
حــالة انتظـــار
إلى خلخال بيروت
من سيشعل لي شموعَ الانتظار !!
إذا ما جلستُ ذات يوم
حولَ طاولةِ أشواقي
أعّدُ الحبَ وأُخطئ كالعادة
تَعِبٌ أنا من كرنفالاتِ الشوق
واحتراق عيوني خلف مداكِ
أنا في حالةِ (عشقٍ بيّنْ )
صارَ العشقُ أعضاءً لحروفي
وعيوني أعشاش لعصافير
لا تُغادرها
أترامى أمامَ جدار الصمت المكسورْ
ثم أبوحُ بوجهِ الشمعِ الذائبْ
وأنحني على أوردتي
أقطفُ ما تبقى من شوارع
وكل أوردتي توصلني إليكِ
في أي وقتٍ أنا؟؟
ما هَمّني!
أنا أريدكِ أن تأتي
قبل أن تنتهي شموعي
وتبدأ بالاحتراق دموعي !!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق