سِفْرُ الطَمْي
-1-
******
أنزل قلوعَكَ أيها الطيرُ المهاجرُ
لاح طميٌ
والسماءُ تعرّجتْ
وجعاً كأني بين أضلعها جنين .
برقَتْ بِـ واديكِ
الرموزُ
تكهَّنت أنّي النبيُّ
دنا تدلّى فوق صدركِ
سِفْرُ غيبيَ
والكواكبُ سابقتْ ( جُعَلاً )
لتحرسَ ( لونَكِ القُزَحيَّ)
في كتّانِهِ
ما كان موتاً
لم يكنْ يعني حياةً
سمِّهِ اللاموتَ . . شيئاً آخراً
هل تجفلينَ إذا أحطتُكِ بالبخورِ
لكي أجيئكِ
بين بين .
لا كون يُدرِكُ أنَّ قلبيَ برزخٌ
والنبضُ رملٌ
فاسمعي
وقعَ الخواتمِ تحتَ ليلٍ
هل أنا ملِكٌ ؟ . . .
وأنفضُ
صولجانَكِ
والغبارُ يصير دودا ؟.
غنّينَ يا كل العرائسْ ؛
واشكلنَ تنّوراتِكُنَّ على الخصورِ
وسرنَ سمراً كالأيائلِ
ها أنا كالقطنِ
أطلعُ سُرَّةً
وأصير تيلتها
أصيرُ إلى سفوح الشاطئ المحروقِ
ضمّةَ أقحوانٍ
والسنابلُ تنحني لعروسةٍ
_ حَـنِّـيْـنَها
ضمّخنَ
نهديها
بدهن الزعفرانِ
وسرنَ في سبْحٍ
إلى عينيَّ
قَبْلاً كي تفيضا
واتركوا لي فرصةً أبكي
وآخذ من لفافةِ بطنها
ورقاً
يحنّطني
وميماً دافئاً
الإسمُ
يحملني
ولا أدري أنا البُرديُّ
أم قلبي .
سأشدُّ أعماق السؤالِ
إلى عيونك .
إن كنتِ لا تبكين
من إسمي
فرحمكِ طيّبٌ
لي مثلُ رحمكِ تحت شِـعْري
لي نطافٌ لي براءاتٌ
ولي سرُّ الأجنّة
أنتِ لا تدرينَ
أن الإسمَ يطْمُثُ
كم طمثتُ القَطْرةَ الأولى بنهركِ
كاعبَ الماءِ
التي تمحى إذا طلعَ الصباحُ
وإن تغيهبَ ليلُها
بدتِ السماءُ كما القواربِ
بين سافانا وجمّيزٍ وسيقانِ النساء .
**********
-2-
وحملتُني ظمَأً إلى فيضِ الأنوثةِ
كم تزوّجَ في الصعيدِ النهرُ
كم حُمِلَتْ إليه عرائسٌ
وانتابني شوقٌ لهاتيكَ العذارى
فاستعرتُ لغايتي أوطارَ ريشِكِ
واتخذتُ (تحوتَ) لهفةَ أضلعي
ونقاءَ روحِكِ . . (مونُ !)
سقيا طينيَ الدهريِّ
في خَـلَدِ العماءْ .
يا ماءُ رُبْ دمعاً
سأحملُ كفَّ أحلامي مناديلاً
لأمسح عن جفونِكِ
غرغراتِ جرارِنا فرحاً
وترتعشُ الترائبُ
تحتَ خصبِكِ
مثلما نُرمى بقابَيْ قوسِنا
البشريِّ
آن الضِّحْـكُ مشدود كنبلٍ في البُكاء .
* * *
-3-
أهذي باحمراري
- أ-
أغنية لاسمها:
يا ليلةً ليلاء فوق الجسر في هنغاريا .
قالوا : . . قطارُكَ لن يجيءَ إلى الصباحِ
وكان مقهىً
راده العشّاقُ أزواجاً
وكنتُ الوتْرَ مقطوعاً من الأعداد
مكسوراً كأني (واحدٌ)
قرضتْهُ دودةُ صفرهِ حتى النحيبْ .
* * *
عشّاقُ هذا (النِتّ) حولي
في هدوء شفاههم
وكأنني اللاشيء
في شفة اللهيبْ ؛
مرّوا كما جبل البلادةِ
أو عمىً
وتجاوزوا رقمي الغريب .
* * *
هل كنتُ وحدي ؟
لم أكن وحدي
فقد كانت معي . . .
وشعرتُ أني عاشقٌ اسمي
قرأتُهُ . . .
كم قرأته . . . ؟ ؟
كان إسمي عاشقاً أيضاً
ويبكي
وهي لا تدري
بأنَّ الإسمَ يعشقُ
والأسامي
قبلما سكنتْ جسوماً
لم تكن تهوي
نيازكُها جـُزَافاً
إنما تأوي إلى شِعْري
وتمعنُ في الغيوبْ .
* * *
كم صرتُ في الأسماءِ
وهجاً
وهي لا تدري بأنَّي
الأفْقَ
ما بين الطلوعِ إلى الغروبْ .
* * *
يا أيُّها (النِتُّ) الحبيبْ !. . .
* * *
البردُ يصفرُ خارج المقهى
ليلهوَ بانتظاري
ما تبقّى لي سوى سهري
وإسمكِ
بين قلبيَ والقطارِ
كلُّ من في (النِتِّ) ناموا
ظلَّ إسمُك في ثلاثةِ أحرفٍ حمراءَ
في فلكٍ يسلّيني
ويؤيني
إليهِ
وكم كتبتُ حروفَه
حرفاً فحرفاً . .
لو تخيّلتِ الأصابعَ
فهي تعشقُ
والحليبُ ينزُّ منها
مثل بغوِ التين في نُضْجِ البراري .
* * *
ونسيتُ أنّي في وهادِ الليلِ وحدي .
....................
لا لا أريدُ سوى انتظاري .
واللهِ . .
والألِفِ الذي كالنيلِ
مقصوراً
تلوّى _ في الصعيدِ _ بإسمها
جاء القطارُ قبيلَ موعدهِ
ولم أركبْ قطاري .
لكنَّ إسمَكِ غابَ
والأحلامُ تهذي لونَهُ
والآن صرتُهُ
ها أنا المحشوُّ في الكرسيِّ
أهذي باحمراري .
* * *
-4-
ضِلعُ المياه
- ب-
أغنية مشبوهة :
تمشينَ أمْ تحكينَ أمْ
تعنين ماذا
باسمِكِ الممتدِّ من مــاءٍ . . إلى
برجِ الحمامْ .
هذي الـ (قصيدةُ)
بطءُ ماء النيلِ
في المعنى
وفعلُ الطميِ
في بحرِ الـ شآمْ .
* * *
ضلعُ المياهْ !.
كُفِّي عناءَكِ لستُ إلا فاقداً
يهذي ويلبسُ تحت ليلٍ عريَهُ
حتى تلوذَ بهِ الإناثُ من الكلامْ .
وإذا رأيتِ على الرصيفِ ثلاثةً . .
فأنا
الذي تحتَ القناعِ
وآخرٌ فوق القناعِ
وثالثٌ يتوسَّلُ الكلماتِ من غوريهما
هلاّ ترين ثلاثةً ؟
أم واحداً
يبكي بأقنعتي إلى حدِّ الضياعِ
وإن ضحكتُ لكي أقامرَ
بالختامْ .
* * *
أوّاهُ
أرصفتي
وكَفِّي
والعواءُ على لسان قصائدي
فكأنني جسدُ النُباحِ
اْللحمُ في صلصالهِ يعوي
وخفقُ النبضِ يعوي
اْلطينُ فخّارُ العُواءِ
اْبيضَّ حتى صارَ كلساً
من سينبشني غداً ؟
يحييِ العُواءَ من الرميمْ ؟
وهناك أرصفةُ القصائد
تحتَ كفِّيَ
سوف تسألني . . .
وما نفعُ السؤالِ
عن العِظَامْ .
* * *
شامة وشامي
-5-
كم صرت قوساً كم
وكم لانت بمحملها سهامي
كم صرت بئراً جفَّ فيها الماءُ
واخُتضَّ الفراغُ على الرّغامِ
وعقدتُ أحجاراً على صوتي
وطيّنتُ المشقّقَ من كلامي
وصببتُ زيتَ الحوتِ في عظمي
لتزلقَ بي عظامي
وغرزتُ ظفريَ في الوريدِ
أهنتُ كِـتْفيَ ثمّ حَنجرتي
وذارعتُ الخواءَ
على الركامِ
فصارتا عيناي خفاشين في عشيهما
والمحجران تبادلا قُطَعَ الظلامِ
وسمعتُ صوتَ القلبِ يعوي
والكلاب تهرُّ في نزوٍ
وغابات من الأصواتِ
في سمعي
كما لو كان في بدني ذئابٌ في خصامِ
جاءتْ ملائكةٌ تحاسبني
وقد حملوا صحائف ما كتبتُ
وما جنيتُ من الغرامِ
فتشفّعَتْ لي ربَّةٌ سمراءُ
فرعونيّةٌ
فاستحسنَ الملكان شامتها
وقالا لا نحاسبُ عاشقاً
وصحوتُ في قبري
ورأسي بين نهديها
تهدهدني
ويحرقها فطامي
أعطتْ ملامحَها لآلافِ السنين
كأنّها تجني بسمرتها خلاصاتي
لتجعلَني المسلَّةَ في الهُيام
ويمرّ هاروتٌ وماروتٌ
بقاموسين
قاموس الأنوثةِ والبكارةِ
تحت طمي النيل
و الظمإِ الشآمي .
-1-
******
أنزل قلوعَكَ أيها الطيرُ المهاجرُ
لاح طميٌ
والسماءُ تعرّجتْ
وجعاً كأني بين أضلعها جنين .
برقَتْ بِـ واديكِ
الرموزُ
تكهَّنت أنّي النبيُّ
دنا تدلّى فوق صدركِ
سِفْرُ غيبيَ
والكواكبُ سابقتْ ( جُعَلاً )
لتحرسَ ( لونَكِ القُزَحيَّ)
في كتّانِهِ
ما كان موتاً
لم يكنْ يعني حياةً
سمِّهِ اللاموتَ . . شيئاً آخراً
هل تجفلينَ إذا أحطتُكِ بالبخورِ
لكي أجيئكِ
بين بين .
لا كون يُدرِكُ أنَّ قلبيَ برزخٌ
والنبضُ رملٌ
فاسمعي
وقعَ الخواتمِ تحتَ ليلٍ
هل أنا ملِكٌ ؟ . . .
وأنفضُ
صولجانَكِ
والغبارُ يصير دودا ؟.
غنّينَ يا كل العرائسْ ؛
واشكلنَ تنّوراتِكُنَّ على الخصورِ
وسرنَ سمراً كالأيائلِ
ها أنا كالقطنِ
أطلعُ سُرَّةً
وأصير تيلتها
أصيرُ إلى سفوح الشاطئ المحروقِ
ضمّةَ أقحوانٍ
والسنابلُ تنحني لعروسةٍ
_ حَـنِّـيْـنَها
ضمّخنَ
نهديها
بدهن الزعفرانِ
وسرنَ في سبْحٍ
إلى عينيَّ
قَبْلاً كي تفيضا
واتركوا لي فرصةً أبكي
وآخذ من لفافةِ بطنها
ورقاً
يحنّطني
وميماً دافئاً
الإسمُ
يحملني
ولا أدري أنا البُرديُّ
أم قلبي .
سأشدُّ أعماق السؤالِ
إلى عيونك .
إن كنتِ لا تبكين
من إسمي
فرحمكِ طيّبٌ
لي مثلُ رحمكِ تحت شِـعْري
لي نطافٌ لي براءاتٌ
ولي سرُّ الأجنّة
أنتِ لا تدرينَ
أن الإسمَ يطْمُثُ
كم طمثتُ القَطْرةَ الأولى بنهركِ
كاعبَ الماءِ
التي تمحى إذا طلعَ الصباحُ
وإن تغيهبَ ليلُها
بدتِ السماءُ كما القواربِ
بين سافانا وجمّيزٍ وسيقانِ النساء .
**********
-2-
وحملتُني ظمَأً إلى فيضِ الأنوثةِ
كم تزوّجَ في الصعيدِ النهرُ
كم حُمِلَتْ إليه عرائسٌ
وانتابني شوقٌ لهاتيكَ العذارى
فاستعرتُ لغايتي أوطارَ ريشِكِ
واتخذتُ (تحوتَ) لهفةَ أضلعي
ونقاءَ روحِكِ . . (مونُ !)
سقيا طينيَ الدهريِّ
في خَـلَدِ العماءْ .
يا ماءُ رُبْ دمعاً
سأحملُ كفَّ أحلامي مناديلاً
لأمسح عن جفونِكِ
غرغراتِ جرارِنا فرحاً
وترتعشُ الترائبُ
تحتَ خصبِكِ
مثلما نُرمى بقابَيْ قوسِنا
البشريِّ
آن الضِّحْـكُ مشدود كنبلٍ في البُكاء .
* * *
-3-
أهذي باحمراري
- أ-
أغنية لاسمها:
يا ليلةً ليلاء فوق الجسر في هنغاريا .
قالوا : . . قطارُكَ لن يجيءَ إلى الصباحِ
وكان مقهىً
راده العشّاقُ أزواجاً
وكنتُ الوتْرَ مقطوعاً من الأعداد
مكسوراً كأني (واحدٌ)
قرضتْهُ دودةُ صفرهِ حتى النحيبْ .
* * *
عشّاقُ هذا (النِتّ) حولي
في هدوء شفاههم
وكأنني اللاشيء
في شفة اللهيبْ ؛
مرّوا كما جبل البلادةِ
أو عمىً
وتجاوزوا رقمي الغريب .
* * *
هل كنتُ وحدي ؟
لم أكن وحدي
فقد كانت معي . . .
وشعرتُ أني عاشقٌ اسمي
قرأتُهُ . . .
كم قرأته . . . ؟ ؟
كان إسمي عاشقاً أيضاً
ويبكي
وهي لا تدري
بأنَّ الإسمَ يعشقُ
والأسامي
قبلما سكنتْ جسوماً
لم تكن تهوي
نيازكُها جـُزَافاً
إنما تأوي إلى شِعْري
وتمعنُ في الغيوبْ .
* * *
كم صرتُ في الأسماءِ
وهجاً
وهي لا تدري بأنَّي
الأفْقَ
ما بين الطلوعِ إلى الغروبْ .
* * *
يا أيُّها (النِتُّ) الحبيبْ !. . .
* * *
البردُ يصفرُ خارج المقهى
ليلهوَ بانتظاري
ما تبقّى لي سوى سهري
وإسمكِ
بين قلبيَ والقطارِ
كلُّ من في (النِتِّ) ناموا
ظلَّ إسمُك في ثلاثةِ أحرفٍ حمراءَ
في فلكٍ يسلّيني
ويؤيني
إليهِ
وكم كتبتُ حروفَه
حرفاً فحرفاً . .
لو تخيّلتِ الأصابعَ
فهي تعشقُ
والحليبُ ينزُّ منها
مثل بغوِ التين في نُضْجِ البراري .
* * *
ونسيتُ أنّي في وهادِ الليلِ وحدي .
....................
لا لا أريدُ سوى انتظاري .
واللهِ . .
والألِفِ الذي كالنيلِ
مقصوراً
تلوّى _ في الصعيدِ _ بإسمها
جاء القطارُ قبيلَ موعدهِ
ولم أركبْ قطاري .
لكنَّ إسمَكِ غابَ
والأحلامُ تهذي لونَهُ
والآن صرتُهُ
ها أنا المحشوُّ في الكرسيِّ
أهذي باحمراري .
* * *
-4-
ضِلعُ المياه
- ب-
أغنية مشبوهة :
تمشينَ أمْ تحكينَ أمْ
تعنين ماذا
باسمِكِ الممتدِّ من مــاءٍ . . إلى
برجِ الحمامْ .
هذي الـ (قصيدةُ)
بطءُ ماء النيلِ
في المعنى
وفعلُ الطميِ
في بحرِ الـ شآمْ .
* * *
ضلعُ المياهْ !.
كُفِّي عناءَكِ لستُ إلا فاقداً
يهذي ويلبسُ تحت ليلٍ عريَهُ
حتى تلوذَ بهِ الإناثُ من الكلامْ .
وإذا رأيتِ على الرصيفِ ثلاثةً . .
فأنا
الذي تحتَ القناعِ
وآخرٌ فوق القناعِ
وثالثٌ يتوسَّلُ الكلماتِ من غوريهما
هلاّ ترين ثلاثةً ؟
أم واحداً
يبكي بأقنعتي إلى حدِّ الضياعِ
وإن ضحكتُ لكي أقامرَ
بالختامْ .
* * *
أوّاهُ
أرصفتي
وكَفِّي
والعواءُ على لسان قصائدي
فكأنني جسدُ النُباحِ
اْللحمُ في صلصالهِ يعوي
وخفقُ النبضِ يعوي
اْلطينُ فخّارُ العُواءِ
اْبيضَّ حتى صارَ كلساً
من سينبشني غداً ؟
يحييِ العُواءَ من الرميمْ ؟
وهناك أرصفةُ القصائد
تحتَ كفِّيَ
سوف تسألني . . .
وما نفعُ السؤالِ
عن العِظَامْ .
* * *
شامة وشامي
-5-
كم صرت قوساً كم
وكم لانت بمحملها سهامي
كم صرت بئراً جفَّ فيها الماءُ
واخُتضَّ الفراغُ على الرّغامِ
وعقدتُ أحجاراً على صوتي
وطيّنتُ المشقّقَ من كلامي
وصببتُ زيتَ الحوتِ في عظمي
لتزلقَ بي عظامي
وغرزتُ ظفريَ في الوريدِ
أهنتُ كِـتْفيَ ثمّ حَنجرتي
وذارعتُ الخواءَ
على الركامِ
فصارتا عيناي خفاشين في عشيهما
والمحجران تبادلا قُطَعَ الظلامِ
وسمعتُ صوتَ القلبِ يعوي
والكلاب تهرُّ في نزوٍ
وغابات من الأصواتِ
في سمعي
كما لو كان في بدني ذئابٌ في خصامِ
جاءتْ ملائكةٌ تحاسبني
وقد حملوا صحائف ما كتبتُ
وما جنيتُ من الغرامِ
فتشفّعَتْ لي ربَّةٌ سمراءُ
فرعونيّةٌ
فاستحسنَ الملكان شامتها
وقالا لا نحاسبُ عاشقاً
وصحوتُ في قبري
ورأسي بين نهديها
تهدهدني
ويحرقها فطامي
أعطتْ ملامحَها لآلافِ السنين
كأنّها تجني بسمرتها خلاصاتي
لتجعلَني المسلَّةَ في الهُيام
ويمرّ هاروتٌ وماروتٌ
بقاموسين
قاموس الأنوثةِ والبكارةِ
تحت طمي النيل
و الظمإِ الشآمي .
تعليق