على مدار أسبوع كامل اراقب و اتابع تلك ( الحريقة) و النار المشتعلة . حول فكرة قديمة و حديثة في آن واحد طرحها احد الزملاء للمناقشة و الحوار. و منذ أن تم طرح الفكرة و تجمهر الكل و تجمع الزملاء إما ( للفرجة ) او لإشعال الحريق و النفخ في النار . و الوقوع في عرض الزميل و كمان
( بوس ) دماغة ( علشان يحن ) بضرب مثل على مفهوم الكلمة ( اللى ) حيرت المجمع اللغوي . و جمعية الترجمة و التعريب . و فــ الأخر إضطر الزميل لإعطاء مثل كان بمثابة ( رش ) جردل بنزين على النار التي كانت على وشك الإنطفاء .





الحاجة اللى تجننك و تخليك تشد في شعرك ؟ إن الفكرة واضحة و ( باينه ) للأعمى الحداثة = ضرب كرسي في الكلوب لعادتنا و موروثاتنا
و كمان ممكن نعرف ده من خلال كلام الله يبشبش الطوبة اللي تحت راسه JON.d.probeture و هو عالم كبير أمريكي في مجال التربية و التعليم في كتابه
THE CULTURE between MODERN and ORGINALITY
اي الثقافة بين الأصالة و المعاصرة حينما قال ( يخطئ البعض حين يعتقد أن الثقافة كائن متجمد لا نمو فيه ولا تحديث به . فمن المسلمات هو تطور ثقافة المجتمعات تبعا لمستجدات الحياة و محدثات الأمور . و لكن من الضروري بمكان الا تنفصل الحداثة إنفصالا كليا عن موروثات و أعراف و تقاليد المجتمع ) انتهى





؟ و من ساعتها يا خواتي ع اللي حصل كله فهم الحداثة على أنها ثورة على كل ما هو قديم ؟ فاستخدمها الغرب استخداما طيبا بفهم ووعي و تقدموا بها كما نراهم الأن و لكننا هنا عاوزين حداثة تفصيل
يعني بالختصر المفيد ( رش جردل ميه ساقعة) على كل ما هو موروث من عادات و تقاليد و محاولة غربلة تلك القيم و إعادة هيكلة العلاقة بين الجميع .
::





كذلك محو العلاقة العمودية ( اللي ) تبدأ من الرأس و تنتهي بالزيل . و رسم علاقة جديدة أفقية على أسا س( محدش أحسن من حد ) فلا سلطة أبوية و سي السيد ولا سلطوية رئاسة . و الكل يبقى ( زي ) بعضه . تنتهي سلطة الأب ثم تنتهي سلطة الزوج . و بعد منهما بمترين تنتهي أي سلطة رقابية و كل واحد يمشي من ( دماغه ) . و بعد أن يتم ذلك نقوم نعزل عمنا الموجي للتخلص من سلطاته و نقوم بإعدام المشرفين و رؤساء الملتقيات رميا ( بالطوب ) .




و بكده نبقى حدثنا الملتقى تمهيدا لتحديث المجتمع بعد ذلك . فلا سلطوية و لا رقابه . و كل من أنعم عليه ربنا ( بكام عيل ) يقوم يرميهم فــ الشارع و ( يتغدى بيهم ) قبل أن ( يتعشوا بيه ) و يعزلوه من صلاحياته الأبويه . و بالطبع تقوم كل زوجة ( بتسميم سي السيد ) اللي ( مطلع عينها ) لتنفك عروة الأسرة و يتخلص كل فرد من سلطات الرقابه تمهيدا للحداثة بالمكسرات . و العاقبة عندكم في المسرات . و كل حداثة و انتم طيبين .




ثم يتساءل بعضهم . أيهما أفضل ( المشي أمام الجنازة أفضل أم خلفها ... فيرد عليه قائلا : طالما لسنا بالنعش ... فكلاهما سواء ) . و محدش ( يجي لكم في حداثة ) . و الى اللقاء بعد الحداثة بالقشطة و المكسرات الى الحداثة بالشطة و الزيت الحار . و ( إتنيلوا إفطرو يا عرب ) . ضاعت قيمكم و موروثاتكم و ( خليكوا ) وراءنا زي ( البهايم) . تحلبون لنا البترول و تزرعون لنا الثروات لنحصدها بعد ذلك .




ثم تقومون بإستيراد ( جبنة دمياطي من الدينمارك) . و لا عزاء للمحدثين . و إتنيلوا ( شيلو الطين) في سنينكم ( الهباب) عليكم و على اللي ورثوكم و خلفوكم . و من هنا الى أن يحدث ذلك ندعوا جميع السيدات التوجه الى مسجد السيدة زينب و يكشفن عن رؤوسهن و يقمن بالدعاء في صعيد واحد
ربنا ( يهد ) المفتري .
تعليق