( بغل الخيمة )
****
فتحت ( لبلابة الليل ) شباكها ،
خلعت نارها من الإزار ؛
فطارحتها نسائم طرية ،
غراما أشعث تماسكها ،
وهيج براكين مفخخة ،
تلوت كلهب ..
علقته بشباكها ..
للعابرين !!
مر ( زنبور الفلا ) ،
وطنَّ فى موج الوهج ..
فتثنت ،
وحنت للفراش ..
تقنعت للحظة ..
فانفلت ( زنبور الفلا ) ،
اصّاعد فى الريح ،
عرج على دوحة ،
عانق بسمةً لوردة ،
وهام كمسخ !!
تراكض فى ( لبلابة الليل ) ،
فهاله مشهدٌ و تباريحٌ ،
و آهاتٌ ..
بكى : لم نتفق على هذه ؟
غنجت : ولن أتفق يا بغل الفلا ..
هذا شحرور البدن ..
سلم .. تسلم من لساني ،
ومن موجداتي !".
فخنع .. و لحس القدم ،
مرغ حمارة قيظه فى التراب ..
و هى أمامه مع شحرورها ،
تتآوه ، تشدو بنجوى الوهج !!
فى الليل ..
حين كان عائدا ،
من مزبلة تشبه حاوية ..
جذبه الحنين إلى ( لبلابة الليل ) ،
فدنا من شباكها ..
لكنه ألجم كحصان الكارو ..
كان الصهد غيرمتحمل ،
و كلما اقترب ..
توصد أمامه السككُ !
كان الشباك متخما ،
و أسراب تتسلق اللبلابة ..
كما تسلقت قديما جذع سنديان !
بكى ( زنبور الفلا ) ..
وفى نهاية الأمر ،
رضخ على مضض رغبته ؛
فربما تصفصف عليه ،
و تلقى بهم للريح ،
كما جاءوا ،
و لا يكون سواه !
أمنية أو حلم لئيم .. و لم لا ؟!
( زنبور الفلا ) .. ما عاد يهمه ما يعنى ،
حضوره الماراثون ..
ووقوفه خارج الخيمة ؛
يعطى تصاريح الدخول للسابلة و الدهماء !!
****
فتحت ( لبلابة الليل ) شباكها ،
خلعت نارها من الإزار ؛
فطارحتها نسائم طرية ،
غراما أشعث تماسكها ،
وهيج براكين مفخخة ،
تلوت كلهب ..
علقته بشباكها ..
للعابرين !!
مر ( زنبور الفلا ) ،
وطنَّ فى موج الوهج ..
فتثنت ،
وحنت للفراش ..
تقنعت للحظة ..
فانفلت ( زنبور الفلا ) ،
اصّاعد فى الريح ،
عرج على دوحة ،
عانق بسمةً لوردة ،
وهام كمسخ !!
تراكض فى ( لبلابة الليل ) ،
فهاله مشهدٌ و تباريحٌ ،
و آهاتٌ ..
بكى : لم نتفق على هذه ؟
غنجت : ولن أتفق يا بغل الفلا ..
هذا شحرور البدن ..
سلم .. تسلم من لساني ،
ومن موجداتي !".
فخنع .. و لحس القدم ،
مرغ حمارة قيظه فى التراب ..
و هى أمامه مع شحرورها ،
تتآوه ، تشدو بنجوى الوهج !!
فى الليل ..
حين كان عائدا ،
من مزبلة تشبه حاوية ..
جذبه الحنين إلى ( لبلابة الليل ) ،
فدنا من شباكها ..
لكنه ألجم كحصان الكارو ..
كان الصهد غيرمتحمل ،
و كلما اقترب ..
توصد أمامه السككُ !
كان الشباك متخما ،
و أسراب تتسلق اللبلابة ..
كما تسلقت قديما جذع سنديان !
بكى ( زنبور الفلا ) ..
وفى نهاية الأمر ،
رضخ على مضض رغبته ؛
فربما تصفصف عليه ،
و تلقى بهم للريح ،
كما جاءوا ،
و لا يكون سواه !
أمنية أو حلم لئيم .. و لم لا ؟!
( زنبور الفلا ) .. ما عاد يهمه ما يعنى ،
حضوره الماراثون ..
ووقوفه خارج الخيمة ؛
يعطى تصاريح الدخول للسابلة و الدهماء !!
تعليق