[align=center]
[align=center] بقلمي[/align]
هادئة الجمال كتحفةٌ أثرية
أنيقة كالعطر الفرنسي
رقيقة كأزهار نيسان ..
نديّة كأوراق النعناع في الفجر
تسمو بمشاعرها فوق النجوم
وتغرق في بحر من الدموع
لترسم بسمة على شفاه طفل عابس
أميرة في الحب وفي السلم ..
وعاصفة في الحروب ..!!!
ربما قد أحبتني يوماً !!
ولكني لم أترك لها خيار ..
فقد أرهقها غروري ..
وحطمتها أنانيتي ..
وقتلها كبريائي ..
وجعلها تحسم أمرها
وتتخذ قرار النهاية بدون تراجع
أو ندم ...
كانت زهرة بريئة
وكنت أنا أعلن عليها الثورات ..
كانت نسمة ربيعية في الفجر
وكنت أنا أمثل العاصفة ..
كانت أميرة في الصبر
وكنت أنا أتفنن في الدهاء ..
كانت تذوب شوقاً
وكنت أنا أهيم غروراً ..
كانت تلامس أفكاري بهمسها
وكنت أنا أنسف أحلامها بأنانيتي ..
هي صبرت عليّ كثيراً
وتماديت أنا أكثر ..
** صدمة العمر **
عندما فاجأتني بقرار الرحيل
موجاتٌ من الغضب تجتاحها ..
انتفاضاتٌ من الثورة تعصف بها ..
كلماتها تخترقني كالصاعقة ..
زفراتها تشعل النار في كل ما حولي ..
نظراتها تحطم قلاع غروري ..
عتابها يدك حصون كبريائي ..
أين أنا الآن وماذا صنعت بنفسي ؟!!
فقد كنت قبطان سفينتها
أوجهها كيفما أشاء ..
وأصبحت مجرد عابر سبيل
يرجو التعلق بعربتها ..
أأرجوها أن تعود ؟!!
رجوتها بدل المرة ألف مرة ..
تنازلت عن كبريائي أمام عنفوان ثورتها ..
ألقيت بعباءة غروري تحت قدميها ..
وأيقنت بأن الحرب لا تجدي نفعاً معها ..
وأن السلام هو طريق العودة لقلبها ..
ولكن للأسف ...
هيهات ...
فقد زرعت بيدي كل الأشواك في طريق عودتي !!
لا ألوم أحداً ..
سوى نفسي !!
أنيقة كالعطر الفرنسي
رقيقة كأزهار نيسان ..
نديّة كأوراق النعناع في الفجر
تسمو بمشاعرها فوق النجوم
وتغرق في بحر من الدموع
لترسم بسمة على شفاه طفل عابس
أميرة في الحب وفي السلم ..
وعاصفة في الحروب ..!!!
ربما قد أحبتني يوماً !!
ولكني لم أترك لها خيار ..
فقد أرهقها غروري ..
وحطمتها أنانيتي ..
وقتلها كبريائي ..
وجعلها تحسم أمرها
وتتخذ قرار النهاية بدون تراجع
أو ندم ...
كانت زهرة بريئة
وكنت أنا أعلن عليها الثورات ..
كانت نسمة ربيعية في الفجر
وكنت أنا أمثل العاصفة ..
كانت أميرة في الصبر
وكنت أنا أتفنن في الدهاء ..
كانت تذوب شوقاً
وكنت أنا أهيم غروراً ..
كانت تلامس أفكاري بهمسها
وكنت أنا أنسف أحلامها بأنانيتي ..
هي صبرت عليّ كثيراً
وتماديت أنا أكثر ..
** صدمة العمر **
عندما فاجأتني بقرار الرحيل
موجاتٌ من الغضب تجتاحها ..
انتفاضاتٌ من الثورة تعصف بها ..
كلماتها تخترقني كالصاعقة ..
زفراتها تشعل النار في كل ما حولي ..
نظراتها تحطم قلاع غروري ..
عتابها يدك حصون كبريائي ..
أين أنا الآن وماذا صنعت بنفسي ؟!!
فقد كنت قبطان سفينتها
أوجهها كيفما أشاء ..
وأصبحت مجرد عابر سبيل
يرجو التعلق بعربتها ..
أأرجوها أن تعود ؟!!
رجوتها بدل المرة ألف مرة ..
تنازلت عن كبريائي أمام عنفوان ثورتها ..
ألقيت بعباءة غروري تحت قدميها ..
وأيقنت بأن الحرب لا تجدي نفعاً معها ..
وأن السلام هو طريق العودة لقلبها ..
ولكن للأسف ...
هيهات ...
فقد زرعت بيدي كل الأشواك في طريق عودتي !!
لا ألوم أحداً ..
سوى نفسي !!
من خربشاتي في فجر العيد
[align=center] بقلمي[/align]
عندليب
30-09-2008, 06:18 AM
[/align]
30-09-2008, 06:18 AM
تعليق