الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد علي الركن
    شاعر في خدمة المشاعر
    • 20-05-2009
    • 583

    الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

    الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

    قتلوك .؟!

    قتلوا أنفسهم ما قتلوك .!


    يا إمام الحقّ يا سبط الرسول

    يا منار الثـّأر يا شبل البتول

    يا هلالاً بات عنـّا في أ ُفول

    يا شهيداً خطـّهُ معنى الوصول

    قد رسمتَ النّصر في خطبٍ مَهُول


    طلبوك .؟!

    ندهوك .؟!

    ثمّ ظنـّوا أنـّهم قد .............................. خدعوك .؟!!

    قتلوا أنفسهم .................................. ما قتلوك .!!

    يا صريعاً فوق رمضاء الطـّفوف

    يا عظيماً دمّهُ شقّ السّيوف

    كنت صلداً ثابتاً رغم الألوف

    ما ثناك البطش منهم والحتوف

    قد طمرت الرأس منهم والأنوف
    حاصروك.؟!

    طوّقوك.؟!

    ثمّ حقداً من قفا قد .................................ذبحوك.!!

    قتلوا أنفسهم ................................... ما قتلوك
    .!!

    قد جعلت الدين يحيى من جديد

    بعد ما كاد النّفاق أن يسيد

    كنت للحقّ غيوراً بل عتيد

    تحمل الإصرار عزماً من حديد

    لا لركبِ الحقّ يوماً أن يحيد

    عاهدوك .؟!

    تبعوك.؟!

    ثمّ في جنح الظلام قد ........................... تركوك .!!

    قتلوا أنفسهم ................................... ما قتلوك.!!

    يا إماماً كنت فينا كالضياء

    قد تجلـّت فيك روحٌ من إباء

    خامسُ الأنوار من تحت الكساء

    ما لبست الذلّ يوماً في رداء

    صرخة الهيهاتَ مِنّا كبرياء

    جهلوك.؟!!

    غيّبوك .؟!!

    أنت خالدٌ حتّى لو لم .......................... يقتلوك.!!

    قتلوا أنفسهم ................................... ما قتلوك.!!



    يا حسينٌ يا حسينٌ يا حسينْ

    سيّدي اقبل عزاءي والحنين

    عاشرُ الأيّام يُبكي كلّ عين

    سوف أحيا تابعاً هذا المعين

    في حياتي في مماتي يا حسين
    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
    أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
    أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
    أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
    أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
    فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
    لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
    سوى النقاء
    ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
    على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
    أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
    أرى ..
    ما وراء .. وراء الجدار
    [/gdwl]
  • رانيا حاتم
    تلميذة في مدرسة الشعر
    • 20-07-2008
    • 750

    #2
    رضي الله عنه
    قصيدة مدح في سبط الرسول عليه الصلاة و السلام
    قصيدة مدح في الذي يستحقه و هو أهل ٌ له
    إنه الحسين بن علي - رضي الله عنهما -

    سلم الله خط يراعك
    وبارك الله بك
    تحيتي
    رانيا حاتم

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      إيمانا بأن الشعر قضية وأكبر من قضية أجدت في تعبير كل صنوفه حتى شكل منهجية لسبيل
      وسبيل لحالة وقيمة وسلوك تكامل وتوازن وتناغم ابداع حقيقي
      لك ذائقة خاصة تنسج ما تريد دون حرج وطريقة خاصة في سبك القصيدة بحيث تفعل ما تشاء
      بسلاسة وهدوء وراحة
      القصيدة تتكلم عنك باسمك دون ذكره راقية التصوير واللغة المنسجم مع الموضوع
      والمنسابة مع السرد الدرامي للقصيدة
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • هيثم العمري
        أديب وكاتب
        • 12-06-2007
        • 636

        #4
        بما أن الحديث في القصيدة عن سيدنا الحسين فإن التوقيع هنا فرض أخلاقي اللهم احشرنا معه يوم القيامة ,,,,,,,, أخي محمد على الركن تحاياي
        alomari25@hotmail.com

        تعليق

        • طالبة
          عضو الملتقى
          • 26-09-2007
          • 186

          #5
          قصيدة جميلة تليق بسيد الشهداء
          بورك قلمك شاعرنا محمد علي الركن

          تحياتي الطيبات

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

            يقول العلامة الهندي وحيد الدين خان في كتابه التحفة : الحسن والحسين ( دراسة في مأساة كربلاء ) مايلي :


            إن ماأورده الطبري وغيره من كتّاب التاريخ تصويرا لقضية الحسين يختلف إلى حد كبير عما يلقيه الشعراء والواعظون والكتاب بكلمات مثيرة وجذابة ، فالحقيقة أن هذا العمل السياسي الذي أقدم عليه الحسين بن علي لم يكن إلا من اجتهاده الشخصي ، كما أن الصحابة المتواجدين يومئذ قد أعربوا عن عدم موافقتهم على مثل هذا الإجتهاد ، وثبت إلحاح كبراء مكة والمدينة على عدم إقبالهم على تنفيذ خطته هذه ، حتى أقاربه لم يتفقوا معه على ذلك ، ولكن كل تلك المحاولات لم تنجح في الحيلولة بيته وبين مايصبو إليه ، لكنه فور شعوره بخطورة الموقف وبشاعته نزل على ذلك الرأي الذي سبق أن وصل إليه أخوه الكبير بذكائه الحاد وقوة تنبوئه قبل عشرين عاما ، ولو كان يزيد بن معاوية – المقيم في دمشق – حاضرا مع جيشه في ساحة كربلاء وفوض الحسين وجها لوجه لقبل باقتراح الحسين الأخير بدون أدنى شك لأن عداوة يزيد للحسين تتركز على اعتباره معارضه السياسي ، أما بعد خضوع الحسين تحت خلافته فإن عليه واجب تكريم حفيد النبي صلى الله عليه وسلم والسماح له بالرجوع إلى وطنه بكل عزة واحترام ، لكن يزيد لم يكن على علم بما نزل عليه الحسين من قبول الصلح إلا بعد أن فصل رأسه عند جسده الشريف
            [/ALIGN]
            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #7
              الأستاذمحمد الركن
              قصيدة جميلة ومحزنة ومعبرة تذكرنا بقصة من التاريخ الإسلامي
              -واكمل لناالقصة بسرد تاريخي مفصل سعادة الأستاذ محمد شعبان الموجي فاكتملت اللوحة التاريخة
              شكرا للشعر والشاعر والكاتب والتاريخ
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                تحياتى البيضاء
                يظل دوما استدعاء الشخصية التراثية فنيا قادرا فى حد ذاته أن يكون إسقاطا على الحاضر وهذا النص الجميل فيه القدرة على استدعاء هذه الشخصية التراثية العظيمة ربما كان يحتاج هذا الاستدعاء إلى أن يبتعد عن الغنائية التى تقيد فنية الاستدعاء ربما كان يحتاج النص أدوات أخرى تجعل حضور الشخصية التراثية أكثر ثراءا وتأثيرا ، عندما نرى مثلا ما فعله الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوى نجده قد استطاع عبر أدوات الدراما أن يستدعى الشخصية التراثية فى حالة فنية خلاقة مغايرة عبرت بأدواتها عن ثراء هذا الحضور وقدرته على إثارة الجدل فى حنايا الوجدان ، لهذا أرى أن هذا النص من النصوص النبيلة الجميلة لكنه كان يحتاج إيغالا أعمق نحو توظيف الاستدعاء ليكون التأثير الفنى أكثر عمقا وهذا مجرد رأي شخصى وهو لا ينفى أنى استمعت بعذوبة النص ونقائه الذى يتصبب على جدب الروح غيثا من ندى

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  بعيداً عن البعد التاريخي والعقدي للقصيدة، أقول:
                  ندهوك: عامية
                  يسيد: صوابها يسود
                  عتيد: صوابها عتيداً

                  أما قولك:
                  سوف أحيا تابعاً هذا المعين
                  في حياتي في مماتي يا حسين


                  فلست أدري كيف تتبعه وأنت ميت، ولا حول لك ولا قوة ساعتها. بل لا خيرية لك. إلا إذا كان القصد "حين مماتي"، وساعتها يستلزم الأمر تخريجاً آخر.

                  وأخشى أن التكرار في قولك "يا حسينٌ يا حسينٌ يا حسينْ" هو أشبه بالتوسل، ولا يجوز التوسل بمخلوق فانٍ، لا يملك لأحد من الله شيئا. وسبب قولي هذا هو تكرار النداء بالاسم مرة بعد مرة. وهو يختلف عن قولك "يا حسينْ" في السطر الأخير؛ لأنه هناك مجرد نداء عادي، وليس توسلا.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • عارف عاصي
                    مدير قسم
                    شاعر
                    • 17-05-2007
                    • 2757

                    #10
                    محمد علي الركن
                    الشاعر الكريم

                    سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبه وسيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة مناقبه لا تنكر ومآسره اكثر من أن تحصر بكلمات قلائل
                    ومع كل حبنا له فهو عبد من عباد الله مكرم بشهادة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لا بكرامة ذاتية فهو صحابي جليل له حق الصحبة كما لغيره من أكارم وأجلاء الصحابة الذين أيضا لا تنكر مناقبهم
                    قتل غدرا أو بسوء تخطيط هو قدر الله الذي نال به سيادة الشهداء
                    أحبه وأخاه وأباه وأمه وجده وأدين الله بذلك بلا إفرط ولا تفريط

                    قصيدة جميلة
                    بعد ملاحظات د0 الليثي

                    بورك القلب والقلم
                    تحاياي
                    عارف عاصي

                    تعليق

                    • محمد علي الركن
                      شاعر في خدمة المشاعر
                      • 20-05-2009
                      • 583

                      #11
                      [align=center]الأستاذ محمد شعبان الموجي المحترم
                      إن كان هذا الكلام هو من كتاب الحسن والحسين للعلامة الهندي وحيد الدين خان

                      فاسمح لي بالقول أن هذا الكتاب فيه لغطاً كبيرا ولا يمس لحقيقة الإمام الحسين بأي صلة

                      بل هو بطريقة أو أخرى يشوه التاريخ بما يسرد من وقائع بمضمنه ويتعمد تغيير الحقائق

                      وكأنه يتكلم بلسان حال يزيد لا لسان حال التاريخ والحقيقة

                      فأنصح من أجل المعرفة مراجعة كتب أكثر مصداقية وما أكثرها عند جميع مذاهب المسلمين


                      ولولا خشيتي أن تأخذ القصيدة محور آخر للنقاش يسود عليه الطابع الديني لا الطابع الأدبي والشعري
                      لذكرت بعض ما جاء بالكتب المعترفة والموثوقة تبرهن عكس ما ذكر في هذا الكتاب

                      وأتمنى لو يفتح موضوع خاص للنقاش بهذه الظاهرة في القسم الإسلامي أو قسم غير هذا

                      لنتعرف من خلاله على حقيقة الإمام الحسين وكربلاء والأهداف السامية من ثورة الإمام الحسين



                      ولكن إلى حينها يتوجب علي قول ما يلي

                      قد جاء بالمقال أعلاه مما نقل عن ذاك الكتاب 1-أنه عمل سياسي واجتهاد خاص من الإمام الحسين عليه السلام
                      2- أن الإمام الحسين كان لا يعلم بتلك المؤامرة
                      3- أنه قد غيّر رأيه بعد أن وقع تحت الحصار وأن يزيد كان ليعزف عن قتله لو أنه الإمام خضع له لكنه علم بالأمر بعد أن فصل رأسه عن جسده ؟؟؟
                      4- بدا الإمام الحسن عليه السلام فقط على صواب لأنه اتخذ قرار الهدنة والسلم أما الإمام الحسين الذي وضع نهجاً ساميا وخطاً مقدساً شريفا وعلـّم الناس كيف تكون التضحية بالأموال والأرواح والأنفس وكل شيء وتغدوا لا قيمة لها أمام ذالك المبدأ العظيم فكان المخطأ بذلك ..؟؟؟؟!!!!

                      5- قد جاء في آخر النقل كلمة (( إلا بعد أن فصل رأسه عن جسده الشريف ))

                      ؟؟؟؟؟؟؟

                      اعلم سيدي أن الهدف من الثورة الكربلائية ليس سياسيا إنما إسلاميا بحتا لرفع كلمة الله أكبر ولنصرة دين جده محمد (ص) بعد ما وصلت الفتن في عهده لدرجة محو ذكر سنة النبي وتعاليم القرآن

                      وأن الإمام الحسين لم يأخذ قرار الحرب إلا لأنه رأى الأمر يحتاج إلى ذلك أي بمعنى لا بد من الحرب لنصرة الدين وهذا كان على عكس زمن أخيه الإمام الحسن عليه السلام الذي كان الأمر فيه يتطلب الهدنة

                      وأظن أن هذا معنى حديث الرسول الذي لا ينكره أحد وهو مذكور في كتب الفريقين

                      (( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا )) أي في سلم وحرب
                      ولا أظن أن الرسول الكريم قد ذكر هذا الحديث إلا ليبين ويفسر مثل هذا اللغط في أفكار الكثير من الناس والتفسير الخاطئ الذي ورد فيه

                      وأما باقي البنود

                      فمن أشهر أقوال الإمام الحسين

                      (( إني لم أخرج أشِراً ولا بَطراً إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي رسول الله (ص) ))

                      وأيضاً في دعائه في الطريق

                      (( إلهي قد تركت الخلق طرّاً في هواك وأيتمت العيال كي أراك فلو قطـّعتني بالحب إرباً لما مال الفؤاد إلى سواك ))

                      وأيضا في الطريق إلى كربلاء

                      (( كأنّ بأوصالي تقطـّعها عسلان الفلوات بين النـّواويس وكربلاء وما أولهني للقاء أسلافي إلا كاشتياق يعقوب ليوسف))

                      وأوّل كلمة يقولها الإمام الحسين لمناصريه في الخطبة الشهيرة بعد أن أنهى فرائض الحج وأراد التوجه للعراق

                      ((إني أرى الركب يسير والمنايا تسير معه)) ثم قال ما قال لمن يود الالتحاق بركبه (( قد خـُط َّ الموت على ابن آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة ))

                      وقال حينما خيّروه إما أن يخضع ويبايع ليزيد فينجوا وإما أن يستعد للموت
                      (( إنّ الدّعي ابن الدعيّ قد ركـّز بين اثنتين بين السِلـّة والذِلـّة وهيهات منـّا الذِلـّة ))
                      وقال أيضاً
                      (( إن كان دين محمد (ص) لن يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني ))

                      وقال أيضاً لأصحابه ومن ناصره حين وصلوا كربلاء في أول يوم من عاشوراء
                      (( هؤلاء القوم يريدونني فإن أصابوني كفـّوا أياديهم عنكم وهذا الليل قد غشِيَكم فاتـّخذوه جملا ))

                      وهناك الكثير الكثير من الأقوال التي لا يتسع ذكرها الآن

                      ولكن هل بعد كل هذا نقول أن الإمام الحسين لم يكن يعلم بما يحاك له أو يحيط به من فتن
                      أو نقول أن هذا عمل سياسي من اجتهاده وهل يكون العمل السياسي إلا لمصلحة شخصية
                      فإما طمعاً بحكم أو منصب أو جاه ولا أظن أن من كان يستمد علمه من مدينة العلم ثم من باب مدينة العلم
                      ومن كان ابن أعدل وأحكم الناس وسبط خير البريّة تكون هذه مآربه

                      وأما خامساً : 5- فلها تعليق خاص
                      إن كان يزيد يدعي الأحقية في الخلافة وله لقب أمير المؤمنين أو خليفة المسلمين كما يسمّي البعض
                      فهو إذاً خليفة لرسول الله في شؤون المسلمين وهذا أكبر دليل لإدانته وتجريمه فهل يحق له قتل ابن بنت رسول الله وسبطه فتصبح الأحقية له ...؟؟
                      ثم أن قتل حفيد رسول الله ألا يدل على أن يزيد لا يقيم وزناً للدين ولا لرسول الله أو ليس في الدين أن التمثيل في الجثـّة حرام فكيف بجثة ابن بنت رسول الله محمد (ص) يفصل الرأس عن الجسد ثم يداس الجسد بحوافر الخيل ثم يعلق الرأس فوق الرماح من العراق إلى الشام ويقدّم هدية ليزيد وتسبى بنات رسول الله سبايا وتجلد بالسياط
                      فهل كان كتاب وحيد الدين خان دراسة في ملحمة كربلاء أم هو لتبرئة ساحة يزيد والدفاع عنه وتحسين صورته في التاريخ

                      اعلم سيدي أن يزيد حكم بعد أباه معاوية ثلاث سنين
                      في السنة الأولى 1- هجم على الكعبة الشريفة بالمنجنيق وأحرقها
                      وفي السنة الثانية استباح المدينة وأحل نسائها
                      وفي السنة الثالثة قتل سبط رسول الله الحسين عليه السلام وسبى نسائه وعياله
                      ثم يدّعي بعد هذا أن الإمام الحسين خصمه السياسي ويجب تصفيته
                      وأنه أحق بالخلافة منه ....؟؟؟

                      والأغرب من كل هذا أني أرى من يقتنع بكلام هذا الكتاب لوحيد الدين والحقيقة ظاهرة كوضوح الشمس...؟؟

                      وبعيدا عن كل هذا

                      ما أسهل كشف ما جاء في تزييف ذالك الكتاب

                      وهو الكثير من الأحاديث والروايات المسندة والصحيحة في الكتب المعتبرة عند الفريقين على حد سواء
                      وإن عزمنا وأصررنا على تصديق العلامة الهندي وحيد الدين خان وما جاء في كتابه

                      يتوجب علينا في بداية الأمر فعل أحد أمرين

                      أولا : إما عدم الاقتناع بما جاء من أحاديث الرسول (ص) في حق الحسن والحسين
                      ثانياً : التشكيك في صحة ما هو مُسند ومعترف فيه من كتب السنة والشيعة
                      وإلا سنقع في تناقض كبير إن صدقنا كلاهما معاً
                      .؟؟؟؟؟
                      وعلى سبيل المثال
                      حديث أم سلمة حين كانت ترى رسول الله (ص) يقبّل الإمام الحسن من فمه والحسين من نحره وهم ما زالوا أطفال صغار
                      ثم حديث الرسول إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
                      وهل يكون من يثور أو يخوض حرب لاجتهاد سياسي ونيل مصلحة أو غاية دنيوية فيموت يكتب من الشهداء ...؟؟؟
                      هذا تلميح لأ ُلي الألباب وأمّا التصريح فله موضع آخر

                      وأتمنى إن كان سيأتي رد على هذا فل يكن في موضوع مستقل
                      نتكلم به بتفصيل أكثر وشرح أوسع ونذكر به الأحاديث مع ذكر المصادر والشواهد




                      الأستاذ محمد شعبان الموجي

                      تحيتي إليك وتقديري


                      وأعتذر إن جاء ردي هذا قبل غيره من الردود[/align]
                      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                      أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                      أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                      أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                      أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                      فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                      لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                      سوى النقاء
                      ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                      على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                      أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                      أرى ..
                      ما وراء .. وراء الجدار
                      [/gdwl]

                      تعليق

                      • محمد علي الركن
                        شاعر في خدمة المشاعر
                        • 20-05-2009
                        • 583

                        #12
                        الأستاذ أحمد عبد الرحمن جنيدو

                        شكرا لك على هذا الوصف المستفيض والأسلوب الجميل

                        ودي
                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                        أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                        أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                        أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                        أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                        فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                        لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                        سوى النقاء
                        ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                        على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                        أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                        أرى ..
                        ما وراء .. وراء الجدار
                        [/gdwl]

                        تعليق

                        • محمد علي الركن
                          شاعر في خدمة المشاعر
                          • 20-05-2009
                          • 583

                          #13
                          الشاعر القدير
                          محمد صاوي السيد حسين
                          إن كلامك هذا ورأيك هذا لهو أولى أن يكون مناراً أستنير به وأن أجعله دائما صوتاً يلامس مسمعي في توجهاتي
                          لك الودّ الكبير والحب الوفير وكامل التقدير
                          أخاك
                          أو تلميذك الصغير
                          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                          أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                          أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                          أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                          أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                          فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                          لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                          سوى النقاء
                          ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                          على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                          أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                          أرى ..
                          ما وراء .. وراء الجدار
                          [/gdwl]

                          تعليق

                          • محمد علي الركن
                            شاعر في خدمة المشاعر
                            • 20-05-2009
                            • 583

                            #14
                            الأستاذ الكريم أحمد الليثي
                            بداية أشكرك على تصحيحك ليسيد وعتيد
                            أما ندهوك فكلامك صائب لو كان المقصد منها النداء فتكون حين ذا من العامية
                            أما قصدي بها هو الزجر من (( نَدَه ))
                            وفي كتاب تهذيب اللغة
                            قال الأصمعي : الندْهُ الزجر وكان يقال للمرأة إذا طلقت اذهبي فلن أنده سربك فكانت تطلـّق والأصل في القول اذهبي إلى أهلك فإني لا أحفظ عليكِ مالك ولا أردّ إبلك عن مذهبها وقد أهملتها لتذهب حيث شاءت
                            وقال الليث : النده الزجر عن الحوض وعن كلّ شيء إذا طردت الإبل عنه بالصياح
                            وقال أبو مالك : نَدَه الرجل ينده ندهاً إذا صوّت
                            وقال أبو زيد : يقال للرجل إذا رأوه جريئاً على ما أتى أو المرأة – إحدى نَوَادِه ِالبَكْر
                            وهذا المعنى أظنه قد خدمني في قصيدتي
                            وكنت باختصار أستطيع الاستعاضة عنها بكلمة زجروك لو كانت عامية
                            ولها أيضا تفاسير أخرى ككثرة المال وغيرها



                            وأما قولي في حياتي وفي مماتي
                            فلست أدري كيف تتبعه وأنت ميت، ولا حول لك ولا قوة ساعتها. بل لا خيرية لك. إلا إذا كان القصد "حين مماتي"، وساعتها يستلزم الأمر تخريجاً آخر

                            أنا سأشرح لك كيف أتبعه وأنا ميت لأن تفسيرك سيدي للموت كان من زاوية ضيقة جداً
                            إذ في تفسير الموت ليس من الضروري على من مات أن يكون قد انتهى من هذه الحياة وانمحى ذكره
                            فبأدنى تأمل في أحاديث رسول الله (ص) يتبين لنا أن من ترك عمل صالح يذكره به الناس لم يمت أو من ترك ذريّة صالحة لم يمت وهذا جوهر ما قصدته فأنا أتبع ولائي لهذا المعين((الحسين)) بما أزرع من حب له في قلوب من تركتهم في هذه الدنيا بعدي
                            وغير هذا ربما يقرأ أحد ما في يوم ما قصيدتي الأكثر من متواضعة جداً فيذكرني بها

                            ومن زاوية أخرى

                            حينما يأتي ملك الموت للإنسان يكون الإنسان لا حول ولا قوة له وحين يأتي الملكان في القبر يكون الإنسان لا حول ولا قوة فكيف ينطق ويجيب وهو ميت ..؟ وما يأتي في البرزخ من عذاب أو نعيم يحسّ به الإنسان ويشعر فيه وهو ميّت ولا حول ولا قوّة له
                            فكيف يفعل الإنسان كل هذا وهو لا حول ولا قوّة له وهذا أيضاً يفسّر في مماتي ولا حاجة للأمر إلى تخريج آخر
                            بل سأتبع ولاية نبي الله محمد (ص) وأهل بيته الذي أوصانا الرسول الكريم بإتباعها وأنطق بولائهم أمام الملكين

                            وأما عن
                            وأخشى أن التكرار في قولك "يا حسينٌ يا حسينٌ يا حسينْ" هو أشبه بالتوسل، ولا يجوز التوسل بمخلوق فانٍ، لا يملك لأحد من الله شيئا. وسبب قولي هذا هو تكرار النداء بالاسم مرة بعد مرة. وهو يختلف عن قولك "يا حسينْ" في السطر الأخير؛ لأنه هناك مجرد نداء عادي، وليس توسلا

                            سيدي إن تكرار النداء هذا يدل على الحرقة والآهات
                            ولكن إن أصررت على اعتباره توسل فلا أدري من أين جاءت خشيتك لهذا التوسل

                            وكلمتك لا يجوز التوسل بمخلوق فان -- لعل الأصح لو قلت لمخلوق فان

                            إذ أننا نستطيع التوسل إلى الله عن طريق أشخاص يحبّهم الله ولهم عنده مقاما رفيعا ودرجات عالية
                            ولا أظن أن هناك أعظم من الدرجة التي نالها محمد (ص) وأهل بيته
                            ثم أن (( يا )) تبقى للنداء حتى لو تكررت
                            ونحن في صلاتنا اليومية ننادي رسول الله ونسلم عليه خمس مرات
                            (( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ))

                            ثمّ قولك لا يملك لأحد من الله شيئا
                            بل يملك الكثير لنا بإذن الله تعالى وبعد إذنه سبحانه
                            فإن كان الله يعطي كرامة للمؤمن يوم القيامة وهي الشفاعة
                            ويعطي الشهيد حق الشفاعة
                            فكيف بسيّد الشهداء.؟؟
                            وأتمنى أن أكون معه يوم القيامة وأطلب منه الشفاعة بإذنه تعالى
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟



                            [align=center]الأستاذ الليثي

                            أنا لا أبرر ولا أدافع ولا أناقش

                            فأنا أمام حضرتكم تلميذ صغير يفتقر لما عندكم

                            فاقبل مني ودي واحترامي وتقديري ومحبتي[/align]
                            [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                            أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                            أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                            أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                            أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                            فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                            لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                            سوى النقاء
                            ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                            على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                            أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                            أرى ..
                            ما وراء .. وراء الجدار
                            [/gdwl]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X