ولم لم تحارب ، أو على الأقل صرخت بين القوم
ودللتهم على الطريق السوى
أم أن الأمر خرج من يدك ؟
كان يجب أن تتمسك به إلى أقصى حد .. و لكنك خشيت فقد كان الموقف جللا
و لا يحتمل .. و العتمة كانت فى طريقها لتشمل الجميع !

محبتى معاذ

الأخ معاذ العمري : أنا ياأخي أحب سعدَ بنَ عبادة ، فهو زعيم الخزرج الأنصار الذين نصروا رسولَ الله عليه الصلاة والسلام في مدينتهم المنوّرة ، وهو الذي اهتزَّ عرشُ الرحمن لوفاتِه ، لكن ينبغي أن لاننسى ، أن أول من بايع أبا بكر الصدّيق في السقيفة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، ثم بايعه سائر الناس ، وعمر ياسيدي ، كان ينزل الوحي مصدِّقاً ومصادِقاً لما يفكّر فيه في كثير من الأوقات ، وهو اختار أبا بكر ولم يختر سعد بن عبادة .. وفي كلا الرجلين خير كثير ، وعلى العموم فهذه مسألة مضت ، فإن كان لها إشكاليات ، فعلينا أن لانخوض فيها ، لأسباب كثيرة ، ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبتْ ولكم ما كسبتُم ولا تُسألون عمّا كانوا يعملون ) .. ولك سيدي كل المحبة .

بورك الفكر أخي السهلي

صديقي معاذ:
لندع الماضي
ففي البكاء على الحاضر غنية!

حبي وورودي

[align=right]قرأت النص اليوم من وجه آخر:
إما أن ينزل الجميع على رأيي وترشيحي ونظرتي، ويختارون ما أختار ويصوتون - عمياً وصماً وبكماً - بصوتي الوحيد الفريد؛ وإلا فلا أنا منهم ولا هم مني.. ولا يعنيني من يختارون ما زالوا خرجوا عن رأيي!!
أنا أحب "الديمقراطية" وأقدسها عندما تكون في مقاسي أنا..
فإذا خرج من معمعتها مولود آخر رميته بابن الـ... (الرجعية) و(الرافضية) و(محاضن الإرهاب الحديث)، وليهنأ المجلس بالفيتو المرتقب..!
[/align]

تقديري لك أخي المثير معاذ وعذراً على هذه الشطحات..

ما كان سعد ليسفك دما لأجل حكم، وقد عرفَ لو رفعَ سيفا لشق الأمة واقتتل المهاجرون والأنصار كما اقتتل غيرهم بعده، وحتى لا يجر على الناس فتنة ترك الحاضرة وابتعد وإن اختاره الأنصار مرشحا لخلافة النبي.

لأنه لو سلك الناس شعبا ... سلكتُ أنا شعب سعد

تحية أنصارية خالصة

بلى نصره في المدينة ولكنه قبل ذلل بكثير كان نصره في مكة، كان سعد من أصحاب بيعة العقبة، وأحد النقباء الاِثني عشر، ويتفرد سعد في أنه عايش فترة الاضطهاد والحصار والتجويع في مكة وتجرع مراراتها وإن كان سيدا كبيرا من المدينة.

ظني ببطل الأقصوصة أنه لم يختر سعدا حبا بل أهليةً، فهو لا يفرَق بين أحد من صحبه والتفريق بينهم فضلا عن أنه متعذر هو عبث لا يجدي، لكن بعضهم أهلٌ للحكم أكثر من بعضهم الآخر وأجدر للوفاء بمستلزماته وأعباءه.

ولقد قال الرسول الحكيم الزعيم مرة لأبي ذر كان طلب منه حكومة { يا أبا ذر إنك امرؤ ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها}
وإلا فأبو ذر رابع من أسلم. وهل أحد أصدق لهجة من الغفاري!

ولا أرى أن البطل إلا أراد أن يشير إلى حسنات الثقافة والفكر السياسي الأنصاري، والذي ظل الرسول يشيد به طيلة دعوته عليه السلام.
عموما كان للرسول في المواقع خلال حياته رايتان، راية يحملها علي وراية يحملها سعد عبادة، وبعد وفاته اختفت راية الأنصار وما بقي إلا راية واحدة!

أستاذ محمد

بطل الأقصوصة يشاطرك حبك للصحابة ويزيد ولكنه يرى لزوم إعادة قراءة السيرة وعصر الصحابة قراءة سياسية جديدة طالما ما زالت تحدد حتى اليوم أبعاد وعيينا السياسي والثقافي.

تحية خالصة

الأستاذ حسن

تقديري لرؤيتك
بيد إنا ـ يا صاحبي ـ أمة يعيش ماضيها في حاضرها أكثر مما يعيش حاضرها في حاضرها.

حبي وزهوري

لمست رؤيتك جوانب عميقة في النص، وهي مما تقوله الأقصوصة وتشير إليه.

لم تشطح ما دمت تشير إليه فإذا أشرتَ عنه شطحتَ وشططت.

أستاذ محمد

سرني الحضور والتعليق والمنظور الإيجابي
شاكرا لك كلماتك الطيبة

تحية خالصة شاطحة