حوار حول الحداثة: مرحلة الإعداد للحوار
[align=right]أعزائى الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذا حوار ، وليس مناظرة ، حول الحداثة مع الأستاذ محمد رندى ، و هذه الصفحة مخصصة لإعداد أجندة الحوار بمشاركتكم جميعاً ، و بعد الإنتهاء من هذا الإعداد ووضع أجندته سوف أغلق هذه الصفحة و أفتح صفحة جديدة بعنوان.....
[align=center]حوار حول الحداثة مع الاستاذ محمد رندى[/align]
محاولة معرفة مفهوم "الحداثة" كما يتصورها الأستاذ محمد رندى هى محاولة للتعرف على الأخر، وليس ضرورياً ان يكون تصور الأستاذ محمد رندى "للحداثة" هو تصور مشترك بينه وبين الأخرين من أصحاب "الحداثة" ، سواء كانوا من الغرب أو العرب.
و لمعرفة و جهة نظر "حداثى" اخر ، علينا ان نجرى مع هذا الأخر حواراً مماثلاً لما نقوم به هنا ونعرض عليه نفس الاسئلة ، ومن الاجابات المختلفة لأصحاب الحداثة نستطيع ان نعرف هل "للحداثة" "مفهوم واحد ام هى متعددة المفاهيم والتعاريف؟ و هل تتبنى الحداثة نفس التطبيقات على المجتمعات العربية ام ان التطبيقات تختلف من حداثى لأخر؟ ومن تكرار الحوار او القراءة للعديد من اصحاب الحداثة يمكننا تأكيد أو نفى تعدد معانى مصطلح "الحداثة" وهل "الحداثة" لها نفس التصور عند الشرقى والغربى سواء؟ وهل هى شىء جديد ان انها تكرر افكار سبق طرحها عند اصحاب الفكر فى مدارسه المختلفة
أما عن دورى هنا فهو دور المحاور فقط ، ولن تجد لى رأياً فيما يطرح من أسئلة ، ولكننى سأحاول تنويع الاسئلة بحيث تغطى مساحة واسعة من فضاءات الفكر حتى لا يكون هناك تحيز من ناحيتى فى اختيار الاسئلة بهدف توجيهها نحو هدف محدد مسبقاً ، والتنوع فى الموضوعات سيوضح الأبعاد المختلفة لكلمة "الحداثة" و تطبيقها فى العالم العربى كما يراها الاستاذ محمد رندى
و حتى يسير الحوار سيراً يرضى الغالبية سوف اطرح نقطتين تساعدنا على وضع اجندة الحوار ، وطالباً من كل من يريد ان يعدل عليهما ان يشارك بالإضافة من اجل الوصول لحوار شامل ومتوازن حول "الحداثة" ، والنقطتان هما:
النقطة الأولى: محاور الحوار
النقطة الثانية: قواعد الحوار[/align]
تعليق