محفظتي الخاصة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    محفظتي الخاصة ..



    تداخلات الكومادين مع الأدوية


    تأثير الأدوية على بعضها بعضاً (Drug-Drug Interactions)


    هناك معلومات ضرورية يجب أن يلم بها الطبيب قبل أن يصف العلاج لمريض، منها أن يعرف نوع الأدوية الأخرى التي يتناولها مريضه لدواعي مختلفة، وسبب ذلك أنه قد تحدث تفاعلات بين العقاقير المختلفة التي يتناولها المريض عند تعاطيها متزامنة. وقد يؤدي تناول أدوية مختلفة التأثير في وقت واحد إلى حدوث مضاعفات، قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.


    ويبدأ هذا التفاعل بين عقارين فور خلط بعضهما ببعض، فعلى سبيل المثال، إذا خلط محلول يحتوى على الكورتيزون مع آخر يحتوى على الهيبارين، فإن كلا منهما يُضعف فاعلية الآخر مباشرة. ولذا، لا ينصح بتعاطيهما معاً في حقنة واحدة. كذا تضعف مادة فوسفات الكالسيوم من فاعلية المضاد الحيوي المسمى بالتتراسيكلين؛ حيث تكون معه مركباً معقداً، لا تستطيع الأمعاء امتصاصه.


    وتوجد بعض الأمثلة للتنافر الدوائي المشهورة لدى الأطباء، نظراً لما سببته من مضاعفات خطيرة، بعضها أودى بحياة المرضى. ومن هذه الأمثلة، ما يلي:


    أ) يعمل دواء البروبانثيلين على إبطاء حركة الأمعاء، ومن ثم فإنه يسبب إبطاءً في امتصاص الأدوية الأخرى التي يأخذها المريض، في وقت تعاطي البروبانثيلين.

    ب) تحد أملاح الحديد، التي تؤخذ في حالات فقر الدم، من امتصاص بعض المضادات الحيوية، مثل: التتراسيكلين. ولذا، وجب أن يؤخذا غير متزامنين.

    ج) يؤدي تناول دواء كولي سيتارامين إلى تكوين مركب معقد مع الأحماض المرارية في الأمعاء مما يتسبب في:
    إعاقة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل فيتامينات(A),(D),(K),(E).
    يمنع امتصاص الأدوية المانعة لتخثر الدم، التي تعطى للإنسان عند حدوث انسداد شرايينه التاجية المغذية لعضلة القلب.
    يمنع امتصاص مستحضرات الديجيتاليا الهامة، في علاج ضعف عضلة القلب.

    د) تتنافس بعض الأدوية فيما بينها، على الاتحاد ببروتينات الدم. ويخضع ذلك الاتحاد لقوانين خاصة، تحدد مقدار الدواء الملتصق، ومقدار ما ينطلق منه حراً. وهذا الأخير هو المسؤول عن الفاعلية الدوائية، وما يحدث من آثار جانبية ضارة، بسبب زيادته في الدم عن حد معين.

    فعلى سبيل المثال، إذا أخذ دواء الكورتيزون والتولبيوتاميد، في وقت واحد، فإن الكورتيزون يسبب تحرر مادة التولبيوتاميد، الكامنة باتحادها مع بروتينات الدم، التي تقوم بدورها، بخفض نسبة الجلوكوز في دم المريض، إلى درجة خطيرة وقاتلة .


    أما إذا أخذ الكورتيزون مع عقار الورفرين، فإن ذلك يتسبب في حدوث نزيف داخلي، يودي بحياة المريض.

    هـ) وقد تؤثر بعض التفاعلات الدوائية، على عملية نزع سمية الدواء، والتخلص منه، بإخراجه من الجسم. فمثلاً يؤدي التعاطي المستمر لدواء الباربيتيورات، إلى كساح، ولين في العظام؛ حيث يحث الباربيتيورات الجسم على تكسير فيتامين (D) والتخلص منه.

    و) ومن المعلوم أن الأدوية المدرة للبول، تزيد من إخراج الأدوية في البول، فضلاً عن زيادة إخراج الأيونات المعدنية، التي يحتاجها الجسم. ومن هذه الأمثلة، نقص البوتاسيوم الحاد، الذي ينشأ من الاستخدام المستمر للأدوية المدرة للبول. وإذا كان تناول مدرات البول مقترناً بتناول الديجيتاليس، المعالج لهبوط عضلة القلب، أدى ذلك إلى عواقب وخيمة، تصل إلى الوفاة.

    غير أن هناك أدوية يعضد تعاطيها متزامنة من تأثير كل واحد على حدة، حيث تنتج هذه التفاعلات خليطاً مطلوباً لإحداث الأثر العلاجي.



    وفي هذا السياق، تقوم بعض المضادات الحيوية، بالقضاء على الجراثيم، التي تسبب ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم. فإذا ما تناولها المريض مع الأسبرين، فإن الأسبرين يساعد على خفض درجة حرارة الجسم، حتى تقضي المضادات الحيوية على الجراثيم نهائياً. كما يتحسن شعور المريض، لأن الأسبرين يخفف من الآلام والحمى في وقت واحد. ولما كانت المضادات الحيوية تقتل بكتيريا الأمعاء، التي تمد الجسم بمعظم احتياجه من فتيامين (B)، فإن إضافة هذا الفيتامين إلى مجموعة الأدوية التي يتناولها المريض تقوم بإزالة الأثر الجانبي لتناول المضادات الحيوية.


    ومن هذا المنطلق، يصير سلوكاً ضاراً أن يضيف المريض دواءً، أو يستغني عن آخر، من دون الرجوع إلى الطبيب.



    تأثير تعاطي الدواء على نتائج الاختبارات المعملية


    تؤثر عديد من الأدوية على نتائج التحاليل الطبية، ولذا ينبغي على المريض ذكر الأدوية التي يتناولها بدقة، وأن يتبع إرشادات الطبيب بالإقلاع عن تناول بعضها، قبل أخذ العينات لتحليلها.


    فمثلاً، يؤثر الكورتيزون، وأدوية منع الحمل، على نسبة الجلوكوز في الدم، وعدد الصفائح الدموية. لذا، ينبغي إيقاف الدواء، قبل إجراء التحليل للكشف عن نسبة الجلوكوز أو عدد الصفائح، بفترة كافية.



    تأثير الدواء على أمراض متعددة


    وإذا كان للدواء أثر شافٍ بإذن الله، على معظم الأمراض، فإنه يجب معرفة أثر الدواء الموصوف لمرض معين على مرض آخر يعاني منه المريض. فمثلاً، إذا كان هناك مريض يعاني من مرض الربو، وفي الوقت ذاته، يشكو من اختلال في القلب، فلابد من انتقاء الدواء الملائم لهذه الحالة، من بين مجموعة من الأدوية المتوفرة لعلاج الربو. فمثلاً، دواء الفنتولين يوسع الحويصلات الهوائية في رئات مرضى الربو، من دون أن يؤثر على القلب، ولذا فهو دواء مناسب، في مثل هذه الحالة.


    وقد يسبب دواء مثل الهيبارين، المانع لتخثر الدم، ارتفاعاً خطيراً في مستوى السكر، في دم مريض السكر، كذلك يمكن أن يتسبب في أنزفة داخلية.


    كذا يحظر استخدام عقار البروبرانولول المستخدم لعلاج اضطراب دقات القلب مع مرضى السكر.



    تفاعلات الدواء مع الغذاء


    لوحظ أن لبعض المواد الغذائية تأثيراً كبيراً على فاعلية عديد من الأدوية. فمثلاً لوحظ أن شرب اللبن يضعف من فاعلية أدوية الروماتيزم، والتهاب المفاصل. وذلك لما يحتويه اللبن من عناصر معدنية، مثل: الكالسيوم، والماغنسيوم.


    كما يُمنع الذين يعالجون من الفطريات، من تناول الأغذية الدسمة؛ إذ إن العقاقير المضادة للفطريات، تتفاعل مع الدهون، مكونة مواد أخرى، تحدث خللاً في وظائف المخ والكلية والكبد.


    ويعتمد الحصول على الأثر المطلوب من الدواء، على المريض، الذي يلتزم بتناول الدواء، في المواعيد المحددة، مع اتباع النظام الغذائي الذي يقرره الطبيب.



    الأدوية والمسنون


    ينبغي أن يكون هناك فاصل زمني كافٍ بين جرعات الأدوية التي يتناولها المسنون وذلك حتى يتمكنوا من إخراجها بكفاءة تامة، مع عدم الإضرار بالكليتين.


    والمريض المسن الذي يتناول الأدوية النفسية، يجب أن يحد من تعاطي العقاقير العلاجية الأخرى لأنها قد تقلل من قدرة الأدوية النفسية على الاتحاد مع بروتينات الدم، وبذلك يكون تأثيرها على الجسم ساماً.


    والمسنون أكثر حساسية للأدوية المهدئة أو المنومة، والمسكنات القوية التي يمكن أن تؤثر على جهازهم التنفسي، أو الأدوية المهدئة التي قد تسبب لهم هبوطاً حاداً في ضغط الدم، وعليهم تجنب أدوية الحساسية مع المهدئات، لأنها تزيد من مفعولها.


    وعند وصف الأدوية للمسنين يسمح لهم بتناول أقل الجرعات أولاً، ثم تزداد تدريجياً حسب استجابة المريض للدواء.



    الأدوية والرشاقة


    زاد في السنوات الأخيرة تناول عقاقير طبية بغرض فقدان الوزن، إما عن طريق فقدان الشهية، وإما بتقليل امتصاص السكريات، عن طريق القناة الهضمية. ومن أهم العقاقير المستخدمة في هذا الصدد عقاقير الأمفيتامينات (Amphetamines)، التي تقلل من حساسية مركز الشهية، وعقاقير البيجونيدات (Biguanides)، التي تقلل من امتصاص الأمعاء للسكريات. وينتج عن استخدام هذه الأدوية آثار جانبية فضلاً عن أن تأثيرها محدود في التخلص من السمنة، كما أنها قد تؤدي إلى الإدمان فتزداد شهية الأكل ويزداد الوزن، وقد يعتري الشخص القلق والأرق. ومن ثم لا ينبغي أن تُتَناول هذه الأدوية، إلا تحت إشراف طبي دقيق.



    الأدوية والحمل


    تقوم المشيمة بحماية الجنين من كل المواد الكيمائية، والتي قد تؤثر على مراحل نموه الطبيعية. إلاّ أنه يوجد عديد من العقاقير، القادرة على النفاذ إلى الجنين، عبر المشيمة. فمثلاً، وجد أن أجنة الأمهات اللاتي يتعاطين المهدئات العصبية، مثل البروميدات (Bromides)، يصيرون مدمنين لهذه الأدوية. كما وجد أن تعاطى مادة اليود أثناء الحمل. يحدث قصوراً في الغدة الدرقية للجنين. كما وجد أن استخدام المضاد الحيوى، تتراسيكلين، أثناء الحمل يلون عظام الجنين وأسنانه. والحامل ينبغي عليها تجنب المنومات، والعقاقير المحتوية على الكورتيزون، في شهور الحمل الأولى، والأقراص المعالجة لمرض البول السكري، طوال فترة الحمل حتى لا ينخفض مستوى السكر في دم الجنين.


    وقد وجد الأطباء أنه ينبغي على السيدة الحامل التوقف عن تناول مدرات البول مثل اللازكس(Lasix) ، ومغلقات مستقبلات بيتا الأدرينالينية، مثل: الاندرال، ومعظم المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للتجلط، ليس فقط لما لها من آثار ضارة على صحة الجنين، بل لما يسببه بعضها من تشوهات خلقية.



    الأدوية والرضاعة


    لبن الأم هو ترجمة يومية، لما تتناوله الأم من أطعمة، ولما تتعرض له من مواد كيماوية. فمثلاً، وجد الأطباء أن الأم، التي تتناول الأدوية المهدئة، المحتوية على أملاح البروميد، تسبب لرضيعها نعاساً مستمراً، والأمهات اللاتي يتناولن الأدوية المضادة لتجلط الدم، مثل: الورفرين (Warfarin)، يسببن لأطفالهن الرضع طفحاً جلدياً، ونزيفاً في أماكن متعددة. أما الأدوية المسكنة للصداع النصفي، مثل: مادة الأرجوت، ومشتقاتها، فإنها تسبب إسهالاً حاداً للرضيع، وفقدان للإحساس، وقد يتطور الأمر إلى حدوث الغرغرينا في الأطراف.


    وعلى الأم اتخاذ الحذر الشديد، عند تناول أدوية المغص المحتوية على الأتروبين، والمسهلات والمضادات الحيوية، ومضادات الحساسية، حيث أنها تفرز في لبنها، ومنه تصل إلى الجنين، في جرعات، قد تكون سامة.



    الأدوية والأسنان


    من أهم أدوية الأسنان بنج الأسنان، وهو من مادة البروكايين، المضاف إليه الأدرينالين. ونادراً ما يسبب هذا الدواء حساسية لوجود الأدرينالين به، إذ يضاف إليه لمنع النزيف عند الخلع، بسبب قدرته على إحداث انقباض الشعيرات الدموية. أما مرضى القلب، الذين يتعاطون المهدئات، أو الأدوية المخففة لارتفاع ضغط الدم. فإن هذه الأدوية تزيد من مفعول الأدرينالين عندهم.


    ولا خوف على مرضى السكر، وبخاصة الذين يعالجون بالأنسولين، من بنج الأسنان الموضعي. لكن المريض الذي يتناول الأدوية المضادة للتجلط، قابل لأن يتعرض لحدوث نزيف بعد خلع الأسنان. ولذا، لا تعطى له مسكنات، كالأسبرين، بعد الخلع، ويفضل إعطاؤه الباراسيتامول، أو الكودايين. كما ينبه على مريض السكر، عدم استعمال الأسبرين قبل الخلع، حتى لا يحدث سيولة في الدم. وهناك عديد من الأدوية، تسبب تلفاً بالأسنان (مثل سبارين، ولارجاكتيل، ونيورازين، وبروماسيد، والتتراسيكلينات)، والأدوية التي تعالج مرضى باركنسون (الشلل الرعاش)، ومضادات الحساسية، ومخفضات الضغط العالي، والأدوية المضادة للتقلصات.



    الأدوية والأعشاب الطبية


    انتشرت، في الآونة الأخيرة، ظاهرة العلاج بالأعشاب الطبية، تحت شعار العودة إلى الطبيعة





    فصارت الأعشاب الطبية تباع في محلات البقالة والعطارة على الأرصفة، دون رقابة من السلطات الصحية. الأمر الذي يمكن أن يشكل خطراً كبيراً .


    وقد نال نبات الجنسن الصيني شهرة عالمية في السنوات الأخيرة، فصار يباع في صورة مشروب ساخن يشبه الشاي، أو مربى، أو كبسولات، أو شراب. وقد اكتشف وجود مادة به تشبه الاستروجينات الأنثوية، ومن ثم لوحظ على الرجال الذين يكثرون من تعاطيه تضخم أثدائهم، وكذا لوحظ أنه يسبب حالة من الإدمان، وإثارة الأعصاب، والتوتر العصبي، وارتفاع ضغط الدم.


    وأنوية المشمس أو الخوخ، التي يعتقد أنها تعالج السرطان، قد تسبب حالة من التسمم، لوجود تركيز عالٍ من مادة الأميجدالين بها.


    أما بذور الخروع، التي يُستخلص منها الزيت، فهي غير ضارة ولكن إذا طحنت تكون سامة لوجود مادة الريسين(Ricin) بها. وقد وجد بالكاري الهندي ، مادة تخفض السكر في الدم، وتزيد مفعول أدوية السكر، لدى مرضى السكر.


    كما يباع عشب، اسمه ماتنيه، على أنه نوع من أنواع الشاي الطبي، للتداوي من أمراض متعددة. إلا أن كثرة تناول هذا الشاي، تسبب تليفاً بالكبد، قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. أما زيت نبات سسافراس (Sassafras)، الذي يتداول بكثرة للتخلص من الغازات بالمعدة، وللعلاج من الروماتيزم، فإنه يسبب هو الآخر، سرطاناً في الكبد.


    وعلي الجانب الأخر، توجد أعشاب طبية شائعة آمنة الاستعمال، مثل: الينسون، والكراوية، والنعناع، والقرفة، والزنجبيل، وحلفا البر، والشمر.


    أما الحنظل، والسِنامكى، وجوزة الطيب، والأعشاب المجهولة، التي يصفها العطار، يمكن أن تسبب في كارثة علاجية، خصوصاً إذا تم تناولها مع دواء علاجي. ولهذا، أصدرت منظمة الصحة العالمية عدة تحذيرات دولية، بخصوص استعمال الأعشاب الطبية، دون إشراف طبي، نظراً لخطورتها على صحة الإنسان .
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    http://www.saqeralshmal.com/vb/showpost.php?p=276967&postcount=21
    ما هي انفلونــــزا الخنازير .. والأخبار اليومية الطبية عن الانفلونزا من فلسطين
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3



      دليل الأدوية الشامل
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        تكمن أهمية الدواء للإنسان متى دعت الحاجة لاستخدامه بالقدر والطريقة المحددة من قبل الطبيب والصيدلاني، وقد يختلف هذا القدر وكذلك الطريقة من مرض لآخر وبالتالي من مريض لآخر.
        ولعل من أهم أسباب نجاح العلاج هو التقيد بطريقة وكمية الدواء الموصوفة للمريض وكذلك التقيد بمدة العلاج المقررة.. وإن الصيدلاني هو الشخص الأمثل للتثقيف الدوائي فهو الذي لديه المعلومات المتعلقة بالدواء ولذا نحن نرفع شعار استشر الصيدلاني.

        ومن أهم إرشادات استخدام الدواء هو الاستمرار والانتظام في استخدام الدواء حسب وصفة الطبيب.

        وهنا نلفت النظر إلى بعض هذه الإرشادات على سبيل المثال لا الحصر:

        ٭ معرفة المريض بالمرض وتعريفه بأهداف العلاج: على المريض معرفة حالته المرضية وأخطار إهمال العلاج والأضرار المترتبة على ذلك من مضاعفات قد لا تحمد عقباها.

        ٭ معرفة المريض بالدواء: وهنا على المريض معرفة الدواء المناسب «أو الأدوية المناسبة» لعلاجه والغرض من استخدامها ومعرفة اسم الدواء وطريقة استخدامه وبرنامج تناول العلاج أي توزيعه الزمني «يومي، اسبوعي، شهري» متضمنا مدة العلاج وكذلك الشكل العلاجي «فمي، حقن، شراب، بخاخات، قطرات، شرجي، دهان، لاصقات..» وهناك أيضاً تعليمات إعداد الدواء إن وجدت.

        ٭ تثقيف المريض بالدواء: يشمل ذلك أهمية تناول الدواء بانتظام ومعرفته بالأعراض الجانبية لهذا الدواء والتحذيرات الواجب وضعها بعين الاعتبار أثناء فترة العلاج والتخزين الأمثل للدواء وتفاعلات الدواء مع الطعام أو الأدوية الأخرى إلى جانب موانع استخدام هذا الدواء مثل الحمل والارضاع، حالة مرضية معينة، العمر «كالأطفال»، أو استخدام دواء آخر.

        النصائح والتحذيرات التي نود ذكرها:

        ٭ عدم الانقطاع عن أخذ الدواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني.

        ٭ أخذ الدواء حسب الطريقة الموصوفة.

        ٭ التقيد بالتوزيع الزمني للدواء كأن يؤخذ يومي أو اسبوعي أو شهري مرة أو مرتين.. الخ.

        ٭ حفظ الدواء في المكان المناسب والمخصص له، مثل الثلاجة، الفريزر، بعيدا عن الضوء، كما ينصح بحفظ الأدوية في عبوتها الأصلية لأنها صممت لتكون الطريقة الأمثل للحفظ وننوه هنا لطريقة بعض الناس في خلط الحبوب في علبة واحدة مما قد يؤدي إلى فسادها في بعض الأحيان.

        ٭ عدم استخدام الدواء بعد انتهاء صلاحيته المدونة على العلبة.

        ٭ عدم استعمال دواء شخص آخر لاعتقاد بعض المرضى بتشابه حالتهم المرضية فالأدوية سموم يجب عدم التساهل باستخدامها دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني ولما قد يتسبب في أذى أو تدهور الحالة.

        ٭ عدم ترك استخدام الدواء لاعتقاد عدم الفائدة منه لأن بعض الأدوية تحتاج لفترة زمنية معينة لبدء تأثيرها العلاجي.

        ٭ مراعاة أخذ الدواء مع الأكل أو بعيداً عنه حسب التعليمات لأن بعض الأدوية ينقص امتصاصها وبالتالي فعاليتها بوجود الطعام بينما البعض الآخر يؤثر على المعدة فيفضل أخذها مع الطعام.

        ٭ ننصح بعدم التوقف عن استخدام المضادات الحيوية قبل المدة المحددة لأن ذلك قد يتسبب في انتكاسة شديدة حيث أن كثيرا من الناس يتوقف عن أخذ الدواء بمجرد زوال الأعراض اعتقادا بأن المرض قد انتهى والواقع أن أعراضه فقط زالت مثل الحرارة بينما هو لم يقض عليه بعد.

        ٭ إن استخدام القطرات والمراهم للعين والأذن والأنف يكون بحذر شديد حيث يجب عدم ملامسة الفوهة للمكان المصاب حتى نتجنب انتقال الجرثومة للدواء نفسه.

        ٭ بعض الأدوية تحتاج إلى رج العلبة جيداً قبل الاستخدام مثل بعض قطرات العين والأذن والأشربة المعلقة والبخاخات.

        ٭ ينصح بعدم تخزين الأدوية في الأماكن الحارة أو قرب ضوء الشمس.

        ٭ على المريض التأكد دائماً من أن لديه كمية كافية من الدواء قبل السفر.

        ٭ من الواجب إبعاد الأدوية عن متناول الأطفال.

        ٭ هناك بعض الأدوية قد تؤدي إلى أعراض مؤقتة تزول عند التوقف عن تناول الدواء أو بالاستمرار في أخذ الدواء لذا يمكن الاستفسار عن ذلك من قبل الطبيب أو الصيدلاني.

        ٭ هناك بعض الأدوية التي يجب على المريض عدم تناول منتجات الألبان معها أو الحمضيات أو قد تسبب زيادة في سكر الدم أو ينصح بتقليل ملح الطعام أثناء استخدامها.

        ٭ بشكل عام تجنب كسر الحبوب أو تفريغ الكبسولات دون استشارة الصيدلاني لأن ذلك قد يؤثر على الشكل الدوائي، وبالتالي عملية الامتصاص وتأثيره العلاجي المرجو.

        ٭ للحبوب أشكال عدة فمنها ما يبلع ومنها ما يمضغ ومنها ما يوضع تحت اللسان.

        ٭ للحقن أيضا أشكال عدة فمنها عضلي ووريدي وتحت الجلد.. الخ.

        ٭ بعض أنواع الأدوية تحتاج لحمية غذائية معينة ينصح بها الطبيب كتجنب الدهون أو منتجات الألبان أو الملح أو الحلويات.

        ٭ استشر الصيدلاني في حال نسيانك تناول إحدى الجرعات.

        ٭ قد يطل الطبيب إجراء تحاليل مخبرية معينة قبل وأثناء أخذ الدواء لمراقبة تأثير الدواء وسلبياته على الجسم.

        ٭ يجب على المريض إعلام الطبيب المعالج أو الصيدلاني عن أية أدوية أخرى يستخدمها أو أية أمراض أخرى يشكو منها لتجنب التداخلات أو التعارضات الدوائية.

        وأخيراً عزيزي القارئ نستطيع تلخيص ما يحتاج المريض إلى معرفته قبل البدء بتناول أي علاج في النقاط التالية:

        1- اسم الدواء والشكل العلاجي.

        2- الغرض من استخدام الدواء.

        3- الجرعات وكيفية وأوقات تناولها.

        4- مدة استعمال الدواء.

        5- كيفية التصرف في حال نسيان إحدى الجرعات.

        6- الأمور المترتبة في حال إيقاف العلاج بدون القرار الطبي.

        7- طريقة التخزين.

        8- الأعراض الجانبية وحلولها.

        9- موانع الاستخدام.

        10- محاذير صحية وغذائية.
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5


          موضوع مجدول هام جدا
          Drug food Interactions
          http://www.globalrph.com/drugfoodrxn.htm
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            موقع هام جدا في كشف تناقضات الأدوية بعضها البعض ..

            http://www.healthline.com/druginteractions
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • د.مازن صافي
              أديب وكاتب
              • 09-12-2007
              • 4468

              #7
              الأخطاء الدوائية في الممارسات الصيدلانية

              الأخطاء الدوائية في الممارسات الصيدلانية

              تعد الأخطاء الدوائية مشكلة أزلية وهي تحدث طالما هناك استخدام للأدوية، وقد ورد في قسم أبقراط: لا تسبب الأذى لأي شخص.


              استناداً لإحصائيات المعهد الطبي الأمريكي ( IOM ) فإنه يموت سنوياً بين 44 ألف إلى 98 ألف مواطن أمريكي سنوياً بسبب الأخطاء الدوائية، هذه الحقائق تجعل الأخطاء الدوائية في مقدمة أسباب الوفيات حيث يموت بسببها أشخاص أكثر من الذين يموتون في حوادث السير أو بسبب سرطان الثدي أو الإيدز. وبالرغم من صحة استنتاجات (IOM) فقد كانت مجال بحث واسع ، فالرقم الدقيق للوفيات لم يكن مهماً فالأهم هو أن الوفيات التي تحدث بسبب الأخطاء الدوائية والتي يمكن تجنبها لا تزال تحدث رغم كل شيء . تقدر التكلفة السنوية لمعدل الوفيات و الأمراض المتعلقة بالدواء ب 140 بليون دولار.


              أدى نشر المعلومات السابقة إلى شد انتباه الرأي العام واستجابة الهيئات الصحية حيث تضطلع بمهمة متابعة تعليم ممارسي المهن الطبية للتقليل من الأخطاء الدوائية وزيادة الأمان في العناية الصحية.


              هناك فهم واقعي لتكرار ونتائج الأخطاء الدوائية ، وهناك أيضاً فهم واقعي للخطوات اللازمة لجعل استعمال الدواء أكثر أمناً يساهم الصيادلة من خلال خدماتهم واهتمامهم بجزء مهم وفعال جداً في الإقلال من الحوادث العكسية للدواء ، وبفهمهم لآلية حدوث الخطأ وكيفية تجنب حدوثه فإن لهم الدور الحيوي في ضمان سلامة مرضاهم.


              تصنيف الحوادث العكسية للدواء :


              تعرف الحـوادث العكسية للدواء بأنها الأذى أو الضرر الذي ينجم عن استعمال الدواء ويمكن تصنيفها كمايلي:


              - الخطأ الدوائي: أي حادث


              دوائي ممكن تجنبه يمكن أن يؤدي إلى استخدام غير مناسب للدواء أو أذية المريض.


              - التأثيرات العكسية للدواء: أي استجابة للدواء تكون مضرة ولكنها غير مقصودة وتحدث بجرعات تستخدم عادة للوقاية، التشخيص ، أو معالجة المرض.


              - فشل علاجي : استجابة غير جيدة للمعالجة الدوائية.


              - تأثيرات عكسية لسحب الدواء: استجابة مضرة وغير مقصودة للدواء تحدث عند وقف تناول الدواء (مثل متلازمة سحب البنزوديازيين، ارتفاع الضغط الارتدادي الناجم عن وقف تناول الكلونيدين الفجائي).


              - الجرعة الزائدة العرضية أو المقصودة: حادث دوائي ناتج عن مستويات دوائية أكثر من علاجية إما عرضية (مثل التسمم في مرحلة الطفولة) أو متعمدة (محاولة انتحار).


              كانت هناك عدة حوادث دوائية لم يكن ممكنا تصنيفها في أية واحدة من البنود السابقة. وعملياً (في الواقع) فإن أي حوادث عكسية للدواء يكون ممكناً تجنبها تصنف في خانة الأخطاء الطبية.


              يمكن أن تنطوي التعريفات السابقة على مايلي: إذا أصبح المريض مفرط التميع مع استعمال الوارفارين فهذا يعتبر تفاعل عكسي للدواء ، وإذا اكتشفنا أن المريض بدأ مؤخراً بتناول الأميودارون دون إنقاص في جرعة الوارفارين للتعويض عن ذلك فهذا يعتبر تداخل دواء . إن الإهمال في التداخل دواء- دواء يمكن اعتباره خطأ طبياً .


              الأمر نفسه يكون صحيحاً فيما إذا عانى شخص ما من ارتفاع ضغط ارتدادي كتأثر عكسي لسحب الدواء بعد أن توقف فجأة عن استعمال الكلونيدين فالتوقف المفاجئ بدلاً عن السحب التدريجي هو نوع من أنواع الخطأ الطبي. من الواضح بكل تأكيد أن سوء التدبير في معالجة المر يض دوائياً والأخطاء الطبية (الدوائية) تعد جزءاً كبيراً من الحوادث العكسية للدواء.


              تكرار الحوادث العكسية للدواء:


              تحدث في كل دوائر العناية الصحية بما فيها المجتمع، المشافي، تسهيلات العناية طويلة الأمد يمكن أن يكون سبب العديد من الحوادث العكسية للدواء والأخطاء الدوائية هو سوء التدبير في عمليات استخدام الدواء .


              يمكن على أية حال اعتبار أن معظم الأخطاء يمكن توقيها (منعها) قبل أن تصل للمريض أو أنها قد تطال المريض دون أن تسبب له حوادث عكسية.
              تقود نسبة قليلة فقط من الأخطاء إلى حوادث عكســــــية (2-1 % ) ، وعلى ضوء الإحصائيات التالية فإن هذه النسبة المنخفضة لا تزال غير مقبولة:


              يتم صرف 3 بلايين وصفة طبية في الولايات المتحدة .


              لا يزال ينتج 3ملايين خطأ عن صرف الوصفات بدقة 99.9 %


              إن نسبة 1 % من الـ 3 ملايين تعني أذية 30000 مريض يطبق سنوياً في المشافي 3.75 مليون دواء


              إن الدقة 99.9% في الصرف تعني حدوث 3.75 مليون خطأ إن نسبة 1% من 3.75 مليون تعني أذية 37500 مريض .


              عملية استعمال الدواء:


              ينضوي تحت عملية استعمال الدواء مجموعة من الحوادث وكل منها توفر الفرصة لحدوث فشل في النظام يؤدي إلى الخطأ (الصورة) ورغم ذلك فإن معظم الأخطاء لا تطال المريض وهي من النوع الذي يمكن التنبؤ به وتجنبه .


              بشكل عام هناك مقاربتان للتقليل من الخطأ ، الأولى تتعلق بالعنصر البشري وهي تركز على الأخطاء المتعلقة بالشخص نفسه الذي تقع عليه المسؤولية عند النسيان ، الإهمال، عدم الانتباه وعدم الكفاءة هذه المقاربة لا تصحح الفشل طويل الأمد في عملية استعمال الدواء والتي تجعل المريض عرضة للخطأ لأن الخطأ هو نتيجة سلسلة أخطاء.


              المقاربة الثانية هي مقاربة النظام وهي:


              إجراء تقييم لإمكانية حدوث الأخطاء في النظام الصحي كثر من التركيز على الأشخاص .


              التركيز على الشروط التي يعمل ضمنها الأشخاص ومحاولة توقي الخطاء والتخفيف من تأثيراتها.


              القيام بإجراءات لدعم العاملـــــين في مجـــــــال العنايــــــــة الصحية أثناء عملهم.


              تصميم إجراءات لمنع حدوث الخطأ.


              على الرغم من أن السبب الرئيسي للأخطاء الدوائية يكمن في النظام فإن مسؤولية كل من المهنيين العاملين في العناية الصحية هي اتخاذ كل الاحتياطات
              اللازمة لمنع حدوث الأخطاء ، والصيادلة هم محور النظام في عملية استعمال الدواء ويجب تشجيعهم على أن يصبحوا فعالين أكثر في الحد من وقوع الأخطاء.


              منع الأخطاء الدوائية المتعلقة بوصف الدواء:


              إن الخطوة الرئيسية في عمليـة اســتعمال الدواء بعـــد التشخيص هي وصف الدواء التعليمات المكتوبة:


              تعد التعليمات المكتوبة في الوصفة بخط غير مقروء سبباً للأخطاء الدوائية ، إذ إنها لا تؤخر فقط البدء باستعمال الدواء لكنها أيضاً تزيد من إمكانية حدوث أخطاء مهمة بسبب عدم فهم نوع الدواء الموصوف، الجرعة، طريق الاستخدام أو عدد مرات الاستخدام.


              من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الصيادلة محاولة تفسير التعليمات غير الواضحة أكثر من محاولة الاستيضاح من الطبيب وفي بعض الأحيان يسأل الصيادلة زملاءهم عن ماذا يمكن أن تكون التعليمات.


              يتحمل الصيادلة مسؤولية قانونية عن دورهم في صرف الأدوية التي تكتب بشكل غامض أو ملتبس أو غير مقروء.


              على سبيل المثال تمت مقاضاة طبيب وصيدلي وصيدلية بعد حدوث حالة وفاة بسبب تعليمات غير واضحة ، فقد أراد الطبيب وصف إيزورديل ( إيزوسوربيد دي نيترات) 20 مغ كل ست ساعات ولكن بسبب الخط الرديء أخطأ الصيدلي في قراءة الوصفة فقرأها بلبنديل (فيلوديبين: حاصر قنوات كالسيوم مديد المفعول) 20 مغ كل ست ساعات ، ونتيجة لذلك فقد مات المريض بذبحة قلبية . ذكر المدعي العام المدني أن الطبيب والصيدلي والصيدلية أخفقوا في تقديم الرعاية الطبية والصيدلانية بالمعايير المنطقية ، كان الصيدلي مسؤولاً لأنه لم يسأل عن الخط غير الواضح أو عن الجرعة العالية رغم أن الجرعة القصوى للفيلوديبين وهي 10 مغ كل يوم. ذكرت الصيدلية أيضاً في القضية لأنها أخفقت في تقديم الضوابط التي يمكن أن تمنع حدوث الخطأ مثل نظام كمبيوتر يمكن أن يعطي تحذيراً في حال تجاوز الجرعة اليومية القصوى .


              علاوة على المشكلة الجلية في كتابة الوصفة بخط غير واضح فإن من مسؤولية الطبيب كتابة التعليمات كاملة ويجب على الصيدلي أن يتحقق من أن الوصفة كاملة بتعليماتها.


              يجب أن تتضمن التعليمات الكاملة ما يلي:


              1 ـ اسم المريض


              2ـ المعلومات المتعلقة بالمريض


              3ـ الاســـم العلمــــــــي أو التجاري للدواء (بشكل مثالي الاثنان معاً ، وإذا كان ولابد اسم واحد فليكن الاسم العلمي).


              4ـ عيار الــــــــــدواء ويعبر عنـــــه بالوحدات المترية بالنسبة للوزن (يجب عدم استعمال وحدات الحجوم لوحدها أو النظام الأبوثيكاري) .


              5 ـ الشكل الجرعي .


              6ـ الكمية الواجب صرفها معبراً عنها بالوحدات المترية (يجب عدم استعمال وحدات التعبئة مثل زجاجة ، أمبولة ، أنبوب).


              7- تعليمات الاستعمال وتتضمن طريق الاستخدام وتكرار الجرعات ( إن عبارة تناول الدواء حسب التعليمات يمكن أن تكون مبهمة إذا لم تترافق مع تعليمات أخرى من الصيدلي للمريض ) .


              8 ـ الهدف من استعمال الدواء: إن كتابة سبب وصف الدواء يزود الصيدلي بمؤشر إضافي على انه يعطي الدواء الموصوف الصحيح ( مثلاً : لاميكتال (لاموتريجين ) لعلاج النوبات) .


              9- مدة العلاج وتعليمات تكرار الدواء (إعادة تعبئــــــــة الدواء).


              يعد كل جزء من المعلومات السابقة ضرورياً كي تكون الوصفة متكاملة وتصرف بأمان.


              تعد المعلومات الخاصة بكل مريض حقلاً مهماً يحث فيه الخطأ أو الإهمال ويجب أن يضع الطبيب في اعتباره خصوصية كل مريض عند اختياره للدواء. إن إنقاص معلومات مثل عمر المريض ، الوزن، وظائف الكبد والكلية، المرض المترافق، نتائج التحاليل المخبرية، الأدوية المترافقة (الموصوفة وغير الموصوفة والأدوية النباتية) والحساسية يمكن أن تؤدي إلى أخطاء وتأثيرات دوائية عكسية.


              إن جرعة الفينوتوئين الطبيعية هي 300 ـ 400 مغ يومياً ، لكن بالنسبة لامرأة مسنة لديها سوء تغذية مع مستويات ألبومين منخفضة ووظائف كلوية متدنية تكون هذه الجرعة الطبيعية سمية، وإذا لم يعط الطبيب هذه المعلومات فإن من مسؤولية الصيدلي جمع هذه المعلومات الضرورية قبل صرف الدواء.


              مثال آخر حيث لم تكن المعلومات المتعلقة بالمريض متضمنة في الوصفة هو حالة امرأة عمرها 34 سنة، أدخلت إلى المشفى ( قسم الطوارئ) ولديها حمل خارج الرحم.
              وصف لها الطبيب 75مغ ميتوتريكسات عضلياً لأن الجرعة المنخفضة من الميتوتريكسات تستعمل لتسميم المضغة في حالة الحمل خارج الرحم. تم صرف الميتوتريكسات حسب التعليمات. أدخلت المريضة إلى المشفى بعد 12 يوم بسبب التسمم بالميتوتريكسات والذي تجلى بتثبيط شديد لنقى العظم، وسمية كبدية، وحساسية ضوئية، وخمج تال لذلك. كان لدى المريضة قصة دوائية سابقة بمرض كلوي اضطرها لأجراء التحال الدموي. إن الجرعة العادية من الميتوتريكسات عند هذه المريضة هي مضاد استطباب بشكل مطلق، وقد تمت مقاضاة المشفى بسبب هذا الخطأ.


              من الأخطاء الشائعة أيضاً استعمال اختصارات غير مناسبة، فالاختصارات الطبية توفر الوقت بشكل كبير لكنها تزيد من خطر وقوع خطأ دوائي عندما لا تستخدم بشكل صحيح.


              يتم تأويل الاختصارات بشكل خاطئ لعدة أسباب: من الممكن أن يكون هناك أكثر من معنى للاختصار، أو يكون الاختصار غير مألوف بالنسبة لقارئه، أو يمكن تفسيره بمعنى آخر إذا لم يكن الخط واضحاً .


              تســــــتمر الجهـــــود المبذولــــــة لتثقيف العاملين في مجال العناية الصحية وتدريبهم على المصطلحات التي تفسر بشكل خاطئ معظم الأحيان والتي يجب عدم استخدامها لهذا السبب وهذا يتضمن ما يلي: كل الاختصارات لكلمة يومياً ، الحرف U الذي يرمز للوحدات يمكن أن يعتقد أنه صفر إضافي بعد جرعة الدواء ، g كرمز للميكروغرامات ويجب اســــــــــتعمال الرمز mcg ـ qod كل ثاني يوم، cc سنتيمتر مكعب ويجب استعمالml D/C توقف عن المتابعة أو تخلص من الدواء .


              هناك مصدر آخر للخطأ هو استعمال الفاصلة العشرية والتي قد تتسبب بجرعة زائدة من الدواء.


              فيما يلي بعض النصائح التي يجب تذكرها دائماً :


              تجنب إزاحة الصفار (مثلاً كومادين 1 مغ وليس كومادين 1.0 مغ )


              اكتب الصفر قبل الفاصلة العشرية ( مثلاً بومكس 0.5مغ وليس 0.5 مغ)


              تجنب النقط العشرية كلما أمكـــن ذلك ( مثلاً 500 مغ وليس 0.5 غ )


              تذكر دائماً النقط العشرية التي قد تكون غير مكتوبة أو مكتوبة بخط رديء.


              التعليمات الشفهية :


              يجب تجنبها ما أمكن ، بالنسبة لبعض الصيادلة لا سيما الذين يعملون في صيدليات معينة فإن هذا جزء من عملهم اليومي ، وفي هذه الحالة
              فإن الأطباء والصيادلة والممرضين يجب أن تكون لديهم الرخصة لتلقي وتلقين التعليمات الشفهية.


              تتشابه أسماء بعض الأدوية لفظياً وكذلك الأرقام (مثلا الأرقام 30 أو 90 يمكن أن تفهم خطأ على أنها 13 أو 19) لذلك يجب اللفظ ببطء وبشكل واضح ومميز في حالة التعليمات الشفهية ويجب تهجئة الأسماء الصعبة لبعض الأدوية، ويجب أن ينقل المتلقي الأوامر حالاً ويتحقق منها ويكررها ثانية للملقن يجب تطبيق ما سبق على التعليمات الشفهية للمريض ومن الأفضل أن يعيد المريض بنفسه التعليمات كي يتم التأكد من أنه فهمها جيداً.


              في إحدى القضايا المتعلقة بالتعليمات الشفهية غيرالمفهومة كان هناك رجل مسن يأخذ الوارفارين 5 مغ يومياً ، وأخبرته الممرضة في عيادة الطبيب أن يغير الجرعة وأن يأخذ 2.5 في اليوم الأول و5 في اليوم الثاني والذي يعني 2.5 مغ
              في اليوم الأول و5 مغ في اليوم الثاني بشكل متكرر لكن المريض أخذ 12.5 مغ في اليوم الأول و 5 أقراص 5 مغ ( أي 25 مغ) في اليوم الثاني، وأدخل إلى المشفى بعد عدة أيامبسبب نزف معوي واحتاج إلى نقل دم .


              الأخطاء المتعلقة بوصف الدواء :


              تقسم أخطاء الصرف إلى قسمين :
              1ـ إعطاء الدواء الخطأ
              2- الفشل في التواصل مع المريض مثل قصة تحسس سابقة، تداخل دوائي، جرعة غير مناسبة للمريض.


              الأخطاء من النوع الأول هي عادة ميكانيكية، بينما الأخطاء من النوع الثاني هي أخطاء في المحاكمة العقلية.


              من الأسباب الشائعة للأخطاء الأولى البيئة المحيطة بعمل الصيدلي وحجم العمل الكبير والسهو وتشتت الذهن وحتى الاستراحة في مكان العمل تؤدي إلى فقد التركيز وتزيد إمكانية حدوث خطأ في الصرف يجب التأكيد على المراحل التالية المهمة في عملية صرف الدواء:


              ـ الاســــــتيضاح عن الأدويــــــــة الغامضة من قبل الطبيب ـ إدخال المعلومات في الكومبيوتر- مراجعة ملف المريض والمعلومات المتعلقة به- التأكد من تاريخ صلاحية الدواء- عد الأدوية- لصق اللصاقة- التحقق ثانية من الوصفة- إعادة العبوات السيئة إلى مكانها المخصص- التواصل مع المريض .


              يجب عدم وضع الأدوية التي تتشــــابه بالشــــكل أو الأســـماء بجانب بعضها.


              سجلت أخطاء عديدة بسبب تشابه أسماء بعض الأدوية بالأحرف الصوتية (لاميكتال ، لاميسيل)، ( xeloda و xenical ) ، ( celexa و celebrex ) .


              فيما يلي 9خطوات يمكن أن تساعد في منع حدوث أخطاء الصرف :


              1- ضع الأدوية التي يمكن أن تسبب أخطاء دوائية- مارثية في مكان مقفل .


              2-طور إجراءات تخزين الدواء.


              3- استخدم أدوات التذكير مثل اللصاقات والملاحظات على الكومبيوتر لمنع الخلط بين الأدوية المتشابهة شكلا ولفظاً .


              4- ضع تعليمات الوصفة، اللصاقة، عبوات الدواء إلى جانب بعضها أثناء صرف الدواء.


              5- تحقق بشكل نهائي من مكونات الوصفة وعبوات الدواء.


              6- قارن بين محتويات عبوات الدواء والمعلومات المكتوبة على اللصاقة.


              7- أدخل كود التعريف إلى الكمبيوتر.


              8- تحقق بشكل نهائي من اللصاقة.


              9- أوجد الوسيلة المناسبة للتواصل مع المريض .


              التعليم ودوره في تجنب الأخطــــــاء:


              يعد التعليم الخطوة المفتاح في الحفاظ على الأمان في عملية استعمال الدواء.


              يجب أن يضطلع الصيادلة بدور إرشادي عندما يشعرون بإمكانية حدوث الخطأ، ولكنهم غالباً ما يشعرون بأنهم مشغولون بشكل لا يسمح لهم بالإتصال بالطبيب للتشاور معه عند احتمال حدوث الخطأ بالدواء الموصوف، أيضاً الممرضون قد يكون لديهم شعور خاطئ بالأمان إذا افترضوا أن الدواء آمن لمجرد أنه قد صرف من الصيدلية.


              إن العمليات المتعلقة بالدواء هي نظام من المراجعة (التدقيق) والموازنة ، وكلما زاد التدقيق كلما قل احتمال الخطأ، فيما يلي مثال عن الخطأ الذي يحدث عندما لا يتشاور العاملون في مجال الرعاية الصحية:


              صرف الصيدلي وصفة فيها vasotec (إينابريل) 5 مغ
              كل 12 ساعة ، ولكن كان لدى المريض قصة تحسس سابقة من مثبطات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين ACEI سببت لـه وذمــة وعائية ANGIOEDEMA ، وقد صرف الصيدلي الدواء لأن رئيس الشعبة القلبية كتب الدواء ولم يشأ الصيدلي أن يسأل الطبيب أو المريض، قامت الممرضة بتطبيق الدواء وخلال 20 دقيقة عانى المريض من وذمة وعائية حادة وتطلب الأمر إجراء تنبيب مؤقت.


              لم تلاحظ الممرضة أيضاً قصة التحسس الدوائي السابقة ولم تدرك أن الـ vasotec هــو من الـ ACEI .


              أشارت إحدى الدراسات إلى أن معظم حالات الدخول للمشفى الناتجة عن تأثيرات عكسية للدواء يمكن تجنبها و1/3 من الحوادث يتعلق بنوع من عدم مطاوعة المريض أو عدم فهم دوائي.


              ينتج عدم المطاوعة عن إما عجز عن الفهم أو عوائق في التطبيق أو عوائق جسمانية .


              يعد نقص المعرفة السبب الرئيسي لعدم المطاوعة غير المقصود، ويحدث هذا عندما يتلقى المريض معالجة غير كاملة أو خاطئة أولا يتلقى معلومات كاملة عن العلاج.


              تتعلق عوائق التطبيق بالجهل والفقر، تقص الرؤية، عدم تنظيم جرعات الأدوية وضعف المعرفة والإدراك ، وتضيف الآثار الجانبية للدواء سبباً آخر لعدم مطاوعة المريض .


              أما العوائق الجسمانية فسببها قناعة المريض بالنظام الصحي والتي تكون مرتبطة عادة بالثقـــــافة والوعـــي ولــــذلك يكون من الصعب التغلب عليها.


              من الأمثلة على عدم فهم المريض للنظام الدوائي امرأة عمرها 74 سنة أدخلت إلى قسم الطوارئ مع بيلة دموية وكدمة ومستوى هيموغلوبين 6.7 غ/دل، نقل لها على الفور 4 وحدات بلاسما طازجة مجمدة ووحدتان من خلايا الدم الحمراء. ثم وصف لها keflex 500 مغ 4 مرات لمعالجة انتان جهاز بولي لكنها لم تميز بين الكفلكس والكومادين (وارفارين) فأخذت الكفلكس مرة يومياً والكومادين 4 مرات يومياً أي 20 مغ جرعة يومية.


              مع كل العوائق السابقة التي تحول دون مطاوعة المريض فإن متابعة تثقيف المريض عملية مهمة جدا لتطوير عملية استخدام الدواء .


              فيما يلي المعلومات التي يجب أن يعرفها المريض عن الدواء: الاسم العلمي والتجاري- الهدف من استخدام الدواء-الآثار الجانبية التدخلات دواء دواء أو دواء طعام- النتائج المتوقعة- متى يؤخذ الدواء كيفية اخذ الدواء- تخزين الدواء- ما هو العمل عند نسيان جرعة معينة- معلومات إضافية مكتوبة عن الدواء.


              كلما كان هناك تشاور وتواصل في المعلومات الدوائية بين الصيادلة والمرضى والأطباء كلما كان إعطاء الدواء آمناً أكثر.





              ملخــص

              تعد الأخطاء الدوائية وسوء التدبير في استعمال الدواء سبباً رئيسياً لأذية المريض وتكلفته كلفة إضافية.

              هناك فهم واقعي لتكرار ونتائج الأخطاء الدوائية، وهناك أيضاً فهم واقعي للخطوات اللازمة لجعل استعمال الدواء أكثر أمناً . يساهم الصيادلة من خلال خدماتهم واهتمامهم بجزء مهم وفعال جداً في الإقلال من الحوادث العكسية للدواء ، وبفهمهم لآلية حدوث الخطأ وكيفية تجنب حدوثه فإن لهم الدور الحيوي في ضمان سلامة مرضاهم.
              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

              ( نسمات الحروف النثرية )

              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8
                تعاريف.
                أنواع الأخطاء الدوائية.
                خطورة الأخطاء الدوائية.
                رفع التقارير بالأخطاء الدوائية.
                التوصيات لتجنب الأخطاء في وصف الدواء.
                التوصيات لتجنب الأخطاء في صرف الدواء.
                التوصيات لتجنب الأخطاء عند إعطاء الدواء.

                تعاريف :

                الخطأ الدوائي بحسب تعريف المجلس الوطني الأمريكي لتنسيق تسجيل الأخطاء الدوائية وتجنب حدوثها The National Coordinating Council for Medication Error Reporting and Prevention NCCMERP:
                " هو أي حادث يمكن تجنبه، والذي قد يسبب أو يؤدي إلى استعمال غير ملائم للدواء أو إلى وقوع ضرر ما على المريض، في الوقت الذي يكون فيه الدواء تحت رقابة المسؤولين في الرعاية الصحية أو المريض أو المستهلك. ويتعلق هذا النوع من الحوادث بكل ما يخص الدواء من عمليات تداول فقد يكون متعلقاً بالمزاولة المهنية، أو بما تقدمه الرعاية الصحية من خدمات ومنتجات ، أو بالإجراءات المُتبعة، أو بالأنظمة. ويشمل ذلك وصف الدواء، وطريقة تداول الوصفات الطبية (الأوامر الطبية للمرضى المنومين) بين الأشخاص المعنيين ( الممرض والصيدلي والفني وغيرهم) ، واللصاقات الموجودة على عبوات الأدوية ، وتعبئتها، وأسماءها ، كما يشتمل على طريقة تحضير الأدوية ، وصرفها، وتوزيعها، وإعطاءها للمريض، وتعليم المريض ،و الرقابة، والاستعمال".

                الأخطاء الدوائية : هي أخطاء تقع في أي مرحلة من مراحل عملية تداول الدواء ( وصفه، نسخه، توزيعه، إعطاؤه، مراقبته) والذي قد يؤدي أو لا يؤدي إلى نتائج عكسية.
                أنواع الأخطاء الدوائية:
                الأخطاء في الوصفة:
                ينشأ هذا الخطأ عن الكتابة الخاطئة للأمر الدوائي ( الوصفة )، فقد تكون الوصفة غير مقروءة أو غير واضحة أو يتعلق الخطأ باسم المريض ، أو الدواء أو الجرعة أو طريق الاستعمال أو جدول تكرار الجرعات.
                الأخطاء في نسخ الوصفة :
                ينشأ هذا الخطأ خلال نسخ الأمر الدوائي في سجل إعطاء الدواء Medication Administration Record MAR. وقد يقع الخطأ في النسخ على اسم المريض أو الدواء او أو طريق الاستعمال أو جدول تكرار الجرعات.
                الأخطاء في توزيع وصرف الدواء:
                ينشأ هذا الخطأ بداية من الصيدلية حيث يتم تحضير الدواء ، فقد يحدث الخطأ في إرسال الدواء إلى المريض الخطأ، أو يرسل الدواء الخطأ، أو يحدث الخطأ في الجرعة المرسلة أو طريق الاستعمال ، أو في جدول تكرار الجرعات .
                الأخطاء في إعطاء الدواء:
                ينشأ هذا الخطأ أثناء عملية إعطاء الدواء للمريض ، فقد يقع الخطأ عند إعطاء الدواء لمريض آخر،أو يُعطى الدواء الخطأ، أو يحدث الخطأ في الجرعة أو طريق الاستعمال ، أو جدول تكرار الجرعات، أو قد يُغفل عن إعطاء الدواء أصلاً.
                الأخطاء في الرقابة :
                ينشأ هذا الخطأ عن نقص في الرقابة الضرورية. ويشمل هذا النوع من الأخطاء الرقابة الضرورية التي لم يؤمر بها، أو لم تنجز ،والتي لم يُعمل بها.

                خطورة الأخطاء الدوائية:
                استُعملت أنظمة قياس مختلفة لتصنيف أو تبويب درجات خطورة الأخطاء الدوائية، حيث استعمل البعض المقياس الرقمي مثل ( مستوى صفر إلى مستوى 6) أو المقياس الأبجدي مثل ( مستوى أ إلى مستوى ياء) أو المقياس الكلمي مثل (قريب من الخطأ، ضئيل إلى الموت). وتتراوح كل المقاييس السابقة بين عدم وجود خطأ أو احتمال وجود خطأ إلى الموت.
                وتساعد المقاييس في تتبع وتحليل الأخطاء الدوائية، وتأثيرها على المرضى.
                الجدول التالي عبارة عن الفهرس الخاص بتصنيف الأخطاء الدوائية والتابع للمجلس الوطني الأمريكي NCCMERP لتنسيق تسجيل الأخطاء الدوائية وتجنب حدوثها
                الضرر: ضعف في الوظائف الجسدية أو العاطفية أو الفيزيولوجية ، أو في بنية الجسم قد يتصاحب أو لا يتصاحب بألم ناتج عنه.
                المراقبة: تتم لملاحظة أو تسجيل العلامات الجسدية أو النفسية ذات الصلة بالضرر الواقع.
                التدخل الطبي: يمكن أن يتضمن تغييراً في طريقة العلاج أو إجراء علاجي جراحي سريع.
                التدخل الطبي الضروري لإنقاذ الحياة : يتضمن القيام بعمليات الدعم القلبي الرئوي ( كالإنعاش، إزالة الرجفان القلبي وغير ذلك).

                رفع التقارير بالأخطاء الدوائية.

                يجب رفع التقارير بالأخطاء الدوائية بغض النظر عن وقوع الضرر على المريض أو عدمه، حيث أن هذه التقارير تساعد كثيراً في تقييم عملية تداول الدواء، وتحدد فرص للتحسين. فالهدف إذا ليس جمع المعلومات بل هو لإيجاد الطرق المناسبة لمنع تكرار الأخطاء في المستقبل.

                يمكن أن يكون رفع التقارير عن الأخطاء الدوائية إجبارياً في حال حدوث ضرر شديد أو موت، أو اختيارياً كما هو مطبق في الكثير من الهيئات الصحية في العالم.

                هناك الكثير من المؤسسات الطوعية الخارجية المختصة بدراسة التقارير الخاصة بالأخطاء الدوائية ومراجعتها وتحليلها مع المحافظة على السرية التامة: ومن تلك المؤسسات:

                برنامج دستور الأدوية الأمريكي الخاص بتقارير الأخطاء الدوائية USP Medication Errors Reporting (MER) Program.


                ميدماركس®.

                • برنامج المراقبة الدوائية (ميد واتش ) لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA


                برنامج التقارير التابع لمعهد التداول الآمن للدواء



                تحولت الكثير من المؤسسات من استعمال أسلوب أنظمة التقارير المكتوبة على الورق التي عادة ما توحي بلهجة عقابية موجهة إلى أفراد معينين بدلاً من التوجه إلى مجهول، كما أنها تهدر الكثير من الوقت ، إلى أسلوب التقارير الإلكترونية المبنية على استعمال شبكة الانترنيت والتي توفر إخطاراً الكترونياً لأهم مُتعلقات الأحداث يوجه إلى أصحاب القرار، ووصولاً سريعاً إلى المعلومات مع توفير التحليلات الإحصائية.

                ولقد أظهرت المقالات المنشورة بأن التقارير الالكترونية قد حسنت من طريقة رفع التقارير عن الأخطاء إلى أبعد الحدود.

                وبشكل عام فإن التقارير سواءً كانت مكتوبة أو الكترونية فإنها يجب أن تكون بسيطة وسهلة الاستعمال وتحتوي العناصر التالية:

                المعلومات الخاصة بالمريض: وذلك يشمل على اسمه، رقم سجله الطبي، عمره، موقعه، وتاريخ الحادث.
                المعلومات الخاصة بالدواء : تصنيفه ، اسمه العلمي والتجاري، الجرعة، التركيز، القوة، طريق الاستعمال، وقت الاستعمال.
                نوع الأخطاء الدوائية : عادة ما توضح هذه الفقرة كل أنواع الأخطاء الدوائية ( وصف الدواء، نسخ الوصفة، صرفه، إعطاؤه، المتابعة)، مع وصف تفصيلي وأمثلة عن كل نوع، مما يُمكن القائم على التقرير من اختيار ما يُناسب الحالة..
                مستوى خطورة الخطأ الدوائي أو نتائجه على المريض: يجب أن تكون درجات قياس الخطأ محددة بوضوح.
                وصف الحادث: يجب أن يتضمن الرد على كل الأسئلة ( أين، ماذا، وكيف وقع؟)، كما يجب أن يكون الوصف موضوعياً، ومختصراً، ولا يحدد أية مسؤولية أو اتهام.
                الإجراءات التي أتخزت بعد الحادث مثل إبلاغ الطبيب المسؤول أو المُشرف، ووصف لأي علاج تم إعطاؤه.
                العوامل ذات الصلة والأسباب المحتملة: تحتوي أكثر الاستمارات على لائحة مُحددة مسبقاً مبنية على أساس الأخطاء المتعلقة بالنظام والتي يُمكن للتقرير أن يحددها كالعجز في المعرفة الدوائية، وعدم الالتزام بسياسات وعمليات المؤسسة، والعجز في الأدوات، والارتباك، وضغط العمل، واستعمال الاختصارات، العجز في عدد الموظفين، والتشابه في الأسماء أو العبوات، وعدم كفاية التدريب.
                التوصيات لتلافي وقوع هذا الخطأ مستقبلاً.
                المعلومات الخاصة بالقائم على التقرير وهذه الفقرة اختيارية ولكنها قد تفيد عند الحاجة لتفاصيل إضافية.

                التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بوصف الدواء:

                مراجعة كل أدوية المريض الحالية قبل وصف أي دواء لإبعاد احتمال التداخلات الدوائية أو التشابه.
                اختيار العلاج الدوائي المناسب، والبحث عن المعلومات الدوائية خصوصاً عندما تكون الأعراض جديدة لم يسبق للطبيب معرفتها.
                الابتعاد عن الوصفات الغير مكتوبة إلا في الحالات الإسعافية حيث تتعذر كتابة الأوامر الطبية والوصفات.
                كتابة الوصفات بخط مقروء وبلغة سهلة. يجب على الأطباء اللجوء إلى نظام كتابة الوصفات الألكتروني المباشر إذا أمكن ذلك.
                الابتعاد عن الاختصارات.أصدر معهد ممارسة السلامة الدوائية ISMP لائحة "الاختصارات التي تؤدي إلى أخطاء" ، كما أصدرت اللجنة المتحدة لإجازة هيئات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية (JCAHO) جدولا سمته" لا تستخدم الاختصارات".
                وجوب احتواء الوصفات على توجيهات الاستعمال والابتعاد عن تعبير " استعمل حسب الارشادات".
                وجوب كتابة داعي استعمال الدواء مثال ( للسعال).
                كتابة اسم المريض وسنه ووزنه.
                كتابة اسم الدواء،و قوته أو تركيزه، وشكله الصيدلاني، والجرعة، وطريقة الاستعمال، والتكرار، ومدة العلاج.
                كتابة الجرعة بنظام القياس المتري مثال ( مايكروغرام ، ميلليغرام، غرام..) باستثناء الأدوية التي تستعمل وحدات قياسية كالإنسولين. ويجب أن تكتب كلمة "وحدة " كاملة لا أن تُكتب مختصرة مثل "و".
                استخدام الصفر قبل الفاصلة في الجرعات التي تكون أصغر من واحد مثال ( يكتب 0.5 ولا يُكتب 0.5 ).
                ترك فراغ بين اسم الدواء والجرعة ووحدة القياس مثال:
                (E.g. Inderal 40 mg, NOT Inderal40mg).
                استعمال فواصل بين الأصفار للجرعات التي تعتمد على قياس الوحدات والتي تكون أكبر من 1000 وحدة مثال:(100,000 unit, NOT 100000unit).
                لا توضع نقطة بعد كتابة وحدة القياس مثال (e.g. mg, NOT mg.).

                التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بصرف الدواء:

                مراجعة الطبيب عند كون الأمر الطبي أو الوصفة مشوش أو غير مقروء.
                التحقق من المعلومات المتعلقة بالدواء والواردة في الأمر الطبي أو الوصفة وذلك للتأكد من صحتها وعدم احتوائها على تداخلات دوائية أو تكرار لأي علاج.
                التحقق من الوصفة مرة أخرى من قبل صيدلي آخر أو أن يكرر الصيدلي نفسه التحقق من الوصفة مرة ثانية قبل صرفها للمريض وخصوصاً عند احتوائها على أدوية عالية الخطورة مثل الهيبارين Heparin ، الإنسولين Insulin والعلاج الكيماوي Chemotherapeutics. وهناك طرق أخرى للتحقق تشتمل عل استخدام النظام الآلي ( مثال أنظمة شريحة التشفير Bar Coding ).
                تُقرأ اللصاقة المكتوبة على عبوة الدواء عند أخذه من مكانه ، وعند إعداد الوصفة وعند إعادته إلى مكانه أو رمي العبوة الفارغة.
                التحقق المضاعف لأي عملية حسابية متعلقة بالجرعة.
                صرف الأدوية بقدر المستطاع بشكل جرعات جاهزة للاستعمال .
                استعمال لصاقات التعليمات الإضافية مثل " للاستعمال الخارجي فقط" و" يُحفظ في البراد" و " رج الزجاجة قبل الاستعمال".
                توصيل الأدوية إلى مناطق رعاية المريض في الوقت المحدد المصادق عليه من قبل سياسات المستشفى، والاتصال بالممرض المسؤول في حال تأخير الجرعة.
                مراجعة الأدوية المرتجعة لاكتشاف الأدوية التي لم تُعطى أو الغير مُصرح بها.
                تعليم المرضى الخارجيين بخصوص أدويتهم وذلك يتضمن دواعي وطريقة الاستعمال، والآثار الجانبية، والتداخلات بين الدواء والطعام، وطريقة حفظ الدواء، والنتائج المرجوة.
                لزوم مشاركة الصيدلي في إعداد الوصفات والأوامر الطبية والاستمارات المسبقة الطبع التي ستستعمل في المستشفى، والموافقة عليها.
                أخذ تشابه شكل الأدوية بعين الاعتبار قبل ترتيبها في أمكنتها ، وليس فقط حسب الترتيب الهجائي.
                منطقة إعداد الدواء يجب أن تكون مُصممة بشكل يريح العاملين.
                تحسين نوعية وعدد العاملين للوصول إلى ضغط عمل معقول.
                تدريب وتوجيه العاملين في الصيدلية على مواصفات الممارسة المقبولة المتعلقة بعمليات صرف الدواء مع خفض الخطأ إلى أقصى درجة ممكنة.
                يجب جمع البيانات المتعلقة بالأوامر الطبية المستوضحة وتحليلها ورفع التقارير عنها وذلك لتعزيز الطريقة الصحيحة في كتابة الوصفات.

                التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بإعطاء الدواء:

                قبل إعطاء الدواء، يجب أن يكون الممرض على علم بدواعي استعمال الدواء، والنتائج المتوقعة، وآثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية، وشروط حفظه، وتقنية إعطاءه.
                يجب على الممرض أن يستوضح أي أمر طبي غير كامل، أو غير مقروء قبل إعطاء الدواء وذلك بحسب السياسة المتبعة في المستشفى.
                إذا كانت طريقة نسخ الأوامر الطبية مُطبقة عندها يجب التحقق المُضاعف من العناصر التالية: تاريخ الأمر الطبي، و الاسم الكامل للدواء وشكله الصيدلاني والجرعة، طريق الاستعمال، الجدول الزمني للجرعات، تاريخ بداية ونهاية إعطاء الدواء.
                قبل إعطاء الدواء يجب القيام بالتحقق من صحة الأمور الستة التالية: الدواء ، الجرعة ، المريض ، طريق الإعطاء ، الشكل الصيدلاني ، التوقيت، التدوين.
                لا يُعطي الممرض إلاّ الأدوية ذات اللصاقات الصحيحة وعليه أن يقرأ اللصاقة أثناء القيام بعملية إعطاء الدواء ثلاث مرات، الأولى عند وصوله أو تحضيره، والثانية قبل إعطاءه مباشرة، والثالثة، عند رمي العبوة أو إعادته إلى مكان الحفظ.
                يجب أن لا يتم إخراج الدواء من عبوته إلا قبل إعطائه مباشرة.
                يجب إعطاء الدواء بحسب الجدول الزمني المقرر وتدوين ذلك في سجل إعطاء الدواء.
                التحدث مع المريض أو من يقوم بالاهتمام به عن اسم الدواء والهدف من تناوله ومفعوله وخصوصاً عند إعطائه لأول مرة، وتكرار هذا الأمر في المرات اللاحقة.
                عدم استعارة الدواء من مريض آخر في حالة فقدان الجرعة الخاصة بالمريض.
                يجب القيام بتدريب العاملين في التمريض على الأجهزة الخاصة بإعطاء الدواء، والقيام بالمراقبة الدورية أو التأكد من كفاءة مستعمليها من حيث تشغيلها ومعرفة القيود الخاصة بها.
                يجب القيام بتقييم كفاءة العاملين في التمريض من ناحية المعلومات الدوائية في بداية العمل ثم بشكل مستمر.
                الاستماع لشكوى المريض عند شعوره بحدوث أثر جانبي للعلاج أو الدواء.
                الاستماع لاستفسارات المريض أو عند رفضه تناول الدواء ، والتحقق مرة ثانية من الأمر الطبي الأصلي.
                يجب فحص العوامل المحيطية التي تؤثر على القيام بالعمل في أجنحة التمريض، مثل الإضاءة، والضجيج، ودرجة الحرارة، وتكرار أسباب التشتيت عن العمل ( الهاتف، الأشخاص، القيام بمهمات لا علاقة لها بالعمل الأصلي... الخ).
                يجب توفير العدد الكافي من العاملين والمصادر الأخرى التي تساعد على تحمل ضغط العمل.
                استعمال النظم الآلية (المؤتمتة) كالنظام المباشر لإدخال الأوامر الطبية، أو سجلات إعطاء الدواء المبرمجة على الحاسب، أو الشرائح المشفرة Bar Coding، وذلك لتسهيل مراجعة الوصفات وزيادة دقة إعطاء الدواء والإقلال من الأخطاء التي تقع أثناء نسخ الوصفات الطبية.



                الوصفة الطبية: هي الوصفة التي يكتبها الطبيب للمريض الخارجي (غير المنوم في المستشفى) والتي تُصرف عادة من الصيدلية الخارجية.
                الأمر الطبي: هي وصفة يكتبها الطبيب فيها كل ما يتعلق برعاية المريض المنوم بما في ذلك العلاج الدوائي.


                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • د.مازن صافي
                  أديب وكاتب
                  • 09-12-2007
                  • 4468

                  #9
                  [align=right]ورعان اخر زمن (صور)http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=4104شقاوة صغار (وربع ريال)..لكن طارhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3927دعوه للنقاش الهادف..أخبرنا!! من هي خويتك؟؟http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3430تطلعين معي ولا انشر صورك ؟؟ هاااااااااامhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3161دكتور تكفى وقف الدرس لاهنت ..!http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3043خسارة لعبتك ع الحبلين ...!!!http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1190خيانة قلب عاشقhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3668قصة الخادمة الافريقية التي تعد من جنس الجنhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=868موفقه خير!!http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1166جرح احساااااااس انسااااااااان !!http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2822لغة الحب كيف نعلمها اطفالناhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread...اااااعم في ورطه..http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=472فستاني أحلى من فستانك*_*http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=4070•• ][ نآميّ ونآديّ في آلحلمّ . يآحبيبيّ ? ][ ••http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3459مع احترامي لجميع المدن الباحه غيرhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=3647مـاذا تـفـعـل اذا غـرق طـفـل فـي الـمـسـبـحhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2586يازعيم.. تأليف دمـ قهرــعة>>أبي رايكمhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread...ــبــوم صــور الـريــآضـيـيـن / يـجـدد اسبـوعيـاَََhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread...ــــــة الخيــــــــــــولhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2803حصريا احدث اصدار من klmcodec434 او مديا بلير كلاسكhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2422جبتلكم صور رووووووووووووووووعهhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread...ُيًگآتِ حِزٍيًنٍهُ { عُرٍَفٍتِ أضَحِگ مٍَنٍ آلأحِزٍآنٍ } ..http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1887جواال تحت المجـــــــــــهرhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1015--{ ح ـشآ لآ انتٌ ولآ غير? ولآ عشرة من أش?اْلك }--http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2612* درس الإطار المنقط((هم الكل يدوره)) *http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=2761* كيف تحول صورك لتبدو كأنها مشهد في فيلم *http://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1227كيف تنشى تصميمــhttp://www.ro7noof.com/vb/showthread.php?t=1210شاهد كل الصور المخفية في جهازك بكبسة واحدة... [/align]
                  مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                  ( نسمات الحروف النثرية )

                  http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                  أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X