تويت
يمر الوقت متوترا بسحر المثول .. تتبدل الأشياء تحت عباءة
البراءة وحديث رجل اعتاد الإبحار نحو مواطن السحر
والجنون بدمي ..
ياسيد الحلم .. كيف حبك المتموسق على أروقة النزف
ولغة موجات حنينك تخطف أشرعتي نحو يم إشراقاتك النورانية
الرابضة على غيمة حلمك ..
وحنين عينيك سفني نحو وطن على أهبة الاستعداد للرحيل
في عمق غرامك ونبيذ البوح سيعتق من نزف شرفات عينيك ،
ففي نبرات صوتك ستتجدد آلاف الخطايا لتعاود التوبة حين ألامس
النجوم لأعود فأكتبك نبضا لازورديا وأنا أعلم أن الحب خطيئة
فى زمن النسيان ، ،،
سأعيد كتابة تاريخ وجودك بدمي حين أنزفك من رحم الأبجدية ..
دعني أرتب زمن العشاق وحروف الحنان على أرفف الانتظار
لحين قدومك إلى ساحات عشقي لتتحرر ممالك وجودك على خارطة
جسد أنهكته لعبة التخفي من أسر الغرام ..
اليوم سأحترف غزل الحروف لأعيد ترتيب السطور وأكتبك
من ومضات اللهفة والحنين المثقلة بالخدر اللذيذ وأنا أتخيل ملامحك
حين ستتبرج الدهشة وأنت تقرؤني ..
وحينا آخر سأتخيل أناملي وهى تعتصر نبضاتك وأنت تقرؤني ،
فصعب جدا أن تقرأ إمرأة حين تمضغ الحرف على موائد الحنين
وولائم الشجون وتعتصر الورود لتعطر أسطرها إليك وتصنع
من أخشاب الحنين سفنـًا تجدف بالحرف فيها لتصل إليك حنينا
وحنانا بين نبضات الحروف ووهج الكلمات ..
فحين قررت أن أكتبك تعلمت قبلات الكلمات وأنا أطرزها
على وسائد حلمك ومن عمق الصخب تهامسك :
أحبك ....،، أ ح ب ك ..،،
في جزيرة الوقت لم تكن نبضات قلمي تحمل سوى رشفات نور
استحضرتها من اشتياقاتي لصوتك وأنا أرتشف قهوة عينيك
من مدار الحلم ، فتفاجئني عناقيد إبتسامتك الحالمة ونظرة تغير
على أجنحة وجودي فتثمل الرشفة وتكتحل بمرود الحنين
على جفون الحب المعزوف على أوتار حنيني إليك ..
سأكتب كلماتي فى سكرات الليل حينما يمطر برذاذ الشوق
على مهد السحر وسأبقى في حضرة تلك اللحظات ألف عام ،،
أنا وجنون الأنثي التى تنزفك فى صخب الهدوء فى حفل تتويجي
لتعلني مليكة على مدن أحداقك ..!!
/
/
/
ماجي
تعليق