الأخ الشاعر / جميل دارى
سعدت بقراءة قصيدتكم
وبما تحمله من أسئلة مشروعة
فى زمن غابت فيه الإجابات
وتاهت فيه العقول
محبة وتقدير يا شاعر
محمود الأزهرى
مصر

الشاعر الرقيق
جميل داري
أسئلة لمعتْ في الروح
وأحسسناها بالفكرِ والقلبِ
وقد جالت غمامةُ الوهن والألم
بين أبياتِ القصيد
فوصلنا جمالها رغمَ شجنها
:
دمتَ عميقَ الفكر
ولكَ أرق التحيات

نص بديع يعج بالاسئلة وما كثرة الاسئلة
إلا دليل على الحيرة والتوهان ...والاحساس بالشتات

شكرا لك شاعرنا جميل داري

تحيتي وتقديري

ظميان غدير

الاخ محمود الازهري..
كلماتك القليلة كثيرة في معناها وتدل على الاصرار على البحث عن الاجوبة الملائمة للاسئلة المطروحة..
واذا اجبنا او عجزنا عن الاجابة فان اسئلة اخرى ستولد من رحم الشعر
الشعر سؤال دائم
اشكرك من الاعماق

الاخت سرور البكري
شكرا على اطرائك على القصيدة الرقيقة ولكني لست رقيقا بل اشبه الشاعر كامل الشناوي صاحب لا تكذبي وعدت يا يوم مولدي
طبعا اسعدني اعجابك بالحزن الرابض على انفاسي وانفاس القصيدة ..
انه الحزن الذي لا بد منه والا مات الشعر مخنوقا من شدة الفرح
الشعر لا يتحمل الفرح
هو ابن الحزن
شكرا يا سرور

ظميان..صديقي... كان لنا لقاء سابق ومجرد اشوف اسمك افرح..
حيرة وتوهان وشتات اشياء جميلة ادمناها اليس كذلك..؟
الشاعر يبحث عن ذاته دائما كالطفل الذي يكثر من الاسئلة المتعلقة بغرائب ما حوله..
فالشاعر طفل كبير ومتى كبر هذا الطفل وصار رجلا تلاشى الشعر..
الشعر مجنون يأنس بالاطفال والشعراء فقط...
ظميان..... اتمنى لك الارتواء من ماء الشعر الزلال..
وانت على ضفة الغدير السلسبيل..
اشكرك على اهتمامك بالاسئلة القاتمة التي تلمع في الروح..

الشاعر الجميل

جميل داري

جميلة تلك الأسئلة
التي تترك ظلالا
أعمق من محتواها


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[align=center]
الأستاذ الشاعر

جميل داري

أسئلة استنكارية , تُعطي تصورا فلسفيا حول الحال الذي أدى إلى مآب ما . فخرجت بصور منطقية التحليل , لكنها ليست عميقة الدلالة , بحيث يمكننا القول : أنها أدت الغرض كما هو مؤمل منها .
بمعنى آخر : الفكرة ممتازة , لكن التعبير عنها لم يكن بذات الامتياز .

سأعطيك مثالا بسيطا من النص للتدليل على قولي كقارئة , ولا تحسبني ناقدة أبدا :

ألأني رثيت ظلالي هاربة
سال دمعي على الحجر ؟

هل هاربة صفة للظلال أم حال أم اسم فاعل ؟
فأنا قرأتها كصفة للظلال , والمفروض أن تكون مُعرفة بــ أل التعريف . رغم أن الانزياح الدلالي في ( سال دمعي على الحجر ) جميل , ويوحي إلى القسوة في تعامل الآخرين مع مشاعرك , إلا أن المفارقة بين الرثاء والقسوة غير واضحة بالشكل الكافي لتُحدث الصدمة المرجوة عند القاريء .

وهكذا في كل الفقرات , هناك مفارقات أنشأتها الأسئلة , فيها صور جميلة بدلالات ليست قوية بالشكل الكافي لتجعلني أشعر بالتميز .

وهذا ذوقي الخاص بي , لا يُشير إلى ضعف البنية الشعرية بطبيعة الحال , إنما يُبين مدى إحساسي بالجمال التعبيري عن الفكرة .

بالمجمل , أنت شاعر مميز , ولك أسلوبك المميز في تناول المواضيع , لكن العرض هنا لم أجده بذات القوة التي عرفتها في أشعارك السابقة .

دمت شاعرا أستاذي
وافر مودتي واحترامي لك


أحلام الحلواني
[/align]

تحياتى البيضاء
عندما قرأت هذا النص الجميل الذى يحمل قدرة فذة على التشكيل الجمالى توقفت أمام السيداق الدلالى العام الذى يحمله النص ، هل شعرت كمتلق للنص أننى أمام سبيكة واحدة فى الحقيقة أشعر أننى أمام نصين جاءا معا النص الأول يحمل ذكاء التوظيف الدلالى للمسكوت عنه عبر بنية السؤال الذى شكل عنصر الصياغة اللرئيس للنص الأول مستعينا بتشكيل جمالى خلاب متسق متناغم ثم جاء النص الثانى كما هو جلى واضح من بداية ( لا تطيلي المكوث هنا )

- ربما أتفق مع الزميلة العزيزة الأستاذة أحلام فيما يخص العلاقة النحوية للفظة ( هاربة ) وهى حال لذا كان يتوجب أن تكون جملة الحال اسمية أى ( وهى هاربة ) حتى لا يلتبس السياق

-فيما يخص الانزياح الدلالى الذى أشارت له الزميلة العزيزة فى الصورة
( ألأني رثيت ظلالي هاربة
سال دمعي على الحجر..؟

ربما لا يجب ان نحكم على الانزياح الدلالى داخل الصورة لأن المقصود بهذا المصطح هو حالة الإضاءة الدلالية التى تتوالى مع قراءةمجمل صورالنص الشعرى لتنكشف الصورة شيئا فشيئا ويكتمل جلاء اللوحة التى كانت خافية لذا أرى أن تقنية الانزياح الدلالى تعمل خارجيا وليس داخليا أى ليس عبر تفاصيل الصورة الداخلية وخاصة إذا كنا لسنا امام صورة ممتدة أو استعارة تمثيلية كما يقول البلاغيون القدامى

- ربما أجد لفظة مثل لفظة ( أرمدة ) فى سياقها التى وردت فيه تعوق سلاسة التلقى قليلا

كيف أكرمهم..؟
أين أدفنهم..؟
لامكان ..
سوى النحت
في الكلمات


ملك القوافي دائمل جميل
شكرا للشعر الجميل

اخي الشاعر عاصي
كنت ناسيا امر قصائدي هنا حتى جاءت جميلة واعادتني الى الوراء دهرا وثانيتين
اعتذر منك ايها الطيب واشكرك على مرورك العبق باسئلتي المزمنة
وكن بخير

الناقدة الحصيفة احلام
اشعر باسف شديد لاني لم امر على كلامك الرائع في الوقت المناسب
صراحة مثل هذا النقد البناء الواعي يبهجني ويجعلني اعود الى النص واقرؤه من جديد بناء على ملاحظاتك القيمة
لا فضل لنا في الافكار لانها مرمية في الشارع كما قال الجاحظ ولكن المهم هو التعبير عن هذه الافكار باسلوب فني مناسب ولست ارى غضاضة في تقصيري الفني عن التعبير والدليل اني ما زلت غير راض عن نفسي وشعري واسعى للوصول الى النص المشتهى وقد قال ناظم حكمت:
اجمل القصائد تلك التي لم نكتبها بعد
اما بالنسبة لهاربة فهي حال من ظلالي وليست صفة
وقد ورد مثل هذا التعبير عند ابي تمام:
والعلم في شهب الارماح لامعة هنا لامعة حال للارماح

هذا هو النقد المطلوب
نعم له
ولا للمجاملات التي لا تغني ولا تسمن
مع اعتذاري الشديد على تاخري في الرد على كلامك الاكثر من رائع
ودمت بخير وسلام