ـ هل سنظلُّ نسيرُ على خطِّين متوازيين .. كضفَّتي نهرٍ ..؟!
ـ في التصاقِ الضفافِ موتٌ .. انتهاءٌ .. انطفاءٌ ..
ـ بل في التصاقهما عناقٌ حميمٌ ..
ـ ليس كلُّ العناقِ حياةً ..!؟
ـ وهل ستظلِّينَ تنظرينَ إليَّ من علٍ مثلَ غيمةٍ .. وأنا أموتُ بعيداً عنكِ كأرضٍ عطشى ..؟!
ـ أنا غيمةٌ بتولٌ .. البرقُ وجهي .. ابتسامتي .. والرعد أشواقي .. وارتعاشتي وصوتُ قلبي ..
ـ ما الفائدة ..!؟ ستظلين مغرورةً .. وحيدةً .. عندَ حدَّ الومضِ الكاذبِ تموتُ ابتساماتُكِ .. سيظلُّ قلبُكِ الأخرقُ يهذي مناوراً في فضاءاتِ السرابِ .. مُهْدِراً أشواقاً عارمةً في اللاشيء ..!
ـ ما الحلُّ .. ؟
ـ اهبطي على ظمئي ماءً ..
ـ الغيمة إن هبطت ماتت ..
ـ ستصيرين ماءً .. حياةً .. حباً .. ستعيشينَ روحاً جديدةً .. فالتوازي عبثٌ .. خوفٌ .. إحجامٌ .. موتٌ .. التحمي بي .. كوني مطري وظلِّي وربيعي .. موتي .. لكن في عناقٍ أثيرٍ ..
ـ هل عليَّ أن أهبطَ لأموتَ ..!؟
ـ لا ؛ بل لتعيشي .. انظري وجهَكِ الجديدَ في الغدرانِ .. في ثرثراتِ الأنهرِ ..
في اخضرارِ السهوبِِ .. في خصبِ المواسمِ الجذلى .. في ابتساماتِ الصغارِ .. في عناقِ العاشقين ..
ـ هكذا ـ إذاً ـ .. امنحني صدرَكَ لأهبطَ عليه ..
ـ قولي : قلبَكَ لإهبطَ إليهِ.. و سنصعدُ معاً إلى السماءِ ..
alfakhrey@yahoo.com
ـ في التصاقِ الضفافِ موتٌ .. انتهاءٌ .. انطفاءٌ ..
ـ بل في التصاقهما عناقٌ حميمٌ ..
ـ ليس كلُّ العناقِ حياةً ..!؟
ـ وهل ستظلِّينَ تنظرينَ إليَّ من علٍ مثلَ غيمةٍ .. وأنا أموتُ بعيداً عنكِ كأرضٍ عطشى ..؟!
ـ أنا غيمةٌ بتولٌ .. البرقُ وجهي .. ابتسامتي .. والرعد أشواقي .. وارتعاشتي وصوتُ قلبي ..
ـ ما الفائدة ..!؟ ستظلين مغرورةً .. وحيدةً .. عندَ حدَّ الومضِ الكاذبِ تموتُ ابتساماتُكِ .. سيظلُّ قلبُكِ الأخرقُ يهذي مناوراً في فضاءاتِ السرابِ .. مُهْدِراً أشواقاً عارمةً في اللاشيء ..!
ـ ما الحلُّ .. ؟
ـ اهبطي على ظمئي ماءً ..
ـ الغيمة إن هبطت ماتت ..
ـ ستصيرين ماءً .. حياةً .. حباً .. ستعيشينَ روحاً جديدةً .. فالتوازي عبثٌ .. خوفٌ .. إحجامٌ .. موتٌ .. التحمي بي .. كوني مطري وظلِّي وربيعي .. موتي .. لكن في عناقٍ أثيرٍ ..
ـ هل عليَّ أن أهبطَ لأموتَ ..!؟
ـ لا ؛ بل لتعيشي .. انظري وجهَكِ الجديدَ في الغدرانِ .. في ثرثراتِ الأنهرِ ..
في اخضرارِ السهوبِِ .. في خصبِ المواسمِ الجذلى .. في ابتساماتِ الصغارِ .. في عناقِ العاشقين ..
ـ هكذا ـ إذاً ـ .. امنحني صدرَكَ لأهبطَ عليه ..
ـ قولي : قلبَكَ لإهبطَ إليهِ.. و سنصعدُ معاً إلى السماءِ ..
alfakhrey@yahoo.com
تعليق