دم بارد!

**مصطفى شرقاوي** · 10-07-2009, 16:59

حكه

عطسه

بين الحرف والحرف أنين // يذبحه برود السكين // تتغشاه تلامه ترجوا السلامه

لحظة ما كان يقف هنا // ذهب وترك مكانه فارغا لم يعد يراه أحد \\

إنتظرت حتى تتم الجمله ... ولكن سبقتها عجلتها .. فانتهت الكلمات ولازالت الأحاسيس بقسوة الدم البارد

لا شكر على واجب

**عائده محمد نادر** · 10-07-2009, 17:12

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

ببراءة القسوة
إنتزع السكين من كبدها
ودار حول نفسه يبحث عن هاتف الطبيب
ضغط الرقم الأول ، أصابته "حكة"
"هرش" رأسه!
ثم ،ضغط الرقم الثاني
إنتابته "عطسة"
مد يده بجيبه ،أخرج منديلاً
تنفس بعمق
أتم الأرقام السبعة!
تلعثم لدقيقتين
وفى الثالثة ،سمع شهقتها الأخيرة!
أسقط السماعة أرضاً
و أسرع يهز جسدها ،صارخا
"تماسكي ،سأستدعي الطبيب"!؟

الزميلة القديرة
رشا عبادة
هو قتل بدم بارد
ياله من مجرم
حك
ثم عطس
ثم
كي تموت ضحيته
كنت بارعة بقطف اللحظة رشا
نجوم خمس جميلة لنصك رائعتي
تحايا بعطر الورد

**حسن الشحرة** · 10-07-2009, 17:14

قتل عن سبق إصرار وتعمد
أعوذ بالله
من كل ذي دم بارد
تقديري لألقك

**زيدان العنزي** · 10-07-2009, 17:16

العنوان لوحده حكايه ياستاذتي
قرأت بدم محترق

رشا : كثيرا مايحرقني (طول القصه) ولا أول مره تمنيتها (طويله)
حرف شيق ومبدع حد الأفق

كنت هنا

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2009, 19:35

هل هى قصة .. لربما كانت أكثر من ذلك بكثير ؟
نعم .. ذكرتنى بالأعمال الخالدة
كان هنا معى ديستوفيسكى و ربما تشيكوف وموت موظف .. و لا أدرى لم ؟
ربما كنت قريبة من تشيكوف فى موت موت .. و لكن مع اختلاف الرؤية ، و أيضا الحدوتة .. و المعنى
و لكنه موت مع سبق إصرار و ترصد .. نعم لم يكن يستحقها فذهبت
أراحها الله منه ومن بروده المميت ، و هذا العمى الإنسانى !!

كنت فظيعة أستاذة .. لا أدرى لم كل هذا الألم ؟
نسيت شيئا ربما لا يكون مهما
هل تعرفين أبو العباس السفاح ، سفاح بنى العباس ، رأيته هنا ، وقد قتل و قتل ، وفى حجرة أو دوار فرش على القتلى النازفين بساطا ، و جللس عليه ، و راح يتناول وجبته بكل استمتاع .. مشهد يساوى تاريخ بنى العباس كله !!
فقط .ز هل ترين ما ذكرت مهما ؟!

تحيتى و تقديرى

**رشا عبادة** · 12-07-2009, 00:47

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة

حكه

عطسه

بين الحرف والحرف أنين // يذبحه برود السكين // تتغشاه تلامه ترجوا السلامه

لحظة ما كان يقف هنا // ذهب وترك مكانه فارغا لم يعد يراه أحد \\

إنتظرت حتى تتم الجمله ... ولكن سبقتها عجلتها .. فانتهت الكلمات ولازالت الأحاسيس بقسوة الدم البارد

لا شكر على واجب

نعم يا أخي

كانت أحاسيسه بقسوة الدم البارد
هكذا أثبتت الحياة
موت بسكين غادرة أرحم من حياة فى أحضان قسوة تقتلك فى اليوم آلاف المرات
سلمت روحك يا طيب
لا تطيل الغياب
تحياتي

**رشا عبادة** · 12-07-2009, 00:54

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميلة القديرة
رشا عبادة
هو قتل بدم بارد
ياله من مجرم
حك
ثم عطس
ثم
كي تموت ضحيته
كنت بارعة بقطف اللحظة رشا
نجوم خمس جميلة لنصك رائعتي
تحايا بعطر الورد

[align=center]
آه منكِ يا قمر حين تمنحيننا النجوم
وأى زميلة يا سيدتي"الله يسعدك"
ال زميلة ال ربما كنتِ تقصدين "بهيلة ، قصيرة ،عليلة ههههه على وزن تفعيلة"

تعلمين يا أستاذتي الشيك القمر
بعضهم يحيك خيوط الجريمة جيدا، ويتخاذل بدم بارد فى إحضار النجدة
ثم تجدينه يتقدم صفوف العزاء يبكي وينتحب ويروى تفاصيل مغلوطة
ورائحة دم الضحية تفوح من بين أصابعه!!

"لك سري كالعادة، يقتلونني أصحاب الدم البارد، متباطئون ،متهاونون،يجثمون على فرص نجاتنا ويدعون البراءة تارة والعجز تارة أخرى"!
دام لى مروركش وتشجيعكِ يا سيدتي لولاه لما تجرأت حروفي على سكنى صفحاتكم[/align]

**إيمان عامر** · 12-07-2009, 06:00

[align=center]الغالية رشا عبادة

قتلها وذهب يحضر له الطبيب

حكاية مفزعة وأحداث دامية

أكان يتردد ليحضر الطبيب

استمتعت بين حروفك المتألقة

دمتي متألقة ودام قلمك ينبض

لك محباتي وأرق تحياتي

إيمان[/align]

**عبدالله بن إسحاق الشريف** · 12-07-2009, 11:00

[align=center]قتل
هرش
عطس
أليس كذلك يا رشا
أعوذ بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
المشكلة ليست في حروفك
المصيبة أنها تحكي واقع نازف
برغم الألم
شكرا رشا[/align]

**فاروق طه الموسى** · 12-07-2009, 11:15

قبل الخوض بتفاصيل الجريمة
مالفت انتباهي البداية القوية للنص
(ببراءة القسوة) كم هو رائع هذا التعبير
وصف البلادة وبرودة الدم بأالطف أنواع القسوة وهي البراءة

سلّمنا بأنه قتل وببرودة دم أيضاً ..هذا بناءً على تقرير المدعي العام
وضعنا ملف الجريمة على طاولتنا
لماذا قتل ؟
لمَ كانت الجريمة بهذه الطريقة؟
ولا أظن أن برودة الدم متأصلة ولغاية في نفسه أراد أن يكون الموت بطيئاً
وذلك من خلال الطعنة في الخاصرة ولو أرادها سريعة لكانت في مكان آخر
اختلطت علينا الأمور
تحوم الشكوك حول الرقم المطلوب ربما كان لطبيب شرعي
اقفلنا ملف الجريمة اليوم لمتابعته في يوم آخر
والتقرير المبدئي أنه هو من قتل وأخفى كل معالم
والبحث جاري عن الأسباب

قوي جداً هذا النص
كان شغلي الشاغل في ال 24 ساعة الماضية
تحية لرشا المبدعة
وتقدير للقلم الذهبي

**محمد صوانه** · 12-07-2009, 11:42

أيها القوم!
هو كان يشاغل نفسه، حتى يؤتي خنجره مُراده! وينهي المشهد..!
لم يكن يدري كيف يقضي تلك اللحظات وهو ينتظر..
المشكلة أنه فراخه كثيرة وما زال يفرخ ويبيض في سراديب العتمة..بيننا..!
سلم قلمك أختاه رشا
أبدعتِ..

**عتاب جميل** · 12-07-2009, 11:45

[align=center]
دم بارد
لم اعلم لما انتابني هذا الشعور بأنه مخطط لبصمة توقيع النهاية وما كادت النهاية يتراءى بزوغها حتى انقض الوحش بكامل سطوته وجبروته على الفريسة الضحية انه لشئ مؤسف أن تغتال البراءة بعظم المكيدة التي يتوارى خلفها طيب النبض وبياض لونه انه لرونق زائف وكم أضاع الكثير بغفوة القلوب والتظاهر بصحوة الطمأنينة ...تهاون بضغط الأرقام المادية ليحقق العد التنازلي للنبض المعنوي..رشا الجميلة دائما ما يتحفني عبير زهورك وكما اعتدت أن أراكي رائعة كانت هنا فائقة... تقديري لجمالك
عتاب
[/align]

**عماد الجلاصي** · 12-07-2009, 15:16

دم بارد ...في عرق غاضب.

ببراءة القسوة عبارة نُحتت من كيان الإبداع...

النصّ ملتقى لمعان عميقة متلاطمة يكسوها سرد محكم، زخرفه لغة بسيطة. بين أوّله وآخره تخطيط لنبضات الانتقام و القتل و ما لفّه من مفردات السّفك، تكشف مشاعر القاتل و تعرّيها تبدأ ..غاضبة مجنونة، و تنتهي ضعيفة نادمة على طريقة قابيل و هابيل...تنهزم فيها الذات القاتلة و تنتصر الضحيّة.و لا يخلو النصّ من تأجيج درجات انفعال،ه سخريّة و غضبا بأفعال تكاد تبدو من كثرة تمكّنها من المقام...خارج المقام...إنّه القصّ يفعل فينا فيبهرنا
...بل إنّه دم بارد اشتدّ برده كالثّلج ...فأحرقنا.

....باختصار شكرا سيدتي فقد أبدعت

**محمد توفيق السهلي** · 12-07-2009, 18:48

الأخت رشا عبادة ..نص جميل متطور لفن القصة ق . ج .. سأتولّى ، إلى جانب أخي فاروق طه الموسى تتمة التحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة البشعة .. تحياتي .

دم بارد!

دم بارد!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث