
لأنّكِ أُنثاي تَخـّضرّ ُ الأماني ْ
وتُزقزق ُالضَحكاتُ فِي وَجهِ البراءةِ
والندى
مِسكٌ ًعلى الشُرفات غنّى
ورياحُ التيه في بوصلتي
ألفُ وترْ
تعزفُ الأشجارَ في غاباتِ وَجْدي
وتُذيبُ الحُسنَ في ليلِ الغوايةْ
ولأنكِ أُنثاي
تشتعلُ الزوايا في رواقِ العمرِ
يَنطفئُ المشيبْ
عَتـــِّّقي مني بقايا ذكرياتْ
واشربيني
ظاميا ً حدَّ الثــَمالةْ
واتركي صبحاً يُوشِحهُ ذُهولْ
يمميني صَوبكِ طيراً
توضأ من رُفات الأمسِ
يستبق الظلالْ
مورقَ الحُزنِ على غيماتِكِ
قلباً يبابْ
ولأنك أنثاي
تسفِرُ الفُ شمسٍ في المجرة ْ
والليالي...
ليس كالليلِ الذي نامَ بأحضاني زَماناً
وفراشاتُ ربيع ِالخَدِ
ترسمني رَذاذْ
وخريرُ الماءِ يَستَنسِخُ روحي
ينحتُ الضوءَ تضاريساً لكِ،
ونبوءاتُ المجانين ِاستباحتْ سرَّ صَمتي
فاستفاقت ألفُ مِئذنة ٍعلى طَفَحِ القِبابْ
ولأنك أنثاي
مارستُ الطقوسَ لكلِ آلهة الجمال
وأشعْـتُ رُوحَ الوردِ في يتمي
تنفستُ الرؤى
ذُبتُ في طيفٍ تلاكِ ألفُ آية ْ
وقرابيني قوافيْ
فتسامينا لحد الإشتهاء
وانبرى روحاً من الإحساس ِ في مَعبدِكِ
يوقظ ُُ اللاوعيَ يرتشفُ النعاسْ
من فوقِ عينكِ اللتين أذابتا عُمري
كبعض من بخور
تعليق