
شام.. وشامة
غزلتُ من خيوط الشعر
لباساً لروحِي
و جهّزت الحليبْ
لهمسِ الليلْ..
،،،
بحر ينشدُ الوِجدان منِّي..
أخترع من روحه
شام.. وشامة..
فحيثما كان طيفه أكونْ..
وعطر الكونِ ينبض
في سحر العيونْ..
لتنام نجمَتي في ثغرِي
و الرِّيحُ،
ترمى التّحية في حِجري..
غزلتُ من خيوط الشعر
لباساً لروحِي
و جهّزت الحليبْ
لهمسِ الليلْ..
،،،
بحر ينشدُ الوِجدان منِّي..
أخترع من روحه
شام.. وشامة..
فحيثما كان طيفه أكونْ..
وعطر الكونِ ينبض
في سحر العيونْ..
لتنام نجمَتي في ثغرِي
و الرِّيحُ،
ترمى التّحية في حِجري..

كلمة في قلبي كأنها غصة الموت:
..بكل ألم أهذي وأقول..
آه.. و أسفاه.. على هذه الدنيا.. التي تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي.. لا حول لنا ولا قوة.. أمام ذبول أغلى الناس في قلوبنا.. يوما بعد يوم حدّ الموت.. نصمت في حزن إلا من دمع كأنه شعر.. وشعر كأنه دمع..
أهدي نبضي هذا ..
إلى إنسان شاعر حد الخلود.. علمني أن للموت حياة أخرى.. وأن للفراغ عالم لا منتهي.. ابن تونس الخضراء.. الشاعر الكبير شكري بوترعة..
الشاعر الذي علمني أن للشعر طعم الموت حدّ الخلود.. و للمرارة طعم حد اللذة..
لا أعرف إن كنت سنلتقي يوما يا أستاذي.. لكن اعلم أن شاعرة الوجدان سعاد ميلي المغربية..
ستتذكر، و ستتأمّل في نصائحك الغالية حدّ الأفق..
تعليق