الراحلون دوما يتشابهون...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    الراحلون دوما يتشابهون...




    الراحلون دوما يتشابهون...

    يضيعون في زحام الأيام..


    يضيئون دربا ..ثم يموتون..

    يتركون ندبة موجعة ...فينا.

    قد تحلو..وربما..

    تركت مرارة وعلقما...

    يرحل بعضهم بصمت...

    ويترك بعضهم البصمات ..

    في قلوبنا...

    في جنبات روحنا...

    في أطراف حياتنا...

    تبقى ذكراهم في الجوار...

    عندما لاح شعاع صبري...

    بان لي تصوري...

    قصوري...

    تجذري في الماضي...

    فكسوف عالمي...أعمى نهاري..

    أين أنت؟

    بل أين أنا؟

    هكذا بتنا وصرنا...

    كالراحلين ...دوما متشابهين....

    أم فراس 9-7-2009
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأخت ريمه الخاني، حفظك الله؛

    لوحة مضيئة؛ تكادتعرب إعرابها بصدق وصراحة...ولئن جاءت بصيغة الإخبار فهي تفيد تنبيه الغافلين، والاستعداد للرحيل، قبل أن يرحل بصمت مسكت لم يجد من ينعيه...

    ما أثار انتباهي قولك:

    تركت مرارا وعلقما... فلربما قصدت مرارة وعلقما...

    بقيت إشارة للصورة -وموقف الإدارة منها -
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      الرحيل مأساة ،
      لأنه يلغي الاستمرارية ، يلغي المزيد من الوصال ، وربما بعض الخصام ، يوقف حياة تعودنا أن نعيشها ، مع بشر ، ومع أوطان انه يلغي مزيدا من عبارات نتعلمها ونعلمها مع الراحلين ، لكننا لن نكون عبيد ذكرياتنا ، وأجسام الراحلين ، فلا نقبل ونحن مسلمون مؤمنين ، أن نعبد أصناما ، وصورا ، وتماثيل ، والراحل بعد رحيله صنما ، توقفت الحياة معه ، والمعايشة ، نعيش ذكراه لكننا لا ننهي حياتنا به ، ككفار يعبدوا أوثانهم ، وأصنامهم .
      الرحيل تاريخ ،
      أيا ما قيل عنه ، وأيا ما قيل فيه ، من كلمات نعزى فيها النفس ، أو نرثي فيها العزيز ، والحياة لا تمضي بلا رحيل ، وتعددت الأسباب والرحيل واحد ، كما تتعدد السلطات ، والمنفى واحد ، وكما يتعدد المحبين ، والهجر واحد ، كله رحيل ، يصنع مأساة تراجيديا ، نكتب معانيها ، ونحفظ قيمها ، ولا نعيشها ،لأنها ماضي ، يلغي الديمومة والاستمرارية ، ولا يصنع حياة .
      الرحيل ذكرى ، فما هو البديل ؟
      ممكن ، أم صعب ، أو مستحيل ؟
      صعب أن نجد البديل ، في بعض الأحيان !
      حين نريد أن يكون البديل ، مثل الأصيل !
      فليس للأم بديل ، وليس للوطن مثيل ،
      لا بديل عن الوطن إلا بالحياة في الوطن ، محررا ، منعما للجميع
      ولا بديل عن الوالدين ، إلا بميلاد جديد !
      ----------------------------------
      الاديبه الراقيه
      ملاك الملتقى
      ام فراس
      خاطره من الروح الملائكية بشفافيه نطقت الفيروزي اهات منمنات
      لله درك درة في كتابة الكلمات نجوى فيها تلتقي الارواح
      دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        الأخت ريمه الخاني، حفظك الله؛

        لوحة مضيئة؛ تكادتعرب إعرابها بصدق وصراحة...ولئن جاءت بصيغة الإخبار فهي تفيد تنبيه الغافلين، والاستعداد للرحيل، قبل أن يرحل بصمت مسكت لم يجد من ينعيه...

        ما أثار انتباهي قولك:

        تركت مرارا وعلقما... فلربما قصدت مرارة وعلقما...

        بقيت إشارة للصورة -وموقف الإدارة منها -
        نعم ....
        سنرحل جميعنا...
        ولكن كيف ؟فهل اعددنا زادا للرحيل؟
        اشكر حضورك وتم اصلاح الخطأ
        اما عن الصورة فمابالها؟
        مع تحيتي

        تعليق

        • محمد هنداوى
          أديب وكاتب
          • 23-05-2009
          • 141

          #5
          الرحيل ... ما أصعبها من كلمة ..
          فهناك رحيل مؤقت ... يمر الزمان .. ولابد من يوم اللقاء ..
          ولكن هناك ما اشد من هذا .. هو الرحيل الأبدى ...
          نفارق فيه من نحب إلى الأبد .. ولكن نرحل إلى من نحب أيضاً ..
          من هو ارحم علينا من أمهاتنا ... لا نشعر هناك بمرارة الرحيل ..
          ولابد لهذا الرحيل من عدة .. نأخذها معنا من تلك الدنيا الزائفه ...
          فإن احسنا العدة ... فكان بها ... وان كان غير ذلك .. فما اصعبه من رحيل ...

          اخيتى الغالية ريمه الخانى ..
          كتبتى فأبدعتى حقا ... كلماتك ما اروعها ...
          عبرت عن تلك الشخصية الجميلة ...
          جزاك الله كل خير ايتها المبدعة ...
          ولا تحرمينا من روااائعك ....

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
            الرحيل مأساة ،
            لأنه يلغي الاستمرارية ، يلغي المزيد من الوصال ، وربما بعض الخصام ، يوقف حياة تعودنا أن نعيشها ، مع بشر ، ومع أوطان انه يلغي مزيدا من عبارات نتعلمها ونعلمها مع الراحلين ، لكننا لن نكون عبيد ذكرياتنا ، وأجسام الراحلين ، فلا نقبل ونحن مسلمون مؤمنين ، أن نعبد أصناما ، وصورا ، وتماثيل ، والراحل بعد رحيله صنما ، توقفت الحياة معه ، والمعايشة ، نعيش ذكراه لكننا لا ننهي حياتنا به ، ككفار يعبدوا أوثانهم ، وأصنامهم .
            الرحيل تاريخ ،
            أيا ما قيل عنه ، وأيا ما قيل فيه ، من كلمات نعزى فيها النفس ، أو نرثي فيها العزيز ، والحياة لا تمضي بلا رحيل ، وتعددت الأسباب والرحيل واحد ، كما تتعدد السلطات ، والمنفى واحد ، وكما يتعدد المحبين ، والهجر واحد ، كله رحيل ، يصنع مأساة تراجيديا ، نكتب معانيها ، ونحفظ قيمها ، ولا نعيشها ،لأنها ماضي ، يلغي الديمومة والاستمرارية ، ولا يصنع حياة .
            الرحيل ذكرى ، فما هو البديل ؟
            ممكن ، أم صعب ، أو مستحيل ؟
            صعب أن نجد البديل ، في بعض الأحيان !
            حين نريد أن يكون البديل ، مثل الأصيل !
            فليس للأم بديل ، وليس للوطن مثيل ،
            لا بديل عن الوطن إلا بالحياة في الوطن ، محررا ، منعما للجميع
            ولا بديل عن الوالدين ، إلا بميلاد جديد !
            ----------------------------------
            الاديبه الراقيه
            ملاك الملتقى
            ام فراس
            خاطره من الروح الملائكية بشفافيه نطقت الفيروزي اهات منمنات
            لله درك درة في كتابة الكلمات نجوى فيها تلتقي الارواح
            دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه
            حضورك وقراءتك اسعدتني جداجدا اتمنى ان اكون عند حسن الظن
            بوركت ورعاك الله لنا
            كل الود

            تعليق

            • العربي بن الصغير
              شاعر المستقبل
              • 12-06-2008
              • 312

              #7
              صحيح أن هناك من يرحل بصمت
              وصحيح كذلك أن هناك من يترك داخلنا بصمات

              لكن يبقى الحين لذكراهم في مكامن مجداننا يصعب ازاحة أثره


              الراقية المبدعة

              بوح ينغرس في الأعماق
              تتفتح له البصيرة قبل البصر


              تحيتي لك
              ولحرفك المتميز


              كل التقدير

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد هنداوى مشاهدة المشاركة
                الرحيل ... ما أصعبها من كلمة ..
                فهناك رحيل مؤقت ... يمر الزمان .. ولابد من يوم اللقاء ..
                ولكن هناك ما اشد من هذا .. هو الرحيل الأبدى ...
                نفارق فيه من نحب إلى الأبد .. ولكن نرحل إلى من نحب أيضاً ..
                من هو ارحم علينا من أمهاتنا ... لا نشعر هناك بمرارة الرحيل ..
                ولابد لهذا الرحيل من عدة .. نأخذها معنا من تلك الدنيا الزائفه ...
                فإن احسنا العدة ... فكان بها ... وان كان غير ذلك .. فما اصعبه من رحيل ...

                اخيتى الغالية ريمه الخانى ..
                كتبتى فأبدعتى حقا ... كلماتك ما اروعها ...
                عبرت عن تلك الشخصية الجميلة ...
                جزاك الله كل خير ايتها المبدعة ...
                ولا تحرمينا من روااائعك ....
                نعم هو الرحيل الذي سوف نواجهه يوما ما شئنا ام ابينا ولكن هل سنترك اثرا؟ وكيف؟
                لك مني عاطر التحيات

                تعليق

                • جميلة الكبسي
                  شاعرة وأديبة
                  • 17-06-2009
                  • 798

                  #9


                  ليس للرحيل إلا وجه واحد

                  وجه من شحوب وملامح من وجع

                  فكيف لايتشابه الراحلون

                  تتشابه ملامحهم وأوجاعهم

                  وحديث أرواحهم

                  كما توحدت وجهتهم

                  صوب العتمة

                  والشتات

                  ***
                  **
                  *

                  المبدعة ريمه الخاني

                  أجدت أيتها المبدعة

                  محبتي وأجمل المنى
                  *
                  * *
                  * * *

                  " أنا من لا تمل الأمل "

                  * * *
                  * *
                  *

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العربي بن الصغير مشاهدة المشاركة
                    صحيح أن هناك من يرحل بصمت
                    وصحيح كذلك أن هناك من يترك داخلنا بصمات

                    لكن يبقى الحين لذكراهم في مكامن مجداننا يصعب ازاحة أثره


                    الراقية المبدعة

                    بوح ينغرس في الأعماق
                    تتفتح له البصيرة قبل البصر


                    تحيتي لك
                    ولحرفك المتميز


                    كل التقدير
                    نعم هو الحنين ...خاصة او ادركنا اننا يوما سنكون مثلهم!!!
                    لك شكري لحضورك العذب

                    تعليق

                    • أسماء رمرام
                      أديب وكاتب
                      • 29-07-2008
                      • 470

                      #11
                      مساء الخير أستاذة ريمة

                      تقول أحلام مستغانمي:"كذلك الأشياء التي فقدناها،والأوطان التي غادرناها،والأشخاص الذين اقتلعوا منا،غيابهم لايعني اختفاءهم،إنهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة،يعيشون فينا كما يعيش وطن،كما تعيش امرأة،كما يعيش صديق رحل،ولاأحد غيرنا يراهم."

                      الراحلون يضيعون
                      ونحن نضيع بعدهم
                      لذا فنحن نشبههم حتما.....


                      تحية عطرة لكلماتك الجميلة المعبرة

                      تعليق

                      • ريمه الخاني
                        مستشار أدبي
                        • 16-05-2007
                        • 4807

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة


                        ليس للرحيل إلا وجه واحد

                        وجه من شحوب وملامح من وجع

                        فكيف لايتشابه الراحلون

                        تتشابه ملامحهم وأوجاعهم

                        وحديث أرواحهم

                        كما توحدت وجهتهم

                        صوب العتمة

                        والشتات

                        ***
                        **
                        *

                        المبدعة ريمه الخاني

                        أجدت أيتها المبدعة

                        محبتي وأجمل المنى
                        ومازالوا يتركون لنا بعضهم في الطريق فربما....
                        سررت بحضورك الرائع
                        تحيتي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X