يادافع البلاء
محمد توفيق السهلي
كان راجحَ العقل ، بالحكمةِ ساسَ الناسَ ، حازمٌ صلبٌ قويُّ الشكيمة ، أخمدَ نيرانَ الفِتَن ، أحسَّ الناسُ بالأمنِ والأمانِ وهَدْأَةِ البال ، تَصَدّى للغزاةِ وهَزَمَهُم .. وطالَ بهِ الأمَد ، أصيبَ بمرضٍ عَقْليٍّ لايُرجى شفاؤه ، فَتَكَ بالناس ، قَتَلَ أصحابَهُ وأصدقاءَهُ ومُحِبّيهِ وكُتّابَهُ وحُجّابَه ، خَنَقَ معظمَ نسائِه ، ذَبَحَ اثنينِ مِنْ أبنائِهِ وثمانيةً من إخوتِه ، قَضى على معظمِ بناتِه .. فذَهَبَ الأمانُ أدراجَ الرّيح .
محمد توفيق السهلي
كان راجحَ العقل ، بالحكمةِ ساسَ الناسَ ، حازمٌ صلبٌ قويُّ الشكيمة ، أخمدَ نيرانَ الفِتَن ، أحسَّ الناسُ بالأمنِ والأمانِ وهَدْأَةِ البال ، تَصَدّى للغزاةِ وهَزَمَهُم .. وطالَ بهِ الأمَد ، أصيبَ بمرضٍ عَقْليٍّ لايُرجى شفاؤه ، فَتَكَ بالناس ، قَتَلَ أصحابَهُ وأصدقاءَهُ ومُحِبّيهِ وكُتّابَهُ وحُجّابَه ، خَنَقَ معظمَ نسائِه ، ذَبَحَ اثنينِ مِنْ أبنائِهِ وثمانيةً من إخوتِه ، قَضى على معظمِ بناتِه .. فذَهَبَ الأمانُ أدراجَ الرّيح .
تعليق