أنا مش شايف أي تناقضات. كل حاجة زي ما هي، وطبيعية جداً، وهو ده اللي الناس ماشية عليه من زمن الجنيه الجبس. يعني لا ذنب للعولمة في أي شيء. صحيح العولمة كترت العوالم، وجعلتهم رجال ونساء، ولكن لم تغير من الطبائع شيئاً، ولم تغير من الوقائع ذرة.
أنا مثلاً تركت مصر في منتصف سنة 1992، كان هذا هو وضعها، فإذا كان المذكور هنا هو الوضع نفسه اليوم، فالحال لم يتغير.
ويصدق هذا أنني بعد عشر سنوات من رحيلي عن مصر كنت ذات مرة في مكتبة جامعة درم في بريطانيا، ووقعت عيني على جريدة الأهرام المصرية فتصفحتها، فلم أجد فيها خبراً يختلف عما قرأته قبل عشر سنوات. والأسبوع الماضي فعلت نفس الشيء، والنتيجة واحدة. المكسب الوحيد بالنسبة لي هو أني وفرت ثمن الجريدة اليومية على مدى هذه السنين الطوال.

أستاذة رشا
دمت مبدعة.

***
وبالمناسبة ، سؤال:
أنا لا أعرف شخصاً واحداً في مصر تزوج من أول فتاة خطبها، أو فتاة تزوجت من أول رجل تقدم إليها. فهل لا زالت هذه هي الحال، أم تغيرت الأوضاع؟

اختي العزيزة رشا
مجموعة جميلة كتبت عنها قصص عديدة في مجموعة اسميتها عصر العولمة نشرت واحدة منها عن ليلى والذئب في هذا المنتدى
سلم قلمك الساخر الملهم للمبتدئين امثالي
تحياتي واحترامي

هههههه إذا كانت "إحصائياتك صحيحة يا سيدي" فمعناه أنى شخصيا أتبع قائمة الكائنات الفضائية المريخية ولست "مصرية أرضية بشرية"
كل شيء تغير يا أستاذي ولكن للأسوأ والحمد لله
فأصبحت البنت تتزوج من آخر"ضحية" لها لإعتبارات عمرية وعلى سبيل "آخر فرصة متاحة تكفيها شر العنوسة وألسنة الناس الدباحة"
والشباب بعد الأربعيين طبعا يتزوجون لإعتبارات صحية،خوفا من إنتقال عدوى"إنفلونزا المشي البطال" والإيدز وإلخ والخ
"مبقاش فى حد أهبل فى البلد والحمد لله آخر دفعة نزلت السوق كانت دفعة 1982 وكنت أنا أحد من يمثلون حفل ختامها
هههه منجلكش فى "عولمة أو تعليم أو علامة "يا أستاذنا
أسعدني جدا ردك وعمقه"أخيرا نلنا شرف تعليقك"
إذن ستدق الطبول وتذبح"العجول"

رشرش ...أميرة الكوميديا المكتوبة .

لأول مرة لا أضحك أمام نص ساخر تكتبينه ، بل قرأت هذا النص وأنا أحك رأسي ...( مش عشان أي حاجة ) ، ولكنني أشعر بحساسية عندما أقرأ نصا يصيب كبد الحقيقة !
هذه المرة يا رشرش ...كتبت الساخر باللون الأسود والأبيض ...لتكشفي صورا متناقضة ...نعيشها ، ونراها كل يوم ....
قبل سنتين تقريبا ...قرأت الدستور الذي يكفل حرية التعبير والرأي لكل مواطن .
وعملت فيها ( برم ) ...كتبت كلمتين ..( مش أكثر ) ...سلخوني قضية ( قذف ) ...وأخذوني في زيارة ودية إلى خالتي بهيجة .
وعند خروجي من بيت خالتي ...قال لي ابن خالتي الكبير ( يا موس ، أكتب ولا يهمك ، بلدك ديمقراطي لازم تفتخر بالحرية) .
ومن يومها ...وحياتك ....أقسمت بأن لا أقرأ الدستور مرة أخرى .

نص رائع ...لساخرة أشهد لها بالإبداع في الأدب الساخر ...

لي عودة ووقفة طويلة في الجزء القادم ، وأحجز مكاني في الصف الأول .

تقبلي خالص إعجابي وتقديري

"أى مبتدئين تقصد يا سيدي" هل "تخزي العين" كما نقولها نحن بمصر
أنت أستاذ يا سيدي
وحروفك لاتحتاج لأدلة إثبات"ماشاء الله"
ربما كنت هنا للمرة الأولى أحاول صياغة تناقضات إسترعت إنتباهي بطريقة تبدو مختلفة عن تلك التى إعتدت أن أكتب بها فى الساخر
فبدت أكثر جدية
وربما لمت نفسي ، فكل منها يحتاج لمناقشة مختلفة بحد ذاته
وربما بدت جدية إلى حد أنى أفكر فى نقلها "للحوار الحر" أو لسلة المحذوفات ولكن تبقى مجرد محاولة يا أستاذي
ربما سلطت الضوء على شيء ما
ليتك وضعت رابط ليلي والذئب......
وجودك بيننا جميل وراقي يا سيدي
لاحرمني الله تشجيعك الطيب

أخي اللذيذ"أبو الطفاطيف"
كثيرا ما اتخيل أنك بعد عامين او ثلاث إن شاء الله
ستدخل الملتقى وبيدك مجموعة طفاطيف صغيرة
ينادودنك بطريقتهم الطفولية الجزائرية
"بابا طفا" بابا طفا" وربما يحذون حذو أبيهم فيتخلون عن كلمة بابا وينادونك"يا طفا إنت يا واد يا طفا" ههههه أظنهم يفعلونها
فهذا الصغير الرائع بحياتي" مصطفى "حينما تسأله عن إسمه يردد ببراءة وثقة وكأنه"أبو العلاء المعري يلقي خطبة فى قصر الخليفة العباسي"إتمي طفا تامل" مصطفى كامل يعني
ربما كان ردي عليك هو أيضا نوع من التناقض يا طوفه
لكن أصدقك القول أنا أيضا لأول مرة لاأُضحك نفسي وأنا أكتب حتى محاولاتي فى إضحاكي فشلت
ومع هذا كنت مصرة على مناقشة الأمر ، ربما لأني لم اعتاد كتابة الساخر بتلك الطريقة
أحبه أكثر على طريقتك يا أخي
ولكن إعتبره ساخر رشروشي"نيو لوك"

[align=center] , على سيرة "النيو لوك"
إليكم ما تبقى من تناقضات"






"تناقض نيولوك".....

محترمة جدا هكذا تؤكد طريقة ملبسها، فعبائتها واسعة
وحجابها هادىء، وحديثها طيب لاتخلو جملة من "آية اودعاء"
هكذا بدأت "نسمة "مشوار عملها حين تم طلب مذيعات محجبات لقناة دينية
وبالفعل وقعت العقد ،وبدأت فى تقديم وجبة دسمة من البرامج الدينية الهادفة
خشعت
ودعت وبكت
وابكت المشاهدين
بعد سنة كانت تشرق علينا "كنيران جهنم"
بميني جيب قصير، يبرز ركبتيها البيضاء المعوجة
وبشعر أحمر نارى كأنثى "الأسد المجنونة"
وبصدر نصف عاري يحاكي "فيفي عبدة "فى هزتها اللولبية الصدرية الشهيرة!
كانت تطلق ضحكات"مطرقعة" وتحاور احدى مطربين "الهشك بشك "الشباب
وتقول "أخبار البومك الجديد ايه ؟
فيجيب عين امه "الننوس"الألبوم الجديد نيو لوك خطير لكن احتفظ فيه بشخصيتي الغنائية فـــ" زعبُلة المسعور" أقصد المطرب المشهورهو نفسة زعبلة وسيبقى "زعبلة"
فترد بسمة بإبتسامة بلهاء
قائلة بإنتشاء...
أنا كمان عملت "نيو عك" أقصد نيو لوك وخلعت الحجاب
ولكني أحتفظ بأخلاقي وقيمي ومبادئى "فبسمة وهبي" هى نفسها "بسمة" !! و"لا عزاء للمخدوعيين والمخدوعات من المشاهدين والمشاهدات"


"تناقض وظيفي".....

" سعيد مسعود سعداوي" موظف كسول دوما كان يلقي بحمول عمله على أكتاف زميلة "مرزوق الزقزوق"
ويمضى حضور ثم إنصراف على اى قهوة مجاورة
ويعود ليحتضن مرزق "ويبوس راسه" قائلا "انت صديقي الصدوق وحبيبي الوحيد يا أستاذ مرزوق"
ا"نت بابا وانت ماما وانت أنور وجدي"

فى شركة" كوسة فى كوسة" لمديرها الأستاذ "واسطة ابن المرتشي "بعد حركة الترقيات الأخيرة
إكتشف مرزوق إستلامه قرار نقله لدرجة وظيفية أقل ورمية بالأرشيف
وحين قرر ان يرفع شكوى للمدير كتبها
وطرق الباب فأتاه صوت "سعيد سعداوى" بعد ان نظر فى الورقة بإستهتار ورمقة بنظرة أرف قائلا....
"أتفضل على شغلك يا افندى مش عاجبك الوظيفة قدم استقالتك وكلمة تانية ستجد نفسك مرفود!
وتحياتي للطيبين والطيبات[/align]

رشرش البديعة :

قيل لي أن والدتي صرخت صرخة سمعها الجيران عندما شاهدت برنامج بسمة وهبة " اللعب مع الكبار " في الفضائية المصرية ، وشاهدتها بملابسها العارية .
وأخبروني أن والدتي بكت كثيرا عندما شاهدت منظرها ، وقالت لإخواتي البنات ( ربنا يستركم يا بناتي ) ....

حدث مؤحرا يمكن من يومين بس أن أحد أعز أصدقائي وهو طبيب أحب فتاة ترتدي الجلباب ، وهي فعلا فتاة جد متدينة من عائلة محافظة .
يحكي لي صديقي الدكتور ويقسم بأن هذا بعض من الحوار الذي دار بينهما في الهاتف بعد حفل الخطوبة مباشرة .

صديقي : طبعا أنا لست ضد عمل المرأة إذا أردت أن تمسكي وظيفة فلا مانع لدي .
خطيبته : لا عمل ينفع المرأة أكثر من بيتها .
صديقي : ولكن لا بأس أنت درست وتحملين شهادة ومن حقك أن تعملي .
خطيبته : أصلا خروج المرأة حرام .
صديقي : لا ليس حراما ، خاصة إذا كان من أجل مصلحة .
خطيبته : لا مصلحة للمرأة سوى بيتها وزوجها .
صديقي : ومع ذلك هناك شيئ اسمه الحرية ، لا بد أن تتحرري قليلا من البيت .
صرخت خطيبته وقالت : حرية المرأة هي تخدم زوجها ، وتصون بيتها .
صديقي : جلبابك هذا جميل .
خطيبته : لأنه لباس إسلامي .
صديقي : لكنه لايق عليك .
خطيبته : هو لائق على كل فتاة مسلمة تحترم دينها . وسألبس النقاب ابتداء من هذه اللحظة حتى يكتمل إسلامي .
صديقي : لا داعي للنقاب ، الجو حر .
خطيبته : عشان الجو حر لازم أحط النقاب .

ولا يزال الحوار طويلا ....هل لاحظت التناقض ههه ؟

رد: "تناقضات مؤلمة فى زمن العولمة"!

[frame="13 98"]
من نبض الشارع ،وعلى النمط العولمي والعالمي
التي ابدعت فيه العرب ....
رائع كما انتِ ..
[/frame]