رسالة وموقف " ابنة الشهباء "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    رسالة وموقف " ابنة الشهباء "

    رسالة وموقف



    [frame="7 80"]طهر الملائكة تلبسه في وجهها , صفاء القلب ونقاء الطوية مع من حولها سمتها.....
    لا معين لها , ولا مؤنس لوحشة روحها سوى الله ربها ....
    هو الكفيل بها ... والعالم بسرّ حب روحها ...... وصدق ووفاء عطائها بعدما رداء الحزن وألم الشوق لبس قلبها
    وفجأةً إذ بصديقة طفولتها تقتحم لجج أوهامها , وغرائب ظنونها لتقف معها وقفة صدق وتقول لها :
    لمَ الحزن أراه في عينيكِ !!!؟؟؟....
    لم أعهد منك الشحوب على ملامح وجنتيكِ ...
    ولا نحافة جسدكِ ......
    ألا تتناولين معي قليلًا من الحلوى يا صديقتي !!؟؟؟....
    كيف لي أن أتناولها , والابتسامة والغصة في الحلق أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تناقضات ومتشابهات العمر !!!؟؟؟.....
    لكنني بالأمس كنت أجدكِ عصفورة تطوف بجناحيها وتتلمس الأفق بحنان رقتها , وعطاء صدق ما في داخلها ....
    فسكنتِ مع روحه , واستأنستِ داخل حصن قلعته , وفرحتِ لاختيارك له , وتمتثلين لكل أمر لا يخالفه ...
    ضمكما هذا القفص الزوجي بعدما التمستما الآفاق , وسكنتما النجوم وأنتما تأملان من أفلاذ حكمة ولألئ القلوب الوفية المخلصة أن تكون سمت قلبكما وألوان جمال الحُسن وأدب الخلق هدف علاقتكما ....
    وأنتِ التي أخبرتني بكلّ هذا يا صديقتي ..
    أليس ذلك صحيحًا !!!!؟؟؟..
    تكلمي...
    أرجوكِ ....
    افتحي لي قلبكِ ولا تخافي ....
    حطمي حواجز الصمت من داخلكِ .......
    ممن أنت تخافين !!!؟؟؟...
    ولمَ أراكِ اليوم على هذه الحالة وكأن أمواج الحزن قد تقاذفت بسرعة البرق لتحتل لها مكانًا واسعًا في قلبكِ !!!!؟؟؟.....
    أخاف اغبرار الزمن .... أخشى قسوة الأيام ....
    لا ... لا ......
    كيف تتكلمين عن الخوف من المجهول يا صديقتي ... وأنتِ التي تعلمتُ منها معنى الانطلاقة للأمل والحياة ...
    أنسيتِ هذا يا عزيزتي !!!؟؟..
    أنسيتِ كلماتكِ التي طبعت في نفسي نقشًا ساميًا بهدف أن تكون لي بمثابة المنبه الإنساني لمن غفا على وسادة مخدرة قاصدًا ذلك ليتناسى ما هو فيه من واقع مؤلم !!!؟؟...
    والله لقد كانت كلماتكِ لي بمثابة يد العون الملبية لصرخات الاستغاثة المميتة في داخلي ...
    فقد ضربت بأناملكِ على أوتار نفسي التي سكنت منذ أمد بعيد وقد قاربت على الصدأ حيث لم يكن هناك من يحاول تحريكها حتى زوجي من هو أقرب الناس إلى قلبي ...
    أتيتِ إليّ يا عزيزتي ودون مقدمات دخلتِ لأعماق صدري بهدف أن تنتشلي الألم والهم من داخلي , وأعلم أنكِ ببراعة استطعت أن تفكين ضماد أوتار جروحي لتمسحي عليها , وتضمديها وتطهريها بهدف أن تشفى مدى العمر ...
    لا أنكر والله أن كلماتكِ حينها حطمت كل الحواجز أمامها مسارعة لأعماق روحي
    وكانت لي مثال المداوية الناجعة بعد أن سرى مفعول الدواء بمذاقه المرّ شربة واحدة ودون رحمة وشفقة منكِ ....
    حينها خرجت للناس والعالم لأخبرهم بأنني استطعت أن أتحرر من دائرة الحزن والهم والغم لأعيد من جديد بناء أسرتي .....
    تكلمي أرجوكِ يا عزيزتي ..
    أريد أن أسمعكِ يا صنو روحي وفكري ..
    لا أدري والله ما أقوله لكِ ....
    أعلم أنني قد أكون قد تجاوزت حدودي...ومن يراني يحسب أنني أريد أن أمتلكه لنفسي
    ....
    لا أعلم والله كيف لي أن أتخلّص من هذا القلق والخوف ....
    ساعات يغيب عن رؤى ناظري ... وإذ بي ألاحقه دون دراية مني إنه يكدّ ويتعب في عمله , وهموم ومشاغل الحياة من مكان إلى مكان تلاحقه ....
    أحنو عليه ... وأطمأن عن حاله وأخباره ..أوصيه أن يهتم بصحته وغذائه ....
    وأتمنى والله أن يكون رجلًا ناجحًا في حياته ....
    لكنني أجده يا صديقتي في بعض الأحيان يتململ من اهتمامي وأسئلتي له ...
    وكأنّه لا يريد أن يكون بمثابة طفل كبير أحنو وأرعاه بين حنايا صدري بهدف أن أبعد عنه الهمّ والحزن من داخله ....
    وما أشدّ عليّ أن أرى في داخله حواشي الألم ويأبى أن يكشف عن ستار أرديتها لقلبي ....
    بل يوصيني دائمًا أن
    لا أحيط الشمعة
    برداء القلق , ولا أغلق الستار أمام
    زهرة ربيع الحب

    حتى لا تذوب وتذبل دون أن ندري ...
    يريدني أن أفرح وأسعد بحب قلبينا , وتآلف روحنا ....ويعود للبيت ليرى
    حضنًا دافئا ينتظره , وقلبا شغوفا حنونًا يحتويه .....
    تناقض أضداد أنتما يا صديقتي ....أم إلفان اجتمعا ليحط طير الحب على أرض قلبكما !!!؟؟...
    أتمنى والله أن أفتح صدر حبي , وأفرشه مهادًا وثيرًا له مدى العمر ...
    معنى من المعاني لا يفهمه غيري , وما أهنأني حين أهبه أرض الصدق والوفاء والحب ....
    [/frame]


    [align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 17-08-2007, 08:40.

    أمينة أحمد خشفة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    لانفهم دواخل نفوسنا غيرنا نحن...
    اظنها قصيدة قصصيه
    دمت بخير والق

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      لانفهم دواخل نفوسنا غيرنا نحن...
      اظنها قصيدة قصصيه
      دمت بخير والق
      وكل أديب أو شاعر لا يمكن إلا أن يحيا عالم الخيال وبعدها يدمجه مع عالم الواقع
      وأعتقد أن الصدق يكمن فيما بينهما ....
      ونحن نأمل ياريمة أن يأتي كلمنا صادقًا , وينساب برقة وشفافية لكل من يقرأه أو يسمعه ..
      أما أنها قصيدة قصصية فلا أعتقد ....
      والهدف من وراء القصة والغاية أعتقد أنها كانت واضحة ...
      وهي رسالة ألم من زوجة محبة ومخلصة وفية ...... وفجأة تقرأ رسالتها صديقة عمرها لتخرجها
      من دائرة الهم والألم الذي هو بالأصل لا وجود له في عالم الواقع ....
      وأعلم بأن مثل هذه المرأة أو الرجل هما عملة نادرة في زماننا الغابر هذا ....
      أي أنني في رسالتي هذه أتحدث عن المرأة المثالية الودود المخلصة , والرجل المثالي المحب الوفي
      وربما أتى الخيال واسع لكن حاولت أدمجه أحيانًا مع عالم الواقع .....

      وأتمنى أن يتناول هذا النص والمحاولة القصصية المتواضعة أساتذتي في النقد لأتبين مواضع الضعف ما بين سطوره ....

      وأشكرك يا ريمة على مرورك الطيب

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        [align=center]كنت قد دعوت أساتذتي في النقد وفن القصة

        أن يضعوا هذا النص تحت المجهر

        لأتبين مواطن الضعف ما بين سطوره

        وهل هو قصيدة قصصية كما أرادت أن تسميه أختي الغالية ريمة!!!؟؟؟..

        ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
        [/align]

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • هــري عبدالرحيم
          أديب وكاتب
          • 17-05-2007
          • 509

          #5
          الأخت الفاضلة بنت الشهباء:
          النص الذي بين أيدينا،نص مفعم بالأحاسيس الجياشة،مغلف بأسلوب جد راقٍ،ذو حمولة فكرية ثقيلة العيار،مما يبعده عن القصة القصيرة ويدخله في عالم الرواية،لما يحمله من نَفَسٍ طويل لا ينتهي بانتهاء السرد.
          وبما أن الكاتبة اختارت نهاية للنص،فقد يصبح من المنطقي الحديث عن مقالة أدبية،خصوصا مع ما يصاحب طريقة السرد من مونولوج في الحوار،فرغم أن الكاتبة توهمنا أنها تتحدث لأحد،إلا أنها في الواقع تحادثُ نفسها،وهو ما يدعو للقول بأن النص حوار داخلي تبعث عبلره الكاتبة رسالة للقاريء تلخص له فيها رؤيتها للأشياء ،وفلسفتها في الحياة.
          خلو النص من العقدة التي تُبنى حتى توصل السرد إلى قمته ،لتنحل ويبدأ النص في النزول من قمة السرد إلى سفحه،جعل النص يصنف نفسه في شتى التصانيف،فهو يصلح لأن يكون بداية رواية،وأعتقد أن الكاتبة لها من الحمولة الثقافية،والأدوات والمناول ما يجعلها قادرة على هذا النوع من السرد.
          تحية تقدير للأديبة بنت الشهباء على رقي سرودها،وفصاحة لغتها،وبلاغة أسلوبها.
          رابط أحسن المدونات:
          http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

          تعليق

          • مها النجار
            من المؤسسين
            • 16-05-2007
            • 380

            #6


            الغالية بنت الشهباء

            كلمات خفيفة كالريشة
            ربيعية تنساب مع النسمات
            ترتفع تارة
            وتنخفض تارة أخرى

            حس شعوري مرهف
            واحساس راقي
            دمت بخير
            [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
            يجمع الحرف بيننا والخطاب
            [/align]

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هــري عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
              الأخت الفاضلة بنت الشهباء:
              النص الذي بين أيدينا،نص مفعم بالأحاسيس الجياشة،مغلف بأسلوب جد راقٍ،ذو حمولة فكرية ثقيلة العيار،مما يبعده عن القصة القصيرة ويدخله في عالم الرواية،لما يحمله من نَفَسٍ طويل لا ينتهي بانتهاء السرد.
              وبما أن الكاتبة اختارت نهاية للنص،فقد يصبح من المنطقي الحديث عن مقالة أدبية،خصوصا مع ما يصاحب طريقة السرد من مونولوج في الحوار،فرغم أن الكاتبة توهمنا أنها تتحدث لأحد،إلا أنها في الواقع تحادثُ نفسها،وهو ما يدعو للقول بأن النص حوار داخلي تبعث عبلره الكاتبة رسالة للقاريء تلخص له فيها رؤيتها للأشياء ،وفلسفتها في الحياة.
              خلو النص من العقدة التي تُبنى حتى توصل السرد إلى قمته ،لتنحل ويبدأ النص في النزول من قمة السرد إلى سفحه،جعل النص يصنف نفسه في شتى التصانيف،فهو يصلح لأن يكون بداية رواية،وأعتقد أن الكاتبة لها من الحمولة الثقافية،والأدوات والمناول ما يجعلها قادرة على هذا النوع من السرد.
              تحية تقدير للأديبة بنت الشهباء على رقي سرودها،وفصاحة لغتها،وبلاغة أسلوبها.

              [align=center]وتحية تقدير وشكر للأديب المتألق
              أخي الكريم هري عبد الرحيم
              لنظرته الثاقبة الواعية التي تنم عن فهم وذكاء استطاع من خلاله أن يصل إلى ما بين السطور ويكشف دخائلها الدفينة التي كنت أتمنى أن يفهمها كل من يمر على هذا العمل المتواضع ...
              ولا أكتم عليك يا أخي الكريم هري أنني كنت أحب أن تصل رسالتي إلى من هي أنانية في حبها , وامتلاكها لزوجها الذي يرفض أن تكون وصية عليه ...
              بالرغم من أن الرجل أعود وأقول هو طفل كبير يحب من يحنو عليه , لكن دون أن يشعر هو بهذا لأن ذلك من الأسباب الرئيسية التي ممكن أن تهدم الأسرة ...
              وأعلم أنني من خلال صفحتي هذا قد تجاوزت فن القصة القصيرة , وعلومها , وشخوص الحوار كانت بمستوى واحد ......
              أي أن الحوار كان بين الصديقة وبطلة القصة هو حوار وكأنه مع شخصية تحاكي نفسها , وتحاول أن تخرج من دائرة اليأس لتنطلق إلى ما هو يجب أن تصل إليه , وذلك من خلال المودة والحب الذي يجمع بين الزوجين ....
              لذلك كان النص خاليا من العقدة التي يجب أن تبنى عليها حين سرد القصة فكانت أشبه بالخاطرة
              , ومن يمر عليها قد يضعها في تصانيف شتى ...
              ومن الممكن أن تكون بداية لرواية طويلة أريد من خلالها أن أبين من خلال الواقع والخيال من هي المرأة المحبة الودود المخلصة لزوجها , وما هي العوائق التي ممكن أن تتعرض لها هذه المرأة الصدوقة !!؟؟....
              أما يا أخي الكريم هري قولك بأن أختك أمينة
              لها من الحمولة الثقافية،والأدوات والمناول ما يجعلها قادرة على هذا النوع من السرد...
              فهذا والله يسعدني , ويثلج رؤى قلبي , ويزيدني إصرارا وعنادا على أن أتابع مسيرة رسالتي التي تهدف أولا وأخيرا لأن تكون رسالة خير ومحبة لكل من هم حولي
              وأتمنى والله أن أكون أهلا لهذا الإطراء الذي أكرمتني وشرفتني به أخي الكريم
              هري
              ولك مني جزيل الشكر والاحترام
              وأتمنى أن تكون حاضرا معي في أغلب أعمالي الأدبية المتواضعة لأنني أريد أن أنهل من نصائحكم الغالية المزيد والمزيد
              ودمت بألف خير
              [/align]

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة


                الغالية بنت الشهباء

                كلمات خفيفة كالريشة
                ربيعية تنساب مع النسمات
                ترتفع تارة
                وتنخفض تارة أخرى

                حس شعوري مرهف
                واحساس راقي
                دمت بخير

                [align=center]صنو فكري
                الغالية العزيزة على قلبي
                مها نجار
                بل كلماتك المتوجة بأحلى الكلم قد جعلت من النص يرقص فرحا وطربا لمرورك العبق بروائحه , والجميل بعطاياه وحسن بهاء طلعته .....
                وقد انسابت بهدوء وروية عباراتك لتأخذ لها مكانا واسعا في الصدر , وتطير لتعبر الآفاق , وتحكي فرحتها وسعادتها لهذا المرور الذي جاء على لسان أخت وفية , ومحبة ودود لأمينة ...
                ودائما يا مها تنخفض وترتفع نسمات الربيع مع ألق الجمال والحب , ونحن نأمل أن نكون ممن يصدق معها , ويأتلق مع سمو أدبها , ورفعة وسمو جمالها ....بهدف أن تنساب برقة وشفافية لكل من هم حولنا , ولا يملّ كل من يقرأها .....
                ولك مني أجمل التحيات أيتها الأميرة الثائرة , والأديبة الخلوقة الطيبة ,
                والحساسة المرهفة أختي الحبيبة
                مها [/align]

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • رشيدة فقري
                  عضو الملتقى
                  • 04-06-2007
                  • 2489

                  #9
                  حبيبتي امينة
                  هذاالزخم من المشاعر النبيلة والعطاء ليس غريبا عنك
                  واني حين دخلت قصتك
                  وجدت فيها امراة حائرة بين حبها الكبير
                  لزوجها واحساسها بمسؤولية اسعاده
                  هذا الاحساس الذي نغص صفوها
                  لانه تعارض مع رغبة زوجها في الشعور بالحرية
                  عزيزتي ان لك نفسا طويلا في الكتابة
                  ولغتك السردية سليمة وبها كثير من التمكن والاحترافية
                  واصلي فتح مساحات النقاء والطهر
                  امامنا لنستريح من عناء الحياة بين مروجك الخضراء
                  اختك التي تحبك رشيدة فقري
                  [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                  [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                  عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                  وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                  وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                  وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                  [align=center]
                  [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                  [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                  [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة
                    حبيبتي امينة
                    هذاالزخم من المشاعر النبيلة والعطاء ليس غريبا عنك
                    واني حين دخلت قصتك
                    وجدت فيها امراة حائرة بين حبها الكبير
                    لزوجها واحساسها بمسؤولية اسعاده
                    هذا الاحساس الذي نغص صفوها
                    لانه تعارض مع رغبة زوجها في الشعور بالحرية
                    عزيزتي ان لك نفسا طويلا في الكتابة
                    ولغتك السردية سليمة وبها كثير من التمكن والاحترافية
                    واصلي فتح مساحات النقاء والطهر
                    امامنا لنستريح من عناء الحياة بين مروجك الخضراء
                    اختك التي تحبك رشيدة فقري

                    [align=center]وبحنكة ووعي وذكاء يا حبيبة رشيدة أراك قد تسللت برقة وشفافية إلى ما وراء السطور ...
                    وهذا والله ليس بغريب عنك بعدما عرفتك عن قرب يا أختي الغالية
                    ولا أكتم عليك يا رشيدة بأن هذه القصة هي مستوحاة من عالم الواقع والخيال معا ...
                    وقلمي لم يمتطي صهوة جواده إلا حينما قرأ وشاهد عن قرب حياة البطلة التي هي من أقرب الناس إلى نفسي وروحي وقلبي معا ......
                    بالإضافة إلى الصديقة التي كانت تنصحها ... وكنت معهما روحا وقلبا أسمع ما كان بينهما من حوار هادئ ومتزن , ونصائح تود الصديقة أن تسدي بها لرفيقة عمرها .....
                    بأن لا تحوطه بما لا يحب أن تحوطه به ... مع أنهما يقتربان من المثالية في علاقتهما الزوجية
                    وربما يا رشيدة كما قال أخي هري قد تجاوزت العقدة ولم أصل إلى النهاية التي يجب أن أصل إليها ...
                    لكن من يقرأ ما بين السطور يعرف أن الذي كنت أريد أن أقوله بأن الرجل في كل الأحوال لا يحب أن يكون أحدا وصيا عليه حتى ولو كانت زوجته التي يحبها وتحبه ...
                    ولكن بالرغم من هذا كله فإن لحظات الصفاء والنقاء فيما بين الزوجين لا يمكن للقلم أن يفي حقها .....
                    فهل هما إذا أضداد متناقضة !!!؟؟؟..
                    أم هما إلفان اجتمعا معا ليحط طير الحب على أرض حياتهما !!!؟؟؟....
                    الإجابة عن هذا السؤالين يا حبيبة رشيدة ستبقى رهينة للزمن ...

                    وحقا والله أسعدتني هذه القراءة المتمكنة من أديبة راقية سامية بعلو أدبها , وجم خلقها
                    وأتمنى لك مزيدا من الألق والتميز
                    ودمت بألف خير يا أختي التي أحببتها , وأسكنتها في قلبي لأناديها عبر الآفاق
                    أنني يارشيدة أحبك
                    [/align]

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X