كيف أسري
محمد العلوان
كيف أسري وقد براني النحولُ
من حبيبٍ كلامه السلسبيلُ
من حبيبٍ تعلّقت فيه روحي
أين أمضي أراه فيّ يجولُ
أين أمضي يجرّني نحو دربٍ
فيه رفضي ولوعتي والقبولُ
أرتضي الصمت في حماه وأرضى
لستُ أُصغي لما يقول العذولُ
منذ عامين كلّ شيءٍ تهاوى
في رياضٍ قد دبّ فيها الذبولُ
منذ عامين يا أُخيّ تلاشت
ذكرياتٌ أسرى بهنّ الرحيلُ
ألتظي الشوق في هواه وأبقى
فيه أهوى وما عراني القفولُ
حيث سارت مراكُب الليل فينا
ما سألنا متى يحين الوصولُ
قد شربنا من الكؤوس سلافاً
إصطفتها قلوبنا والعقولُ
كلّ شيءٍ سينتهي ذات يومٍ
فيه يبكي على القتيل القتيلُ
وينادي ومن تراه ينادي
غير صبٍّ تقاسمته النصولُ
يسلك الدربَ كي يرويّ جرحاً
بين جنبيه ما غواه بديلُ
يا ربيعا سررت فيه زماناً
ضاع مني وغيّبته الفصولُ
منذ عامين قد أنرتُ شموعا
وقدها الشوقُ وانتظارٌ ثقيلُ
ودموعا تصبّبت في ليالٍ
مقفراتٍ عذابهنّ يطولُ
لستُ أنأى عن الحبيب ومهما
غاب عنّي فلست عنه أحولُ
محمد العلوان
كيف أسري وقد براني النحولُ
من حبيبٍ كلامه السلسبيلُ
من حبيبٍ تعلّقت فيه روحي
أين أمضي أراه فيّ يجولُ
أين أمضي يجرّني نحو دربٍ
فيه رفضي ولوعتي والقبولُ
أرتضي الصمت في حماه وأرضى
لستُ أُصغي لما يقول العذولُ
منذ عامين كلّ شيءٍ تهاوى
في رياضٍ قد دبّ فيها الذبولُ
منذ عامين يا أُخيّ تلاشت
ذكرياتٌ أسرى بهنّ الرحيلُ
ألتظي الشوق في هواه وأبقى
فيه أهوى وما عراني القفولُ
حيث سارت مراكُب الليل فينا
ما سألنا متى يحين الوصولُ
قد شربنا من الكؤوس سلافاً
إصطفتها قلوبنا والعقولُ
كلّ شيءٍ سينتهي ذات يومٍ
فيه يبكي على القتيل القتيلُ
وينادي ومن تراه ينادي
غير صبٍّ تقاسمته النصولُ
يسلك الدربَ كي يرويّ جرحاً
بين جنبيه ما غواه بديلُ
يا ربيعا سررت فيه زماناً
ضاع مني وغيّبته الفصولُ
منذ عامين قد أنرتُ شموعا
وقدها الشوقُ وانتظارٌ ثقيلُ
ودموعا تصبّبت في ليالٍ
مقفراتٍ عذابهنّ يطولُ
لستُ أنأى عن الحبيب ومهما
غاب عنّي فلست عنه أحولُ
تعليق