صواريخ مونيكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد العميدي
    لآلامي حبر سري
    • 19-06-2009
    • 270

    صواريخ مونيكا

    عندما كانت مونيكا تداعبُ الرئيس
    لاذت بغداد بستار الكعبة
    ليلها الصاخب تقاذفته النيران
    ذئابُ تَعوي و غربان تطير
    بومةُ البَين تَزور المخابئْ
    تُغير على الملاجئْ
    رَئيسنا البشوش يَظْهرْ
    يَزبِدُ
    يَرْعِدُ
    يَزأَرْ
    بِسَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
    بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
    بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
    المَوتُ لأَمْريكا
    تَهْتِفُ الجُموعُ
    حتوف تنتظر


    مذياع المقابر يَلهثُ صُراخا
    سَنَمْحَقُهُمْ
    مَحَقونا
    سَنُدَمِرَهُمْ
    دَمَرونا
    و تُرفَعُ اللافتات فَوقَ الرؤوس
    و تَهزِجُ الملايين
    بالروحِ بالدمِ


    و تَنزِلُ الحِمَمِ
    تَتَطايَرُ الأجْسادُ
    و تنكفئ الحياة
    الشوارع في الملاجئ
    الناسُ في ضَياع
    المَوتُ يَفتَحُ فيه
    المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
    لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    #2
    سَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
    بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
    بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
    -------------
    الشاعر المبدع سعد العميدى
    تحية وتقدير
    سعدت بقراءة قصيدتكم الموجعة
    والتى تكشف بسخرية لاذعة
    زيف ما نحن فيه
    وتناقضات الخطاب والفعل
    وتخلف القوة
    وتقدم القصائد
    محبة وتقدير
    المحب / محمود الأزهرى
    مصر
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      الأستاذ سعد
      ولو أن المعادلة تغيرت
      لكنه نص بفكرة ماضية
      في لحظة غضب
      نثرته استذكارا وليس ذكرى
      فلقد ولت مونيكا وولى معها أوباما
      والعراق يولد من جديد
      نحلم بنصوصك المليئة بالأمل
      هذا عن الفكرة
      أما الشكل
      قسمت النص إلى فكرتين ولم يبدو ذلك في التقطيع الشعري وأقترح التالي :

      عندما كانت مونيكا تداعبُ الرئيس
      لاذت بغداد بستار الكعبة
      ليلها الصاخب تقاذفته النيران
      ذئابُ تَعوي و غربان تطير
      بومةُ البَين تَزور المخابئْ
      تُغير على الملاجئْ
      رَئيسنا البشوش يَظْهرْ
      يَزبِدُ
      يَرْعِدُ
      يَزأَرْ
      بِسَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
      بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
      بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
      المَوتُ لأَمْريكا
      تَهْتِفُ الجُموعُ
      حتوف تنتظر


      مذياع المقابر يَلهثُ صُراخا
      سَنَمْحَقُهُمْ
      مَحَقونا
      سَنُدَمِرَهُمْ
      دَمَرونا
      و تُرفَعُ اللافتات فَوقَ الرؤوس
      و تَهزِجُ الملايين
      بالروحِ بالدمِ


      و تَنزِلُ الحِمَمِ
      تَتَطايَرُ الأجْسادُ
      و تنكفئ الحياة
      الشوارع في الملاجئ
      الناسُ في ضَياع
      المَوتُ يَفتَحُ فيه
      المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • سعد العميدي
        لآلامي حبر سري
        • 19-06-2009
        • 270

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود الأزهري مشاهدة المشاركة
        بسعف النَخيلِ سَنُحارِبْ
        بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
        بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
        -------------
        الشاعر المبدع سعد العميدى
        تحية وتقدير
        سعدت بقراءة قصيدتكم الموجعة
        والتى تكشف بسخرية لاذعة
        زيف ما نحن فيه
        وتناقضات الخطاب والفعل
        وتخلف القوة
        وتقدم القصائد
        محبة وتقدير
        المحب / محمود الأزهرى
        مصر
        الشاعر المبدع محمود الأزهري
        شكرا لك على مرورك الكريم و تقييمك الذي أعتبره وساما , في دوحة الشعر قد نغني حينا و قد نرقص حينا من الألم , قد نتأوه و قد نبتسم , قد نسخر بقوة القهر الذي تلبسنا , وقد نتكلم بجد يحبسنا بين زنزاناته.
        تحيتي لك و شكري
        لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

        تعليق

        • سعد العميدي
          لآلامي حبر سري
          • 19-06-2009
          • 270

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ سعد
          ولو أن المعادلة تغيرت
          لكنه نص بفكرة ماضية
          في لحظة غضب
          نثرته استذكارا وليس ذكرى
          فلقد ولت مونيكا وولى معها أوباما
          والعراق يولد من جديد
          نحلم بنصوصك المليئة بالأمل
          هذا عن الفكرة
          أما الشكل
          قسمت النص إلى فكرتين ولم يبدو ذلك في التقطيع الشعري وأقترح التالي :

          عندما كانت مونيكا تداعبُ الرئيس
          لاذت بغداد بستار الكعبة
          ليلها الصاخب تقاذفته النيران
          ذئابُ تَعوي و غربان تطير
          بومةُ البَين تَزور المخابئْ
          تُغير على الملاجئْ
          رَئيسنا البشوش يَظْهرْ
          يَزبِدُ
          يَرْعِدُ
          يَزأَرْ
          بِسَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
          بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
          بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
          المَوتُ لأَمْريكا
          تَهْتِفُ الجُموعُ
          حتوف تنتظر


          مذياع المقابر يَلهثُ صُراخا
          سَنَمْحَقُهُمْ
          مَحَقونا
          سَنُدَمِرَهُمْ
          دَمَرونا
          و تُرفَعُ اللافتات فَوقَ الرؤوس
          و تَهزِجُ الملايين
          بالروحِ بالدمِ


          و تَنزِلُ الحِمَمِ
          تَتَطايَرُ الأجْسادُ
          و تنكفئ الحياة
          الشوارع في الملاجئ
          الناسُ في ضَياع
          المَوتُ يَفتَحُ فيه
          المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
          الأستاذ الدكتور حسام الدين خلاصي المحترم
          و هل لغير التلميذ إلا أن يعمل بوصية أستاذه , أما الولادة فشكرا لك حينما لم تحدد شكلها و لن أزيد هنا. شكرا لمحبتك و مرورك الذي مسح الغبار عن القصيدة.
          لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
            أستاذ سعد ولازالت المقابر تفتح أفواهها للجثث
            ومع تغير العصر لكن روح الظلام باقية

            شكرا لامتداد النص الذي جاء بفكرة راجعة

            تحيتي لك ولهذه الصور الجميلة
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • سعد العميدي
              لآلامي حبر سري
              • 19-06-2009
              • 270

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
              أستاذ سعد ولازالت المقابر تفتح أفواهها للجثث
              ومع تغير العصر لكن روح الظلام باقية

              شكرا لامتداد النص الذي جاء بفكرة راجعة

              تحيتي لك ولهذه الصور الجميلة
              الفاضلة نجلاء الرسول
              شكرا على هذا المرور الجميل.
              الصور القاتمة إنعكاس لتركيبة اجتماعية و سياسية و ثقافية معقدة , لا يمكن التخلص منها بهذه السهولة.
              لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

              تعليق

              يعمل...
              X