عندما كانت مونيكا تداعبُ الرئيس
لاذت بغداد بستار الكعبة
ليلها الصاخب تقاذفته النيران
ذئابُ تَعوي و غربان تطير
بومةُ البَين تَزور المخابئْ
تُغير على الملاجئْ
رَئيسنا البشوش يَظْهرْ
يَزبِدُ
يَرْعِدُ
يَزأَرْ
بِسَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
المَوتُ لأَمْريكا
تَهْتِفُ الجُموعُ
حتوف تنتظر
مذياع المقابر يَلهثُ صُراخا
سَنَمْحَقُهُمْ
مَحَقونا
سَنُدَمِرَهُمْ
دَمَرونا
و تُرفَعُ اللافتات فَوقَ الرؤوس
و تَهزِجُ الملايين
بالروحِ بالدمِ
و تَنزِلُ الحِمَمِ
تَتَطايَرُ الأجْسادُ
و تنكفئ الحياة
الشوارع في الملاجئ
الناسُ في ضَياع
المَوتُ يَفتَحُ فيه
المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
لاذت بغداد بستار الكعبة
ليلها الصاخب تقاذفته النيران
ذئابُ تَعوي و غربان تطير
بومةُ البَين تَزور المخابئْ
تُغير على الملاجئْ
رَئيسنا البشوش يَظْهرْ
يَزبِدُ
يَرْعِدُ
يَزأَرْ
بِسَعفِ النَخيلِ سَنُحارِبْ
بِقوةِ التُرابِ يُعْمى الجَرادْ
بِبِطون خاوية تَتَقَدمُ المواكِبْ
المَوتُ لأَمْريكا
تَهْتِفُ الجُموعُ
حتوف تنتظر
مذياع المقابر يَلهثُ صُراخا
سَنَمْحَقُهُمْ
مَحَقونا
سَنُدَمِرَهُمْ
دَمَرونا
و تُرفَعُ اللافتات فَوقَ الرؤوس
و تَهزِجُ الملايين
بالروحِ بالدمِ
و تَنزِلُ الحِمَمِ
تَتَطايَرُ الأجْسادُ
و تنكفئ الحياة
الشوارع في الملاجئ
الناسُ في ضَياع
المَوتُ يَفتَحُ فيه
المَقابِرُ تَبْحَثُ عَن جُثَث
تعليق