الجواز الامريكي شهادة اعلى من الدكتوراه !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    الجواز الامريكي شهادة اعلى من الدكتوراه !!

    بقلم الدكتور محسن الصفار

    درس سعيد الاقتصاد بشغف لأن لديه نبوغ فطري في هذه المادة وعلى الرغم من أن معدله في الثانوية كان يؤهله لدخول الطب أو الهندسة بكل سهولة إلا أنه قرر أن يدخل كلية الإقتصاد وهو ما أثار تعجب جميع أهله وأصدقائه, تخرج سعيد من كلية الاقتصاد وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه بتفوق أثار دهشة أساتذته الذين عجزوا عن مجاراته في نبوغه في علم الاقتصاد ولكن على الرغم من كل هذا النبوغ لم يكن سعيد يستطيع أن يبرز مواهبه لأن النظام الاقتصادي والمصرفي في بلده يحكمه الروتين ولا يفسح المجال للنوابغ بأن يصلوا الى أي مكان فبين الواسطة والمحسوبية والحسد والغيرة لا يجد أمثال سعيد مجالاً كي يرتقوا السلم الاداري والوظيفي.
    في يوم من الأيام أرسل بحثاً الى إحدى مجلات الإقتصاد الأمريكية وأعجبت المجلة بالبحث لدرجة أنها وجهت له دعوة على نفقتها لحضور مؤتمر إقتصادي في أمريكا.
    وهناك وبعد أن قرأ بحثه ثارت عاصفة من التصفيق وإنهالت عليه العروض من المؤسسات المالية الأمريكية للعمل لديها ولكنه كان متردداً لأنه لا يحب العيش في دولة غير عربية ويحلم بأن يستثمر موهبته وعلمه لتحسين الاقتصاد في أي بلد عربي.
    وفي غمرة التهاني إقترب منه شخص ذو ملامح عربية وقال:
    - ما شاء الله ما شاء الله يا أخ سعيد انت فخر لكل عربي
    - شكراً لك.
    - من أي بلد أنت؟
    أجابه سعيد مازحاً:
    - مادمنا في أمريكا فكلنا أمريكان!!!
    لم يضحك الرجل وأعطاه بطاقته وقال له:
    - أريدك أن تكلمني غداً كي أعرض عليك وظيفة مرموقة في البنك الذي أمتلكه في بلد عربي غني .
    - إن شاء الله, أجاب سعيد فرحاً فهذه هي الفرصة التي كان يتمناها للعمل في مصرف استثماري وفي بلد عربي. في اليوم التالي اتصل سعيد بالرقم وردت السكرتيرة فعرّف عن نفسه وتفاجأ بأن السكرتيرة تعرفه وقالت له يجب أن تحضر الى هنا خلال أسبوعين لإتمام إجراءات المقابلة والتعيين.
    راجع سعيد سفارة تلك الدولة وأراهم فاكس الدعوة التي وصلت إليه وحصل على التأشيرة وسافر الى ذلك البلد وراجع البنك وإلتقى بالمدراء والخبراء الذين كانوا جميعاً مبهورين بعبقريته وأوصى الجميع بأنه يجب أن يتم تعيينه على الفور ودون أي تأخير كمدير لعمليات البنك الاستثمارية.
    خرج سعيد واستبشر خيراً خصوصاً أن المرتب والمزايا كانت تفوق خياله وذهب في اليوم التالي الى دائرة شئون العاملين لإتمام اجرائات التعيين .
    دخل على مدير شئون العاملين وسلّم عليه قائلاً:
    - تحياتي يا سيدي وأنا سعيد بأن أكون من ضمن فريقكم.
    - أهلاً بك ومصرفنا بحاجة الى الخبرات العالمية من أمثالك الرجاء أن تعبأ هذه الإستمارة وتعطيني نسخة عن جواز سفرك.
    فعل سعيد ذلك وأخرج جواز سفره وسلّمه للمدير الذي ما أن رآه حتى استغرب وقال:
    - لا لا ليس جوازك الأصلي بل الجواز الأمريكي لو سمحت.
    - لا أحمل جواز أمريكي جوازي الوحيد هو جواز بلدي.
    - ماذا؟ أتريد أن تقول أنك لست مواطناً أمريكياً؟
    - لا والحمد لله.
    قطب المدير جبينه وقال:
    - لحظة واحدة لو سمحت وخرج من الغرفة وغاب حدود 10 دقائق ثم عاد الى سعيد وقال:
    - لا يمكننا تعيينك مديراً للعمليات فجوازك ليس أمريكياً أو أوروبياً أو استرالياً حتى!!
    - وما دخل جوازي بالموضوع؟ هل تريد تعييني في بنك عربي أم ترشيحي لإنتخابات الرئاسة الأمريكية؟
    - لا ولكن سياستنا هنا أن يكون المدراء جميعهم من الأمريكان والأوروبيين كي لا يقال عنا أن بنكنا ليست لديه كفاءات عالمية.
    - إذا كانت بنوك أمريكا نفسها تبحث عن الكفاءات العربية وقدمت لي أكبر بنوكها عروضاً للعمل لديها فكيف اكون دون مستواكم؟
    - آسف لا يمكنني التحدث أكثر من هذا ولكن ولأن اللجنة أعجبت بمهاراتك يمكننا إعطائك وظيفة أمين صندوق!وهو اعلى منصب يمكننا منحه لمواطن يحمل جواز بلدك !!
    هز سعيد رأسه أسفاً وقال:
    - لا يا حبيبي احتفظ بوظيفتك لنفسك وأنا سأعود الى أمريكا حيث المواهب تقيم بالخبرات والشهادات العلمية وليس بالجوازات !!.
    وهكذا كان وعاد سعيد الى أمريكا وقبل بعرض احدى الشركات وحصل على الجنسية الأمريكية وبعد سنوات قليلة عاد الى نفس البلد ونفس البنك بمرتب 5 مرات أعلى مما عرض عليه وقتها وتم تعيينه مديراً عاماً للبنك بصلاحيات مطلقة.
    عندما دخل المدراء على سعيد في مكتبه كي يهنئوه بالمنصب وجدوا صورة كبيرة لجواز سفره الأمريكي معلقة على الجدار حيث يعلق المدراء عادة شهاداتهم العلمية خاطبهم سعيد وقال:
    - لا تتعجبوا فهذه هي الشهادة العلمية التى تفوق شهادة الدكتوراه هي التي منحتني هذا المنصب وليست الدكتوراه التي احملها !!.

    وكل جواز أمريكي وأنتم بخير.
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    هل تعرف حالات مماثلة ؟
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      [align=center]شر البلية ما يضحك
      هنيئًا لسعيد صاحب الحظ السعيد
      هكذا هو الحال إذن لكل تنال حقك القريب لابد أن تأخذه من البعييد
      "والبعييد" يا سيدي كلمة كانت تطلقها جدتي حينما تستعيذ من أحدهم أو لنقل حينما تتحدث عن مرض أو مصيبة أو شخص إستفزها
      فكانت تثور وتقول"البعيد عبيط""البعييد مجنون" البعييد...... لامؤاخذة "حمار"
      الأهم أن الكلمة كانت توحي بعدم الراحة
      لكن يبدو ان البعييد حاليا أصبح مصدر للراحة
      لاأعرف أمثالا قريبة
      لكن أظننا نلمح منهم الكثير
      فالعالم المصري أحمد زويل يقال أنه كان من أذكى الطلاب
      لم نسمع به فى مصر إلا حينما سمع به العالم كله
      سافر هناك حيث يقدرون مواهبه العلمية ويشجعون ويطورون ويستفيدون
      ترك بلده العقيم وذهب ليضع حلمة وعلمه برحم يحتمل ويقدر أبناؤه
      كثيرون هم من نفقدهم كعرب"لجهل" فعقدة "الخواجة" لازالت تتسيد قانون التقدم والتميز
      كان هناك مثل بقريتنا يقول"ودنك منين يا جحا"
      هكذا نفعلها نحن كعرب
      نصدر لهم علماؤنا وروادونا ومثقفينا ثم نعود لنستوردها بسعر أعلى وبمجهود أكبر
      مع الإعتذار لجحا
      أظنه كان أذكى كثيرا من هؤلاء المصابون "بعقدة الخواجة"
      أتعلم يا دكتور لك سر نسائي متبع فى بلدتي "فى عادات الزاواج"
      تأتي حما العروس و"تشمر أكمامها وتستعد بعد "تجهيز شقة العروسين وفرشها"
      لنقد وتفتيش "ماركات" ما أحضرته العروس ما يطلق عليه كلمة"الشوار"
      من أطباق ومعالق وادوات مختلفة ومفارش ،،،،،
      فتجدها ببساطة تقلب الطبق على "قفاه" لتري المكتوب "made in>>>"
      وتبقي بلد الصنع هى الفيصل والدليل على ان العروس "بنت ناس" "ومريشة" وأنها "تقدر "عريسها "المحروس" وتتاقل وزنه بالفلوس"!
      وطبعا إن وجدتها "ميد إن إيجيبت"
      أصبحت ليلة "أهلها سوداء" ستذيقها مرارة "الذل" وتسن لها أسنان العداء
      وتظل طيلة فترة الزواج كلما حدثت أى "خناقات" تشرشح لها وتقول
      "يا شحاته يا صناعة مصرية، إبني حظه مايل كنت سأزوجه من بنت خالته ، فكل شوارها منتجات أصلية تحمل ماركة ألمانية أو امريكية أو فرنساوية"!!
      ألم أقل لك يا سيدي
      أنها عقدة خواجة"يتوارثها الأجيال" فى مختلف الأصعدة وبكل مجال
      تحياتي إلى مالا نهاية[/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
        [align=center]شر البلية ما يضحك
        هنيئًا لسعيد صاحب الحظ السعيد
        هكذا هو الحال إذن لكل تنال حقك القريب لابد أن تأخذه من البعييد
        "والبعييد" يا سيدي كلمة كانت تطلقها جدتي حينما تستعيذ من أحدهم أو لنقل حينما تتحدث عن مرض أو مصيبة أو شخص إستفزها
        فكانت تثور وتقول"البعيد عبيط""البعييد مجنون" البعييد...... لامؤاخذة "حمار"
        الأهم أن الكلمة كانت توحي بعدم الراحة
        لكن يبدو ان البعييد حاليا أصبح مصدر للراحة
        لاأعرف أمثالا قريبة
        لكن أظننا نلمح منهم الكثير
        فالعالم المصري أحمد زويل يقال أنه كان من أذكى الطلاب
        لم نسمع به فى مصر إلا حينما سمع به العالم كله
        سافر هناك حيث يقدرون مواهبه العلمية ويشجعون ويطورون ويستفيدون
        ترك بلده العقيم وذهب ليضع حلمة وعلمه برحم يحتمل ويقدر أبناؤه
        كثيرون هم من نفقدهم كعرب"لجهل" فعقدة "الخواجة" لازالت تتسيد قانون التقدم والتميز
        كان هناك مثل بقريتنا يقول"ودنك منين يا جحا"
        هكذا نفعلها نحن كعرب
        نصدر لهم علماؤنا وروادونا ومثقفينا ثم نعود لنستوردها بسعر أعلى وبمجهود أكبر
        مع الإعتذار لجحا
        أظنه كان أذكى كثيرا من هؤلاء المصابون "بعقدة الخواجة"
        أتعلم يا دكتور لك سر نسائي متبع فى بلدتي "فى عادات الزاواج"
        تأتي حما العروس و"تشمر أكمامها وتستعد بعد "تجهيز شقة العروسين وفرشها"
        لنقد وتفتيش "ماركات" ما أحضرته العروس ما يطلق عليه كلمة"الشوار"
        من أطباق ومعالق وادوات مختلفة ومفارش ،،،،،
        فتجدها ببساطة تقلب الطبق على "قفاه" لتري المكتوب "made in>>>"
        وتبقي بلد الصنع هى الفيصل والدليل على ان العروس "بنت ناس" "ومريشة" وأنها "تقدر "عريسها "المحروس" وتتاقل وزنه بالفلوس"!
        وطبعا إن وجدتها "ميد إن إيجيبت"
        أصبحت ليلة "أهلها سوداء" ستذيقها مرارة "الذل" وتسن لها أسنان العداء
        وتظل طيلة فترة الزواج كلما حدثت أى "خناقات" تشرشح لها وتقول
        "يا شحاته يا صناعة مصرية، إبني حظه مايل كنت سأزوجه من بنت خالته ، فكل شوارها منتجات أصلية تحمل ماركة ألمانية أو امريكية أو فرنساوية"!!
        ألم أقل لك يا سيدي
        أنها عقدة خواجة"يتوارثها الأجيال" فى مختلف الأصعدة وبكل مجال
        تحياتي إلى مالا نهاية[/align]
        الاخت العزيزة رشا
        نحن شعوب لاتعرف قيمة الشيئ الا اذا فقدناه واخذه غيرنا وحينئذ نبذل الغالي والنفيس للحصول عليه
        تحياتي وشكرا لكلماتك الرائعة
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          [align=center]
          في العادة تجد على جدران غرفة الطبيب " كمثال ليس إلاّ "
          كَمَّاً من الشهادات الحائز عليها صاحبنا . من أمريكا ومن بريطانيا
          ومن كندا . أما شهادته الأصلية والأولى والتي فتحت أمامه الطريق
          والتي هي من جامعة دمشق " مثلا " فلا تجدها .
          على العموم جدران عيادتي مزينة بلوحات مرسومة برسم اليد لمارلون
          براندو وجاك نيكلسون وجورج كلوني ومونيكا بيللوتشي وميل جيبسون
          كان قد رسمها لي إبني المهندس " الغاوي رسم " وهي أغلى عندي
          من أي شهادة بإستثناء شهادتي من جامعة القاهرة والتي لم أزين بها
          جدران العيادة لسبب بسيط . وهو كي لا أطَفِّش الزباين لأن تقديري فيها كان مقبولا
          وليس بجيد أو جيد جداً أو ممتاز .
          وسلام أخي دكتور محسن
          أخوكم فوزي بيترو

          [/align]

          تعليق

          • الدكتور محسن الصفار
            عضو أساسي
            • 06-07-2009
            • 1985

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            في العادة تجد على جدران غرفة الطبيب " كمثال ليس إلاّ "
            كَمَّاً من الشهادات الحائز عليها صاحبنا . من أمريكا ومن بريطانيا
            ومن كندا . أما شهادته الأصلية والأولى والتي فتحت أمامه الطريق
            والتي هي من جامعة دمشق " مثلا " فلا تجدها .
            على العموم جدران عيادتي مزينة بلوحات مرسومة برسم اليد لمارلون
            براندو وجاك نيكلسون وجورج كلوني ومونيكا بيللوتشي وميل جيبسون
            كان قد رسمها لي إبني المهندس " الغاوي رسم " وهي أغلى عندي
            من أي شهادة بإستثناء شهادتي من جامعة القاهرة والتي لم أزين بها
            جدران العيادة لسبب بسيط . وهو كي لا أطَفِّش الزباين لأن تقديري فيها كان مقبولا
            وليس بجيد أو جيد جداً أو ممتاز .
            وسلام أخي دكتور محسن
            أخوكم فوزي بيترو

            [/align]
            ان شاء الله الزباين تهل عليك وتفرح قلبك
            تحياتي
            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
            مدوناتي
            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

            تعليق

            يعمل...
            X