من قلب طفولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادين محمد منير
    كاتبة
    • 08-06-2009
    • 182

    من قلب طفولة

    من قلب طفولة


    كم تراودني تلك الأيام, كانت تضج بالبراءة وحب الطفولة ,
    كنت ألعب معها في الفسحة المقابلة لمنزلينا, ونذهب للمدرسة سويا,
    نأكل سويا ,نتشارك المقعد الدراسي نعبث... نهدأ سويا.
    أحببتها أكثر من روحي ,ومازلت أذكر تلك الضفائر البنيةالجميلة ,والعينين العسليتين اللامعتين
    كالذهب وابتسامتها الهادئة التي لا تغيب عن ذهني أبداً.
    كانت تداعب خصلات شعري هامسة لي :
    ليتني أملك لون شعرك !!
    أضحك ...أقول :
    أنت أجمل صديقة وأخت في عيني ,أتعلمين يا أسماء ,أنا لم أرزق بأخت لكنك أختي التي لن أتخلى عنها طوال عمري,
    تبتسم بحنان طفولي ممسكة بيدي :
    وأنا لن أتخلى عنك فأنت أحبّ النّاس إلى قلبي.

    أيام تمر... والحب يملأ قلبينا, وللحياة طعم, نستنشق عبير حياتنا الطفولية الهامسة بالبراءة.
    ذات يوم غابت أسماء عن المدرسة,مرضت ... وأخذوها بعيدا لا أدري أين!


    أين أسماء يا أمّي إلى أين أخذوها؟


    لا تقلقي عزيزتي ستعود...


    أسبوع يمر...أنتظرها كل يوم أمام بيتها بعد عودتي من المدرسة, علّي أجدها وأعود أدراجي مرة أخرى...

    ألم تعد أسماء يا أمّي؟ ليس الآن عزيزتي...
    أريد رؤيتها ...أريد أسماء... لا أدري يا أمي أراها تناديني في المنام كل ليلة,تخبرني بأن هناك من يناديها وتريدني أن أذهب معها,
    تضمني وتقول لي :
    أبعد الله الشر عنك وشفاها ستعود وستلعبين معها كل يوم...
    وتمر الأيام...
    أمي أشتاق أسماء, وصديقاتي تسألن عنها ,ألم تطل الغياب؟
    ستعود عزيزي لا تقلقي...
    ينتهي العام الدراسي, وننتقل من البيت بحجة ضيقه.
    أسأل وأسأل وذات الإجابة... لا حول لي ولا قوة... لا أملك إلا السؤال ...
    أيقظني ذات يوم النداء يعلن بوفاة طفلة... ترحموا عليها يا عباد الله
    ...فلا نملك إلا الدعاء.

    خرجتُ إلى حديقة المنزل أتأكد من اسم الفتاة
    يا إلهي هي... هي..

    أمي ينادون على أسماء؟
    قولي لي يا أمي هل هي أسماء ؟هل هي بخير أريد أسماء ؟!
    أريد الذهاب معها...
    أركض ناحية الشارع... تمسكني ...ترجعني للبيت ...تضمني إلى صدرها ...
    وأبكي وتبكي معي .
    يا أمي لما تذهب أسماء وتتركني !! ... دعيني أذهب معها... دعيني أرها ولو لمرة واحدة.
    بقيت أبكي أياما, ومن شدة الحزن مرضت, أناديها :
    يا أسماء تعالي لن آخذ لعبك مرة أخرى ,أقسم لك, وإن أردت أعطيتك لعبتي لكن عودي ...
    تفتح المدرسة أبوابها من جديد, وأحمل كتبي بتثاقل ,أدخل صفي .
    ,أجلس بمقعدي وحدي,
    أنظر إلى الفتيات وهن يتكلمن عن العطلة وكيف أمضينها ,
    تدمع عيني... أصمت وبداخلي صرخة...
    دخلت المعلمة تسأل عن الأسماء ,الحاضر والغائب,تبدأ باسم أسماء...
    أين هي؟ ..تردد : أين أسماء؟ تنظر إلي نادين :أين أسماء ...
    صمتُّ ولم أتفوه بكلمة...
    كيف أقولها لا ..أسماء.. لم تمت ...لا أسماء لم تمت
    بصوت خافت متردد أجيبها وقلبي يشتعل نارا:
    آنسة أسماء ..!! ..ماتت ...!
    تقول لي ماذا ؟!!... أعيدي كلامك ...ماذا قلت ؟
    رددتُ
    أسماء توفيت... ماتت...
    تنهض عن الكرسي وتتجه نحوي بغضب :
    كيف تقولين هذا الكلام عن قريبتك, ألا تخجلي من نفسك, كيف تقولين أنها ماتت؟
    أبكي بشدة ,ولم أستطع الإجابة, تمسكني من يدي بعنف :
    إلى الإدارة تعالي ستلقين عقابك على كذبك ؛كي تعرفي أن الكذب حرام ,وأنه من العيب أن تقولي عن صديقتك هذا الكلام.
    وأنا مذهولة من الصدمة ,لا أقول كلمة واحدة, أبكي... أبكي...
    أنادي أسماء في قلبي, أقول لها تعالي...
    أحتاجك ...أسماء أحتاجك...
    أشعر بدوار, أقع على الأرض, لاأذكر إلا أني بالبيت
    بين أحضان والدتي ,وهي تهدئني :
    لا تقلقي حبيبتي أنا بجانبك, لن أتركك.
    تمر السنون , أكبر, وأسماء مازالت صغيرة تلعب في الفسحة التي بين منزلنا القديم ومنزلها.
    تشدني من يدي لألعب معها ,أبتسم إبتسامة خفيفة ,وأقول لها :
    آه يا أسماء ليتني ذهبت معك ولم أكبر,
    اللّعب هذه الأيام لم يعد يناسبني, فأنا حسب قول الناس أصبحت كبيرة,
    لكن قلبي مازال كقلبك ينبض بالطفولة والحب البريء ,ومازلت صديقتي..
    ولن ألعب إلا معك ..إنتظريني عزيزتي.. سألحق يوما بك,
    وسنلعب بين بيتنا القديم وبيتك, وسأعطيكِ كما وعدتك لعبتي ...

    إنتهى...
    مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
    من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
    من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
    أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
    أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    اللهم اجعله خير يارب

    ترى ماذا يحدث هذا الشهر

    الكل يكتب عن الموت .. حتى أنا !!


    أهذا شهر الموت ؟؟


    قصة أثارت أوجاع و هيجت دمعتي لله درك سيدتي

    تسجيل حضور و لي عودة

    محبتي
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نادين .. منك لله
      ترنيمة حزن ، و بكاء فى مواجهة فقد عزيز !
      كنت مفعمة إلى أقصى درجات البكاء
      ربما طال منك الحديث ، و لكن لا يهم فى مثل هذه المواقف التى أحترمها ،
      واقدر ما بها من أحزان !


      أهلا بك نادين على صفحات القصة ، و بروح أسماء التى ترفرف بيننا !

      تحيتى و تقديرى
      sigpic

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخت نادين محمد منير .. نص جميل جميل ، لكنه طويل .. وآمل أن لايكون هناك أي انزعاج ، فقد أشرتُ إلى بعض الكلمات التي ينبغي تصويبها بين قوسين .. تحياتي ياأختاه .





        من قلب طفولة














































































        نادين محمد منير
        منتسب

        تاريخ التسجيل: 08-06-2009
        الدولة: سوريا- دمشق
        المشاركات: 3 من قلب طفولة
        ________________________________________
        من قلب طفولة


        كم تراودني تلك الأيام, كانت تضج بالبراءة وحب الطفولة ,

        كنت ألعب معها في الفسحة المقابلة لمنزلينا, ونذهب للمدرسة سويا,
        نأكل سويا ,نتشارك المقعد الدراسي نعبث... نهدأ سويا.

        أحببتها أكثر من روحي ,ومازلت أذكر تلك الضفائر البنيةالجميلة ,(والعينين العسليتين اللامعتين)

        كالذهب وابتسامتها الهادئة التي لا تغيب عن ذهني أبداً.

        كانت تداعب خصلات شعري هامسة لي :
        ليتني أملك لون شعرك !!
        أضحك ...أقول :
        أنت أجمل صديقة وأخت في عيني ,أتعلمين يا أسماء ,أنا لم أرزق بأخت لكنك أختي التي لن أتخلى عنها طوال عمري,

        تبتسم بحنان طفولي ممسكة بيدي :
        وأنا لن أتخلى عنك فأنت أحبّ النّاس إلى قلبي.

        أيام تمر... والحب يملأ قلبينا, والحياة لها طعم, نستنشق عبير حياتنا الطفولية الهامسة بالبراءة.
        ذات يوم غابت أسماء عن المدرسة,مرضت ... وأخذوها بعيدا لا أدري أين!

        أين أسماء يا أمّي إلى أين أخذوها؟

        لا تقلقي عزيزتي ستعود...

        (أسبوعٌ )يمر...أنتظرها كل يوم أمام بيتها بعد عودتي من المدرسة, علّي أجدها وأعود أدراجي مرة أخرى...

        ألم تعد أسماء يا أمّي؟ ليس الآن عزيزتي...

        أريد رؤيتها ...أريد أسماء... لا أدري يا أمي أراها تناديني في المنام كل ليلة,تخبرني بأن هناك من يناديها وتريدني أن أذهب معها,

        تضمني وتقول لي :
        أبعد الله الشر عنك وشفاها ستعود وستلعبين معها كل يوم...

        وتمر الأيام...

        أمي أشتاق أسماء, وصديقاتي يسألن عنها ,ألم تطل الغياب؟

        ستعود (عزيزتي) لا تقلقي...

        ينتهي العام الدراسي, وننتقل من البيت بحجة ضيقه.

        أسأل وأسأل وذات الإجابة... لا حول لي ولا قوة... لا أملك إلا السؤال ...

        أيقظني ذات يوم النداء يعلن بوفاة طفلة... ترحموا عليها يا عباد الله

        ...فلا نملك إلا الدعاء.

        خرجتُ إلى حديقة المنزل أتأكد من اسم الفتاة
        يا إلهي هي... هي..

        أمي (ينادون) على أسماء؟

        قولي لي يا أمي هل هي أسماء ؟هل هي بخير أريد أسماء ؟!

        أريد الذهاب معها...
        أركض ناحية الشارع... تمسكني ...ترجعني للبيت ...تضمني إلى صدرها ...

        وأبكي وتبكي معي .

        يا أمي( لِمَ )تذهب أسماء وتتركني !! ... دعيني أذهب معها... دعيني أراها ولو لمرة واحدة.

        بقيت أبكي أياماً, ومن شدة الحزن مرضت, أناديها :
        يا أسماء تعالي لن آخذ لعبك مرة أخرى ,أقسم لك, وإن أردت أعطيتك لعبتي لكن عودي ...

        تفتح المدرسة أبوابها من جديد, وأحمل كتبي بتثاقل ,أدخل صفي .
        ,أجلس بمقعدي لوحدي,

        أنظر إلى الفتيات وهن يتكلمن عن العطلة وكيف أمضينها ,

        تدمع عيني... أصمت وبداخلي صرخة...

        دخلت المعلمة تسأل عن الأسماء ,الحاضر والغائب,تبدأ باسم أسماء...
        أين هي؟ ..تردد : أين أسماء؟ تنظر إلي نادين :أين أسماء ...

        صمتُّ ولم أتفوه بكلمة...

        كيف أقولها لا ..أسماء.. لم تمت ...لا أسماء لم تمت

        بصوت خافت متردد أجيبها وقلبي يشتعل( ناراً):
        آنسة أسماء ..!! ..ماتت ...!

        (تقولين) لي ماذا ؟!!... أعيدي كلامك ...ماذا قلتِ؟

        رددتُ
        أسماء توفيت... ماتت...

        تنهض عن الكرسي وتتجه نحوي بغضب :

        وكيف تقولين هذا الكلام عن قريبتك, ألا( تخجلين) من نفسك, كيف تقولين أنها ماتت؟
        أبكي بشدة ,ولم أستطع الإجابة, تمسكني من يدي بعنف :

        إلى الإدارة تعالي ستلقين عقابك على كذبك ؛كي تعرفي أن الكذب حرام ,وأنه من العيب أن تقولي عن صديقتك هذا الكلام.

        وأنا مذهولة من الصدمة ,لا أقول كلمة واحدة, أبكي... أبكي...

        أنادي أسماء في قلبي, أقول لها تعالي...

        أحتاجك ...أسماء أحتاجك...

        أشعر بدوار, وأقع على الأرض, لاأذكر إلا أني بالبيت

        بين أحضان والدتي ,وهي تهدئني :
        لا تقلقي حبيبتي أنا بجانبك, لن أتركك.


        تمر السنوات , أكبر, وأسماء مازالت صغيرة تلعب في الفسحة التي بين منزلنا القديم ومنزلها.

        تشدني من يدي لألعب معها ,أبتسم إبتسامة خفيفة ,وأقول لها :
        آه يا أسماء ليتني ذهبت معك ولم أكبر,

        اللّعب هذه الأيام لم يعد يناسبني, فأنا حسب قول الناس أصبحت كبيرة,

        لكن قلبي مازال كقلبك ينبض بالطفولة والحب البريء ,ومازلت صديقتي..

        ولن ألعب إلا معك ..إنتظريني عزيزتي.. سألحق يوما بك,

        وسنلعب بين بيتنا القديم وبيتك, وسأعطيكِ كما وعدتك لعبتي ...

        إنتهى...
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          الغالية نادين محمد منير

          نص طفولي موغل بالحزن وفقد الصديق
          أدمعتني يا عزيزتي
          كنت هادئة لكن ألم الإفتقاد يعتصر داخلك
          يا للبراءة الجميلة

          تحية للبوح الجميل وإن كان مؤلما
          دمت بخير
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • نادين محمد منير
            كاتبة
            • 08-06-2009
            • 182

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
            اللهم اجعله خير يارب

            ترى ماذا يحدث هذا الشهر

            الكل يكتب عن الموت .. حتى أنا !!


            أهذا شهر الموت ؟؟


            قصة أثارت أوجاع و هيجت دمعتي لله درك سيدتي

            تسجيل حضور و لي عودة

            محبتي
            أستاذي الكريم

            محمد إبراهيم سلطان

            لاتقلق فليس ما يخيف موت الجسد

            بل أكثر ما يخف موت الروح

            وأنا بإنتظار عودتك

            دمت بكل ود
            مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
            من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
            من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
            أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
            أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              الاديبه العزيزه
              الزميله الصديقه
              نادين
              في قلبك ملاك يسكنك
              طفله تعشعش داخله
              لا تريد ان تكون الا انت
              ولن تتركك تهربي اليك
              عشرون عاما او اقل كنتها
              احتلت زوايا تفكيرك وكل اهتماماتك
              كيف تتخلصي منها والعابها لاتزال العابك
              وكيف وانت الصغيره الوحيده والكل حولك كبار
              الكل يدللك يسعى لارضائك يعمل من اجل راحتك
              الهروب منك اليك يعيدك اليها طفلة بجناحين ملائكيتين
              هل حقا تحبي الهروب منها
              ستكون المعاناة متعبه حين تقرري
              دمت مدلله وانيقة المشاعر راقية الكلمات

              تعليق

              • نادين محمد منير
                كاتبة
                • 08-06-2009
                • 182

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                نادين .. منك لله
                ترنيمة حزن ، و بكاء فى مواجهة فقد عزيز !
                كنت مفعمة إلى أقصى درجات البكاء
                ربما طال منك الحديث ، و لكن لا يهم فى مثل هذه المواقف التى أحترمها ،
                واقدر ما بها من أحزان !


                أهلا بك نادين على صفحات القصة ، و بروح أسماء التى ترفرف بيننا !

                تحيتى و تقديرى

                أستاذي الكريم

                ربيع عقب الباب

                أبعد الله الحزن عنك وعنا

                فما يلوك قلوبنا ويحرقها إلا هو

                أشكرك على مرورك العطر

                دمت بكل خير
                مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  عدت إليها نادين

                  فأسماء مازالت تلعب معنا

                  نسرق منها اللعبات و تسرق منا

                  تسامحنا .. تشدنا .. تجذبنا نحو زهور الياسمين

                  تلك الزهور الطيبة الآريج

                  بلون و رائحة سطورك سيدتي

                  سطور أدمعتني و احترمتها كثيراً

                  أحببت كل الأسماء نادين من أجل أسماء

                  سننتظرك نادين

                  أين أنت ؟؟

                  أريد منك أن تقرأي و تدربي قلمك على الثقة و الجرأة

                  محبتي
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    الزميلة القديرة
                    نادين محمد منير
                    نص جميل ومحزن
                    أحسسته أقرب لقصص الأطفال لما به من أحداث تخصهم وتأخذ الحيز الكبير من خيالهم وحياتهم وتؤثر فعلا كثيرا عليهم حين يفقدون صديقا.
                    سردك جاء سلسا وبسيطا أحببته لأن فيه مناجاة
                    ربما سيبقى في داخلنا دوما ذاك الطفل الذي يحن للطفولة والبراءة
                    تحيا بعطر الحنين عزيزتي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • نادين محمد منير
                      كاتبة
                      • 08-06-2009
                      • 182

                      #11
                      الأخت نادين محمد منير .. نص جميل جميل ، لكنه طويل .. وآمل أن لايكون هناك أي انزعاج ، فقد أشرتُ إلى بعض الكلمات التي ينبغي تصويبها بين قوسين .. تحياتي ياأختاه .





                      أستاذي الكريم توفيق السهيلي

                      أشكرك على تعطير صفحاتي بقلمك الشذي

                      دمت بكل ود أخي الكريم
                      مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                      من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                      من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                      أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                      أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                      تعليق

                      • نادين محمد منير
                        كاتبة
                        • 08-06-2009
                        • 182

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                        الغالية نادين محمد منير
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


                        نص طفولي موغل بالحزن وفقد الصديق

                        أدمعتني يا عزيزتي
                        كنت هادئة لكن ألم الإفتقاد يعتصر داخلك
                        يا للبراءة الجميلة

                        تحية للبوح الجميل وإن كان مؤلما

                        دمت بخير




                        أختي الغالية مها راجح


                        أشكرك لكلماتك الطيبة

                        ولقلبك الذي باح بكلام رقيق

                        دمت بكل ود وخير أختي الكريمة



                        مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                        من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                        من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                        أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                        أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                        تعليق

                        • إيهاب فاروق حسني
                          أديب ومفكر
                          عضو اتحاد كتاب مصر
                          • 23-06-2009
                          • 946

                          #13
                          الزميلة نادين منير...
                          تحية بحجم نور الشمس المشرقة...
                          لقد أشرقت علينا قصتك فمسّت قلوبنا بأصبعٍ سحرية...
                          أجمل ما في هذا النص هو ( الصدق ) لقد صدقتِ فكتبتِ ما تختزنينه في صدركِ من صورٍ قديمةٍ...
                          أهنئك يا نادين...
                          مزيداً من التواصل..
                          إيهاب فاروق حسني

                          تعليق

                          • نادين محمد منير
                            كاتبة
                            • 08-06-2009
                            • 182

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                            الاديبه العزيزه



                            الزميله الصديقه

                            نادين
                            في قلبك ملاك يسكنك
                            طفله تعشعش داخله
                            لا تريد ان تكون الا انت
                            ولن تتركك تهربي اليك
                            عشرون عاما او اقل كنتها
                            احتلت زوايا تفكيرك وكل اهتماماتك
                            كيف تتخلصي منها والعابها لاتزال العابك
                            وكيف وانت الصغيره الوحيده والكل حولك كبار
                            الكل يدللك يسعى لارضائك يعمل من اجل راحتك
                            الهروب منك اليك يعيدك اليها طفلة بجناحين ملائكيتين
                            هل حقا تحبي الهروب منها
                            ستكون المعاناة متعبه حين تقرري
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة

                            دمت مدلله وانيقة المشاعر راقية الكلمات



                            أستاذي الكريم

                            يسري راغب شراب

                            أشكر لك مرورك الجميل

                            دمت بكل ود





                            مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                            من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                            من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                            أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                            أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                            تعليق

                            • نادين محمد منير
                              كاتبة
                              • 08-06-2009
                              • 182

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              عدت إليها نادين

                              فأسماء مازالت تلعب معنا

                              نسرق منها اللعبات و تسرق منا

                              تسامحنا .. تشدنا .. تجذبنا نحو زهور الياسمين

                              تلك الزهور الطيبة الآريج

                              بلون و رائحة سطورك سيدتي

                              سطور أدمعتني و احترمتها كثيراً

                              أحببت كل الأسماء نادين من أجل أسماء

                              سننتظرك نادين

                              أين أنت ؟؟

                              أريد منك أن تقرأي و تدربي قلمك على الثقة و الجرأة

                              محبتي


                              أستاذي الكريم محمد إبراهيم سلطان

                              أشكر لك مرورك الرائع

                              دمت بخير


                              مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                              من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                              من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                              أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                              أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X