[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/188.gif" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أجئُ إِلِيْكِ مَقْمُوْعَ الشُّعُوْرِ = مُضَاعًا من غَيَابَاتِ الْعُصُوْرِ
وَمَنْسِيًّا على أَعْتَابِ جُرْحٍ = وَمَرْمِيًّا على شَفَةِ النُّشُوْرِ
وَحِيْدًا بينَ أَوْهَامِي وَهمِّيْ = طَرِيْدًا فَوْقَ أَرْصِفَةِ الدُّهُوْرِ
شَرِيْدًا في مَدَايَاتِ اشْتِعَالِي = غَرِيْقًا في غِوَايَاتِ الشُّعُوْرِ
على جَفنيَّ سِرْبٌ من جِرَاحِي = وَبَيْنَ يَدَيَّ خَيْبَاتُ الصُّدُوْرِ
سَرَابٌ في رُؤَايَ وفي يَقِيْنِيْ = غَدَاةَ الْغَفْوِ في الْحُلْمِ النَّضيرِ
أطيرُ إليكِ عصفورًا جريْحًا = وَأَسْقُطُ فَوْقَ مَثْوَايَ الأَثِيْرِ
عَلَى كَفَّيْكِ أُسْلِمُ رُوْحَ قلبي = وَبَيْنَ يديكِ أَهْزَأُ من شُعُوْرِي
على جَفْنِيْكِ أتلو نصفَ بَوْحِيْ = وفي عينيكِ أَبْرَأُ من غروري
وبينَ جوانحي نَزِقٌ تَعَامَى = تَعَاهَرَ عندَ رَفَّاتِ الخصورِ
وَبَعْضُ جَوَانِحِيْ نَارٌ ونورٌ = وَبَيْنَ مَطَامِحْي عَتْمِي ونوري
بَقَايَا في الحَنَايَا من جراحٍ = تَشَافَتْ بين أوديَةِ الفجُوْرِ
أُعَاتِبُ فيكِ مهزومَ الأمَاني = وَوَهْمَ الشَّوْقِ في القلبِ الغَرُوْرِ
أُعَاتِبُ فيكِ قلبًا تاهَ يتلو = قِصَارَ الشَّوْقِ في النَّزَقِ الْعَسِيْرِ
يُشَوِّكُ رُوْحَ أَعْمَاقي عُقُوقًا = وَيَنْسِفُ صَبْوَةَ الصَّبِّ الغريرِ
وَيَبْعَثُّ مَيِّتًا من ألفِ شَوْقٍ = طَوَتْهُ الرُّوْحُ في الجسَدِ الكسيرِ
تَدَارَى في عذاباتي سؤالاً = تَوَارَى في عَصِيَّاتِ الزَّفِيْرِ
يَصُوْغُ العمرَ حقلاً من بكاءٍ = على جَنَبَاتِهِ تذوي زُهُوْرِي
يُتَرْجِمُ حُرْقَتي جُمْرًا وَنَارًْا = تُمِيْتُ الرُّوْحَ في النَّزفِ الْغَزِيْرِ
وينفحُ في مَخْيِّلَتِيْ لهيبًا = جِرَاحًا بينَ أَوْرِدَةِ السَّعِيْرِ
وَيَنْزِفُ لَيْلَ إيذائي نشيدًا = عقيمَ البوحِ ، مُعْتَلَّ العبيرِ
يُسَعِّرُ من تَبَارِيْحِيْ جَحِيْمًا = وَيُطْفِئُ لَيْلَةَ الزَّهوِ الجهيرِ
وَيَبْتَعِثُ الْقَوَافِيَ من مَوَاتٍ = طويلِ النَّومِ محتدمِ الشَّخيرِ
ويجتذبُ النَّوَاعِسَ من رِقَادٍ = رَهِيْفِ المهدِ ملتهبِ الهديرِ
أُعَاتِبُ فيكِ رُوْحًا حَينَ تلهو = على ذِكْرَاكِ في النَّزْعِ الأَخِيْرِ
تُغَانِجُ لَهْفَةَ الذِّكْرَى فتهوى = رَنِيْمَ الْجُرْحِ بِالْوَجَعِ الْجَسُوْرِ
تُغَنِّي لِلدُّنى من كُلِّ لَحْنٍ = وَتَقْضِي عندَ أَوْهَامِ الْحُضُوْرِ
أُعَاتِبُ فِيْكِ عَيْنِي حَيْنَ تَغْفُوْ = على بُرْكَانِ دَمعٍ من صَهِيْرِ
يُؤَبِّنُ بِاللَّهِيْبِ جِرَاحَ روحي = وَيُوْصِلُ ذَا السَّعيرَ بِذَا السَّعيرِ
أُعَاتِبُ فيكِ أَحْلامًا كُسَالى = تَبُوْرُ بلبِّ نشوتِهَا خموري
وَتُغْوِيَهَا أَمَانيٌّ تَهَاوَتْ = رُؤَاهَا بينَ أَصْفَادِ السُّفُوْرِ
قُشُوْرُ خُرَافَةٍ مَا كَانَ حُلْمًا = وَكَمْ تَسْمُوْ الْخُرَافَةُ بالْقُشُوْرِ..!
أُعَاتِبُ فيكِ ما لا عُتْبَ فيهِ = وَأَعْتَبُ بِالْقَلِيْلِ عَلَى الْكَثِيْرِ[/poem]
أجئُ إِلِيْكِ مَقْمُوْعَ الشُّعُوْرِ = مُضَاعًا من غَيَابَاتِ الْعُصُوْرِ
وَمَنْسِيًّا على أَعْتَابِ جُرْحٍ = وَمَرْمِيًّا على شَفَةِ النُّشُوْرِ
وَحِيْدًا بينَ أَوْهَامِي وَهمِّيْ = طَرِيْدًا فَوْقَ أَرْصِفَةِ الدُّهُوْرِ
شَرِيْدًا في مَدَايَاتِ اشْتِعَالِي = غَرِيْقًا في غِوَايَاتِ الشُّعُوْرِ
على جَفنيَّ سِرْبٌ من جِرَاحِي = وَبَيْنَ يَدَيَّ خَيْبَاتُ الصُّدُوْرِ
سَرَابٌ في رُؤَايَ وفي يَقِيْنِيْ = غَدَاةَ الْغَفْوِ في الْحُلْمِ النَّضيرِ
أطيرُ إليكِ عصفورًا جريْحًا = وَأَسْقُطُ فَوْقَ مَثْوَايَ الأَثِيْرِ
عَلَى كَفَّيْكِ أُسْلِمُ رُوْحَ قلبي = وَبَيْنَ يديكِ أَهْزَأُ من شُعُوْرِي
على جَفْنِيْكِ أتلو نصفَ بَوْحِيْ = وفي عينيكِ أَبْرَأُ من غروري
وبينَ جوانحي نَزِقٌ تَعَامَى = تَعَاهَرَ عندَ رَفَّاتِ الخصورِ
وَبَعْضُ جَوَانِحِيْ نَارٌ ونورٌ = وَبَيْنَ مَطَامِحْي عَتْمِي ونوري
بَقَايَا في الحَنَايَا من جراحٍ = تَشَافَتْ بين أوديَةِ الفجُوْرِ
أُعَاتِبُ فيكِ مهزومَ الأمَاني = وَوَهْمَ الشَّوْقِ في القلبِ الغَرُوْرِ
أُعَاتِبُ فيكِ قلبًا تاهَ يتلو = قِصَارَ الشَّوْقِ في النَّزَقِ الْعَسِيْرِ
يُشَوِّكُ رُوْحَ أَعْمَاقي عُقُوقًا = وَيَنْسِفُ صَبْوَةَ الصَّبِّ الغريرِ
وَيَبْعَثُّ مَيِّتًا من ألفِ شَوْقٍ = طَوَتْهُ الرُّوْحُ في الجسَدِ الكسيرِ
تَدَارَى في عذاباتي سؤالاً = تَوَارَى في عَصِيَّاتِ الزَّفِيْرِ
يَصُوْغُ العمرَ حقلاً من بكاءٍ = على جَنَبَاتِهِ تذوي زُهُوْرِي
يُتَرْجِمُ حُرْقَتي جُمْرًا وَنَارًْا = تُمِيْتُ الرُّوْحَ في النَّزفِ الْغَزِيْرِ
وينفحُ في مَخْيِّلَتِيْ لهيبًا = جِرَاحًا بينَ أَوْرِدَةِ السَّعِيْرِ
وَيَنْزِفُ لَيْلَ إيذائي نشيدًا = عقيمَ البوحِ ، مُعْتَلَّ العبيرِ
يُسَعِّرُ من تَبَارِيْحِيْ جَحِيْمًا = وَيُطْفِئُ لَيْلَةَ الزَّهوِ الجهيرِ
وَيَبْتَعِثُ الْقَوَافِيَ من مَوَاتٍ = طويلِ النَّومِ محتدمِ الشَّخيرِ
ويجتذبُ النَّوَاعِسَ من رِقَادٍ = رَهِيْفِ المهدِ ملتهبِ الهديرِ
أُعَاتِبُ فيكِ رُوْحًا حَينَ تلهو = على ذِكْرَاكِ في النَّزْعِ الأَخِيْرِ
تُغَانِجُ لَهْفَةَ الذِّكْرَى فتهوى = رَنِيْمَ الْجُرْحِ بِالْوَجَعِ الْجَسُوْرِ
تُغَنِّي لِلدُّنى من كُلِّ لَحْنٍ = وَتَقْضِي عندَ أَوْهَامِ الْحُضُوْرِ
أُعَاتِبُ فِيْكِ عَيْنِي حَيْنَ تَغْفُوْ = على بُرْكَانِ دَمعٍ من صَهِيْرِ
يُؤَبِّنُ بِاللَّهِيْبِ جِرَاحَ روحي = وَيُوْصِلُ ذَا السَّعيرَ بِذَا السَّعيرِ
أُعَاتِبُ فيكِ أَحْلامًا كُسَالى = تَبُوْرُ بلبِّ نشوتِهَا خموري
وَتُغْوِيَهَا أَمَانيٌّ تَهَاوَتْ = رُؤَاهَا بينَ أَصْفَادِ السُّفُوْرِ
قُشُوْرُ خُرَافَةٍ مَا كَانَ حُلْمًا = وَكَمْ تَسْمُوْ الْخُرَافَةُ بالْقُشُوْرِ..!
أُعَاتِبُ فيكِ ما لا عُتْبَ فيهِ = وَأَعْتَبُ بِالْقَلِيْلِ عَلَى الْكَثِيْرِ[/poem]
تعليق