قراءه في مسابقة قصص الاطفال الاولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    قراءه في مسابقة قصص الاطفال الاولى

    نظمت الاستاذه ريم الخاني رئيسة ملتقى ادب الاطفال مسابقتها الاولى لقصص الاطفال خلال يونيه / يوليه 2009م
    وكانت القصص المشاركه خمسه هي
    قصة / وداعا دميتي الصغيره للاديبه ماجي نور الدين وفازت بالمركز الاول
    قصة / الاصابع السحريه - للاديب السيد الزرد وفاز بالمركز الثاني
    قصة / الديك المغرور - للاديب جاسم محمد الصالح وفاز بالمركز الثالث
    قصة / عالم تلميذ في الصف الخامس للاديبه مها راجح وفازت بالمركز الرابع
    قصة الكتاب العجيب - للاديب ايهاب فاروق حسني وفازت بالمركز الخامس
    ---------------------
    مماسبق نشير الى ان الكتاب جميعهم لهم مكانتهم وقدراتهم الرائعه على الصفحات الادبيه المختلفه في ملتقى الادباء والمبدعون العرب ولا يعني هذا الترتيب سوى ان المنافسه بين الادباء كانت على الابداع اولا وقبل كل شيء فالف مبروك لهم كلهم ماسطرته اقلامهم من رؤى جميله لعالم الطفوله تالذي نعشقه كلنا ونبارك للاديبه / ماجي نور الدين فوزها بالمركز الاول وحظ اوفر لباقي الاخوه في مسابقات اخرى ومع ادب الطفوله في المرات المقبله
    -----------------------------------
    وهنا اود الاشاره الى ان الاديبه ماجي نور الدين صاحبة باع طويل في ميدان الكتابه الادبيه وسبق لها الفوز بجوائز ادبيه على مستوى الصحافة الورقيه والاليكترونيه وكان اخرها فوزها باالمركز الاول في مسابقة للخواطر نظمها احد المنتديات خلال الشهر الماضي عن خاطرتها / مليكة مدن احداقك المثبته في قسم الخواطر - وفضلا عن ذلك فهي صاحبة دواوين نثريه نشرت في مواقع متعدده منها ما نشرت بعضه على صفحات ملتقى المبدعين العرب هنا مثل
    ديوان همس وليل وعشق وحب
    وديوان ليالي شهرزاد
    والعديد العديد من القصص القصيره والقصائد النثريه والخواطر الرومانسيه
    هذه تقدمه عن الفائزه
    ونبدا بعدها في قراءة ما ورد من تعليقات على القصص المشاركه في المسابقه
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    قراءات داخل المسابقه
    ------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم شراك
    ---------------------------------------
    1
    عالم تلميذ في الصف الخامس
    : قصة جميلة و هادفة تنمي عند الطفل حس التفكير و الابتكار .
    2
    الاصابع السحرية
    : قصة رائعة تعلم الكبير قبل الصغير أن الله خلق لكل انسان ميزة و أعطاه موهبة تفيده و تفيد غيره .
    3
    الكتاب العجيب
    : قصة مميزة لما تحمل من معاني سامية و تقرب الطفل من الكتاب و كذلك الكلمات المستعملة في القصة بسيطة و معبرة و تأخذنا لعوالم ابعد !
    4
    الديك المغرور
    : قصة جيدة تعلم الطفل عواقب الغرور و اهمية الأصدقاء الأوفياء
    5
    وداعا دميتي الصغيرة
    : قصة مميزة و ممتعة جعلتني متشوق للنهاية و كم اعجبتني فكرة أن القصة تضم بدورها عدة قصص ( عن الطمع و الاكبر سنا ) ! و لكن لدي تعليق صغير وهي انني بصراحة تفاجأت من النهاية حيث اننا لم نعرف في النهاية ما الذي جرى للطفلة مع والديها ؟ أحسست أن النهاية كانت سريعة نوعا ما ! لكن مع ذلك القصة مميزة جدا .
    وتصويتي كان للقصة الرائعة " وداعا دميتي الصغيرة " و بصراحة احترت في اختيار افضل قصة لأن جميع القصص فيها افكار و اهداف سامية ، و أتمنى أن لا ينزعج أحد من رأيي المتواضع خصوصا انني عضو جديد و كاتب مبتدئ.
    و اتمنى ان تكون لي الفرصة للمشاركة في مسابقات مماثلة !
    ------------------------------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها راجح
    تم التصويت على الكتاب العجيب
    قصة جميلة للأطفال دون الخامسة لو صاحبتها صور ..لكانت هادفة
    سلسة في السرد واللغة
    أعجبتني كما أعجبتني النصوص الأخرى
    لي قصة مشابهة للموضوع
    ---------------------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغدان الدوغري
    ارشح قصة / وداعا دميتي الصغيره
    وانا تشدني المواقف الوداعيه المؤثره من كثرة ما نعيشه منها منذ ان ولدنا لكنني مع الوداع التقيت بقصص متنوعه وجميله للاطفال
    ---------------------------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى خيري
    رغم انني مقل في المرور على الصفحات الادبيه الا انني بمناسبةولادة حفيدي الجديد احببت المرور هنا لاقرا بعض القصص التي يمكن ان احكيها لاخيه
    واعجبتني قصة دميتي الصغيره
    لانها جمعت بين الانسان وبين اللعبه
    مابين الطفله ولعبتها
    وادخلتنا معهما الى الحكمه من خلال قصص عن لسان طيور وحيوانات
    لذا ارشح قصة
    وداعا دميتي الاخير
    -----------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائده محمد نادر
    أعطيت صوتي لأصابع سحرية لما لها من قيمة فنية تدعو الطفل إلى الإنتباه لما وهبه الله من مواهب
    فالله سبحانه وتعالى يأخذ شيئا ويعطي أشياءا
    أحببت التنويه إلى إن هناك أخطاء إملائية سأعود كي أعينها لك كي تصلحينها
    --------------------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي سليم بيترو
    عدت للوراء . الى طفولتي .
    وقرأت القصص جميعها
    شدتني " الأصابع السحرية " لما فيها ألم عانته البطلة الصغيرة
    وكان الأمل في أن تغدو شيئا مميزا . وإذ بأصابعها السحرية
    وعزفها المبهر ينتشلانها من الحزن واليأس .
    -----------------------------------
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحباشنة
    ارشح واصوت لقصة "عالم تلميذ في الصف الخامس" وذلك لعدة اعتبارات
    اهمها الولوج الى عالم الفكر .. والتشغيل الذهني ..
    فالقصة هنا ايقظت خيالا وذهنا منشغل بالظواهر .. ودفعه للولوج لعالم الباطن والاحساس .. والتفكير بهذه الجرثومة .. وما رافق ذلك من تداعيات .
    لست ناقدا ادبيا .. لكنني اعتمدت ما وصلني من مضمون القصة .
    وهذا لا يقلل مطلقا من اهمية ما قدم من نصوص .. ومن جمالياتها وروعتها
    ---------------------------------------
    المشاركه الاصليه للاديب محمدابراهيم سلطان
    قمت بالتصويت
    لقصة (( وادعا دميتي الصغيرة))
    لما فيها من أسلوب قوي قادر على سحب الطفل إلى عالمه الذى ينام و يصحو عليه ,,
    و إن جذبت الكبير أيضا تجلع يعود لأعوام الطفولة و الضروس اللبنية ,
    فيها كثير من الإرشاد و النصائح الغير مباشرة
    أحبها و يحبها الطفل و لا يختلف عليها المعنيّ بحلاوة و عذوبة الطفولة
    لله در كاتبها أو كاتبتها
    تستحق التقدير و التصفيق ,,
    -----------------------------
    ونتابع القراءه في مشاركه اخرى

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      ادين لك بجهدك وتحليلك لتلك المسابقة فقد تعودنا غالبا تحليل نص كتاب مجموعة ما اديب ولكن مسابقة؟ لله درك كم فاجأتني
      انتظر الباقي بشوق اديبنا الكبير واتمنى ان تكون ناجحة فعلا بكل المقاييس...
      كل التقديروالود

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        الاستاذه ريم الموقره
        كل الاحترام والتقدير
        المسابقات تاتي محفزه للابداع
        وهذه التجربه ونجاحها يدعو الى التصميم على تكرارها
        لان ادب الاطفال يحتاج الكثير من اهتمامتنا
        ولان الولوج اليه يحتاج لعبقرية الاحساس بالطفوله
        وساتابع القراءه متشرفا برعايتك لهذه المسابقه
        دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الاديبه الراقيه
          ام فراس
          احترامي
          مسابقه تشد الانتباه وتلفت الانظار
          واصعب الوان الكتابه
          هي الكتابه للاطفال
          كيف تفكر بعقولهم
          وكيف تستحضر احتياجاتهم
          وتقول نبضات قلوبهم
          اعتقد انني وجدت كل هذا مع قصة
          وداعا دميتي الصغيره
          الزميله المبدعه ماجي تدخل فيها عالم الطفوله
          وهي تقول في النص
          ( فتظل الصغيرة بمفردها بين عرائسها توزع الادوار وتسمي كل واحدة باسمها وكانت لديها دمية صغيرة تحبها جدا اكثر من غيرها من الدمي وتحرك بداخلها مفردات أمومة ) تلك بطلتنا الصغيره
          وماذا عن دميتها
          مجرد دمية قماشية تقل جمالا عن غيرها من الدمي الفاخرة والغالية الثمن ولكنها كانت تحبها وقد صنعتها لها جدتها
          ومن عالم الدميه القماشيه ندخل عالم الطفوله
          انفردت الصغيرة بدميتها هذا المساء فوضعتها بجانبها فى السرير وأطفأت الاضواء إلا من ضوء باهت يأتى من مصباح بجانب الفراش -
          وفزعت حين رأت عيون دميتها تتحرك وتنظر لها وفتحت الصغيرة واغلقت عينها عدة مرات تستطلع الامر وبعد العينين هاهى تحرك شفتيها وتحادثها ..:
          -----------
          هاهي الطفله ودميتها يواجهان معا حكايات الطفوله في حوار طفولي ياخذنا الى عالم دمنه وكليله الذي يعطي النصيحه والحكمه البليغه كما نرى في الحكايه
          كان هناك أربعة من الاصدقاء . الفيل والقرد والارنب واليمامة كانوا يعيشون فى سعادة وحب ، وفى يوم من الايام إختلف الأربعة أيهم الأكبر وأيهما الأصغر وكانت بجانبهم شجرة كبيرة فى السن ، فقال الفيل :
          عندما كنت صغيرا كانت هذه الشجرة أقصر مني .
          وقال القرد : عندما كنت صغيرا كانت هذه الشجرة وظلها أقصر مني
          وقال الارنب : عندما كنت صغيرا كنت آكل أوراقها وهى فى بدايه تكوينها على سطح الارض .
          وقالت اليمامة : كانت هذه الشجرة بذرة فى منقاري وقد ألقيتها على الأرض ونبتت .
          فتنبه الاصدقاء ان اليمامة أكبر سنا منهم لذلك عندما يسيرون كان الفيل يحمل القرد والقرد يحمل الارنب ثم تجلس اليمامة على رأس الارنب ومن يومها ادرك الاصدقاء انه لاينبغى السؤال عن الكبير والصغير ..فالكبير فى حاجة إلى الصغير والصغير ينفع الكبير ..
          ونظرت الدمية إلى عيون صديقتها تستطلع منها هل فهمت الصغيرة معنى ومغزى الحكاية ..؟
          ابتسمت الصغيرة إبتسامة ذات مغزى وألقت عليها تحية المساء واحتضنتها وذهبت فى نوم عميق ..
          حكمة الحكايه من الفيل والقرد والارنب واليمامه اننا يجب ان نحول الغابه الى اسرة واحده سعيده الكل فيها لابد ان يشعر باهمية رفيقه مهما كان صغيرا
          ----------------
          ولا تتوقف الكاتبه فهناك لديها المدهش في قصتها العميقة الابعاد والمؤثرات فتاتي لنا بحكاية تتحدث عن الطمع
          ( قالت الصغيرة : ظننته حلما ولكني الآن فى منتهى السعادة يادميتي الحبيبة وأريد أن أسألك ، سمعت اليوم كلمة الطمع وقد وصفت بها والدتي إحدى قريباتنا ولم أفهم معناه فهل تدليني على المعنى ؟
          ابتسمت الدمية وقالت : سأروى لك ِ حكاية وبعدها ستفهمين معنى الكلمة ...
          ــــــ كان فى احدى مناطق المراعي يقسمون الاراضي الواسعة بطريقة غريبة بينهم ، فكل انسان يركب حصانه وينطلق به مع شروق الشمس وكلما مر بمكان وضع علامة به وكل الاراضي التى يمر بها تصبح ملكا له بشرط أن يصل إلى نقطة البداية قبل غروب الشمس ..
          وخرج رجل وهو يعتزم أن يأخذ أكبر مساحة منها له .. وكلما مر بمكان وضع العلامة ويستزيد أكثر منها ويحاول أن يحصل على اكثر واكثر ... تعب الحصان فتركه حتى لايعطله عن هدفه الذى اعتزمه وأكمل السير على قدميه ...) وتكمل الحكايه الى ان تقتل الشمس الرجل الطماع في التيه الواسع من الارض الكبيره -
          هكذا الطمع يقتل صاحبه - وهكذا تتالق الكاتبه في تصوير الحاله الانسانيه لطفله صغيره تعيش حياتها مع دميتها تحكي لها وتسمع منها حتى صمتت الدميه عن الكلام وكانها - الكاتبه - تبحث عن انيس وحدتها التي تعيشها - عن الدميه التي كانت تعيشها - وفجاة تركتها وحيده - لتعود طفله تلعب مع عرائسها الصغيره تشكلها كيف تشاء وحيده دون ام وجده ولا دميه من القماش تسامرها بعد ان اغمضت عينيها ولم تفتحها
          ------------------------------
          قصة رائعه فيها من الحكايات ما يستحق كل منها ان يكون وحده حكايه فريده
          ومسابقه رائعه عن ادب الطفوله ليت كتابنا يقراوها
          ام فراس
          دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه
          الاديبه المبدعه ماجي
          تتالقي في الكتابه للطفل فنتمنى ان نرى لك المزيد من الاعمال التي تقدميها لادب الطقل
          كل الموده وكل التقدير

          تعليق

          يعمل...
          X