أجلس أمامها ، انظر اليها ، أحاول أن أمد يدى لألمسها ، ولكنها بعيدة عنى
أرشف رشفة من فنجانى الخاص ، وأعاود النظر اليها .
أنظر الى وجهها .. شعرها .. عينيها ..أبتساماتها ، أحاول أن ألمسها ثانيا . يدى لاتطاوعنى :
أأجرؤ ان ألمسها ". سؤال يتبادر إلى ذهنى .
أعودإلى فنجانى ، وأرشف رشفة أخرى :
انت يامن تختلس النظر إلىّ ، هل أعجبك ؟!".
من أين يأتى هذا الصوت ؟ أتساءل ، أنظر يمينا ويسارا .. لا أحد !
أذهب إلى فنجانى ، عندما أهم بان أرشف قهوتى ، لا أجد بها نقطة واحدة ، أنظر بداخل الفنجان .. نفس الملامح : لا تنظرإلىّ هكذا ". ماهذا الصوت ؟ أترك الفنجان يسقط على الأرض ..تتبعثر الملامح ..الرأس فى ناحية ، اليد فى ناحية أخرى .
ألعينان تنظران إلى ، كلها تناثرت مع تناثر قطع الفنجان .
ألملم القطع لأجمع الملامح مرة أخرى ، ولكن لافائدة .
أصحومن النوم متثاقلا ، أنظر يمينا ويسارا ، أتمنى أن أراها لكن لا جدوى ،
أعود إلى فراشى حتى أستطيع أن أراها !
ولكن هل تعود؟
أرشف رشفة من فنجانى الخاص ، وأعاود النظر اليها .
أنظر الى وجهها .. شعرها .. عينيها ..أبتساماتها ، أحاول أن ألمسها ثانيا . يدى لاتطاوعنى :
أأجرؤ ان ألمسها ". سؤال يتبادر إلى ذهنى .
أعودإلى فنجانى ، وأرشف رشفة أخرى :
انت يامن تختلس النظر إلىّ ، هل أعجبك ؟!".
من أين يأتى هذا الصوت ؟ أتساءل ، أنظر يمينا ويسارا .. لا أحد !
أذهب إلى فنجانى ، عندما أهم بان أرشف قهوتى ، لا أجد بها نقطة واحدة ، أنظر بداخل الفنجان .. نفس الملامح : لا تنظرإلىّ هكذا ". ماهذا الصوت ؟ أترك الفنجان يسقط على الأرض ..تتبعثر الملامح ..الرأس فى ناحية ، اليد فى ناحية أخرى .
ألعينان تنظران إلى ، كلها تناثرت مع تناثر قطع الفنجان .
ألملم القطع لأجمع الملامح مرة أخرى ، ولكن لافائدة .
أصحومن النوم متثاقلا ، أنظر يمينا ويسارا ، أتمنى أن أراها لكن لا جدوى ،
أعود إلى فراشى حتى أستطيع أن أراها !
ولكن هل تعود؟
تعليق