خوذةٌ يأخذون أنفاسهم ...
تتشكل نصفَ دائرةٍ .. أمامي ...
أخطو نصفَ قدم
ينبسطُ فوقَ الركامِ
وطنٌ ...
لا يعدو كونَه
نصفَ ثورةٍ ، ومطر ...
يأخذ شكلاً انسيابياً
في عروقِ ورقةٍ خريفية ...
يتمرد بعد انقضاءِ نصفَ نظرة ...
يأخذُ قدمايَ خطوتان للخلف
يغرقني في اختناقةٍ تشعبية
أظهر في نصف راحة
كالأطفال ...
أحاول الفرار...
أحاول التورّقَ هناك ...
في جذورٍ
أو تربة تسكر من دمي ...
تهذي أشلاءنا
يلتحي البعضُ منهم
في اختناقةٍ سوداء
وشاربٍ أجعد
تبدأ قبائِلنا الهمجية بالجنون لرقصات العروبة ...
تحدثنا الحرب.. وتجمع حصيلتَنا التُّخوم ...
أي حربٍ هذه ...
يتنازع فيها الجسدُ والروح ؟
أي نفطٍ .. أي الدماءِ أزكى ...
لنقتتل داخلَنا ؟
كلُّ أعلامِ العروبة
مؤهلةٌ للنهوضِ .. مؤهلةٌ للسقوط ...
مؤهلةٌ كي تكونَ كما لا يجبُ أن تكون ...
لنحتضر..لنطلق أشلاءنا ...
في نزعةٍ بين قراصنةِ وطن ...
ندعهم اليوم يتاجرون ...
من أقداح الحانات ...
يأسرون أنس ليلة .. أو فتاةً معذّبة ...
ضاق بها الكأس ..
ضاق رحيقُ الوطنِ في سريرِها
فأصبحت فراشةًً في فراش الحكام...
تنزل هذا السرير
ساعةٌ وتمتثلُ أمامَ فراش الموت ...
ساعةٌ أخرى
يعلن حاكمٌ عربيٌّ.. قيامَ الساعة...
تبدأ جنودُنا بالموت..
نساؤنا بالعويل...
أطفالنا لا يدركون أيَّ السبلِ
تجعلهم طيوراً في الجنة...
أو فراشاتٍ في الأرض ...
هل عليهم الموت.. أو تقديمُ انحناءة ... ؟
لحاكم دولةٍ أجنبية
قد يأتي هذا لبلد
ليكون نصف موتنا الجديد
أو فراشة لم تجد وطن ...
تتشكل نصفَ دائرةٍ .. أمامي ...
أخطو نصفَ قدم
ينبسطُ فوقَ الركامِ
وطنٌ ...
لا يعدو كونَه
نصفَ ثورةٍ ، ومطر ...
يأخذ شكلاً انسيابياً
في عروقِ ورقةٍ خريفية ...
يتمرد بعد انقضاءِ نصفَ نظرة ...
يأخذُ قدمايَ خطوتان للخلف
يغرقني في اختناقةٍ تشعبية
أظهر في نصف راحة
كالأطفال ...
أحاول الفرار...
أحاول التورّقَ هناك ...
في جذورٍ
أو تربة تسكر من دمي ...
تهذي أشلاءنا
يلتحي البعضُ منهم
في اختناقةٍ سوداء
وشاربٍ أجعد
تبدأ قبائِلنا الهمجية بالجنون لرقصات العروبة ...
تحدثنا الحرب.. وتجمع حصيلتَنا التُّخوم ...
أي حربٍ هذه ...
يتنازع فيها الجسدُ والروح ؟
أي نفطٍ .. أي الدماءِ أزكى ...
لنقتتل داخلَنا ؟
كلُّ أعلامِ العروبة
مؤهلةٌ للنهوضِ .. مؤهلةٌ للسقوط ...
مؤهلةٌ كي تكونَ كما لا يجبُ أن تكون ...
لنحتضر..لنطلق أشلاءنا ...
في نزعةٍ بين قراصنةِ وطن ...
ندعهم اليوم يتاجرون ...
من أقداح الحانات ...
يأسرون أنس ليلة .. أو فتاةً معذّبة ...
ضاق بها الكأس ..
ضاق رحيقُ الوطنِ في سريرِها
فأصبحت فراشةًً في فراش الحكام...
تنزل هذا السرير
ساعةٌ وتمتثلُ أمامَ فراش الموت ...
ساعةٌ أخرى
يعلن حاكمٌ عربيٌّ.. قيامَ الساعة...
تبدأ جنودُنا بالموت..
نساؤنا بالعويل...
أطفالنا لا يدركون أيَّ السبلِ
تجعلهم طيوراً في الجنة...
أو فراشاتٍ في الأرض ...
هل عليهم الموت.. أو تقديمُ انحناءة ... ؟
لحاكم دولةٍ أجنبية
قد يأتي هذا لبلد
ليكون نصف موتنا الجديد
أو فراشة لم تجد وطن ...
تعليق