ما يتيسر..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميسون الارياني
    جنــيــّـة
    • 07-04-2008
    • 189

    ما يتيسر..

    المساء المسافر

    ظلل من صفحة البدء أولها

    ليبعثر من لكنة الشوق

    ما يتيسر من خمرة المنتهى

    المدى رسمنا

    والغرام الذي اجتث أخرنا

    لا يزال فتيا

    يلملمنا

    المساء المشاغب..

    لا للمسا حين يغدو غريبا

    مريدا

    ليقطف في لجة الورد أقمارنا

    اتكئ أيها القلب ..

    لك النور حين تغني المسافات

    و الريح حين..

    تنااااااام تنام

    على صدر قبّرة

    يغزل الصبح من دمها

    ضحكة للمسنين ..

    أتكئ صوب روحي قليلا

    وكن طيبا ..

    سأشعل ظلا هناك ..ليؤنسنا ..
    بابها الذي يفضي..
    ^_^
    مدونتي
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    نغمة شردت في تفتق البوح
    وسدوم تبوح اسرارها للعامة والذوق يطرب من جمال
    متناهي الحدود بعيد السحر
    غريب الحضور في النفس ينعشها يدغدغها بارق وأكثر
    في غنائية منسابة وتألق صوري
    وحضور كبير للنسج الشعر الأنيق
    أتت كغذاء للروح ونقش للضوء في ثنايا الخوالج
    للصورة ضوء آخر وبعد آخر
    ورؤية أخرى في القصيدة
    إجادة اللغة والتعبير والسرد
    وبهاء الطرح جمال متناغم
    بورك القلم ونزيفه الساحر
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء
      نص شعرى فيه لوحة تشكيلية سيريالية تدل على روعة الريشة التى صاغت هذا التشكيل الجمالى ، والحقيقة أن هذا ما يعوق سلاسة التلقى ويجعل من المتعذر التفاعل وجدانيا مع النص رغم الجهد الفنى الذى صاغ جمالياته ، دوما تكون الصورة الشعرية السلسة الجلية الدلالة هى الأقرب للمتلقى وهى التى تقود إلى ثراء الدلالات وتنوع التلقى واختلاف مستوياته لدى القارىء للنص .

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميسون الارياني مشاهدة المشاركة
        المساء المسافر

        ظلل من صفحة البدء أولها

        ليبعثر من لكنة الشوق

        ما يتيسر من خمرة المنتهى

        المدى رسمنا

        والغرام الذي اجتث أخرنا

        لا يزال فتيا

        يلملمنا

        المساء المشاغب..

        لا للمسا حين يغدو غريبا

        مريدا

        ليقطف في لجة الورد أقمارنا

        اتكئ أيها القلب ..

        لك النور حين تغني المسافات

        و الريح حين..

        تنااااااام تنام

        على صدر قبّرة

        يغزل الصبح من دمها

        ضحكة للمسنين ..

        أتكئ صوب روحي قليلا

        وكن طيبا ..

        سأشعل ظلا هناك ..ليؤنسنا ..

        المبدعة ميسون الإرياني
        نص جميل مكثف
        مرسل السرد
        يحتاج لأن يقرأ عدة مرات
        وهنا أختلف مع شاعرنا محمد الصاوي
        في أن سريالية النص وكثافة صوره تعيق المتلقي عن الإنسجام معه
        فالملتقي هنا وفي الملتقى تحديدا هم النخبة من الشعراء
        ولا يعيقهم أبدا التفاعل مع مثل هذا النص الجميل
        وفي غير الملتقى يتنوع المستوى الثقافي للمتلقي
        وكل يقرأ القصيدة حسب مستواه الثقافي
        ويفهم منها ما يشاء
        وتلك أهمية أخرى للنص في تعدد القراءات واختلاف مستوياتها
        وعلى المتلقي أبا كان أن يتعب قليلا
        في قراءة النص إن أراد حقا أن يفهمه
        ولا يمر عليه مرور الكرام
        نص رائع
        سلمت الشاعرة المبدعة

        تعليق

        • رجاء الجنابي
          شاعرة
          • 24-03-2009
          • 590

          #5
          // الاخت ميسون الارياني //

          تجولت بين حروفك العذبة
          شممت الروعة بين طياتها
          والجمال يدمنها والابداع يلتحفها
          دمت هكذا كما تذوقتك
          تحيتي وودي
          رجاء الجنابي
          أنا أنثى من الزمن الجميل
          سقطت’سهواً في هذا الزمان
          أشعر بالوحدة
          لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

          تعليق

          • جميلة الكبسي
            شاعرة وأديبة
            • 17-06-2009
            • 798

            #6
            الشاعرة الجميلة ميسون الإرياني

            تجولت بين حروفك فوجدتني أقطف من واحات الجمال الغنّاء

            قصيدة عميقة المعنى ، قوية اللغة ، تنم عن شاعرة راقية الإحساس

            تقبلي محبتي وخالص المنى
            *
            * *
            * * *

            " أنا من لا تمل الأمل "

            * * *
            * *
            *

            تعليق

            • ميسون الارياني
              جنــيــّـة
              • 07-04-2008
              • 189

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              نغمة شردت في تفتق البوح
              وسدوم تبوح اسرارها للعامة والذوق يطرب من جمال
              متناهي الحدود بعيد السحر
              غريب الحضور في النفس ينعشها يدغدغها بارق وأكثر
              في غنائية منسابة وتألق صوري
              وحضور كبير للنسج الشعر الأنيق
              أتت كغذاء للروح ونقش للضوء في ثنايا الخوالج
              للصورة ضوء آخر وبعد آخر
              ورؤية أخرى في القصيدة
              إجادة اللغة والتعبير والسرد
              وبهاء الطرح جمال متناغم
              بورك القلم ونزيفه الساحر


              شكرا للأحمد الجميل دائما
              بوركت
              بابها الذي يفضي..
              ^_^
              مدونتي

              تعليق

              • ميسون الارياني
                جنــيــّـة
                • 07-04-2008
                • 189

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء
                نص شعرى فيه لوحة تشكيلية سيريالية تدل على روعة الريشة التى صاغت هذا التشكيل الجمالى ، والحقيقة أن هذا ما يعوق سلاسة التلقى ويجعل من المتعذر التفاعل وجدانيا مع النص رغم الجهد الفنى الذى صاغ جمالياته ، دوما تكون الصورة الشعرية السلسة الجلية الدلالة هى الأقرب للمتلقى وهى التى تقود إلى ثراء الدلالات وتنوع التلقى واختلاف مستوياته لدى القارىء للنص .

                السلام على روحك
                في الشعر الحديث هناك مدارس عدة وموضوع المتلقي متشعب لكن كما أرى أننا من الخطأ أن ننزل دائما إلى مستوى التلقي لكن أن نرفعه إلى مستوى النصوص
                حتى تتطور ذائقته كما تتطور كتاباتنا
                لك فائق تقديري
                بابها الذي يفضي..
                ^_^
                مدونتي

                تعليق

                • ميسون الارياني
                  جنــيــّـة
                  • 07-04-2008
                  • 189

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  المبدعة ميسون الإرياني
                  نص جميل مكثف
                  مرسل السرد
                  يحتاج لأن يقرأ عدة مرات
                  وهنا أختلف مع شاعرنا محمد الصاوي
                  في أن سريالية النص وكثافة صوره تعيق المتلقي عن الإنسجام معه
                  فالملتقي هنا وفي الملتقى تحديدا هم النخبة من الشعراء
                  ولا يعيقهم أبدا التفاعل مع مثل هذا النص الجميل
                  وفي غير الملتقى يتنوع المستوى الثقافي للمتلقي
                  وكل يقرأ القصيدة حسب مستواه الثقافي
                  ويفهم منها ما يشاء
                  وتلك أهمية أخرى للنص في تعدد القراءات واختلاف مستوياتها
                  وعلى المتلقي أبا كان أن يتعب قليلا
                  في قراءة النص إن أراد حقا أن يفهمه
                  ولا يمر عليه مرور الكرام
                  نص رائع
                  سلمت الشاعرة المبدعة
                  صحيح ما تفضلت به أستاذي
                  لك الشكر فائقا فقد أوضحت ما كنت أريد توضيحه
                  فائق تقديري
                  بابها الذي يفضي..
                  ^_^
                  مدونتي

                  تعليق

                  • ميسون الارياني
                    جنــيــّـة
                    • 07-04-2008
                    • 189

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                    تجولت بين حروفك العذبة
                    شممت الروعة بين طياتها
                    والجمال يدمنها والابداع يلتحفها
                    دمت هكذا كما تذوقتك
                    تحيتي وودي
                    رجاء الجنابي

                    رجاء أيتها الجميلة الجميلة
                    محبتي الخالصة لك
                    شكرا
                    بابها الذي يفضي..
                    ^_^
                    مدونتي

                    تعليق

                    • ميسون الارياني
                      جنــيــّـة
                      • 07-04-2008
                      • 189

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                      الشاعرة الجميلة ميسون الإرياني

                      تجولت بين حروفك فوجدتني أقطف من واحات الجمال الغنّاء

                      قصيدة عميقة المعنى ، قوية اللغة ، تنم عن شاعرة راقية الإحساس

                      تقبلي محبتي وخالص المنى



                      الأستاة جميلة

                      شكرا لروحك الفذة وقلبك المعطاء
                      محبتي
                      بابها الذي يفضي..
                      ^_^
                      مدونتي

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        تحياتى البيضاء
                        أستاذى الشاعر يوسف ابى سالم
                        الأستاذة ميسون الأريانى

                        سرنى كثيرا هذا التفاعل الفاعل حول النص الشعرى وخاصة عندما يحاور المرء مبدعين أعزاء يشعر معهم بحالة من الانسجام والألفة وصدق النصيحة ونصوع الروح وليأذن لى أستاذى يوسف أبى سالم وألأستاة ميسون فى إيضاح مداخلتى السابقة فيما يخص طبيعة الصورة الشعريةوفنية تلقيها فلعل هذا الايضاح يكون كاشفا لمقصدى ومبينا عن فكرتى التى ربما حجبها إيجاز ردى السابق ، حقيقة عندما يتأمل المرء الصورة الشعرية وخبراتها الفنية العربية على امتداد عصورها المختلفة منذ العصر الجاهلى وحتى عصرنا الحالى يجد أن الوضوح وجلاء الخيال هو العامل الساسى فى تفرد الصورة الشعرية وفى قدرتها على البقاء والخلود عبر العصوروكذلك قدرتها على التواصل مع أجيال مختلفة وشرائح متبابينة من المتلقين مثلا فلنتأمل هذه الصورة الشعرية

                        كأن القلب حين يقال يغدى – بليلى العامرية أو يراح
                        قطاة عزها شرك فباتت – تغالبه وقد علق الجناح

                        صورة قديمة عتيقة كتبت من مئات ومئات السنين فى سياق ثقافى ونفسى وبيئى مختلف لكنها ستظل خالدة مدهشة باهرة قادرة على انتاج دلالات متنوعة متجددة فى كل قراءة وتلقى جديد لماذا لأن الصورة جلية واضحة سهلة شفافة لا تعقيد فيها ولا لبس ولاحاجة لتأويل ولا لدعوة للقارىء ليفكك النص أو يؤول سياقه الدلالى لأن هذا فى الحقيقة ليس دور المتلقى فلا سبب يدفعه للمجاهدة مع السياق ليكتشف دلالته ، وذلك لسبب بسيط هو أن هذا الجهد العقلى المطلوب وهذا التمعن الجمالى المطلوب من المتلقى يحدث وإنما بعد ان يتم التواصل وتلقى الدفقة الجمالية واستيعابها ذهنيا بما يحفز حينها المتلقى فى تطوير تلقيه لهذه الخبرة إلى مرحلة أعلى من التفاعل والحس الوجدانى وهذا ما نطالعه فى البيتين السابقين بعد أن يتلقى القارىء الخيال الجلى الواضح ويستوعبه حينها يبدأ يختمر فى الوجدان الحس والفكرة والتفاعل معها بينما لو طلبت من المتلقى أن يجهد نفسه من البادية عبر صور مكثفة فهو لن يفعل ما الذى يدفعه لهذا ما الذى يجعله يقوم بدور فى التلقى ليس هو دوره الأصيل

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                          تحياتى البيضاء
                          أستاذى الشاعر يوسف ابى سالم
                          الأستاذة ميسون الأريانى

                          سرنى كثيرا هذا التفاعل الفاعل حول النص الشعرى وخاصة عندما يحاور المرء مبدعين أعزاء يشعر معهم بحالة من الانسجام والألفة وصدق النصيحة ونصوع الروح وليأذن لى أستاذى يوسف أبى سالم وألأستاة ميسون فى إيضاح مداخلتى السابقة فيما يخص طبيعة الصورة الشعريةوفنية تلقيها فلعل هذا الايضاح يكون كاشفا لمقصدى ومبينا عن فكرتى التى ربما حجبها إيجاز ردى السابق ، حقيقة عندما يتأمل المرء الصورة الشعرية وخبراتها الفنية العربية على امتداد عصورها المختلفة منذ العصر الجاهلى وحتى عصرنا الحالى يجد أن الوضوح وجلاء الخيال هو العامل الساسى فى تفرد الصورة الشعرية وفى قدرتها على البقاء والخلود عبر العصوروكذلك قدرتها على التواصل مع أجيال مختلفة وشرائح متبابينة من المتلقين مثلا فلنتأمل هذه الصورة الشعرية

                          كأن القلب حين يقال يغدى – بليلى العامرية أو يراح
                          قطاة عزها شرك فباتت – تغالبه وقد علق الجناح

                          صورة قديمة عتيقة كتبت من مئات ومئات السنين فى سياق ثقافى ونفسى وبيئى مختلف لكنها ستظل خالدة مدهشة باهرة قادرة على انتاج دلالات متنوعة متجددة فى كل قراءة وتلقى جديد لماذا لأن الصورة جلية واضحة سهلة شفافة لا تعقيد فيها ولا لبس ولاحاجة لتأويل ولا لدعوة للقارىء ليفكك النص أو يؤول سياقه الدلالى لأن هذا فى الحقيقة ليس دور المتلقى فلا سبب يدفعه للمجاهدة مع السياق ليكتشف دلالته ، وذلك لسبب بسيط هو أن هذا الجهد العقلى المطلوب وهذا التمعن الجمالى المطلوب من المتلقى يحدث وإنما بعد ان يتم التواصل وتلقى الدفقة الجمالية واستيعابها ذهنيا بما يحفز حينها المتلقى فى تطوير تلقيه لهذه الخبرة إلى مرحلة أعلى من التفاعل والحس الوجدانى وهذا ما نطالعه فى البيتين السابقين بعد أن يتلقى القارىء الخيال الجلى الواضح ويستوعبه حينها يبدأ يختمر فى الوجدان الحس والفكرة والتفاعل معها بينما لو طلبت من المتلقى أن يجهد نفسه من البادية عبر صور مكثفة فهو لن يفعل ما الذى يدفعه لهذا ما الذى يجعله يقوم بدور فى التلقى ليس هو دوره الأصيل

                          أخي محمد الصاوي

                          بداية دعني أعيد كتابة البيتين

                          كأن القلب ليلة قيل يغدى – بليلى العامرية أو يراح
                          قطاة عزها شرك فباتت – تغالبه وقد علق الجناح

                          هل تظن أن هذه الصورة الجميلة سهلة وواضحة للمتلقي
                          إذن علينا أن نتفق أولا على المصطلح
                          من هو المتلقي الذي تقصد ..!؟
                          أنا أفهم المتلقي أنه متذوق الشعر الذي يملك قدرا من الإهتمام وقدرا آخر لا بأس به من الثقافة
                          وإذا اتفقنا على أن هذا هو المتلقي فلا خلاف
                          إن المتلقي بهذا التعريف ...يدفعه إلى بذل بعض الجهد البسيط ليفهم النص الشعري
                          إهتمامه وثقافته وتذوقه
                          أما إن كان المقصود المتلقي العادي الذي يريد أن نسطّح له المفردات والصورة ليفهمها
                          فلا أظننا بحاجة إلى فهم هذا النوع من المتلقين
                          كيف يمكن أن نرفع من الذائقة الشعرية في الوجدان الجمعي إذا هبطنا بها إلى مستوى أدنى اهتمام أو ثقافة أو تذوق
                          فإذا قلت لي أنك لاتقصد هؤلاء فنحن إذن متفقون
                          وفي كل الأحوال
                          أشير إلى أننا درسنا الشعر الجاهلي في المدارس على ما فيه من صعوبة المفردات والصور
                          ولا أظننا لم نفهمه بمستوى الثقافة المدرسية
                          صحيح أن فهمنا لم يكن كافيا ولكننا فهمنا بالقدر الذي أتاحته لنا ثقافتنا
                          والنص يفهمه المتلقي نسبة إلى اهتمامه وثقافته وذائقته
                          والفهم أخي دائما نسبي ....مهما كان وضوح النص أو تعقيده
                          تحياتي

                          تعليق

                          • محمد الصاوى السيد حسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2803

                            #14
                            تحياتى البيضاء
                            أستاذى الشاعر المبدع يوسف أبى سالم

                            أولا أشكرك على ردك الجميل وعلى تصحيح البيت فهذا هو المنتظر من أستاذنا العزيز ، وأتمنى من الله ألا أكون أثقلت عليك بتكرار مداخلتى ، لكن ربما يكون عذرى هو أهمية الموضوع وثرائه الفنى وحاجة الكثيرين لمثل هذا الحوار حول الصورة الشعرية وفنية صياغتها لذا اسمح لى أستاذى أولا أن اقتبس قبسا من تعليقكم الكريم

                            ( أنا أفهم المتلقي أنه متذوق الشعر الذي يملك قدرا من الإهتمام وقدرا آخر لا بأس به من الثقافة
                            وإذا اتفقنا على أن هذا هو المتلقي فلا خلاف
                            إن المتلقي بهذا التعريف ...يدفعه إلى بذل بعض الجهد البسيط ليفهم النص الشعري )


                            نعم أستاذى هذا هو المتلقى الذى أقصده وهو الذى يمكنه أن يتفاعل مع الصورة الشعرية الجميلة السلسة كالتى وردت فى البيتين السابقين لكنه مثلا قد يجد عائقا لا ذنب له فيه عندما يتفاعل مع هذه الصورة الشعرية عندما يتفاعل مع هذا السياق
                            ( ظلل من صفحة البدء أولها

                            ليبعثر من لكنة الشوق

                            ما يتيسر من خمرة المنتهى )

                            هذا مع احترامى لفنية الصورة الشعرية هنا وجمالها الباهر ، كل ماقصدته أن قارىء الشعر العادى الذى لديه قدر من الثقافة وهو جل جمهور الشعر يجد فى مثل هذا النص الجميل يجد أمامه صورة شعرية مكثفة تعوق استمتاعه بجمالية النص رغم أنه بحاجة ماسة لشعر يتدلى إليه فيخطف لبه ويحلق بوجدانه ويحفزه على التفاعل مع جماليات النص فى سلاسة ووضوح .

                            خالص مودتى وعذرا للأطالة

                            تعليق

                            • الحسن فهري
                              متعلم.. عاشق للكلمة.
                              • 27-10-2008
                              • 1794

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ميسون الارياني مشاهدة المشاركة
                              المساء المسافر

                              ظلل من صفحة البدء أولها

                              ليبعثر من لكنة الشوق

                              ما يتيسر من خمرة المنتهى

                              المدى رسمنا

                              والغرام الذي اجتث أخرنا

                              لا يزال فتيا

                              يلملمنا

                              المساء المشاغب..

                              لا للمسا حين يغدو غريبا

                              مريدا

                              ليقطف في لجة الورد أقمارنا

                              اتكئ أيها القلب ..

                              لك النور حين تغني المسافات

                              و الريح حين..

                              تنااااااام تنام

                              على صدر قبّرة

                              يغزل الصبح من دمها

                              ضحكة للمسنين ..

                              أتكئ صوب روحي قليلا

                              وكن طيبا ..

                              سأشعل ظلا هناك ..ليؤنسنا ..

                              بسم الله.

                              مررتُ كما الإخوةُ الشعراءْ
                              ولكنني لم أوفقْ
                              إلى سبْر أغوار هذي الطلاسمِ
                              مهما تجلّى من الصور الباهراتِ
                              ومهما سرى بينَ ألغازها من رُوَاءْ!!!
                              (فعولنْ فعولنْ فعولنْ فعولنْ..........)
                              ............................


                              معذرة، فما خرجت بطائل..
                              وهذا لا ينفي أن تكون هناك شعرية، وصورة شعرية،
                              ومعنى (لمَ لا تفهم ما يُقال؟)......

                              أوافق الأخ الشاعر/ محمد الصاوى السيد حسين، في جلّ ما ذهب إليه..
                              وخصوصا هنا:

                              [هذا مع احترامى لفنية الصورة الشعرية هنا وجمالها الباهر ، كل ماقصدته أن قارىء الشعر العادى الذى لديه قدر من الثقافة وهو جل جمهور الشعر يجد فى مثل هذا النص الجميل يجد أمامه صورة شعرية مكثفة تعوق استمتاعه بجمالية النص رغم أنه بحاجة ماسة لشعر يتدلى إليه فيخطف لبه ويحلق بوجدانه ويحفزه على التفاعل مع جماليات النص فى سلاسة ووضوح .]

                              كما أتفق مع الأخ الشاعر/ يوسف أبي سالم، في كثير من إشاراته المهمة،
                              مثل: طبيعة المتلقي، ومستوى أو نسبة اهتمامه وثقافته وتذوقه..

                              وعودا على بدء، وجدت صعوبة في فهم هذه الشطرة منذ الوهلة الأولى..

                              ظلل من صفحة البدء أولها
                              (وهنا العائق الذي أشار إليه أخونا/ محمد الصاوي)

                              ماذا؟؟ ظَلَّـلَ، ظَلِّـلْ، ظُلَـلٌ...؟؟؟

                              والوزن ما هو؟؟
                              من عموم النص، يبدو أنه قائم على: فاعلنْ......
                              (وربما اختلط بـ: فعولنْ......)
                              ولكن اختلالات صادمة تعنّ بين الحين والآخر، تربك انسيابية الإيقاع
                              واسترساله وعذوبته.....
                              كما في الشطرة الأولى نفسها..
                              وفي:
                              اتكئ أيها القلب..
                              لك النور.............

                              وفي:
                              وكن طيبا..
                              سأشعل ظلا...........


                              أرجو أن تكون مداخلتي واضحة ومفيدة..

                              وللجميع محبتي واحترامي.
                              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                              *===*===*===*===*
                              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                              !
                              ( ح. فهـري )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X