تويت
معرض الكتاب على الأبواب ...... إليك هذا العنوان
كتيب أنصح به كل زميل وزميلة ....... فالحياة الصاخبة والمادية التي نعيشها .......... تصيبنا بعدم توازن نفسي ........ مما ينعكس سلباً على أدائنا ....... تفكيرنا ....... تقييمنا للأحداث والأشخاص ....... علاقاتنا الخاصة والعامة ............. لذلك زملائي الأعزاء لن تجدوا أفضل من هذا الكتيب ليكون لكم صديقاً صدوقاً في أوقات لن يفيدكم فيها أحد .........
عنوان الكتاب : ( كيف تتغلب على متاعبك النفسية بدون طبيب )
المؤلف : الدكتور دونالد ويلسون
المعرب : محمد حمدي الحجار ( دكتور في علم النفس الإرشادي )
الناشر : دار طلاس
الحجم : عدد الصفحات ( 375 صفحة ) من الحجم الصغير .
مقتطفات من مقدمة المؤلف :
( العقل هو بدون شك , أحد الأدوات البالغة القوة لدى الكائن الانساني . ومع ذلك لا يستخدم الإنسان العادي إلا الجزء اليسير من طاقة هذا العقل وقدرته الكامنة . وقد قدر العلماء أن الإنسان العادي يستخدم 10 % فقط من طاقته العقلية , في حين تبقى 90 % من هذه القدرة مهملة هاجعة.
في هذا الكتاب أرغب أن أظهر للقارئ كيف يستثمر هذا الجزء من قدرته الكامنة غير المستغلة في معالجة متاعبه , وتبديل عاداته وأنماط سلوكه , إضافة إلى تنمية قدراته العقلية والجسمية .
إن تقنيات استخدام كامل القدرة العقلية ليس فيها نزعة دينية موجهة . ولا تحتاج من يأخذ بها إلى الانعزال عن المجتمع والانسلاخ عنه والتقوقع على نفسه . وكل ما في الأمر ما على المرء إلا أن يؤمن أن هناك 90 % من قدرته العقلية هي غير مستغلة لديه , هاجعة , مهجورة , تحتاج إلى من يحركها ويفجر طاقاتها , والانتفاع منها في المجال العلاجي وتنمية القدرات الجسدية والعقلية .
إن كل ما يطلب منك هو أن تطبق ( الوصفات ) والبرامج العلاجية الواردة فيه . وهذه البرامج هي مثبتة علمياً وصحيحة رغم غرابتها وسهولة محتوياتها التي تظهر لك لأول مرة , ذلك أنها لا تتعدى الإيحاء الذاتي وبرمجة التفكير وتوجيهه ......... )
مقتطفات من مقدمة المعرب :
( لأول وهلة قد تعتري القارئ الشكوك والظنون بالقيمة العلاجية التي يطرحها هذا الكتاب بهذه السهولة في التطبيق والتدريب والمثابرة . بل قد يجد في هذه الوسائل العلاجية ضرباً من السذاجة العلمية التي لا تصدق فسيتخف بما يقرأ .
والذي أرجوه أن يكون هذا الكتاب عوناً لكل من يلتمس العلاج لاضطراب نفسي يعاني منه , ولمن يرغب في تبديل عاداته وأنماط تفكيره التي تسيء إلى تكيفه وعلاقاته الاجتماعية ..... )
لماذا هذا الكتاب :
كنت أعاني من اضطراب نفسي أرق حياتي لسنوات عديدة . تمثل هذا الاضطراب بالتعرق الشديد وارتجاف الأيدي في أي موقف اجتماعي غير معتاد عليه . وازداد الأمر سوءاً عندما تخرجت من المعهد والتحقت بالعمل ........ لأجدني كل يوم في عشرات المواقف الاجتماعية المعقدة وغير المريحة ...... وكنت طلية فترة الدوام أعاني من التعرق الغزير ..... ورجفة الأيدي ..... خاصة بحضور الفتيات ...... وخاصة بحضور رؤسائي بالعمل ..... لذلك تقوقعت على نفسي ..... وأصبحت أتجنب مقابلة الرؤساء ... وأتهرب من أي التزام اجتماعي . راجعت الأطباء النفسيين الذين وصفوا لي أدوية مضادة للاكتئاب ........ كنت أتحسن طالما أنا أتناول الدواء , ولكن حالما يتوقف الدواء تعود حالتي إلى ما كانت عليه , بل أسوأ مما كانت عليه ..... وبعد أن أفرغ الأطباء النفسيين جيوبي ( تكلفة العلاج النفسي عالية جداً ) اضطررت لمعالجة نفسي بنفسي ..... بالدين حيناً وبالكتب حيناً آخر .... وبالهروب من الواقع أغلب الأحيان ............ حتى أصبحت انطوائي أخاف من أي مواجهة اجتماعية كي لا ترتجف يداي وينصب العرق من جبيني وذقني وآذاني مثل المطر ........ إلى أن قادتني الصدفة لقراءة هذا الكتاب ( ثمنه بعد الحسم 50 ل.س في ذلك الوقت ) وقد تعلقت به أيما تعلق ........ تعلقت به تعلق الغريق بالقشة ...... قلت لنفسي إذا لم يساعدني هذا الكتاب .... فلا شيء يمكن أن يساعدني .... وسوف أبقى طيلة حياتي بتعاسة وانطواء وهروب .......
فعلاً قرأته بكل تأني وعمق ..... وطبقت كافة الوصفات التي بداخله ( وصفات سهلة وممتعة حتى ) وبدأت بالتحسن وبشكل سريع ......... لم أكن أتصور أن العلاج والدواء هو داخل جسمي وليس لدى الأطباء .... كانت سعادتي كبيرة جداً جداً وأنا أشاهد نفسي أتخلص من العادات التي كانت تسبب لي الإحراج والخجل ....... عدة أسابيع مضت وأصبح الاضطراب النفسي في خبر كان ...... وعدت لأمارس حياتي بشكل طبيعي .... واختلط بالزملاء والزميلات .. وأشارك بكل المناسبات الاجتماعية بدون خجل أو خوف ...........
المهم أنقذني هذا الكتاب وأعاد تكوني النفسي بشكل جديد ..... صحيح أني وبصفتي مواطن من العالم الثالث لا أستطيع أن أتخلص من مشاكلي النفسية المفروضة علي بشكل كامل . إلا أن هذا الكتاب جعلني أشعر وأعيش وأتمتع بصحتي النفسية بشكل أفضل من الأول ...... وبشكل أفضل من كل ما قدمه لي الأطباء النفسيين الذين لا يعرفون من الطب النفسي سوى وصف مضادات الاكتئاب .......
زميلي الطالب هل تجد أن ضغوط الحياة المادية والاجتماعية عليك كبيرة .... وبأنك غير قادر على تحملها ؟
زميلتي الطالبة هل تجدين نفسك بحاجة لمئة عملية تجميل حتى تكوني مقبولة الجمال ......؟
سوف يتغير كل ذلك بعد قراءتكم لهذا الكتيب وتطبيق وصفاته السهلة والممتعة ...... وكل ذلك لن يأخذ منكم أكثر من أسابيع قليلة ..........
تمنياتي لك بحياة نفسية هادئة ومستقرة
وآسف للإطالة
كتيب أنصح به كل زميل وزميلة ....... فالحياة الصاخبة والمادية التي نعيشها .......... تصيبنا بعدم توازن نفسي ........ مما ينعكس سلباً على أدائنا ....... تفكيرنا ....... تقييمنا للأحداث والأشخاص ....... علاقاتنا الخاصة والعامة ............. لذلك زملائي الأعزاء لن تجدوا أفضل من هذا الكتيب ليكون لكم صديقاً صدوقاً في أوقات لن يفيدكم فيها أحد .........
عنوان الكتاب : ( كيف تتغلب على متاعبك النفسية بدون طبيب )
المؤلف : الدكتور دونالد ويلسون
المعرب : محمد حمدي الحجار ( دكتور في علم النفس الإرشادي )
الناشر : دار طلاس
الحجم : عدد الصفحات ( 375 صفحة ) من الحجم الصغير .
مقتطفات من مقدمة المؤلف :
( العقل هو بدون شك , أحد الأدوات البالغة القوة لدى الكائن الانساني . ومع ذلك لا يستخدم الإنسان العادي إلا الجزء اليسير من طاقة هذا العقل وقدرته الكامنة . وقد قدر العلماء أن الإنسان العادي يستخدم 10 % فقط من طاقته العقلية , في حين تبقى 90 % من هذه القدرة مهملة هاجعة.
في هذا الكتاب أرغب أن أظهر للقارئ كيف يستثمر هذا الجزء من قدرته الكامنة غير المستغلة في معالجة متاعبه , وتبديل عاداته وأنماط سلوكه , إضافة إلى تنمية قدراته العقلية والجسمية .
إن تقنيات استخدام كامل القدرة العقلية ليس فيها نزعة دينية موجهة . ولا تحتاج من يأخذ بها إلى الانعزال عن المجتمع والانسلاخ عنه والتقوقع على نفسه . وكل ما في الأمر ما على المرء إلا أن يؤمن أن هناك 90 % من قدرته العقلية هي غير مستغلة لديه , هاجعة , مهجورة , تحتاج إلى من يحركها ويفجر طاقاتها , والانتفاع منها في المجال العلاجي وتنمية القدرات الجسدية والعقلية .
إن كل ما يطلب منك هو أن تطبق ( الوصفات ) والبرامج العلاجية الواردة فيه . وهذه البرامج هي مثبتة علمياً وصحيحة رغم غرابتها وسهولة محتوياتها التي تظهر لك لأول مرة , ذلك أنها لا تتعدى الإيحاء الذاتي وبرمجة التفكير وتوجيهه ......... )
مقتطفات من مقدمة المعرب :
( لأول وهلة قد تعتري القارئ الشكوك والظنون بالقيمة العلاجية التي يطرحها هذا الكتاب بهذه السهولة في التطبيق والتدريب والمثابرة . بل قد يجد في هذه الوسائل العلاجية ضرباً من السذاجة العلمية التي لا تصدق فسيتخف بما يقرأ .
والذي أرجوه أن يكون هذا الكتاب عوناً لكل من يلتمس العلاج لاضطراب نفسي يعاني منه , ولمن يرغب في تبديل عاداته وأنماط تفكيره التي تسيء إلى تكيفه وعلاقاته الاجتماعية ..... )
لماذا هذا الكتاب :
كنت أعاني من اضطراب نفسي أرق حياتي لسنوات عديدة . تمثل هذا الاضطراب بالتعرق الشديد وارتجاف الأيدي في أي موقف اجتماعي غير معتاد عليه . وازداد الأمر سوءاً عندما تخرجت من المعهد والتحقت بالعمل ........ لأجدني كل يوم في عشرات المواقف الاجتماعية المعقدة وغير المريحة ...... وكنت طلية فترة الدوام أعاني من التعرق الغزير ..... ورجفة الأيدي ..... خاصة بحضور الفتيات ...... وخاصة بحضور رؤسائي بالعمل ..... لذلك تقوقعت على نفسي ..... وأصبحت أتجنب مقابلة الرؤساء ... وأتهرب من أي التزام اجتماعي . راجعت الأطباء النفسيين الذين وصفوا لي أدوية مضادة للاكتئاب ........ كنت أتحسن طالما أنا أتناول الدواء , ولكن حالما يتوقف الدواء تعود حالتي إلى ما كانت عليه , بل أسوأ مما كانت عليه ..... وبعد أن أفرغ الأطباء النفسيين جيوبي ( تكلفة العلاج النفسي عالية جداً ) اضطررت لمعالجة نفسي بنفسي ..... بالدين حيناً وبالكتب حيناً آخر .... وبالهروب من الواقع أغلب الأحيان ............ حتى أصبحت انطوائي أخاف من أي مواجهة اجتماعية كي لا ترتجف يداي وينصب العرق من جبيني وذقني وآذاني مثل المطر ........ إلى أن قادتني الصدفة لقراءة هذا الكتاب ( ثمنه بعد الحسم 50 ل.س في ذلك الوقت ) وقد تعلقت به أيما تعلق ........ تعلقت به تعلق الغريق بالقشة ...... قلت لنفسي إذا لم يساعدني هذا الكتاب .... فلا شيء يمكن أن يساعدني .... وسوف أبقى طيلة حياتي بتعاسة وانطواء وهروب .......
فعلاً قرأته بكل تأني وعمق ..... وطبقت كافة الوصفات التي بداخله ( وصفات سهلة وممتعة حتى ) وبدأت بالتحسن وبشكل سريع ......... لم أكن أتصور أن العلاج والدواء هو داخل جسمي وليس لدى الأطباء .... كانت سعادتي كبيرة جداً جداً وأنا أشاهد نفسي أتخلص من العادات التي كانت تسبب لي الإحراج والخجل ....... عدة أسابيع مضت وأصبح الاضطراب النفسي في خبر كان ...... وعدت لأمارس حياتي بشكل طبيعي .... واختلط بالزملاء والزميلات .. وأشارك بكل المناسبات الاجتماعية بدون خجل أو خوف ...........
المهم أنقذني هذا الكتاب وأعاد تكوني النفسي بشكل جديد ..... صحيح أني وبصفتي مواطن من العالم الثالث لا أستطيع أن أتخلص من مشاكلي النفسية المفروضة علي بشكل كامل . إلا أن هذا الكتاب جعلني أشعر وأعيش وأتمتع بصحتي النفسية بشكل أفضل من الأول ...... وبشكل أفضل من كل ما قدمه لي الأطباء النفسيين الذين لا يعرفون من الطب النفسي سوى وصف مضادات الاكتئاب .......
زميلي الطالب هل تجد أن ضغوط الحياة المادية والاجتماعية عليك كبيرة .... وبأنك غير قادر على تحملها ؟
زميلتي الطالبة هل تجدين نفسك بحاجة لمئة عملية تجميل حتى تكوني مقبولة الجمال ......؟
سوف يتغير كل ذلك بعد قراءتكم لهذا الكتيب وتطبيق وصفاته السهلة والممتعة ...... وكل ذلك لن يأخذ منكم أكثر من أسابيع قليلة ..........
تمنياتي لك بحياة نفسية هادئة ومستقرة
وآسف للإطالة
تعليق