يا عم " بغدادى "
يا بائع الرطب الذى
يمشى يلف على الحوارى
من أول البصرة ْ
حتى نهاية شارع الأكراد
ماذا بعت من هذا الرطب ؟
يا بائع الرطب الذى ...
فيطل نحوى فى حياء
يمسح العرق المرير
-لا يشترى منى أحد
رطبي طرى ٌ
فيه الحلاوة
زبدة بيضاء
مثل الشهد فى الأفواه ذابت
ونواته كبنان طفلة
ذق ْ واحدة
وأراه يكبش باليدين
يحط فى القرطاس كبشه
- يا صاحبي خذها هدية
أو إن أردت الدفع
فادفع لى دنانير المودة
إن المودة ها هنا
صارت شحيحة
- هل بعت " للمارينز" منه ؟
فيكركر الرجل العجوز
لما دنوت تهيبوا
قالوا: رصاص ٌ
قلت: عجوة ْ
صاحوا : رصاص ٌ
صوّبوا نحوى
وأطلق قانص منهم علىّ قذيفة
خرقت ضلوعى
نفذت من القلب الذى
من تحت عضات المواجع
صار صوانا
فنهضت
كفكفت الدما
وشكرتهم
ومضيت أمشى فى الحوارى
فى حى " شيعة "
رجم العيال بضاعتي
ألقوا عليها الطين والأوحال
وانفرطت سباطات الرطب
في حى " سنة "
رجم العيال بضاعتي
ألقوا عليها الطين والأوحال
وانفرطت سباطات الرطب
فعجبت كيف توحدوا
ضد الرطب ْ
من يشترى منى التعب ؟
يا عم بغدادى
يا بائع الرطب الذى يمشى
يلف على الحوارى
من أول البصرة
حتى نهاية شارع الأكراد
ماذا بعت من هذا الرطب؟
فأراه يكبش باليدين
ويحط فى القرطاس كبشة
يا صاحبي خذها هدية ْ
أو إن أردت الدفع
فادفع لى دنانير المودة
إن المودة هاهنا
صارت شحيحة
يا بائع الرطب الذى
يمشى يلف على الحوارى
من أول البصرة ْ
حتى نهاية شارع الأكراد
ماذا بعت من هذا الرطب ؟
يا بائع الرطب الذى ...
فيطل نحوى فى حياء
يمسح العرق المرير
-لا يشترى منى أحد
رطبي طرى ٌ
فيه الحلاوة
زبدة بيضاء
مثل الشهد فى الأفواه ذابت
ونواته كبنان طفلة
ذق ْ واحدة
وأراه يكبش باليدين
يحط فى القرطاس كبشه
- يا صاحبي خذها هدية
أو إن أردت الدفع
فادفع لى دنانير المودة
إن المودة ها هنا
صارت شحيحة
- هل بعت " للمارينز" منه ؟
فيكركر الرجل العجوز
لما دنوت تهيبوا
قالوا: رصاص ٌ
قلت: عجوة ْ
صاحوا : رصاص ٌ
صوّبوا نحوى
وأطلق قانص منهم علىّ قذيفة
خرقت ضلوعى
نفذت من القلب الذى
من تحت عضات المواجع
صار صوانا
فنهضت
كفكفت الدما
وشكرتهم
ومضيت أمشى فى الحوارى
فى حى " شيعة "
رجم العيال بضاعتي
ألقوا عليها الطين والأوحال
وانفرطت سباطات الرطب
في حى " سنة "
رجم العيال بضاعتي
ألقوا عليها الطين والأوحال
وانفرطت سباطات الرطب
فعجبت كيف توحدوا
ضد الرطب ْ
من يشترى منى التعب ؟
يا عم بغدادى
يا بائع الرطب الذى يمشى
يلف على الحوارى
من أول البصرة
حتى نهاية شارع الأكراد
ماذا بعت من هذا الرطب؟
فأراه يكبش باليدين
ويحط فى القرطاس كبشة
يا صاحبي خذها هدية ْ
أو إن أردت الدفع
فادفع لى دنانير المودة
إن المودة هاهنا
صارت شحيحة
تعليق