يا ليلَ أندلس .. مَنْ عذبكْ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أ.د/ مصطفى الشليح
    أديب و كاتب
    • 02-06-2007
    • 91

    يا ليلَ أندلس .. مَنْ عذبكْ ؟

    [align=center]***

    **

    *
    [/align]





    [align=center]يا ليلَ أندلس .. مَنْ عذبكْ ؟[/align]







    [align=center]مَنْ غربكْ
    في جذوة المعنى وما
    إنْ غربكْ ؟


    شجرٌ
    يضمُّ عباءة النجوى
    ليكتبَ وحده
    شجرا ترقىَّ حيثما
    لن يكتبكْ



    للأبجديةِ
    سِفرُها الآتي على سَفر
    إلى لغة
    توثَّبَ في السِّفار حَبابُها
    كيْ يرقبَكْ



    والكأسُ تمرحُ
    والمتاهةُ بحَّة لشفوفها
    وعطوفها وحروفها. منْ ذوبكْ ؟


    منْ صَوبكْ
    شجرا تأوبَ خشعتين
    وجاذبكْ ؟


    يا ليلَ أندلس
    إذا تسري إلى سُور
    وأغماتُ انتباهة شاعر
    منْ عذبكْ
    ؟




    الواقفونَ
    إذا تسيلُ أباطحُ المعنى
    على نبض الحكاية شبه قافيةٍ

    ويومُ الطين
    كلّ قصيدةٍ، والواقفون بها
    سؤالٌ غرّبكْ



    يا ليلَ أندلس
    أكنتَ هناكَ تحلمُ
    بالسُّرى، وترى اعتمادا
    مطلبكْ




    أمْ كنتَ ترسمُ
    بالشذى معراجكَ السِّريَّ
    رؤيا بعلبكْ ؟
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح; الساعة 28-02-2008, 12:04.
    [align=center].
    .[/align]


    [align=center] أنا
    حينَ الكلامُ أجرى دمي
    قلتُ : .. أمانًا

    هُنا
    دمٌ مطلولُ


    وهُنا يظمأ الحمامُ
    ولا إلفٌ

    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
    [/align]

    [align=center].
    .
    [/align]
  • عادل العاني
    مستشار
    • 17-05-2007
    • 1465

    #2
    ماذا نقول نحن أمام هذا الإبداع ,

    وأنت تعزف للأندلس , وتذكرنا بأمجاد أضاعها العرب .

    وتعزف لتذكر بما شهدته الأندلس من علو في الأدب والشعر , بل وخلدت ذلك باسم " الموشحات الأندلسية "

    وهذا ما تبقى لنا من التاريخ لنتذكره.


    أستاذي الفاضل توقفت هنا :

    للأبجديةِ
    سِفرُها الآتي على سَفر
    لغة
    توثَّبَ في السِّفار حَبابُها
    كيْ يرقبَكْ



    .................

    كل تفعيلات القصيدة جاءت ( متفاعلن / مستفعلن ) , لكنني وجدت هنا ما يستدعي التوجه لكم بسؤال عن ( سفر ) ؟


    تقبل فائق تحياتي وتقديري

    تعليق

    • أ.د/ مصطفى الشليح
      أديب و كاتب
      • 02-06-2007
      • 91

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
      ماذا نقول نحن أمام هذا الإبداع ,

      وأنت تعزف للأندلس , وتذكرنا بأمجاد أضاعها العرب .

      وتعزف لتذكر بما شهدته الأندلس من علو في الأدب والشعر , بل وخلدت ذلك باسم " الموشحات الأندلسية "

      وهذا ما تبقى لنا من التاريخ لنتذكره.


      أستاذي الفاضل توقفت هنا :

      للأبجديةِ
      سِفرُها الآتي على سَفر
      لغة
      توثَّبَ في السِّفار حَبابُها
      كيْ يرقبَكْ



      .................

      كل تفعيلات القصيدة جاءت ( متفاعلن / مستفعلن ) , لكنني وجدت هنا ما يستدعي التوجه لكم بسؤال عن ( سفر ) ؟


      تقبل فائق تحياتي وتقديري

      [align=center]الأستاذ الكبير
      المبدع الأصيل عادل العاني


      شكرا لكم
      على التكرم بالتقفية النبيلة على النصِّ

      وشكرا لسيادتكم على التنبيه إلى سهو طرأ
      وقد وجب التقويم.

      تحياتي وتقديري
      [/align]
      [align=center].
      .[/align]


      [align=center] أنا
      حينَ الكلامُ أجرى دمي
      قلتُ : .. أمانًا

      هُنا
      دمٌ مطلولُ


      وهُنا يظمأ الحمامُ
      ولا إلفٌ

      .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
      [/align]

      [align=center].
      .
      [/align]

      تعليق

      • عارف عاصي
        مدير قسم
        شاعر
        • 17-05-2007
        • 2757

        #4
        أستاذنا الكريم

        د0 مصطفى

        لله در قلمك الأصيل
        الأندلس وتناول يحمل
        روح القرون في ضجيج
        الواقع المقطوع الوتين

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        تعليق

        يعمل...
        X