تطوعت الحروف
محمد العلوان
تطوّعت الحروفُ لنا وقالت
لكم روحي وأحلامي وسحري
وقافلةٌ منَ الأسفار تروي
لكم ما غاب في سرّي وجهري
وصوتٌ صامتٌ يبقى أسيراً
متى ما شئتُمُ أطلقت سرّي
وأسقيكم سلافته بشوقٍ
تتوق لحمله نسمات عطري
فلي فيكم بقايا من زمانٍ
تشابك عمرُه بِشباك عمري
فكم فيكم تمنّيت التلاقي
ومن شوقي لكم سابقت دهري
ورحت ملبيًا أشدو بحزنٍ
وأسعى بين آلامي وصبري
أراكم في دمي تجرون حتى
تمازجكم وما أصغى لأمري
أحارُ بسركم فأغوص بحرًا
نأت في قاعه شذرات درٍ
يتيماتٌ منوعاتٌ ولكن
لكم تهوى وإن علقت ببحرٍ
وفي فيكم تغنّت واستطابت
وحطّت رحلها في بيت شعري
بي الأفكار ما زالت عطاشى
يروّيها متى ما شاء فكري
ويحملها معي ضوء ٌ قديم ٌ
ينير سراجه من وقد جمري
ويسكنها جنائنَ وارفاتٍ
تغنّت بين شطآنٍ ونهرٍ
ويقذفها بعيدًا ثم يزجي
لها خيلاً سبوحاتٍ بفجرٍ
ويعقبها بلألاءٍ شغوفٍ
يفيض ضياؤه في كلّ عصرٍ
محمد العلوان
تطوّعت الحروفُ لنا وقالت
لكم روحي وأحلامي وسحري
وقافلةٌ منَ الأسفار تروي
لكم ما غاب في سرّي وجهري
وصوتٌ صامتٌ يبقى أسيراً
متى ما شئتُمُ أطلقت سرّي
وأسقيكم سلافته بشوقٍ
تتوق لحمله نسمات عطري
فلي فيكم بقايا من زمانٍ
تشابك عمرُه بِشباك عمري
فكم فيكم تمنّيت التلاقي
ومن شوقي لكم سابقت دهري
ورحت ملبيًا أشدو بحزنٍ
وأسعى بين آلامي وصبري
أراكم في دمي تجرون حتى
تمازجكم وما أصغى لأمري
أحارُ بسركم فأغوص بحرًا
نأت في قاعه شذرات درٍ
يتيماتٌ منوعاتٌ ولكن
لكم تهوى وإن علقت ببحرٍ
وفي فيكم تغنّت واستطابت
وحطّت رحلها في بيت شعري
بي الأفكار ما زالت عطاشى
يروّيها متى ما شاء فكري
ويحملها معي ضوء ٌ قديم ٌ
ينير سراجه من وقد جمري
ويسكنها جنائنَ وارفاتٍ
تغنّت بين شطآنٍ ونهرٍ
ويقذفها بعيدًا ثم يزجي
لها خيلاً سبوحاتٍ بفجرٍ
ويعقبها بلألاءٍ شغوفٍ
يفيض ضياؤه في كلّ عصرٍ
تعليق