الفرق بين لام الأمر ولام التعليل . (من شرح مختصر الأصول من علم الأصول
________________________________________
فرق الشيخ في شرح الأصول (ص/140) بين لام الأمر ولام التعليل فقال : (إذا كانت للتعليل فهي لام كي ، لا تسمى أمرا ، وإذا كانت لغير التعليل وتفيد الطلب فهي لام الأمر ، وهناك فرق لفظي بينهما : إذا وقعت ساكنة بعد ثم والواو والفاء فهي لام الأمر ... ثم مثل للام التعليل بقوله تعالى : (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ) .اهـ
وهنا تنبيه يتبين من مناقشة المثال الذي ذكره الشيخ قال الشعراوي في تفسيره : (واللام في { لِيَكْفُرُواْ... } [العنكبوت: 66] ليست لام التعليل؛ لأن الكفر لم يكُنْ مقصداً لهم، وحين عادوا بعد أن نجاهم الله إنما عادوا إلى أصلهم، فاللام هنا لام الأمر كما لو قلت: قم يا زيد وليقم عمرو، وعلامة لام الأمر أن تكون ساكنة، وهي هنا مكسورة لأنها في بداية الكلام، حيث لا يُبدأ بساكن، ولو وضعنا قبلها حرفاً لتبيَّن سكونها) .
والفرق بين اللامين يتبين في هذه النقاط :
1- فالفرق هو فرق في المعنى ، الذي يظهر من التعليل أو الأمر . فلام التعليل، تدخل على الفعل المضارع، ويكون ما بعدها علة لما قبلها، وهذه اللام دائما تأتي مجرورة، ويسميها البعض لام كي، لأنها كثيرة المجئ مع (كي) أو بمعنى كي.
أما لام الأمر: فإنها تدل على الطلب من أعلي لأقل مرتبة، أو من متساوٍ في الرتبة أو غيرهما وذلك من حيث المعنى.
2- لام الأمر تجزم الفعل ولام التعليل تنصبه .
كأن نقول على سبيل المثال الوارد في موضوع " تعالوا لنبوح بعاداتنا السيئة وليس " تعالوا نبح بعاداتنا السيئة " والملاحظ أن الجملة الثانية ركيكة وتحمل خطأ نحويا حسب الدرس المصحح أعلاه .ونتمنى ان نستفيد من لغتنا الثرية بالمعاني والمقاصد ..ويرجى إعادة العنوان كما كان من أصله ..كي نحافظ على سلامة اللغة العربية ..لأني لم أتوصل بمشورة في شأنه إلى أن لا حظت تغييرا قد لحق به ..وهكذا نتواصل في مدرسة اللغة العربية الفصحى في هذا الملتقى النظيف الرائد مع خالص مشاعر التقدير والاحترام للجميع ..
________________________________________
فرق الشيخ في شرح الأصول (ص/140) بين لام الأمر ولام التعليل فقال : (إذا كانت للتعليل فهي لام كي ، لا تسمى أمرا ، وإذا كانت لغير التعليل وتفيد الطلب فهي لام الأمر ، وهناك فرق لفظي بينهما : إذا وقعت ساكنة بعد ثم والواو والفاء فهي لام الأمر ... ثم مثل للام التعليل بقوله تعالى : (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ) .اهـ
وهنا تنبيه يتبين من مناقشة المثال الذي ذكره الشيخ قال الشعراوي في تفسيره : (واللام في { لِيَكْفُرُواْ... } [العنكبوت: 66] ليست لام التعليل؛ لأن الكفر لم يكُنْ مقصداً لهم، وحين عادوا بعد أن نجاهم الله إنما عادوا إلى أصلهم، فاللام هنا لام الأمر كما لو قلت: قم يا زيد وليقم عمرو، وعلامة لام الأمر أن تكون ساكنة، وهي هنا مكسورة لأنها في بداية الكلام، حيث لا يُبدأ بساكن، ولو وضعنا قبلها حرفاً لتبيَّن سكونها) .
والفرق بين اللامين يتبين في هذه النقاط :
1- فالفرق هو فرق في المعنى ، الذي يظهر من التعليل أو الأمر . فلام التعليل، تدخل على الفعل المضارع، ويكون ما بعدها علة لما قبلها، وهذه اللام دائما تأتي مجرورة، ويسميها البعض لام كي، لأنها كثيرة المجئ مع (كي) أو بمعنى كي.
أما لام الأمر: فإنها تدل على الطلب من أعلي لأقل مرتبة، أو من متساوٍ في الرتبة أو غيرهما وذلك من حيث المعنى.
2- لام الأمر تجزم الفعل ولام التعليل تنصبه .
كأن نقول على سبيل المثال الوارد في موضوع " تعالوا لنبوح بعاداتنا السيئة وليس " تعالوا نبح بعاداتنا السيئة " والملاحظ أن الجملة الثانية ركيكة وتحمل خطأ نحويا حسب الدرس المصحح أعلاه .ونتمنى ان نستفيد من لغتنا الثرية بالمعاني والمقاصد ..ويرجى إعادة العنوان كما كان من أصله ..كي نحافظ على سلامة اللغة العربية ..لأني لم أتوصل بمشورة في شأنه إلى أن لا حظت تغييرا قد لحق به ..وهكذا نتواصل في مدرسة اللغة العربية الفصحى في هذا الملتقى النظيف الرائد مع خالص مشاعر التقدير والاحترام للجميع ..
تعليق