غربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحفيظ بن جلولي
    أديب وكاتب
    • 23-01-2009
    • 304

    غربة




    ينوس البحر في كف الغروب
    يَنْدَفُ من عتمة الإضواء
    يشق وتد الهروب
    يُعلِّق نبضا
    على سقف الورطة
    لأغنّي غربة نورس..
    عند المشي المسرور
    يُعرّج المدى
    يَصْفرّ شاطىء بالخيال
    يقذف الموج وترا للتيه
    أقول أو لا أقول
    تلك براءة الزحف؟!!
    أنزوي
    أعطر الرحلة بشك السؤال
    تسرقني في برهة الضوء
    ولمّا يَزَلْ حرج
    لليد مُعلّق
    على ساكف القلب..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الساكف: ما يقابل العتبة في الباب من الأعلى.
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    الأستاذ عبد الحفيظ المحترم
    تحية طيبة أما بعد :ـ
    كنت مستغرقا بنشيدك لنوارس الغربة فأطربني كثيرا

    وهذه باقة ورد بمناسبة عيد ميلاد اختنا المبدعة أسماء مطر والذي صادف هذا اليوم فكل عام وهي طيبة
    خالص الود مع فائق التقدير
    طارق الايهمي



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • عبد الحفيظ بن جلولي
      أديب وكاتب
      • 23-01-2009
      • 304

      #3
      الشاعر المميز طارق:
      تحية طيبة وبعد،،
      سرني كثيرا ان كنت اول الزائرين..
      لك عطر القلب
      وروح الشتات اذ يذكرنا الوطن..
      لعل الموعد يكون عند المغيب
      ولعل الوطن يجرح غيمة فوق الشغاف..
      شكرا على اهداء الورد لك العمر المديد ولأسماء كل تهاني الكون الحارة
      الممتدة في شواطىء المدى..
      تحياتي .
      عبد الحفيظ..

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        الأستاذ عبد الحفيظ
        من جمال الملتقى وجود شعرك
        وأرائك
        هذه القصيدة المنسوجة من قطعة واحدة
        دلت على وحدة المكان والزمان واتساع الغربة أيضا
        وهي نموذج لقصيدة النثر ذات المفصل الواحد
        زاشكرك لأنك افردت شرحا للكلمة في أسفل القصيدة وهذا ماآمل أن يقتدي به كل شاعر يشعر أن مفردته قد لا تصل كل القلوب
        وفي هذا اعتبار للجميع
        شكرا كما دائما
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          [align=center]يثبت النص [/align]
          تاريخ التثبيت16/7/2009
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • عبد الحفيظ بن جلولي
            أديب وكاتب
            • 23-01-2009
            • 304

            #6
            الدكتور الجميل حسام الدين خلاصي:
            تحية طيبة وبعد،،
            شكرا على رؤيتكم في نصي، وعلى اهتماكم بإسداء النصائح، وهو ما يساهم في ترشيد التجربة الابداعية.
            كما اشكركم على التثبيت.
            دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات.
            تحية تليق.
            عبد الحفيظ.

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              يَصْفرّ شاطىء بالخيال

              دوما نعلق الجسور بين ضفتي السراب

              تحيتي الكبيرة لك

              أحسنت أستاذنا القدير عبد الحفيظ

              شكرا لك
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #8
                رائعٌ استاذنا عبد الحفيظ

                بلغةٍ رصينة و ألفاظ جزلة وقوية رسمت غربتك


                اقف احتراماً لهذا النص البديع


                لك تحيتي

                تعليق

                • عبد الحفيظ بن جلولي
                  أديب وكاتب
                  • 23-01-2009
                  • 304

                  #9
                  الشاعرة المميزة نجلاء الرسول:
                  تحية طيبة وبعد،،
                  اشكر لك مرورك..
                  عبور عطر النص ومسك خيط الجمال فوق معانيه..
                  دمتم مميزين ..
                  محبتي وتقديري.
                  عبد الحفيظ.

                  تعليق

                  • عبد الحفيظ بن جلولي
                    أديب وكاتب
                    • 23-01-2009
                    • 304

                    #10
                    الاستاذ عيسى عماد الدين المحترم:
                    تحية طيبة وبعد،،
                    النص لا يزهو الا بالقراءة
                    والمعنى لا ينضح الا من خلال الرؤيا..
                    شكرا على جميل اطرائكم..
                    دمتم مميزين
                    ودامت لكم الافراح والمسرات
                    محبتي وتقديري.
                    عبد الحفيظ.

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #11
                      [align=center]

                      من ذا الذي يسحب الشعراء من أقلامهم
                      إلى ساحات الكتابة؛ ثم إلى المنافي...

                      من ذا الذي جعلهم يتواطؤون مع الكلمات
                      كي ينسجوا الخبز والزيتون والطلقات..

                      من ذا الذي جعلهم مصابيح
                      وقدّر لهم أن يسيروا في العتمة؟؟

                      من ذا الذي دخل روؤسهم -دونما استئذان-
                      ليكتب يومياته على جدران ذاكرتهم بشوق ..

                      من ذا الذي انتهك حرمة قصائدهم
                      ولوث أحاسيسهم بحبر المطابع الرثّة ..
                      من ذا الذي صفق لهم في الأمسيات
                      ثم نصحهم بالاغتراب ...

                      من ذا الذي أسرج لهم ذاكراتهم
                      ثم اشترى تذاكر السفر
                      وتركها ممددة على طاولة الكتابة

                      كلكم...

                      تنقلون الصراع إلى روؤسهم...
                      ثم لا تقوون على المسير.

                      الله لم يجعل الشعراء أنبياء
                      ولم يعطهم إرث البلاد...

                      إنهم... ثلة من الأتقياء ...

                      يرعون مصالح الحرية..
                      ــــــــــــــــــــــــــ



                      العزيز الغالي ( عبد الحفيظ بن جلولي )
                      قدرك ... أن تكون من الشعراء .

                      تحياتي يا غالي
                      تقبل حصوري واعجابي

                      رعد يكن [/align]
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        الغربة والمنفى والتيه
                        تجعل من الحروف تهطل علينا جمالاً وصورًا كالذي نثرت هنا
                        أخي عبد الحفيظ بن جلولي
                        تفاعلنا مع نبض كلماتك، وعشقنا طيران النوارس
                        أقل ما يقال عن هذا النص أنـّه رائع
                        دمت بخير يا عزيزي
                        تحيــّاتي
                        ركاد

                        تعليق

                        • عبد الحفيظ بن جلولي
                          أديب وكاتب
                          • 23-01-2009
                          • 304

                          #13
                          الشاعر رعد يكن المحترم:
                          تحية طيبة وبعد،،
                          شكرا على ما تقدمت به من تداعيات شعرية حول قدر الشاعر..
                          شكرا على شعورك نحو ما اكتب وشكرا على احاسيسك الفياضة اتجاه شخصي..
                          اخجل من تواضعكم ايها الشرفاء.
                          دمتم مميزين
                          ودامت لكم الافراح والمسرات..
                          تحية تليق.
                          عبد الحفيظ.

                          تعليق

                          • عبد الحفيظ بن جلولي
                            أديب وكاتب
                            • 23-01-2009
                            • 304

                            #14
                            الاستاذ ركاد حسن خليل:
                            تحية طيبة وبعد،،
                            كلمات مددت اتجاه النص..
                            إضاءة ترحل بالغربة حيت يشيخ الموت وتتوهج الكلمات..
                            شكرا لمروركم الكريم واسعدني جدا رايكم في النص..
                            دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات.
                            تحية تليق.
                            عبد الحفيظ.

                            تعليق

                            • محمود الأزهري
                              عضو أساسي
                              • 14-06-2009
                              • 593

                              #15

                              ينوس البحر في كف الغروب
                              يَنْدَفُ من عتمة الإضواء
                              يشق وتد الهروب
                              يُعلِّق نبضا
                              على سقف الورطة
                              لأغنّي غربة نورس..
                              عند المشي المسرور
                              يُعرّج المدى
                              يَصْفرّ شاطىء بالخيال
                              يقذف الموج وترا للتيه
                              أقول أو لا أقول
                              تلك براءة الزحف؟!!
                              أنزوي
                              أعطر الرحلة بشك السؤال
                              تسرقني في برهة الضوء
                              ولمّا يَزَلْ حرج
                              لليد مُعلّق
                              على ساكف القلب..
                              --------
                              يكتنز نصكم بعدد وافر من المتناقضات
                              التى تشكل فى مجملها عالما رمزيا
                              يعطى للقصيدة قوتها وجمالها السحرى
                              وغموضها الجذاب
                              فالكف التى هى دال على القوة الظاهرة مضافة للغروب
                              الدال على محو الإرادة وغيابها
                              والعتمة مضافة للضوء
                              فكيف لنا تصور أن الضوء يعرف العتمة
                              بينما هو يمحوها ويقضى عليها
                              والوتد الذى هو دال على الثبات والقوة أيضا
                              والرسوخ مضاف إلى الهروب الذى يوحى فى المخيلة
                              بمعانى الميوعة والجبن وفقدان الإرادة فكيف يكون للهروب وتدا ؟
                              تعطى القصيدة بعض مفاتحيها
                              حين نتبين أ الشاعر أو البحر
                              يغنى للنورس ذاك الطائر المهاجر
                              جواب البحار
                              لكن الغناء يتم فى سقف الورطة
                              وهذا يرجعنا للمتناقضات التى يضاف بعضها إلى بعض
                              بقصد التعريف تارة
                              وبقصدة إثارة المزيد من الدهشة
                              استاذنا الشاعر المبدع / عبد الحفيظ بن جلولى
                              نصكم عالى القيمة
                              سامى القامة
                              لا يعطى ذاته بسهولة
                              من النصوص التى تبقى فى التاريخ
                              ستكون القصيدة بكرا عند كل قراءة
                              محبة وتقدير
                              محمود الازهرى
                              مصر

                              :emot129:محبتى وتقديرى
                              محمود الأزهرى
                              تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                              وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X