الوحش / مهداة لصديقى الشربينى خطاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الوحش / مهداة لصديقى الشربينى خطاب

    تحسس طريقه بحذر ،
    يدور مع التفاتات الأشجار ،
    يتخير المتكاثف منها ..
    هاهو يزحف نحو الوحش _
    بثبات ودربة _
    تعلقت ساقه فى فرع مجدول ،
    أنزلق أرضا .
    انتبه الوحش !
    حين أبصره هش متقدما .
    أخرج بندقيته .. صوبها ..
    أرداه !
    رفع عنه لباس الوحش ،
    دنا من الضحية ،
    جذب فروة رأسها فى ثقة و رباطة جأش .
    انجذب الشعر ،
    وهنا أبصر بندقية إلى جوار الضحية !!
    sigpic
  • الشربينى خطاب
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 824

    #2
    [align=center]ما الوحش بوحش ، ولكن خوفنا الغريزي يجعلنا نتوهم إن إمراة بشعرمستعار وقناع تتمثل لنا صورة حيوان شرس ، عند المواجهة نكون أكثر منها شراسة
    دمت يا ربيع متألقاً [/align]

    تعليق

    • الدكتور محسن الصفار
      عضو أساسي
      • 06-07-2009
      • 1985

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      تحسس طريقه بحذر ،
      يدور مع التفاتات الأشجار ،
      يتخير المتكاثف منها ..
      هاهو يزحف نحو الوحش _
      بثبات ودربة _
      تعلقت ساقه فى فرع مجدول ،
      أنزلق أرضا .
      انتبه الوحش !
      حين أبصره هش متقدما .
      أخرج بندقيته .. صوبها ..
      أرداه !
      رفع عنه لباس الوحش ،
      دنا من الضحية ،
      جذب فروة رأسها فى ثقة و رباطة جأش .
      انجذب الشعر ،
      وهنا أبصر بندقية إلى جوار الضحية !!
      كم من وحش لايوجد الا في خيالنا
      تحياتي لابداعك
      [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
      مدوناتي
      [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
      [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ ربيع ، لماذا ننعت الوحشَ بأقذع الألقاب ، إننا نظلم الوحوش بهذا ، ماالوحش الحقيقي إلاّ ابن آدم إذا خرج عن طوره ، الوحشُ ياأخي ربيع إذا جاع انقض على فريسته فيأكل منها حتى يشبع ، ولايطمع في تلك اللحظة بشيء سواها، أمّا ابن آدم فإنه لايشبعه ولايقنعه شيء وتراه في كثير من الأحيان دائم الطمع والجشع ، ويظل هكذاحتى تشبعه حفنة تراب إذا مات وانقضى أجله .. لك كل المحبة .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • حسن الشحرة
          أديب وكاتب
          • 14-07-2008
          • 1938

          #5
          في ظني أن النص متعدد القراءات
          أبدعت أستاذي
          ود
          وورود
          http://ha123san@maktoobblog.com/

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            اتفق مع أخي حسن فيما قال
            النص عميق جداً يأخذنا في عدة اتجاهات
            البحث مستمر
            تحياتي لمبدع فوق العادة
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
              [align=center]ما الوحش بوحش ، ولكن خوفنا الغريزي يجعلنا نتوهم إن إمراة بشعرمستعار وقناع تتمثل لنا صورة حيوان شرس ، عند المواجهة نكون أكثر منها شراسة [/align][align=center]
              دمت يا ربيع متألقاً [/align]
              من يومها لم أقربها .. نسيتها تماما
              فهل أنت هنا اليوم .. لا أدرى ، ربما أراك هنا بكامل حضورك
              ها أنت ياشربينى تمر على بقية الزملاء ، ها أنت تغامر بالبحث
              عن بغيتك لتكتب تفاسيرك و تآويلك و أنت تبتسم لى .. و ثم من طرف
              خفى تردد : لا تخشى ربيع حديثى ، لن نصل إلى حد الأمن !!!!

              طب نفسا صديقى ، فإنى لا محالة قادم إليك ، و فى أقرب وقت
              كم أفتقد وجودك .. كنت غني الروح و النفس و القلب

              محبتى
              sigpic

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                تحسس طريقه بحذر ،
                يدور مع التفاتات الأشجار ،
                يتخير المتكاثف منها ..
                هاهو يزحف نحو الوحش _
                بثبات ودربة _
                تعلقت ساقه فى فرع مجدول ،
                أنزلق أرضا .
                انتبه الوحش !
                حين أبصره هش متقدما .
                أخرج بندقيته .. صوبها ..
                أرداه !
                رفع عنه لباس الوحش ،
                دنا من الضحية ،
                جذب فروة رأسها فى ثقة و رباطة جأش .
                انجذب الشعر ،
                وهنا أبصر بندقية إلى جوار الضحية !!
                ============================

                ** الاديب المتميز ربيع المنبر...........

                باعتقادى كان بالامكان ان يقتله مكرا طالما كانت معه بندقية .. لكن من داخله رحمة وقلب وتسامح على خلاف ما هو عليه ذاك الرجل بقلبه الحجر..!!
                قراتها من زاوية معاكسه ..!

                تحايا عبقة بالزعتر.......................
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  نص باذخ،يحمل بين طياته أكثر من معنى،تحيتي لألقك الزاهر أستاذ ربيع.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • السيد البهائى
                    أديب وكاتب
                    • 27-09-2008
                    • 1658

                    #10
                    وكم أفتقدنا الأديب الراقى/ الشربينى خطاب؟.. كم أنت وفى سيدى فى زمن ندر فيه الوفاء..
                    الحياة قصيره جدا.
                    فبعد مائه سنه.
                    لن يتذكرنا احد.
                    ان الايام تجرى.
                    من بين اصابعنا.
                    كالماء تحمل معها.
                    ملامح مستقبلنا.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X