أأبصرت طائرا يناغى طائرا ..
حول طاولة ؟
كنت .. وكانت .
لا أحس أنها المرة الأولى
كأنها كانت هنا دائما
وكنت معها و فى نفس المكان
تحسنى و أحسها
نكاد نلتحم ، إلا أن العيون الكثيرة
كانت تلاحقنا.. كلى يرقص
وأحس كلها مثلى
خطفت أصابعها ،
قبلتها امتنانا ،
مطاردا دمعة شقية
وحين رحلت رحلت معها و لم أعد
فلا تصدق أنى نفس الرجل
الذى كان هنا قبل أن يراها ؟!
كل ذرة فى كانت تختلج
تشتاق إلى ضمها
احتضان أنفاسها
وهذا الألق الثائر على وجنتيها
أن أقطف زهرة من هاتين الحبيبتين
تناثرت على بقع الإسفلت
أوارى ضعفى إليها
وهى تستوقفنى
توقظنى فيها
فأسرع غصبا
فالفتنة أقوى من دركى
و هى تاج فوق العمر
جذبتها
فهللت
و انتحيت مكان قصيا
أخطف أناملها
أحادثها
أقبلها
أحن لشفتيها
يحرقنى اللظى فيها
اقترب من أنفاسها
يقمعنى شبح
أدرى ظنونه
أعرف أزرق قلبه
يتماحك
و الغصة تأكله
وتشربه
حتى أكاد أمزقه
لولاها
فالحلم بين يدى يسعى
و يدندن شبح آخر
فتبكى روحى
و ألملم أوراقى
ونبحر فى رصف الأشواق
نعبئها فينا
ونبارح هذا
و مزق من قلبى تتناثر
:" أحبك ".
وهمست فى جنبى " أحبك ".
صديقى ..
للرحيل قسوة الموت
كما كان للقاء بهجة الحياة
كنت برفقتها
جنبا إلى جنب
و الحافلة على وشك الإقلاع
كلى يبكى
و أصابعها تنحت تماسكى
تصرخ فى : لا ترحل
لا تتركنى وحدى !
تضغط
تتشبث بى
وعيون من خلف تبحر
وتقيس مسافات الشوق
فأهرع هربا
نار تتلظى ، وقدماى
تترنحان منى
وتقلع .. تقلع روحى معها
وأحط على إفريز صلب
أتهالك وعيناى تطاردانها
و تبكيان ضعفى
فأبحر فى الليل
إذا تنطفىء مصابيح الروح
حين غادرت الروح
خلف الحافلة
ضممت الصدر ،
وأفقت ألملم دمعى
أحادثها
: أحبك "
فتهمس فى جنبى :" أحبك "
فعدوت كطائر
يستعيد ذاكرته !!
حول طاولة ؟
كنت .. وكانت .
لا أحس أنها المرة الأولى
كأنها كانت هنا دائما
وكنت معها و فى نفس المكان
تحسنى و أحسها
نكاد نلتحم ، إلا أن العيون الكثيرة
كانت تلاحقنا.. كلى يرقص
وأحس كلها مثلى
خطفت أصابعها ،
قبلتها امتنانا ،
مطاردا دمعة شقية
وحين رحلت رحلت معها و لم أعد
فلا تصدق أنى نفس الرجل
الذى كان هنا قبل أن يراها ؟!
كل ذرة فى كانت تختلج
تشتاق إلى ضمها
احتضان أنفاسها
وهذا الألق الثائر على وجنتيها
أن أقطف زهرة من هاتين الحبيبتين
تناثرت على بقع الإسفلت
أوارى ضعفى إليها
وهى تستوقفنى
توقظنى فيها
فأسرع غصبا
فالفتنة أقوى من دركى
و هى تاج فوق العمر
جذبتها
فهللت
و انتحيت مكان قصيا
أخطف أناملها
أحادثها
أقبلها
أحن لشفتيها
يحرقنى اللظى فيها
اقترب من أنفاسها
يقمعنى شبح
أدرى ظنونه
أعرف أزرق قلبه
يتماحك
و الغصة تأكله
وتشربه
حتى أكاد أمزقه
لولاها
فالحلم بين يدى يسعى
و يدندن شبح آخر
فتبكى روحى
و ألملم أوراقى
ونبحر فى رصف الأشواق
نعبئها فينا
ونبارح هذا
و مزق من قلبى تتناثر
:" أحبك ".
وهمست فى جنبى " أحبك ".
صديقى ..
للرحيل قسوة الموت
كما كان للقاء بهجة الحياة
كنت برفقتها
جنبا إلى جنب
و الحافلة على وشك الإقلاع
كلى يبكى
و أصابعها تنحت تماسكى
تصرخ فى : لا ترحل
لا تتركنى وحدى !
تضغط
تتشبث بى
وعيون من خلف تبحر
وتقيس مسافات الشوق
فأهرع هربا
نار تتلظى ، وقدماى
تترنحان منى
وتقلع .. تقلع روحى معها
وأحط على إفريز صلب
أتهالك وعيناى تطاردانها
و تبكيان ضعفى
فأبحر فى الليل
إذا تنطفىء مصابيح الروح
حين غادرت الروح
خلف الحافلة
ضممت الصدر ،
وأفقت ألملم دمعى
أحادثها
: أحبك "
فتهمس فى جنبى :" أحبك "
فعدوت كطائر
يستعيد ذاكرته !!
تعليق