بسم الله الرحمن الرحيم
يا مؤنسا وحشتي
يا مؤنِسا وَحشتي للهِ ما كانا
أنْ صاغَكَ المُبدِعُ الوَهّابُ إنسانا
أنْ صاغَكَ المُبدِعُ الوَهّابُ إنسانا
أهدَيْتَني وَرْدَةً في كُلِّ نابِضَةٍ
للبَطْنِ يا مُهجَتي شُكراً وَعِرْفانا
للبَطْنِ يا مُهجَتي شُكراً وَعِرْفانا
ها قَد تَخَطَيْتَ حَدَّ الصمتِ تَركَلُني
وَسْطَُ الحَشا صارَ فيهِ الرَّفسُ آذانا
وَسْطَُ الحَشا صارَ فيهِ الرَّفسُ آذانا
حتى إذا مالَ فيكَ الرَّحمُ مَيْمَنَةً
مالتْ بِما طارَ فيهِ القلبُ يُسرانا
مالتْ بِما طارَ فيهِ القلبُ يُسرانا
أسدَلْتُ مِنْ أدمُعِ التِحنانِ أغشِيَةً
لولا أرى مِن خِلال الروحِ ما بانا
لولا أرى مِن خِلال الروحِ ما بانا
أنتَ الرَّبيعُ الَّذي يَخضَرُّ في كَبِدي
أزْهرْتَ مِن سَوْسَنِ الوَجناتِ ألوانا
أزْهرْتَ مِن سَوْسَنِ الوَجناتِ ألوانا
أنتَ البَديعُ الذي سَوّاكَ في رَحِمي
طِفلا وَأعطاكَ إبصاراً وَآذانا
طِفلا وَأعطاكَ إبصاراً وَآذانا
أمشي وَظهرِيْ انْحَنى خَلفاً مُحَوْصَلَةً
كالتُرْسِ رابٍ , وَرَبْوُ البَطنِ لي زانا
كالتُرْسِ رابٍ , وَرَبْوُ البَطنِ لي زانا
ماما قَريبا سَأحياها بأغنِيَةٍ
تشدو بِها دُميَتي شِعرا وَألحانا
بقلم
أحلام الحلواني
تشدو بِها دُميَتي شِعرا وَألحانا
بقلم
أحلام الحلواني
تعليق