في الادب اثنان ناحت وباحث لكل منهما دوره الذي يميزه عن الآخر لأجل الوصول الى الغاية التي توحده اختلافهما، لانه بدون أي منهما لن تكون له أي قيمة على مدى تطوره .
اذ أن الأول يكد بحهد حتى يخط بنحته في الصخورجزءا من ملكته المستوحاة بتصوراته ، يستميت بإتقان قد يعكس جودة صنعه ،ليظهر مدى تميز الوسائل التي يستخدمها في الوصول الى الصورة المبتكرة بمخيلته ، فتكون واقعا ملموسا يشهد بفضله على مد الزمن .
إن الاديب هو الذي يناضل من اجل افكاره التي يؤمن بها ، ويواصل بكل إصرار حتى يتبثها كلبنة تاسس لنظرة قد تغير منحى الحياة المعاشة في بيئته ولمس الغاية المتوخاة جزاء لتفانيه المستديم ، و يبصم على صفحة المعرفة بتذكار يظل كالوشم في الحياة .
يتخيل من خلال تصوره الفكري ويستوجد لنفسه مناخا للابداع المجدي لبيئته ومجتمعه .وقد يكون حتى منظرا قوميا في بعض الأحيان، ربما با قتراح قد يستمده من حدث او حالةما ، اوحيت اليه بعد تفكير مضني ، وقد يقتبس أيضا عبقريته من مناهل الذين سبقوه اذا استوفى شروط التجربة المحنكة باطلاعه المتواصل على كل المستجدات، وعبقريته في توفيرالارضية المناسبة لزرع ابداعاته ، ونقح ما تستوحيه القريحة ليرى مكونات من الإرهاصات الحسية تتحقق في سطور من كلمات قد تصنع له كيانا يثير فضول المتتبعين ، ناهيك عما اذا كان ذو موهبة تدفعه بالحاح لإظهار عصارة فكره ، بيد أنها لا تكفي بكل اسف،ولو كانت بالفطرة ، بل يلزمها الصقل ، وذلك لا يتأتّى إلاعبرالقراءة المتمرسة والتمهل بإمعان وتركيز في استيعاب ما تهضمه معدة الفهم، حتى يتسنى له الانطلاق.لأن المبدع الحقيقي لا تحكمه هوى النفس التي تجرده من شخصيته المستقلة ، وعليه فإن من واجبه ألا يتقيد بالمصلحة الذاتية الا اذا ارتبطت بالصالح العام وغير ذلك فلا يستحق ،لذا فغني أرى أن للكاتب مهمة نبيلة ، يحيا من اجلها ويناضل في سبيلها ، مثل المصباح الذي يتقد نوره كلما اشتد الظلام ، لا تغيره جادثة أو ملامة، لبقى كمجهر يكشف كل المستعصيات ، الكامنة منها والواردة، يحاول قدر الإمكان تغيير نظرة أو رسم اتجاه لارشاد من أضل عن جادته السليمة ، لست بهذا أستثني التخمين بوقوع المبدع في الخطأ او حثه بان يكون ملاكا
فذلك لا بد منه وإلا فلا تقدم إذا ، وأظن أنه عليه ان يكون ذواتيا جاهدا مجتهدا ليكون اهلا لكلمة أديب ، بل اقصد المتهافت من اجل مصلحة دون استشارة
ضميره الحي
وليس كالكاتب المتذبذب حسب الطقس ، مرة هنا وأخرى هناك ، ينقاذ كالغثاء اينما هبت الريح تدروه مع السيل. دوأن يفطن بحسه لما قد يقدم عليه فيظل تابعادون ان يدري. او ربما بتواطؤ غير معلن تجد له تبريرا في اعتقاده. لان الاديب يعتبر طارا تجتمع فيه خصائص عدة ، لها صلة وثيقة بالمحيط الاجتماعي فإذا فسدت أثرت في المجتمع.
اذ أن الأول يكد بحهد حتى يخط بنحته في الصخورجزءا من ملكته المستوحاة بتصوراته ، يستميت بإتقان قد يعكس جودة صنعه ،ليظهر مدى تميز الوسائل التي يستخدمها في الوصول الى الصورة المبتكرة بمخيلته ، فتكون واقعا ملموسا يشهد بفضله على مد الزمن .
إن الاديب هو الذي يناضل من اجل افكاره التي يؤمن بها ، ويواصل بكل إصرار حتى يتبثها كلبنة تاسس لنظرة قد تغير منحى الحياة المعاشة في بيئته ولمس الغاية المتوخاة جزاء لتفانيه المستديم ، و يبصم على صفحة المعرفة بتذكار يظل كالوشم في الحياة .
يتخيل من خلال تصوره الفكري ويستوجد لنفسه مناخا للابداع المجدي لبيئته ومجتمعه .وقد يكون حتى منظرا قوميا في بعض الأحيان، ربما با قتراح قد يستمده من حدث او حالةما ، اوحيت اليه بعد تفكير مضني ، وقد يقتبس أيضا عبقريته من مناهل الذين سبقوه اذا استوفى شروط التجربة المحنكة باطلاعه المتواصل على كل المستجدات، وعبقريته في توفيرالارضية المناسبة لزرع ابداعاته ، ونقح ما تستوحيه القريحة ليرى مكونات من الإرهاصات الحسية تتحقق في سطور من كلمات قد تصنع له كيانا يثير فضول المتتبعين ، ناهيك عما اذا كان ذو موهبة تدفعه بالحاح لإظهار عصارة فكره ، بيد أنها لا تكفي بكل اسف،ولو كانت بالفطرة ، بل يلزمها الصقل ، وذلك لا يتأتّى إلاعبرالقراءة المتمرسة والتمهل بإمعان وتركيز في استيعاب ما تهضمه معدة الفهم، حتى يتسنى له الانطلاق.لأن المبدع الحقيقي لا تحكمه هوى النفس التي تجرده من شخصيته المستقلة ، وعليه فإن من واجبه ألا يتقيد بالمصلحة الذاتية الا اذا ارتبطت بالصالح العام وغير ذلك فلا يستحق ،لذا فغني أرى أن للكاتب مهمة نبيلة ، يحيا من اجلها ويناضل في سبيلها ، مثل المصباح الذي يتقد نوره كلما اشتد الظلام ، لا تغيره جادثة أو ملامة، لبقى كمجهر يكشف كل المستعصيات ، الكامنة منها والواردة، يحاول قدر الإمكان تغيير نظرة أو رسم اتجاه لارشاد من أضل عن جادته السليمة ، لست بهذا أستثني التخمين بوقوع المبدع في الخطأ او حثه بان يكون ملاكا
فذلك لا بد منه وإلا فلا تقدم إذا ، وأظن أنه عليه ان يكون ذواتيا جاهدا مجتهدا ليكون اهلا لكلمة أديب ، بل اقصد المتهافت من اجل مصلحة دون استشارة
ضميره الحي
وليس كالكاتب المتذبذب حسب الطقس ، مرة هنا وأخرى هناك ، ينقاذ كالغثاء اينما هبت الريح تدروه مع السيل. دوأن يفطن بحسه لما قد يقدم عليه فيظل تابعادون ان يدري. او ربما بتواطؤ غير معلن تجد له تبريرا في اعتقاده. لان الاديب يعتبر طارا تجتمع فيه خصائص عدة ، لها صلة وثيقة بالمحيط الاجتماعي فإذا فسدت أثرت في المجتمع.
تعليق