دايما كلمة الحق توجع... يقابلها ألف لسان... يصد منها صدق الكلام...
في زمن أصحاب الهمه فيه نيام.... بمنوم ولا بسم أندسلهم في اللسان... الله أعلم...
بس اللي صاحي واللي واعي ... حارس من أهل الضلال... بيعرف أزاي يسكت قولة حق أو صرخه تكون للنيام....
هوه ده حالنا من زمااااان... فهل من عوده لصحو النيااااااااااااااااااااااااام؟

بكل السرور أكون أول المعانقين لحرف شدوك أختنا الفاضلة / سيدة الشولى
فشكرا لكلمات وجدت صدى ورنين هزت المداد فسطر تلك الكلمات
فتقبلي خالص ودي وود المداد

الأخت الفاضلة والعزيزة/
الشاعرة والقاصة المبدعة ..عبلة زقزوق

لكم جذبتنى حروفك وكلماتك
صاحبة الحس المرهف والذوق العالى..أشكرك
وأشكر مرورك الطيب

دمت بخير
تحياتى لشخصك الكريم
أختك
سيدة الشولى

يا أهلا يا أهلا بالشاعرة الجميلة الأخت سيدة الشولي
سعدت بانضمامك لملتقانا فأهلا و سهلا بك
و في قاعة الترحيب .. ترحيب خاص بك كأقل تكريم
و الحقيقة أنني ذهلت من هذا المستوى الشعر الرائع و الراقي
و الذي ( بسبب الظروف التنظيمية في أمسية بورسعيد ) لم يسعدني الاستماع له
و لهذا الصوت الشعري المتميز
قصيدة جميلة و عميقة سأعود لها من جديد إن شاء الله
و أثبتها الآن ودا و تقديرا
فأهلا بك أختاه
مودتي و تقديري
د. جمال

[overline]


أستاذى الكبير
شعراً ومقاماً

يشهد الله أنى من أشد المعجبين بأشعارك
منذ أمد وفى منتديات عدة

لذا فقد إنتهزت الفرصة منذ علمت من أخى محمد أسامة البهائى
(أفرج الله كربه..فهو يمر بظروف صعبة أعلمها جيداً)
بأمر الندوة ببورسعيد وأنك على رأس الحاضرين..حتى أجمعت أصدقائى الشعراء
للقياك والتمتع بأشعارك والتعرف علينا من خلال أشعارنا ولكن وكما رأيت...
نجحوا فى ضياع الحلم.. يالله مفيش نصيب..وعلى فكرة كان نفسى ساعتها اقولك
أنا أسفة على تصرفى..بس كان غصب عنى..سامحنى

أما بالنسبة للنص..والله أنا بكيت من تعقيبك الجميل ومقابلتك المدهشة فى المنتدى
ربنا يقدرنى وأكون عند حسن ظنكم

أشكرك..وكلمة الشكر لا تكفى
لاحرمنى الله منك
تقبل تحياتى
أختك
سيدة

[/overline]

نعم

ويبقى رأيي كما كتبته في مشاركة أخرى

وتساؤل : لماذا تقمص شخصية الرجل , ولماذا لا تعبر الشاعرة عن شخصية أنثوية وتكتب ما ينبض به قلمها ؟


مع تحياتي تقديري

[[align=center]size=7]


الأستاذ الكبير
عادل العانى

وأيضاً يبقى ردى كما كتبته
فى نص أخر

ولمَ لا؟!
أنا أنثى ..وأكتب بلسان الرجل والمرأة والشجر والحجر والوطن و الشهيد والبطل والمظلوم و...و...

تحياتى
أختك
سيدة


[/size][/align]

اعتراض على اعتراض


اخى الاستاذ /عادل العانى
قرأت اعتراضك على كتابة الشاعرة السيدة الشولى قصيدتها بضمير المذكر وقد اتسع صدرى لاعتراصك ،واسمح لى أن أعترض على اعتراضك وأرجو أن يتسع صدرك لاعتراضى.
بداية .. من الأجدى للناقد وللمبدع معا أن يكون الإهتمام بالشعر نفسه بعيدا عن القوالب الشكلية أو اتخاذ ضمائر معينة أو غيرها من الحيل الفنية ( الشكلية ) التى تخص المبدع نفسه اذ غالبا ماتكون له رؤيته الخاصة فى ذلك ، وفى جميع الآحوال ليس هناك افادة وراء هذا الجدل والأجدى هو النظر الى عمق الشعر نفسه والتعامل مع فنيات الشاعر ودلالات نصه والتوغل فيه .
أما عن استخدام الانثى ضمير المذكر فهو ليس بجدبد وضمير المذكر يعبر به الذكر والأنثى ، والعكس هو الغريب أى عند استخدام الذكر ضمير الأنثى ، وحتى هذا لم يعد غريبا فى عالم الشعر وغالبا ماتكون للشاعر رؤية فى ذلك ويستطيع الامساك جيدا بعنصر الصدق فى قصيدته طالما كان متمكنا من ادواته ولنضرب مثالا ياأخى بالشاعر نزار قبانى الذى كتب بضمير الأنثى أكثر من قصيدة أكثر من رائعة مثل قصيدة ( أيظن ) وقصيدة (أسألك الرحيلا ) وقصيدة ( رسالة من امرأة) وقصيدة ( ماذا اقول له ) وغيرها من القصائد .
ونفس الشيىء فعله الشاعر/ حسين السيد والشاعر/ مرسى جميل عزيز والأمثلة لاتعد ولاتحصى ، وفى مجال الأغنية الآن مئات الأغانى التى صاغها الرجال بضمير الأنثى وذلك ذكاء من الشاعر لإيجاد عنصر الخصوصية فى قصيدته.
ولاتنسى أخى العزيز أن هناك أديبات اتخذن أسماء رجال لظروف تخصهن مثل ( جورج صاند ) و ( جورج اليوت) ولم يشغل النقاد أنفسهم فى البحث عن أسباب هذا التخفى بل كان الأهم هو تحليل أعمالهم بشكل جاد والبحث فى عمق ابداعهن بصرف النظر عن هذه القشور.
أما عن قصيدة الشاعرة/السيدة الشولى فأنا أحييها على هذا المزج الفنى بين روح شعر العامية و..... الزجل وأشيد بانضباطها الإيقاعى فالتجاوزات العروضية نادرة جدا فى القصيدة وبعض مقاطع القصيدة تحمل عمقا وقدرة على تصوير الصراع الوجودى للإنسان والترفع عن سفاسف الآخرين بنظرة فلسفية بعيدة عن التثاقف والفذلكة :
( وإن قالوا
شارك فى الجنازة؟
خد معاك حبة دفوف )
اخيرا ...أشكرك أخى الكريم على اتاحتكم الفرصة لى للمداخلة
تحياتى

[B


]السلام عليك
أخى العزيز

عبد الناصر حجازى

لا أجد الكلمات المناسبة
التى تليق بك وبتواصلك الطيب

هل تكفى كلمة أشكرك

تحياتى لشخصك الكريم والمحترم

أختك
سيدة

/B]

الشاعرة الجميلة / سيدة الشولى
تحياتي وتقديري لك ولشعرك
لم أتوقع هذا المستوى الرائع في النص ، وأتفق مع كلام عبد الناصر تماما .
بالنسبة لهذا النص ، نحن إزاء خطاب شعري بضمير المذكر ، وهذا يعني أنه يتجه إلى عموم الشعب ، فالعربية تجعل صيغة المذكر شاملة الأنثى والذكر ، وهذا بيّن في الخطاب القرآني . والصيغة هنا للمذكر دلالة على عموم الخطاب . والغريب أنه ليس شعرا بقدر ما هو حوار بين الشاعرة والسامع ، والسامع المحاور عام ، شعرت كأنه أنا ، وأن الشاعرة الأنا الأخرى لشعب يجاهد الحياة .
العنوان رائع ، جاذب ، فهو يحمل حوارا في بنيته ، وهو جديد في طريقته ، ويمثل عتبة أولية في فهم النص .

وأصلب فى عودك
وإعمل كأنك
واد عفى
ولا فيكش خوف

ولو تدوق
فى الأكل سم
قول عسل..حرام تحوف

المقطع السابق رغم وجود عبارات مباشرة ولكنها موظفة بفنية عالية ، وهذا هو الفرق ، الخطاب الشعري المباشر الذي يحض على الشجاعة ضد السلطة وحملة التفقير والهوان ، والصورة بسيطة ملتقطة من الشارع والقاموس اليومي : العود الصلب ، الأكل سم ، قول عسل .. ، وهذا الجمال ، أن نجعل اليومي المقال جزءا من الجمال النصي العامي ، ممتزجا برسالة الشاعرة التحريضية .

وإن قالوا
شارك فى الجنازة؟
خد معاك حبة دفوف

سنيد ..يجوز. . ماسح لجوخ
أوحتى صوف

خبى إنكسارك..
وإوعاك تشارك إضرابات
بتغنى..أووف

المقطع السابق شديد الروعة ، فهو يحمل صيغة التحذير : أوعاك . وهنا نرى أن القاموس بسيط جدا : جنازة ، ماسح جوخ ، صوف ، والصورة بسيطة : خبي انكسارك . إنها كتابة جميلة ، تتسق مع مضمون النص ورسالته فالنص محفز على الثورة ، ضد الهوان والخوف ، ويعتمد على نفس القاموس اليومي ، وهو قاموس رائع ، ليس مباشرا ، وإنما يمتزج باليومي المعيش . والغريب أنك اعتمدت على السخرية المرة : الغناء ، الدفوف في الجنازة ، السنيد ، وهي سخرية تسمى نقديا الكوميديا السوداء ، نضحك على همومنا .

وإرسم على جناحك رِيَشْ
حتى ان..
شالوها إخوانا غصب
بالنتف أو حتى الحفوف

خبى إنكسارك
الطير فى سجن الإنهزام
لا منه طاير فى السما
ولا منه نام

في المقطع السابق ، نرى الشاعرية والجمالية النصية ، فالصورة للجناح والريش والنتف والإشارة الواضحة للأمن ، هي صورة ممتدة ، مستقاة من القاموس اليومي : " ينتف ريشه " مع إعادة صياغة وتوظيف ، بدلالة جديدة ، وهي دلالة سياسية واضحة . ونفس الأمر في صورة الطير ، رغم أنها دارجة في القصائد ، ولكنها هنا اكتست بمنحى ودلالة جديدة : الطير واقف بين السماء والأرض ، مثل الشعب الذي يقف متجمدا ، بين الحرية والسجن ، وبين المستقبل والحاضر الجامد ، الطير = الشعب .
واستمرت الصورة ، ممتدة ، لتتحول إلى صورة كلية أو النص الصورة ، فالطير أصبح معادلا ورمزا للشعب الفقير والضعيف والمستكين والطامح للمستقبل . تقولين :

على النوافذ؟!
فارد جناحه بالغُنَىَ
يدخل لزنزانته ينوح
م العصا.. وم اللجام

زى البهيمة ف هيئته
والإسم ..قال
ياناس حمام!

حمام ...يمام !
لو كان حيسمع الكلام

وينسى راح
من عمره كام!!

هنا نرى عزفا زمنيا على طول فترة انكسار الشعب ، ورغم قسوة الصورة ( البهيمة ) ، ولكنه شديدة الروعة ، فالنص انتقل من الشحن المعنوي والثورة إلى المعالجة الثورية العاقلة التي تمزج ما بين الحاضر والماضي السابق بكل ما فيه من انكسار ، والحمام واليمام تغيرت دلاتهما إلى الاستسلام ، رغم أنهما رمز السلام ، فهل هذا يعني استسلام الشعب أم أنه شعب طيب ؟

النص رائع ، ومهما قلنا من كلام عنه ، فهو ينبئ عن شاعرة متميزة ، وذات رسالة ثورية ، تعيد لشعر العامية جماهيريته ودوره التنويري .
شكرا لك أيتها الشاعرة المجيدة .

[align=center]الأستاذة الفاضلة / سيدة الشولي
اسمحي لي بارتجال هذه الأبيات الزجلية كمشاركة وجدانية [/align]
[align=center] يابنت بلدي العفية اكتبي
عن الهزيمة والإنكسار
صحي ضماير حكَّامنا
اللي نايمة
في العسل ليل نهار
تسكر وتشرب من دمنا
وتسقي روحنا وحلمنا
مية مجاري من الأبار
*****
اكتبي
حريم كتير ف التاريخ
كانت أسود مسترجِّلة
ملكة سبأ وكمان سيدة
كل الرجال مستسلِّمه
لشيطان بيبيع الضلال
وبيشتري
ذمم خسيسة ومعفِّنه
يطلع كلامك أمل ولادك
بضمير مؤنث أو مذكر
أصل البعيد لو مره فكر
كان شاف بلادنا متكفِّنه [/align]

]


أستاذى الكبير
د/ مصطفى جمعة

ما كتبته اليوم عن النص..هو تماماً
ما كنت أبحث عنه فى المنتديات الأدبية
على النت منذ حوالى الخمسة عشر سنة

من نقد موضوعى سواء فى صالح العمل
أم لا..ودون نفاق أو تجريح

لا أجد الكلمات المناسبة لأشكرك
فأنت من نص واحد..قرأتنى

أتمنى دوام التواصل
أيها الأخ العزيز

تحياتى لشخصك المحترم

أختك
سيدة الشولى


[/align]

[align=center]

أخى المبدع
القاص والشاعر
العزيز/ الشربينى خطاب

كتير عليا قوى
كلامك الجميل قوى..قوى ده

ما أتحرمش منك ولا من كل الأحرار
أصحاب الكلمة الحرة فى بلدنا
ولا نتحرمش كلنا أبداً من بلدنا
مصـــــــــــــــــــــــــــــــر


إسمح لى أطبعها وأحتفظ بها

تحياتى
أختك
سيدة الشولى


[/align]