ثلاث بطاقات حب إلى حفيدتي الرابعة دانا : د / لطفي زغلول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لطفي زغلول
    شاعر وكاتب
    • 09-07-2007
    • 116

    ثلاث بطاقات حب إلى حفيدتي الرابعة دانا : د / لطفي زغلول


    ثلاث بطاقات حب
    إلى دانا حفيدتي الرابعة
    15 / 9 / 2008


    د / لطفي زغلول

    البطاقة الأولى :

    هذا المهدُ
    مملكةٌ .. ليسَ لها حدُّ
    لا يسكنُها إلاّ الوردُ
    لا يمطرُ فيها مِدراراً .. إلاّ الشهدُ
    الحبُّ يزورُ شواطئَها
    فهنا مدٌّ .. وهنا مدُّ
    والشوقُ إليكِ رُؤىً تختالُ بهودجِها
    تعدو .. تعدو
    ومدىً يمتدُّ ويمتدُّ.
    في موجةِ عطرٍ ترقصُ نشوى
    تكبُرُ .. في مهدِ الأحلامِ وتشتدُّ
    والطيرُ على أفنانِكِ ..
    ولهاناً .. من نشوتِهِ يشدو
    والقمرُ بأحضانِكِ يُمسي
    والشمسُ على شدوِكِ تغدو
    شكراً للهِ على إبداعِكِ ..
    يا دانا .. ولهُ الحمدُ

    البطاقة الثانية :
    ما هذي الطلّةُ .. يا دانا
    يا نوراً في عرسِ الأشواقِ ..
    سناهُ على وعدٍ هلاّ
    حينَ تلامسُ بسمتُكِ الخضراءُ ..
    روافدَ إحساسِ الحُلُمِ الغافي ..
    تصحو واعدةً .. تتجلّى
    أأقولُ بأنّكِ .. يا دانا قمرٌ
    كلاّ .. كلاّ .. كلاّ
    إنّكِ أحلى .. إنّك أغلى
    إنّكِ سحرٌ ..
    يأسرُ طفلاً .. ياسرُ رجلاً .. يأسرُ كهلا
    وأزيدُ على ما قلتُ ..
    فسحرُكِ أنتِ .. على الشعرِ استولى
    يا ساحرةً في مهدِكِ ..
    سحرُكِ آياتٌ في معبدِ عشتارٍ تُتلى


    البطاقةُ الثالثة :
    دانا .. ويضحكُ الربيعُ حينَ تضحكينَ
    تختالُ الفراشاتُ على أغصانِها ..
    تلوِّنُ النهارَ أعراسٌ من النوّارْ
    يغازلُ الكنارُ في هودجِهِ الكنارْ
    تزهو الرُؤى .. مدىً .. مدى
    تسافرُ الأنسامُ في صباحِها ..
    على جناحيْ وردةٍ
    من أوّلِ البحارِ حتّى آخرِ البحارْ
    تسبحُ .. لا تدري معَ التيّارِ ..
    أم تعاكسُ التيّارْ
    يا سفراً .. عباءةُ الحبِّ على أعطافِهِ
    لا ينتهي .. تبدأُ عندَ شطِّهِ الأسفارْ
    يا قمراً .. حينَ يطلُّ تخجلُ الأقمارْ
    يا زهرةً .. تسرقُ من عبيرِها الأزهارْ
    يا طائراً .. غنّى على أغصانِهِ الحبَّ ..
    فغنّت بعدَهُ الأطيارْ
    يا أنتِ .. يا قصيدةً ..
    تشعُّ في فضائِها ..
    تغارُ من بهائِها الأشعارْ

    ماذا أقولُ بعدُ ..
    لستُ أدري ما أقولُ ..
    رغمَ أنّي شاعرٌ .. أحارْ
    أحارُ في سرِّكِ .. يا كنزاً من الأسرارْ
    أيّتُها الحوريّةُ الحسناءُ ..
    في سريرِها .. تحرسُكِ الأقدارْ
  • سالم عمر البدوي بلحمر
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 27-06-2009
    • 1447

    #2
    حينما يكون الكلام من القلب يصل القلب سريعا ويتربع فيه دون منازع ,شكري وتقديري لك على هذا البوح الجميل المؤثر .
    [align=center]
    بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

    أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





    [/align]

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      أستاذنا الشاعر الكبير لطفي الزغلول الغالي

      حمدا لله على سلامتك ، وحمدا لله على عودتك للقلم واللحن والجمال ، وا غرده شاعرنا على أغصان الحب الكبير ، من قلب هو أكبر من يسكت ، يجعل مساحات الشعر تتمدد ، قلمك الرائع همس بنبضه هنا لحفيدات لا شك سيحملن من صفاتك الجميلة الشيء الكثير ، أطال الله عمرك ، وليبق نبضك شلال الحب الحقيقي للطفولة والوطن والناس / تثبت .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • مصطفى الطوبي
        أديب وكاتب
        • 04-11-2008
        • 278

        #4
        ما هذي الطلّةُ .. يا دانا
        يا نوراً في عرسِ الأشواقِ ..
        سناهُ على وعدٍ هلاّ
        حينَ تلامسُ بسمتُكِ الخضراءُ ..
        روافدَ إحساسِ الحُلُمِ الغافي ..
        تصحو واعدةً .. تتجلّى
        أأقولُ بأنّكِ .. يا دانا قمرٌ
        كلاّ .. كلاّ .. كلاّ
        إنّكِ أحلى .. إنّك أغلى
        إنّكِ سحرٌ ..
        يأسرُ طفلاً .. ياسرُ رجلاً .. يأسرُ كهلا
        وأزيدُ على ما قلتُ .

        سيدي الفاضل أيها الشاعر الشريف أشعر أنني أجلك وأشعر بالغبطة لأنني قرأت لك هذه الإشراقة البهية ..ماذا أقول في حقك أقول إن من رماد فلسطين ينبعث الشعراء والأدباء والقامات السامقة ..وأنت قامة سامقة في عطائها .."دانا " أيها المبدع المقتدر هي الدنو ،وهي الفجر، وهي المقدس والمبجل ،،وهي أكبر من أن نشبهها بالقمر أو بالشمس، إنها مملكة ليس لها حد بتعبيركم الشعري الجميل ..
        نصك يتكلم لغات متعددة ويتواصل مع ناس كثيرين فشكرا لك ياسيدي وشكرا وشكرا وشكرا..

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          تحياتى البيضاء

          ما أعذب هذه التجربة التى تنشر أمامنا كائنا من النور والعطر والطهر والبراءة ، نص جميل بحق

          تعليق

          يعمل...
          X