يا أبي الرائع .. يا صديق الفراشات وزهر الحنون وطائر السنونو .. يا عملاق في زمن التخاذل المقيت .. هل تذكر حين قرأت عليَّ قصيدتك الجميلة .. قلت لي أنها الأجمل مما تحب أن تقرأ وتسمع .. قصيدة يرددها الجميع .. حفظناها وأنشدناها في مدرستنا ... كانت صديقتها في كل يوم مدرسي .. لازلت أذكرك وأنت دامع العينين ترنو الى القدس الحبيبة ، والى عكا ويافا وحيفا واللد وتل الربيع وكيساريه وصفد والمجدل وغزة ونابلس وكل تراب وطننا الكبير ... هذا الوطن الكبير رمز العزة والشموخ والإباء .. واليوم وقد رحلت صرت اسمعها صباح مساء وارددها لأطفالي الصغار .. أجيال يجب ألا تنسى وكيف نسمح لأنفسنا أن ننسى .. ذكريات تنهمر علينا كمطر يغسل قلوبنا ويجدد فيها حب الحياة .. لازلت أسمعك وأنت تردد أيضا : على هذه الأرض ما يستحق الحياة ..
سأخبرك اليوم يا أبي عن أمنية قديمة .. أن أزور بغداد وأعانق عبق التاريخ فيها وأتمتع بكل جنباتها ... بغداد كالقدس يا أبي .. كلمتك التي ما فارقتك .. واليوم أقولها بغداد هي دمشق وبيروت والقاهرة ..
في يوم غيابك عنا يا بغداد ويا قدس ... هذه دعوة لأن تستمر حربنا ضد الطغيان ، ضد الاحتلال وأعوانه .. أهدي كل مواطن عراقي شريف وكل فلسطيني مقاوم ومناضل ومجاهد .. ولكل مرابط فوق حرية الوطن كل الوطن أهدي كلمات هذه الأنشودة الجميلة .. شيء في أعماقك سيخرج .. سيثور ... عيونك ستبكي وأنت تقرأ وتتمعن في أعماقها ..
موطني
كلمات: إبراهيم طوقان
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمال ُوالسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراك
ْسـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاك ْتبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيد
ْنَستقي منَ الـرَّدَىولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــد
ْمَـجـدَنا التّـليـدْمَـجـدَنا التّليـد
ْمَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُناوواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّف ُو رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاك
قاهِراً عِـــداك ْقاهِـراًعِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
سأخبرك اليوم يا أبي عن أمنية قديمة .. أن أزور بغداد وأعانق عبق التاريخ فيها وأتمتع بكل جنباتها ... بغداد كالقدس يا أبي .. كلمتك التي ما فارقتك .. واليوم أقولها بغداد هي دمشق وبيروت والقاهرة ..
في يوم غيابك عنا يا بغداد ويا قدس ... هذه دعوة لأن تستمر حربنا ضد الطغيان ، ضد الاحتلال وأعوانه .. أهدي كل مواطن عراقي شريف وكل فلسطيني مقاوم ومناضل ومجاهد .. ولكل مرابط فوق حرية الوطن كل الوطن أهدي كلمات هذه الأنشودة الجميلة .. شيء في أعماقك سيخرج .. سيثور ... عيونك ستبكي وأنت تقرأ وتتمعن في أعماقها ..
موطني
كلمات: إبراهيم طوقان
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمال ُوالسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراك
ْسـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاك ْتبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيد
ْنَستقي منَ الـرَّدَىولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــد
ْمَـجـدَنا التّـليـدْمَـجـدَنا التّليـد
ْمَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُناوواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّف ُو رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاك
قاهِراً عِـــداك ْقاهِـراًعِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
تعليق