تويت
صَعْبٌ
صَعْبٌ أُحَاولُ أَنْ أَصدَّ هَوَاكِ
صَعْبٌ أُحَاولُ أَنْ أُحِبَّ سِواكِ
صَعْبٌ أُغَازِل ُ في الهَوَى
وَبِلَحظَةٍ تَأتينَ بينَ جَوَانِحي
فَأُسَلّمَ الرَايَات قُربَكِ هَامِسًا
يَكْفي الصُدود
فَفي الصُدودِ هَلاكِي !!
عَبَثًا أُ قَاومُ لَوعَتِي
وَثَغركِ الظمْآن يَنْبوعٌ يَهُزّ ثَبَاتِي
عَبَثًا أُلَمْلِم أَضْلُعي
لأَفِرَّ خَلْفَ مَوَاجِعِي
فَيَهدَّني لَهَفِي إِلَيكِ فَأَنْثَنِي
وَأَضُمّ صوتًكِ خَافِقًا في أَحْرُفِي
لِيُعِيدَ بَعْدَ تَصَحّرٍ أَبْيَاتِي
صَعْبٌ أُنَاديها هُنَا
حَيثُ أَنَا
وَقَلبِيَ المَذبوح نَفتَرِش الضِنَى
مَا مَرَّ يومٌ وَمَضَى
إلاّ وَقَدْ أَشْرَقْتِ -فِي وَسَطِ الدَيَاجي – أَنْجُمَا
وَزَرَعْتِ فِي الأوجَاعِ جَمْرًا مِنْ غَضَا
صَعْبٌ لِمِيثَاقِ الهَوَى
وأَنَا الذي مَا زِلْتُ فيهِ مُغَمِّضَا-
أَنْ يَنْقُضَا
صَعبٌ أَرَى
غَيري يُغَرّدُ في هَوَاكِ ولا يَرَى
كَلِماتنا..نبضاتنا.. رعشاتنا
قُولي لَهُ أني الأثيرْ
أني المخضّبُ في هَوَاكِ ..(أَنَا الشَهيرْ)
أَنَا شَاعرُ الحبّ الذي أسميتِهِ ( القمر المنيرْ)
وكَلامُ غيري في الهَوى (قَضم الشعيرْ) !!
أَنَا (يا سُرى) صوت الضميرْ
وأَنا المغني فاسمعي صوتي الأخيرْ !!!
أَنَسيتِ يَااااا ؟؟...أَنَسيتِ يااااا؟؟...أَنَسيتِ يَااااا؟؟
أَنَسِيتِ يَـا بَـدرَ البـدورِ مَآثِـرِي؟
أَنَسِيتِ كَمْ قَدْ قُلتِ (أَنَّكَ شاعِري) ؟
وَصَببتِ وَجداً مِـنْ كَـلامٍ ساحـرٍ
غَازَلتِ قَلبِي واحتَويتِ مَشَاعِري
وَرَسَمتِ لِـي وَطَنَـاً أَلـوذُ بِظِلـهِ
وَعَدَوتِ خَلفَ دَفَاتري وَمَحَابِري
أَنَا شَاعِرٌ أَهوى الجَمَـالَ يَضُمنِـي
بَيتِي السَحاب ومِنْ لَظَايَ فَحَاذِرِي
وَلَقَـدْ وَفَيـتُ وَإنَّ قَلبِـيَ طَـاهِـرٌ
لَمْ أَدرِ أَنَّكِ تَقتُلِينَ ..فَغَـادِرِي
يَا مَنْ زَرَعتُكِ فِي دَوَاويـن الهَـوى
فَحَصدتِ قَلبِي يَا لَحَظـي العَاثِـرِ !!!
شعر فارس الهيتي
تعليق