قال: أحياناً أشعر أن هذا الكون كله ومضة برق تنطفئ في
لحظة قصيرة لذلك أنا دائماً أحمل حقائبي وأرتحل لعلي أجد
لي مستقراً في حفرة ما.
قالت: أنا لا أدعي قدرتي الكاملة على فهمك ولا أظن أن امرأة
تستوعبك أكثر مني لكنك تضيق الخناق حولي فتتركني في متاهة
لا أملك لها طريقاً للخروج..
قال: أشعر بأني قادر على استيعاب مفردات العالم كله وأظنني
قابلاً على الفهم ايضاً.!
قالت: في خيلائك هذا أسقطت من حساباتك أن الكون لا يمتلكه أحد..
قال: أنا لست مختالاً أو مغروراً فلا تصفيني بما ليس بي..
قالت: لعلي كنت بانتظار ملاحقتك لي بالاسئلة التي تتجاوز مهمة
المعرفة لتدخل مكامن الألم الذي يبعثرني لكنك ولّدت شكاً جديداً
في داخلي وهذا يتعبني كثيراً...
قال: أملت أن لا أضعك في هذه المتاهة..
قالت: دعنا إذاً نخترق الحواجز ونرنو الى مستقبل أفضل..!
قال: لو علم الامس أن له غداً بالانتظار لخطط لقيام الساعة قبل ذلك
لكنه غير مدرك لما يخبئه القدر لذلك فهو يقضي نحبه سريعاً دون أن
ينسج أية خلية تذكر سوى إحصاء عمر يمضي..؟
قالت: لماذا تعود الى هذه الفلسفة؟
قال: وماذا تريدين إذاً..؟
قالت: أخبرني كم تحبني... أشعرني بأهميتي لديك.؟
قال: حين انطلقت الشرارة الاولى لميلاد قلب موجوع تعددت مسارات
اللّهب وأسقطت جمراتها في حفرة الروح العميقة التي جاوزها النسيان
فاحترقت وهكذا كان حبك يا منية القلب..
قالت: أحبك لأنك لم تصارحني بحبك أولا... ولأنك حين صرحت به
كنت أنا مليئة بالشوق اليك لذلك بات حبك عميقاً في روحي وفي خلجات
نفسي..
قال: وماذا بعد!
قالت: لا شيء سوى أني سأبقى أحلم بتلك اللمسة الدافئة التي وعدتني
بها يوماً ما..
يتبع
لحظة قصيرة لذلك أنا دائماً أحمل حقائبي وأرتحل لعلي أجد
لي مستقراً في حفرة ما.
قالت: أنا لا أدعي قدرتي الكاملة على فهمك ولا أظن أن امرأة
تستوعبك أكثر مني لكنك تضيق الخناق حولي فتتركني في متاهة
لا أملك لها طريقاً للخروج..
قال: أشعر بأني قادر على استيعاب مفردات العالم كله وأظنني
قابلاً على الفهم ايضاً.!
قالت: في خيلائك هذا أسقطت من حساباتك أن الكون لا يمتلكه أحد..
قال: أنا لست مختالاً أو مغروراً فلا تصفيني بما ليس بي..
قالت: لعلي كنت بانتظار ملاحقتك لي بالاسئلة التي تتجاوز مهمة
المعرفة لتدخل مكامن الألم الذي يبعثرني لكنك ولّدت شكاً جديداً
في داخلي وهذا يتعبني كثيراً...
قال: أملت أن لا أضعك في هذه المتاهة..
قالت: دعنا إذاً نخترق الحواجز ونرنو الى مستقبل أفضل..!
قال: لو علم الامس أن له غداً بالانتظار لخطط لقيام الساعة قبل ذلك
لكنه غير مدرك لما يخبئه القدر لذلك فهو يقضي نحبه سريعاً دون أن
ينسج أية خلية تذكر سوى إحصاء عمر يمضي..؟
قالت: لماذا تعود الى هذه الفلسفة؟
قال: وماذا تريدين إذاً..؟
قالت: أخبرني كم تحبني... أشعرني بأهميتي لديك.؟
قال: حين انطلقت الشرارة الاولى لميلاد قلب موجوع تعددت مسارات
اللّهب وأسقطت جمراتها في حفرة الروح العميقة التي جاوزها النسيان
فاحترقت وهكذا كان حبك يا منية القلب..
قالت: أحبك لأنك لم تصارحني بحبك أولا... ولأنك حين صرحت به
كنت أنا مليئة بالشوق اليك لذلك بات حبك عميقاً في روحي وفي خلجات
نفسي..
قال: وماذا بعد!
قالت: لا شيء سوى أني سأبقى أحلم بتلك اللمسة الدافئة التي وعدتني
بها يوماً ما..
يتبع
تعليق