أهل الله
محمد العلوان
بكم يا حماة الـدار أبقـى أُفاخـرُ
وان أدبرت دنيا وعـزَّ مناصـرُ
بكم ياحمـاة الـدار تُبعـثُ أُمـةٌ
وتُزهـرُ آمـالٌ وتحيـا مـآثـرُ
وتنبع من صم الصخـور جـداولٌ
تطيبُ بها أرضٌ وتصفو سرائـرُ
بكم يعتلي ضوءُ النهـارِ ظلامَهـا
وتهنـأُ أجفـانٌ وتغفـو نواظـرُ
بكم يبتدي الصوت الذي ليس ينتهي
وتسعى الى لقيـاه غُـرٌ ضوامـرُ
تُلاقي المنايا في جمـوحٍ يقودهـا
وتجذبهـا للعـز بيـضٌ بـواتـرُ
تعتًّقً فيها الصوت مذ سار ركبهـا
وأندت نواصيهـا أكُـفٌ طواهـرُ
سلكتم طريقاً مـا تـزال عيونـه
بكلِّ عَمايـات السنيـن تُحاصـرُ
سلكتم طريقاً ما ارتضيتـم بغيـره
وما عاقكم عمَّا ترومـون غـادرُ
وما راعكم ليلٌ بغيـضٌ تشبَّثـت
بأذياله مسـخُ النفـوسٍ صواغـرُ
حفظتم عهوداً بالمروءات خُضِّبـت
بها يحتفي ماضٍ عريقٌ وحاضـرُ
بنيتم نفوسـاً عاليـاتٍ تعطَّشـت
الى كـلِّ نـورٍ تومئـون تسافـرُ
وتحقبُ أرواحـاً ودمعـاً وفرحـةً
الى الله بالقلبِ الرطيـبِ تهاجـرُ
تلقَّفكـم قلبـي وأنتـم بـروجـهُ
وسارت بكم روحي وفيكم تحـاذرُ
تحـزُّ بقلبـي أمنيـاتٌ تسابقـت
وتوقد فيَّ الحـزن وهـي تغـادرُ
سـلامٌ لكـم منـي يظـلُّ بريقـهُ
بعينيَّ في عمق الظـلام يجاهـرُ
ويرسمُ بالحرفِ الولـود ملاحمًـا
يتيه بهـا فكـرٌ ويولَـعُ شاعـرُ
ويَغبطُ أهـلَ الله مـا دام ذاكـرًا
وما دام في العلياء يصدحُ طائـرُ
محمد العلوان
بكم يا حماة الـدار أبقـى أُفاخـرُ
وان أدبرت دنيا وعـزَّ مناصـرُ
بكم ياحمـاة الـدار تُبعـثُ أُمـةٌ
وتُزهـرُ آمـالٌ وتحيـا مـآثـرُ
وتنبع من صم الصخـور جـداولٌ
تطيبُ بها أرضٌ وتصفو سرائـرُ
بكم يعتلي ضوءُ النهـارِ ظلامَهـا
وتهنـأُ أجفـانٌ وتغفـو نواظـرُ
بكم يبتدي الصوت الذي ليس ينتهي
وتسعى الى لقيـاه غُـرٌ ضوامـرُ
تُلاقي المنايا في جمـوحٍ يقودهـا
وتجذبهـا للعـز بيـضٌ بـواتـرُ
تعتًّقً فيها الصوت مذ سار ركبهـا
وأندت نواصيهـا أكُـفٌ طواهـرُ
سلكتم طريقاً مـا تـزال عيونـه
بكلِّ عَمايـات السنيـن تُحاصـرُ
سلكتم طريقاً ما ارتضيتـم بغيـره
وما عاقكم عمَّا ترومـون غـادرُ
وما راعكم ليلٌ بغيـضٌ تشبَّثـت
بأذياله مسـخُ النفـوسٍ صواغـرُ
حفظتم عهوداً بالمروءات خُضِّبـت
بها يحتفي ماضٍ عريقٌ وحاضـرُ
بنيتم نفوسـاً عاليـاتٍ تعطَّشـت
الى كـلِّ نـورٍ تومئـون تسافـرُ
وتحقبُ أرواحـاً ودمعـاً وفرحـةً
الى الله بالقلبِ الرطيـبِ تهاجـرُ
تلقَّفكـم قلبـي وأنتـم بـروجـهُ
وسارت بكم روحي وفيكم تحـاذرُ
تحـزُّ بقلبـي أمنيـاتٌ تسابقـت
وتوقد فيَّ الحـزن وهـي تغـادرُ
سـلامٌ لكـم منـي يظـلُّ بريقـهُ
بعينيَّ في عمق الظـلام يجاهـرُ
ويرسمُ بالحرفِ الولـود ملاحمًـا
يتيه بهـا فكـرٌ ويولَـعُ شاعـرُ
ويَغبطُ أهـلَ الله مـا دام ذاكـرًا
وما دام في العلياء يصدحُ طائـرُ
تعليق