[frame="10 80"]
[/frame]
طلبت من فرس الأماني
أن تحملني في نزهة إلى بساتين الحب في قلبي
أردت أن أرى كيف دكـ أسوارها حبي
وبدأنا الرحلة ..
في الطريق وجدنا كلمات تتعكز
وحروفاً تطير
وأفعالاً فقدت وزنها خارج مدارات المعاني
قالت عنها فرسي
أنها اجتهادات الشعراء مذّ عشقتك أنا ..
يحاولون ويخفقون
يخطون ويمحون
ينامون
وبلاأحلام يستيقظون
ومضينا أيضا ..
وجدنا شظايا نجوما تسبح
وبضع نجيمات أخرى عاليات
على قارعة الفراغ تنتظر
لما رأتني تبسمتْ
قالت فرسي :
أن تلك الفانيات هيّ نجوم حب
قهرها الخذلان والغدر..
أما الأخريات القلائل ..
فهي كل ماتبقى للحب في هذا العالم من نجوم
وأنها من عليائها تنظر لبساتين حبي
فتسـعد بالا
وسرنا أكثر..
حتى وصلنا إلى بوابة حبي الشامخة
ترجلت عن فرسي
وفُتِحَ الباب
أسرعت ببضع خطوات لهفى
إلى الداخل
وجدت أشجار الحب عاليات .. عاليات
وظلـّها الوارف يملأالأرجاء
وجدتُ أنهاراً من شوق خالص
وأخرى من طهرٍ مصـفـّى
ووجدت ألف ألف باب ..
خلف كل باب
بستان لايدركه البصر
وكلـّها تسمى أبواب السماح
ووجدت أوردة في كل حقل تصب
فترويها بماء الصدق
كنت أجري هنا ..
وهناك أيضا أجري وأجري ..
كنت أراك لوحة مرسومة بألوان الحب
في كل الأماكن
وأرى كل مكان جلسنا فيه
وكل مكان لم نجلس فيه
وأرانا نفعل
كنت أجري بين بساتيني
كفراشة ارتدت ألوان عيدها
فيصطدم وجهي بهواء حبك العليل
تمتلئ رئتيّ عشقا .. وأتنفسك
وأخيراً أطلقت ساقيّ ركضاً ..
لعلي أبلغ مدى نعيم أنا فيه
وفرسي تتبعني كظلي
جريت
وجريت
وجريت
حتى وصلت إلى سور عال ٍ
سألتها : ماهذا ؟!
قالت : ربما علينا أن نعود الآن ..
ـ لا ، أريد أن أعرف ماخلف هذا الجدار !
وكان هناك بابه .. وفي قلب الباب باب
فتحت ذلك الباب الصغير
لم أصدق ..
إنها صحراء !!
رمالها ناعمة
حباتها ..
خوف .. وقلق ..
وسفر .. ووداع
وهجر .. ودموع
صمتٌ مذهولة
رباه كيف اجتمع هذا بذاك !!
قالت فرسي ..
لك حبيب خالص فيه كل الجمال
لذلك تخشين عليه
وهذا باب الشك في قلبك ..
وقبل أن تنزل دمعتي رفعتها
وبثقة جاوبت تلك ..
ـ لا ، بل أنت لاتجيدين القراءة ..
إنما هو باب الاجتهاد في حبي
فلي حبيب كما قلتِ
من رَوْحِ الجمال
ولايجب أن يقل عطائي أو يأفل
وسأهدم هذا الجدار ..
وأمد كل وريد وشريان
وأسقي صحرائي
حتى أجعلها جنات من حب خالد ..
ولن ينتهي في الحب حبي
ولن ينتهي في الحب عطائي
وسأحبه حتى تخضر كل صحاري القلوب
وسأجبر كسر كل نجمة تكسرت
وأعطي الشعراء بذورا للحب
ليزرعوا المعاني على شرفاتهم من جديد
ويسقوها من عذب أنهار حبي
وسأحبه مادام الحق حقا ...
أن تحملني في نزهة إلى بساتين الحب في قلبي
أردت أن أرى كيف دكـ أسوارها حبي
وبدأنا الرحلة ..
في الطريق وجدنا كلمات تتعكز
وحروفاً تطير
وأفعالاً فقدت وزنها خارج مدارات المعاني
قالت عنها فرسي
أنها اجتهادات الشعراء مذّ عشقتك أنا ..
يحاولون ويخفقون
يخطون ويمحون
ينامون
وبلاأحلام يستيقظون
ومضينا أيضا ..
وجدنا شظايا نجوما تسبح
وبضع نجيمات أخرى عاليات
على قارعة الفراغ تنتظر
لما رأتني تبسمتْ
قالت فرسي :
أن تلك الفانيات هيّ نجوم حب
قهرها الخذلان والغدر..
أما الأخريات القلائل ..
فهي كل ماتبقى للحب في هذا العالم من نجوم
وأنها من عليائها تنظر لبساتين حبي
فتسـعد بالا
وسرنا أكثر..
حتى وصلنا إلى بوابة حبي الشامخة
ترجلت عن فرسي
وفُتِحَ الباب
أسرعت ببضع خطوات لهفى
إلى الداخل
وجدت أشجار الحب عاليات .. عاليات
وظلـّها الوارف يملأالأرجاء
وجدتُ أنهاراً من شوق خالص
وأخرى من طهرٍ مصـفـّى
ووجدت ألف ألف باب ..
خلف كل باب
بستان لايدركه البصر
وكلـّها تسمى أبواب السماح
ووجدت أوردة في كل حقل تصب
فترويها بماء الصدق
كنت أجري هنا ..
وهناك أيضا أجري وأجري ..
كنت أراك لوحة مرسومة بألوان الحب
في كل الأماكن
وأرى كل مكان جلسنا فيه
وكل مكان لم نجلس فيه
وأرانا نفعل
كنت أجري بين بساتيني
كفراشة ارتدت ألوان عيدها
فيصطدم وجهي بهواء حبك العليل
تمتلئ رئتيّ عشقا .. وأتنفسك
وأخيراً أطلقت ساقيّ ركضاً ..
لعلي أبلغ مدى نعيم أنا فيه
وفرسي تتبعني كظلي
جريت
وجريت
وجريت
حتى وصلت إلى سور عال ٍ
سألتها : ماهذا ؟!
قالت : ربما علينا أن نعود الآن ..
ـ لا ، أريد أن أعرف ماخلف هذا الجدار !
وكان هناك بابه .. وفي قلب الباب باب
فتحت ذلك الباب الصغير
لم أصدق ..
إنها صحراء !!
رمالها ناعمة
حباتها ..
خوف .. وقلق ..
وسفر .. ووداع
وهجر .. ودموع
صمتٌ مذهولة
رباه كيف اجتمع هذا بذاك !!
قالت فرسي ..
لك حبيب خالص فيه كل الجمال
لذلك تخشين عليه
وهذا باب الشك في قلبك ..
وقبل أن تنزل دمعتي رفعتها
وبثقة جاوبت تلك ..
ـ لا ، بل أنت لاتجيدين القراءة ..
إنما هو باب الاجتهاد في حبي
فلي حبيب كما قلتِ
من رَوْحِ الجمال
ولايجب أن يقل عطائي أو يأفل
وسأهدم هذا الجدار ..
وأمد كل وريد وشريان
وأسقي صحرائي
حتى أجعلها جنات من حب خالد ..
ولن ينتهي في الحب حبي
ولن ينتهي في الحب عطائي
وسأحبه حتى تخضر كل صحاري القلوب
وسأجبر كسر كل نجمة تكسرت
وأعطي الشعراء بذورا للحب
ليزرعوا المعاني على شرفاتهم من جديد
ويسقوها من عذب أنهار حبي
وسأحبه مادام الحق حقا ...
[/frame]
تعليق