ضيف الله يطلّ علينا فهل سنحسن ضيافته !!؟؟؟..
آية ندية تسكب في قلب المؤمن ظلالها الوارفة لتبعث في النفس الود والرضا, والثقة واليقين الحقّ بأن الله خالقه هو حسبه وكافيه ...
آية عظيمة تجعل من المؤمن يعيش في رحاب جناب ربه وهو راض , لأنه في ملاذ وحمى آمن , وقرار مكين ..
فالرشد والصلاح الذي اختاره الله لبني البشر هو المنهج الوحيد الذي يجب عليهم أن يسيروا على خطاه , وكل ما عداه باطل وزيف وضلال ...
في ظل هذا الأنس والود يوجه الله لعباده المؤمنين أن يستجيبوا له , ويؤمنوا بما أنزله على حبيبه لعلهم يرشدون ...
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
البقرة186
الله ينادينا إني قريب ...
إني قريب أجيب دعوة الداع المؤمن المخلص لربه ..
لم يقل لنبينا الحبيب قل لهم : إني قريب
بل تولى الرحيم الرحمن الإجابة فقال لنا :
أجيب دعوة الداعِ إذا دعاني
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إن الله ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين )
أخرجه أبو داود والترمزي
لنسأل أنفسنا بصدق :
رمضان ضيفنا الكريم سيطل علينا فهل نحن على استعداد لاستقباله !!!؟؟..
أما يجب علينا أن نسأل الله ربنا الخير الذي زادنا فضلا وكرما وأنعم علينا لنكون خير أمة أخرجت للناس !!؟؟....
أما يجب علينا أن نستمسك بهدي القرآن الذي أنزل على حبيب الله الرحيم الرحمن !!؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا تردّ دعوتهم :
الإمام العادل , والصائم حتى يفطر , ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة , وتفتح لها أبواب السماء , ويقول : بعزتي لأنصرك ولو بعد حين )
رواه النسائي وابن ماجة
شهر الصيام, وشهر القرآن , وشهر الفتوحات , وشهر الوحي , وشهر التقوى فهل من مشمر له !!!؟؟؟.........
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
البقرة183
الصوم ازدان بين الإيمان والتقوى ليكون هدفا وضيئا نتجه إليه, ونسير على خطاه ونهجه ..
ولا بد لهذا الصيام من سياج كريم ,
وقواعد وثوابت هذا السياج هو صيام الجوارح عن كل ما ينافي الأخلاق والقيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها
هذا قول الحبيب في الحديث الشريف :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ).
رواه البخاري
هذا هو الإيمان الحق الذي يلقي بظلاله على المؤمن ليزيده بهاء وحسنا , وجمالا وخلقا ..
فالإيمان في النفس كالشجرة الباسقة يحتاج إلى من يرعاه ويسقيه , وإلا فقد يصبح حطاما وأشلاء متناثرة هنا وهناك ...
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما أصحهما الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
ما أروعه وما أعظمه والله مثلا للمؤمن المخلص إلى ربه!!!...
وما أبهج تلك الشجرة المعطاة التي أقيمت على أسس متينة فكانت نورا وضياء لكل من يحاول أن يستظل بظلها , وينعم بفيئها!!....
إنها المدرسة المحمدية التي تعلم فيها أصحاب رسول الله وعلموا بحق كيف لهم أن يحافظوا على سياج جذور التوحيد في قلوبهم وأنفسهم ..
رمضان شهر القرآن مائدة إلهية طيبة مباركة يطل علينا ليفوز عباد الله المؤمنين , ويستبشروا برحمته وغفرانه ...
رمضان شهر الخصائص المشرفة العالية وقد خصه الله ببدء نزول الوحي على النبي الأمي ّ...
رمضان شهر الفتوحات شهر بدر ...ليفصل بين الباطل والحق والعدل والظلم ..
اللهم أنت القادر أن تجعل هذا الشهر المبارك , شهر يقظة للقلوب من سباتها وتصفية النفوس من أكدارها , ونحن نأمل من الله أن تنجلي الظلمة عن قلوبنا , وتقوى أمتنا على تبين معالم طريقها
يا رب إنك سميع مجيب ..
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align]
آية ندية تسكب في قلب المؤمن ظلالها الوارفة لتبعث في النفس الود والرضا, والثقة واليقين الحقّ بأن الله خالقه هو حسبه وكافيه ...
آية عظيمة تجعل من المؤمن يعيش في رحاب جناب ربه وهو راض , لأنه في ملاذ وحمى آمن , وقرار مكين ..
فالرشد والصلاح الذي اختاره الله لبني البشر هو المنهج الوحيد الذي يجب عليهم أن يسيروا على خطاه , وكل ما عداه باطل وزيف وضلال ...
في ظل هذا الأنس والود يوجه الله لعباده المؤمنين أن يستجيبوا له , ويؤمنوا بما أنزله على حبيبه لعلهم يرشدون ...
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
البقرة186
الله ينادينا إني قريب ...
إني قريب أجيب دعوة الداع المؤمن المخلص لربه ..
لم يقل لنبينا الحبيب قل لهم : إني قريب
بل تولى الرحيم الرحمن الإجابة فقال لنا :
أجيب دعوة الداعِ إذا دعاني
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إن الله ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين )
أخرجه أبو داود والترمزي
لنسأل أنفسنا بصدق :
رمضان ضيفنا الكريم سيطل علينا فهل نحن على استعداد لاستقباله !!!؟؟..
أما يجب علينا أن نسأل الله ربنا الخير الذي زادنا فضلا وكرما وأنعم علينا لنكون خير أمة أخرجت للناس !!؟؟....
أما يجب علينا أن نستمسك بهدي القرآن الذي أنزل على حبيب الله الرحيم الرحمن !!؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا تردّ دعوتهم :
الإمام العادل , والصائم حتى يفطر , ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة , وتفتح لها أبواب السماء , ويقول : بعزتي لأنصرك ولو بعد حين )
رواه النسائي وابن ماجة
شهر الصيام, وشهر القرآن , وشهر الفتوحات , وشهر الوحي , وشهر التقوى فهل من مشمر له !!!؟؟؟.........
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
البقرة183
الصوم ازدان بين الإيمان والتقوى ليكون هدفا وضيئا نتجه إليه, ونسير على خطاه ونهجه ..
ولا بد لهذا الصيام من سياج كريم ,
وقواعد وثوابت هذا السياج هو صيام الجوارح عن كل ما ينافي الأخلاق والقيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها
هذا قول الحبيب في الحديث الشريف :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ).
رواه البخاري
هذا هو الإيمان الحق الذي يلقي بظلاله على المؤمن ليزيده بهاء وحسنا , وجمالا وخلقا ..
فالإيمان في النفس كالشجرة الباسقة يحتاج إلى من يرعاه ويسقيه , وإلا فقد يصبح حطاما وأشلاء متناثرة هنا وهناك ...
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما أصحهما الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
ما أروعه وما أعظمه والله مثلا للمؤمن المخلص إلى ربه!!!...
وما أبهج تلك الشجرة المعطاة التي أقيمت على أسس متينة فكانت نورا وضياء لكل من يحاول أن يستظل بظلها , وينعم بفيئها!!....
إنها المدرسة المحمدية التي تعلم فيها أصحاب رسول الله وعلموا بحق كيف لهم أن يحافظوا على سياج جذور التوحيد في قلوبهم وأنفسهم ..
رمضان شهر القرآن مائدة إلهية طيبة مباركة يطل علينا ليفوز عباد الله المؤمنين , ويستبشروا برحمته وغفرانه ...
رمضان شهر الخصائص المشرفة العالية وقد خصه الله ببدء نزول الوحي على النبي الأمي ّ...
رمضان شهر الفتوحات شهر بدر ...ليفصل بين الباطل والحق والعدل والظلم ..
اللهم أنت القادر أن تجعل هذا الشهر المبارك , شهر يقظة للقلوب من سباتها وتصفية النفوس من أكدارها , ونحن نأمل من الله أن تنجلي الظلمة عن قلوبنا , وتقوى أمتنا على تبين معالم طريقها
يا رب إنك سميع مجيب ..
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align]
تعليق