حين يغدو الحمل ذئباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    حين يغدو الحمل ذئباً

    حين يغدو الحَمَلُ ذئباً
    استجمع الحَمَلُ الشاب شجاعته ونهض مستعرضاً جمال وتناسق جسده بالعضلات المفتولة .
    فبدا كالقمر بدرا في كبد سماء حالكة الظلمة . وصرخ بوجه أقرانه الحملان قائلاً :
    ـ اليوم سألقن الذئب درساً لن ينساه . فلن نعد حملاناً ودَعَاء يأكلنا متى شاء .
    هَزَّ شيخ الحملان رأسه أسفاً ثم قال غاضباً :
    ـ يا فرحتي فيك ! وماذا سنجني غير خسارتنا لوداعة حَمَلٍ بريء . وفوزاً بعواء ذئبٍ جريح ؟
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ربما لو كان قال : سنلقن الذئب درسا ............ !!
    لأصبح الأمر جديرا باحترام الشيخ الحكيم أو كبير القبيلة !
    ولكن بالفعل ما الذى نستفيده من عراك الحمل و الذئب غير فقداننا للحمل !!

    جميلة و ربما تحتاج إلى إشارة من الشيخ .. ربما تهكم منه .. تلويح صوب الجماعة !!
    المهم أنك حركت الرأس ، فدارت فى رحاك !!

    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • محمد توفيق السهلي
      كاتب ــ قاص
      باحث في التراث الشعبي
      • 01-12-2008
      • 2972

      #3
      الأخ الدكتور فوزي بيترو ، يبدو أن شيخ القبيلة لم يرغب في تغييرواقع القبيلة ، فتمسَّكَ بشاطئ السلامة ، ربما الأمر يحتاج إلى مغامرة كهذه بين الحين والآخر ، لعلَّ الذئب يرعوي عن أعماله وجرائمه ومجازره و ( يذوق على دمّه ) ، نص متقن أخي فوزي ، أحيّيك ، ولك كل الفل .
      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        فوزي سليم بيترو
        معك أنا ومع الحمل
        لابد أن يكون الأمر هكذا
        حتى متى تبقى الذئاب تنهش لحومنا
        تحايا بعطر الورد
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          حين يغدو الحَمَلُ ذئباً
          استجمع الحَمَلُ الشاب شجاعته ونهض مستعرضاً جمال وتناسق جسده بالعضلات المفتولة .
          فبدا كالقمر بدرا في كبد سماء حالكة الظلمة . وصرخ بوجه أقرانه الحملان قائلاً :
          ـ اليوم سألقن الذئب درساً لن ينساه . فلن نعد حملاناً ودَعَاء يأكلنا متى شاء .
          هَزَّ شيخ الحملان رأسه أسفاً ثم قال غاضباً :
          ـ يا فرحتي فيك ! وماذا سنجني غير خسارتنا لوداعة حَمَلٍ بريء . وفوزاً بعواء ذئبٍ جريح ؟

          جميلة تنطق بالحكمة وويبدو أن تحذير الحمل العجوز جاء عن سابق خبرة لحملان شباب قبله، ولكنها حمأة الشباب وفورته. اللغة جزلة والصياغة بديعة.

          لكن يمكن جعل القفلة أكثر حدة وإثارة من مجرد تحذير ونصيحة من شيخ،
          مثلا فنقول:
          ...هذا وقد أسفرت المواجهة الفاصلة بينهما عن إصابة الذئب بجروح وأما الحمل فسقط قتيلا مضرجا بدمائه من الجولة الأولى.

          د. فوزي

          أضحكتني
          " يا فرحتي فيك !"

          تحية خالصة وديعة وداعة الحملان
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            نص غني ومفخخ
            هل كان رأي الكبير حكيماً فنقول تحيا الحكمة
            أم كان رأيه خنوع متأصل فنقول بأس الرأي
            هل إقدام الحمل الوديع على عمل غير مألوف هو ثورة فنقول تحيا الشجاعة
            أم كان تهوراً وطيش الشباب فنقول العقل العقل
            على العموم أنا أقول تحيا النصوص الراقية
            وعاش القلم المبدع
            تحياتي وتقديري
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • محمد توفيق السهلي
              كاتب ــ قاص
              باحث في التراث الشعبي
              • 01-12-2008
              • 2972

              #7
              أخي فوزي ، نسيت أن أذكّرك بتصويب التالي : ( فلن نعد ) والصواب : ( فلم نَعُدْ ) ، ولاتؤاخذني ، لك كل الفل .
              ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                حين يغدو الحَمَلُ ذئباً
                استجمع الحَمَلُ الشاب شجاعته ونهض مستعرضاً جمال وتناسق جسده بالعضلات المفتولة .
                فبدا كالقمر بدرا في كبد سماء حالكة الظلمة . وصرخ بوجه أقرانه الحملان قائلاً :
                ـ اليوم سألقن الذئب درساً لن ينساه . فلم َنعُدْ حملاناً ودَعَاء يأكلنا متى شاء .
                هَزَّ شيخ الحملان رأسه أسفاً ثم قال غاضباً :
                ـ يا فرحتي فيك ! وماذا سنجني غير خسارتنا لوداعة حَمَلٍ بريء . وفوزاً بعواء ذئبٍ جريح ؟
                لقد قمت بتصوب الخطأ بناءاً على نصيحة أخي السهلي . وشكرا له

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  الأستاذ ربيع عقب الباب
                  بعد التحية .
                  وجهة نظرك في محلها " سنلقن الذئب درسا ............ !! "
                  لكنه حين وجد بنفسه القوة والقدرة على العراك . نَصَّب نفسه قائداً لهم
                  وهنا تكمن المأساة !!!!
                  وتحياتي لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    الأستاذ محمد توفيق السهلي
                    اقتربت جداً من مرامي في كتابة هذا النص . وتحليلكم جاء في محله
                    اشكرك .
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      الأستاذة عائدة محمد نادر
                      سلامي لك
                      أثلجتِ صدري بهذا التعليق الذي يصب في مضمون النص
                      ولك ودي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        " يا فرحتي فيك !"
                        قالها متهكماً ومحذراً . ويسعدني انك ضحكت .
                        استاذ معاذ العمري
                        صباحك جميل ودمت
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                          نص غني ومفخخ
                          هل كان رأي الكبير حكيماً فنقول تحيا الحكمة
                          أم كان رأيه خنوع متأصل فنقول بأس الرأي
                          هل إقدام الحمل الوديع على عمل غير مألوف هو ثورة فنقول تحيا الشجاعة
                          أم كان تهوراً وطيش الشباب فنقول العقل العقل
                          على العموم أنا أقول تحيا النصوص الراقية
                          وعاش القلم المبدع
                          تحياتي وتقديري
                          أستاذ فاروق
                          صباحك سعيد
                          نعم ونعم " مفخخ " . لقد قصدتها أن يكون النص مفخخاً لإنها قصة قصيرة جداً
                          وعلى المتلقي والقاريء أن يفهمها كما شاء . وجميع تساؤلاتك في الرد مشروعة . وأشكرك من كل قلبي .
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            أختي عائدة
                            إخوتي ربيع . السهلي . معاذ . فاروق
                            أصدقكم القول أني ترددتُ كثيرا قبل أن أقوم بنشر هذا النص المُتعِب
                            جاء ترددي من زاوية الفهم الخاطيء لمقصدي ومرامي من المضمون
                            من الصعب لا بل من عدم اللياقة على الكاتب أن يقوم بشرح مرامه فيما كتب . لأن المتلقي والقاريء هو القاضي والحكم . ولكني سأوجز لكم الهدف من كتابتي لهذا النص .
                            الحملان وديعة ولا تؤذي . فإن غدت شرسة " حتى بدفاعها عن نفسها " فستصبح كعدوها في سلوكه وهذا ما يرومه هذا العدو . لأنه وبهذا السلاح وهو الغدر سيفوز عليه لا محال . أما سلاح الحب والوداعة فلا يملكه العدو والفوز عليه قادم مهما طال الزمن .
                            وأعتذر للجميع لأني ربما لم أستطع نقل وجهة نظري كما أريد .
                            وسلامي لكم
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            يعمل...
                            X