من سيرة جذع

**محمد الصاوى السيد حسين** · 21-07-2009, 05:44

أستاذى الشاعر الرائد عبد الرحيم محمود
شرف كبير لى أستاذى أن تمر بقصائدى فكيف وقد نال هذا النص إعجابك ، فهذا والله شرف كبيركبير ، شكرا جزيلا أستاذى

**محمد الصاوى السيد حسين** · 21-07-2009, 05:45

أستاذى الشاعر المبدع عارف عاصى

شكرا لك أستاذى من القلب على هذه الكلمات الطبية الجميلة التى تشد من أزرى شكرا من القلب

**محمد الصاوى السيد حسين** · 21-07-2009, 05:46

أستاذى الشاعر الرائع توفيق الخطيب
كم أشعر بالسعادة لهذه القراءة التى تدل على وعى ونبل ومودة شكرا أستاذى من القلب

**محمد الصاوى السيد حسين** · 21-07-2009, 05:54

أستاذى الشاعرالمبدع
يوسف أبى سالم

لا أجد والله كلمات تعبرعن شكرى الجزيل لهذه القراءة الفريدة للنص شكرا جزيلا أستاذى وأتمنى دوما أن تنال قصائدى إعجابك ، وأشكرك ثانيا على تثبيت النص لكننى فى الحقيقة لا أرتاح لفكرة التثبيت نفسها بل أحب أن يبحر النص حرا فإذا طاب لقارئه قرأ وإذا لم يطب مضى النص فى موج الشعر إلى حيث يحط رحاله ، لهذا لى رجاء وأنا أتمنى من الله ألا تسىء فهمى هو ألا يتم تثبيت أية أعمال لى أريدها هكذا تموج حرة طليقة

**محمد الصاوى السيد حسين** · 21-07-2009, 05:58

الأستاذة الشاعرة المبدعة سرور البكرى
والله سعادتى لا توصف لهذا الحضور الكريم وهذه الكلمات الجميلة النبيلة التى أبصرها طوقا من الورد ، هذا وإن كان لى عتاب على مجاملتك الرقيقة فأنا لست ناقدا ولكننى أقرأ النص بروح القارىء الذى يحب الشعر ، أما النقد فله متخصصوه ورواده ومبدعوه ، شكرا جزيلا شكرا من القلب

**صقر أبوعيدة** · 21-07-2009, 11:02

شاعرنا الأريب محمد الصاوى

استطاع الشاعر أن يوظف المتضاد في صور جميلة
فمثلا يقول:
يحط الطير فوق خرائبي يشدو
شدو فوق الخراب

لماذا لست تقطعنى
وتشتل نخلة أخرى
قطع ثم تشتل

غدا سيجىء من صلبى
نخيل
فلا تحلم
فتلك ولادة عسرة
سيأتي نخيل من ولادة عسرة كأنها بشارة يرفضها حلم

فيخجل جذع نخلتنا
الجذع يرمز إلى الثبات والقوة فلم يخجل

ويشهق شاهرا سره
سر ويشهره

إنها تراكيب تبدو في الظاهر متناقضة ولكنها مبنية بعضها فوق بعض
لتعطي صورة شعرية محكمة تراصت بسهولة.
تلفت نظر القارئ إلى جمال الصور

شاعرنا حفظك الله

**محمد الصاوى السيد حسين** · 22-07-2009, 04:07

تحياتى البيضاء

الأستاذ الشاعر المبدع صقر أبو عيدة

والله لا أعرف كيف أعبر عن سعادتى لهذه القراءة الجميلة الذكية بحسها الفنى وبراعة التقاطها شكرا جزيلا أستاذى

**جميلة الكبسي** · 22-07-2009, 07:44

ينهنه جذع نخلتنا
التى احترقت
ويسألني
-لماذا لست تذرونى رمادا
لماذا يلعب الأطفال من حولى
يحط الطير فوق خرائبي يشدو
أنا ميْت

هناك مخلوقات خلقها الله وغرس فيها حب العطاء
فهي تعطي مهما كانت الإساءة حتى لو بلغت الحرق كجذع نخلتك أيها الشاعر
ومثلها الأوطان التي نخذلها بصمت
ولاتزال تقبلنا ولاتخذلنا

تستهويني النصوص المحملة بمعانٍ تشيع الرضا في كل جوانب النفس
هكذا أنت وهكذا حرفك الذي قرأ حال جذع محروق ميت صامت
وهكذا روحك التي سمعته وشاركته الألم

دمت جميلا أيها الشاعر الإنسان
تقديري وبالغ احترامي

**فارس جميل** · 22-07-2009, 09:48

[align=center]قصيدة فلسفية راقية
صور مبهرة وعميقة
دمت ودام ألقك[/align]

**يوسف أبوسالم** · 22-07-2009, 16:12

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

أستاذى الشاعرالمبدع
يوسف أبى سالم

لا أجد والله كلمات تعبرعن شكرى الجزيل لهذه القراءة الفريدة للنص شكرا جزيلا أستاذى وأتمنى دوما أن تنال قصائدى إعجابك ، وأشكرك ثانيا على تثبيت النص لكننى فى الحقيقة لا أرتاح لفكرة التثبيت نفسها بل أحب أن يبحر النص حرا فإذا طاب لقارئه قرأ وإذا لم يطب مضى النص فى موج الشعر إلى حيث يحط رحاله ، لهذا لى رجاء وأنا أتمنى من الله ألا تسىء فهمى هو ألا يتم تثبيت أية أعمال لى أريدها هكذا تموج حرة طليقة

أخي محمد الصاوي
الشاعر المبدع

شكرا على تواضعك الجم
ولكن حين ينزل النص يصبح ملكا لنا أي للمتلقين
ونحن نكرمه بما يستحق
تحياتي

**يوسف أبوسالم** · 22-07-2009, 16:14

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

يا أستاذ هيثم

عيب أن تضحك من أسلوب السيد محمد الصاوي ، هو لم يستعمل الهاء هنا استعمالك لها ، فهو استعملها كحرف أصلي من الكلمة والفعل نهنه ينهنه الهاء فيه أصلية ربما فاتتك تلك القضية بينما أنت تستعمل الحرف تسكنه قسرا وغصبا وهو ضمير لا جزءا من الكلمة الأصلية ، قد علمتك ذلك لكنك كما أرى لم تستفد !

شاعرنا الكبير

بخصوص توضيحك للهاء المنفصلة
والهاء التي تأتي جزءا من الكلمة ذاتها
أشكرك وأوافقك تماما على هذا التوضيح
تحياتي

**محمد الصاوى السيد حسين** · 23-07-2009, 03:30

الأديبة والشاعرة الأستاذة جميلة الكبيسى

كم يشرفنى حضورك وكم أسعدتنى هذه الكلمات الطيبة الودودة شكرا لك أستاذة جميلة شكرا من القلب

**محمد الصاوى السيد حسين** · 23-07-2009, 03:33

الأستاذ الشاعر المبدع فارس جميل

شكرا لك أستاذى على هذه القراءة الجميلة للنص شكرا من القلب

**محمود الأزهري** · 23-07-2009, 03:56

ينهنه جذع نخلتنا
التى احترقت
ويسألني
-لماذا لست تذرونى رمادا
لماذا يلعب الأطفال من حولى
يحط الطير فوق خرائبي يشدو
أنا ميْت ٌ
حياتى عشتها جدبا
وإعصاراً
كذلك ميتتي مُرّة
فردّ صغاركم عنى
ورد الطير تنهشنى
وخذ من سقطتى عبرة

..................

ينهنه جذع نخلتنا
التى احترقت
ويسألنى
لماذا لست تقطعنى
وتشتل نخلة أخرى
فيكبر ظلها الأخضر
ويرمى يافعا ثمرة
لماذا لست تنزعنى
إذا ما كنت تحلم
أننى حى
فلا أمل
ولا فكرة
أنا جذع
جذورى كلها احترقت
ومصلوب برأس الحقل
مصلوب بلا جرة
إذا ما كنت ترجو
أننى حى
غدا سيجىء من صلبى
نخيل
فلا تحلم
فتلك ولادة عسرة
ينهنه جذع نخلتنا
فأحضنه
أطبطب فوق حسرته
يحط الطير فى جزل ليشدو
يطوقنا الصغار
بلحن أغنية سعيدة
فيخجل جذع نخلتنا
يطالع أعين الأطفال
يدمع : أيها السحرة
تداعبه أكف براءة بررة
فيصحو الجذع ينتفض ُ
وتزهر جمرة الخضرة
فيصحو جذع نخلتنا
التى احترقت
ويشهق شاهرا سره
----------
الشاعر المبدع / محمد الصاوى السيد حسين
محبة وتقدير
سعدت هذا الصباح بقراءة نصكم الشعرى الرائع
" من سيرة جذع "
والقصيدة تستلهم تراث أمتنا العربية المحترقة
أو القريبة من الاحتراق
فهى تذكرنا بقصة حنين الجذع حين تركه حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليخطب على منبر آخر، والجذع والنخلة رمز للكراة والأنفة العربية الهابة والشموخ الغائب ، والصلابة والاستقرار والأصالة التى لا تمحى ولا تغيب
بدأت قصيدتكم لنعلم من خلال سيرة الجذع
ما وصل إليه حالنا وحال أمتنا ، وعد رضا الجذع عن حاضرنا ،
وطلبه للموت الصريح والعدم المحض والغياب المحقق ،
ولأن قلبكم الشاعر قلب متفائل
ولا يريد أن يقترب اليأس منه فقد أنهيت القصيدة مزروعة بالأمل
محفوفة بالخضر
ممتلئة بالحنين
مزدهرة بالقوة والنصر
محبة وتقدير لكم
شاعرنا المبدع الجميل
محمود الأزهرى
مصر

**محمد الصاوى السيد حسين** · 23-07-2009, 04:36

الأستاذ الشاعر والأديب محمود الأزهرى

شكرا يا أستاذ محمود على هذه الكلمات الطيبة الجميلة ، والحقيقة أنى كتبت هذا النص وأنا جالس فى أحد مقاهى سوهاج وكنت أشاهد برنامجا عن سجناء أبى غريب والضيف كان أحد هؤلاء الشهداء الأحياء والذى كُتب له أن يخرج حيا من جهنم التتر ، كان يتحدث إلى المذيع وحوله أطفاله يضحكون للكاميرا فى براءة أليمة بينما والدهم يحكى عن تجربته فى السجن وكيف أنه يحمد الله على كل حال ويحاول أن يدبر أى مبلغ لشراء سيارة أجرة أو عمل مشروع صغير يعيش منه هو أولاده ، والله يا محمود وأنا أسمع كلمات هذا الرجل لا أعرف ماذا أصابنى ، يا الله مازال هذا الرجل قادرا على أن يعيش ، يا الله أى عار نحن فيه ؟ أى ذل ؟ ... ليلتها يا محمود كتبت هذا النص

من سيرة جذع

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث