أدب عصر الانحطاط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    أدب عصر الانحطاط

    هناك فترة في نهاية العصر العباسي الثاني :
    يطلق على الأدب فيها :
    ( أدب الانحطاط )
    ويقسم هذا العهد إلى قسمين :
    1- الطور المغولي :
    بعد سقوط بغداد من سنة 1258 إلى سنة 1516 وينتهي باستيلاء سليم الفاتح على الشام ومصر .
    2- الطور الثاني :
    الطور العثماني :
    من 1516 الى 1798 والذي ينتهي بحملة نابليون على مصر
    وهذا من الناحية السياسية , أما من الناحية الاجتماعية فهو يمثل حالة من حالات الضنك والقلق والنزعة الاباحية والزهدية , فلقد أحس الناس مرارة العيش , فمال بعض منهم الى المخدرات , ولذات الدنيا , وانصرف البعض الآخر الى أمور الدين , فكثرت المدارس الصوفية والمدائح النبوية .
    ويمتاز هذا العصر أدبيا :
    بأنه كان وبالا على الأدب فقد بدد المغول نفائس المصنفات الأدبية ؟
    وأحرقوا المكتبات , وأصيب الشعراء والشعر بالإحباط ووباء التنميق اللفظي في البديع والتصنع بلا عاطفة .
    وفي النثر كثرت الكتابة الديوانية , والرسائل الأدبية . العامة والشخصية .

    فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
    الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
    والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
    القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    أخي الفاضل الأستاذ محمد يوسف
    هذا هو الموضوع الذي كتبت فيه يوم الجمعة الماضية، بعنوان العصور الوسطى الجديدة:
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • سالم عمر البدوي بلحمر
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 27-06-2009
      • 1447

      #3
      لقد قال وزير ثقافة عربي معروف :لان اللغة العربية لغة حية سايرت التطورات والاحداث التي شهدتها البيئة الثقافية العربية منذ العصر الجاهلي ومرورا بالعصر الاسلامي والفتح الاندلسي حتى تاريخنا المعاصر وانتهاء بزمن العولمة ).
      هنا تتعايش اللغة ياغالي مع الاحداث ويكسبها ثراء لغوي يعزز من مكانتها ,اما اذا كنت تعني الشعر الشعبي الذي نشأ في جزيرة العرب فهو قريبا من الشعر العربي الفصيح ومعبرا عن ضمير الامة ,لكن لااخفيك بعض من كلام العامية الذي يسمى شعرا انا بفهمي البسيط المتواضع اتحفظ عليه لكنني لا ارفضه البته ولكن لااسميه شعر وفي كل الحالات لاشي يسمو الى ادبنا العربي المعروف بقواعده وشروطه اليس كذلك ياغالي ؟
      هل نقدر نرفض رفضا كليا مثل هذا يااستاذنا الفاضل ؟

      بعدمافارقت ارهقني الفراق=ليت في طي المسافات البراق اوبساط الريح مابين العراق=والسعيده حيث يتجلى العناق شاق حر البعدعلى الاحرار شاق كيف انساها وانا لي قلب راق = اخاف من نبضه يجيه الانشقاق وفي لساني ذكرها حلو المذاق = لأن لي فيها النسب والالتحاق شاق حر البعد على الاحباب شاق طار نومي من عيوني والخناق=طوًق الوجدان واشتد الوثاق
      [align=center]
      بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

      أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





      [/align]

      تعليق

      • علي بن محمد
        عضو أساسي
        • 21-03-2009
        • 583

        #4
        [align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:skyblue;border:8px double green;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا أستاذي الفاضل على طرحك القيّم[/align][align=center]

        أنا من الّذين يعتقدون أنّ اللّغة العربيّة تسير نحو الأفضل وذلك لأسباب عدّة

        الثورة الاعلاميّة , بما فيها من قنوات فضائيّة والانترنت , تيسر الوصول

        للمراجع , القدرة الكبيرة على التواصل مع أهل العلم والمعرفة , والأهمّ

        امتلاك الأجيال الحاليّة للّغات الأجنبيّة متعدّدة تجعلهم قادرين على الربط بين

        الحديث والقديم , لأنّ ما نحتاجه من أدب لا بدّ أن يتناسب مع هذا العصر

        واللّغة الحيّة لا تكون الاّ في الشعوب الحيّة , علينا أن نواكب المصطلحات

        العلميّة الحديثة , الثورة العلميّة الحديثة تلقي لنا كلّ يوم بمصطلحات جديدة

        ونحن تائهون في تقبلها كما هي أو ترجمتها . فاللّغة لم تعد فقط ما ورثناه من

        مصطلحات وقواعد , بل مواكبة كلّ ما هوجديد , من مصطلحات وعلوم ,

        وثقافات مختلفة [/align][/cell][/table1][/align].
        [SIGPIC][SIGPIC]

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
          الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
          والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
          القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!
          أخي الفاضل الأستاذ محمد فهمي
          شكر الله مقالتك، فدائماً ما تأتينا بكل مفيد.
          أما سؤالك هنا فرأيي الشخصي أننا لم نعد إلى تلك المرحلة الهابطة، بل تجاوزناها انحداراً بكثير؛ فالإسفاف البياني الفارغ يعني وجود بيان هبط الكاتب به، ولكن واقعنا هو أن ذلك البيان نفسه أصبح مسخاً. بل والفكر وراء البيان أصبح شديد السطحية حتى أن المرء ليخجل عندما يقرأ بعض الموضوعات المطروحة للنقاش أو العرض، ولولا الأدب مع النفس قبل الناس لقامت مذابح.
          والبادي لكل ذي عينين أنه قد انفتح المجال أمام الجميع للكلام (وهذا من علامات الساعة) حتى أصبح الكل يتكلم فيما يفهم وما لا يفهم، ويكتب فيما يعلم وما لا يعلم، وحال الواحد فيهم:
          إني وإن كنت الأخير زمانه *** لآت بما لم تستطعه الأوائل
          ونسي هؤلاء الكتاب النحارير أن الأوائل تعففوا عن مثل تلك الكتابات لحمقها، وسطحيتها، وأنها لا تليق إلا بالصبية حدثاء الأسنان.، ممن تنقصهم التجربة، ومن قبل التجربة العلم.
          وأغلب كتابنا اليوم يكتبون وينشرون لأن بإمكانهم أن يفعلوا ذلك، وليس لأن لديهم رسالة يؤدونها، أو لأن لديهم ما يريدون قوله. ومنهم من يجهل أكثر مما يعلم. وتجدهم على "ارتفاع كعوبهم" يخطئون فيما لا يصح أن يخطئ فيه من يدِّعي مثل ما يدَّعون. وتراهم يجادلون ويناطحون علماء مشهودا لهم بالعلم، بينما هم تائهون بين ألف العلم وبائه. ويقولون بالرأي، وقد عدموا وسيلته، ويجتهدون فيما لا يصح فيه الاجتهاد، ويحرفون النصوص وفق هواهم ليستبدلوا الجهل بالعلم.
          مواضيع كثيرة هنا في الملتقى في الفترة الأخيرة لا تعرف كيف كتبها كاتبوها، ولا تفهم كيف تلقى من التصفيق ما تلقى. بل الأخذ والرد بين الكاتب والمعلق ترى فيه ما يغيظ؛ فلا الكاتب مدرك لمعاني الألفاظ واستخداماتها ودلالاتها، ولا المعلق مدرك لحجم الكارثة التي يتخذ فيها لنفسه مركز الناقد البصير. تجد هذا في المقال والقصة والشعر ... إلخ. بل إن من يظن المرء فيهم عقلاً وبصيرة وخبرة وحنكة تدفعهم أشياء لا يعلم كنهها إلا الله فينخرطون من تلك الجوقة المصفقة، ويعتقد البلهاء ساعتها أنه ما دام فلان أو فلانة قد أثنوا على العمل فهو بالفعل كما قالوا.
          لست أدري هل هذا هو شعور كثيرين أم إن مزاجي متعكر هذه الأيام.
          أسأل الله لنا ولكم السلامة.
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            أخي الكريم الدكتور أحمد الليثي
            ردك أثلج صدري , وأحزنني .............
            أثلج صدري حلاوة بيانه وصدقه وصراحته في تصوير واقعنا في المجتمع وفي
            أغلب أقسام الملتقى وكتابات الغالبية فيه أيضا .
            وأحزنني لأنه إحساس فئة قليلة تدرك مدى خطورة ذلك وتسعى جاهدة
            للتنبيه عليه والدعوة إلى صحوة منه . أنت منهم والعبد لله أخوك عاشق
            اللغة العربية الفصحى وبيانها الصافي الجميل وقيم ديننا الحنيف وتعاليمه .
            فلا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم .

            (وا مصيبتاه )( وا مغيثاه ) هل من سامع أو مجيب لتغيير الاتجاه.!!!!

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #7
              [align=justify]أستاذنا الوقور ومعلمنا الفاضل / محمد فهمى يوسف
              ارجو من سيادتكم المرور على نفس المتصفح على ( علم القصة القولية الروائية ) أو ( علم القصة الفعلية الدرامية )
              واسألك : هل فى أوج العصر العباسى كله انتج مثل هذا العلم ؟؟
              مع وجود القرآن بين ايديهم وفى صدورهم وقلوبهم ؟!!
              لم ينتج هذا العصر القصة بكل أنواعها ، ولم يعرف عنها ما كان يجب عرفانه 0
              هل قسم القصة إلى : قصيرة - روائية - ملحمية - قومية ؟!!!
              هل جنس القصة إلى : مأسملهاة - مأساة - ملهاة ؟؟
              هل صنف المأساة إلى : إلهية - عظيمة - سوداء ؟؟؟
              هل وضعوا تعريفا لكل نوع وجنس وصنف منها ؟؟!
              واكتفى بذلك حتى ترد سيادتكم
              أو سيادة الدكتور أحمد الليثى [/align]
              وعندى تفصيل لكل ما سبق ، بل بدليل لا يقوى على رده احد
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • زحل بن شمسين
                محظور
                • 07-05-2009
                • 2139

                #8
                الانحطاط الفكري هو مرآة للقوى المسيطرة

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                هناك فترة في نهاية العصر العباسي الثاني :
                يطلق على الأدب فيها :
                ( أدب الانحطاط )
                ويقسم هذا العهد إلى قسمين :
                1- الطور المغولي :
                بعد سقوط بغداد من سنة 1258 إلى سنة 1516 وينتهي باستيلاء سليم الفاتح على الشام ومصر .
                2- الطور الثاني :
                الطور العثماني :
                من 1516 الى 1798 والذي ينتهي بحملة نابليون على مصر
                وهذا من الناحية السياسية , أما من الناحية الاجتماعية فهو يمثل حالة من حالات الضنك والقلق والنزعة الاباحية والزهدية , فلقد أحس الناس مرارة العيش , فمال بعض منهم الى المخدرات , ولذات الدنيا , وانصرف البعض الآخر الى أمور الدين , فكثرت المدارس الصوفية والمدائح النبوية .
                ويمتاز هذا العصر أدبيا :
                بأنه كان وبالا على الأدب فقد بدد المغول نفائس المصنفات الأدبية ؟
                وأحرقوا المكتبات , وأصيب الشعراء والشعر بالإحباط ووباء التنميق اللفظي في البديع والتصنع بلا عاطفة .
                وفي النثر كثرت الكتابة الديوانية , والرسائل الأدبية . العامة والشخصية .

                فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
                الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
                والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
                القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!
                اخي محمد انشاء رضيت مني؟؟؟ لك مني السلام ..!!!

                الانحطاط يحدث لثلاثة اسباب:

                1-- غياب او تغييب المشروع الحضاري اذا كان موجود؟!

                2-- عدم وجود طليعة وطنية او قومية تقود الجماهير على ضوء المشروع الحضاري ...او انه موجودة وفشلت بقيادة الناس

                3-- القوى المسيطرة جزء لا يتجزء من الانحطاط وقوى الاحتلال المباشر وغير المباشر

                ولكن نحن املنا معقود الان على المقاومة العراقية وطليعتها حزب النهضة العربية حزب البعث ومشروعه الحضاري :

                الوحدة والحرية والاشتراكية

                ووالادب والشعر والفكر والاقتصاد والاجتماع البشري والفنى هو انعكاس للوضع السياسي...اذا الوضع السياسي منهار سيكون كل شيء بالحضيض ؟!

                واذا الوضع السياسي بصعود تبدأ النهضة الفكرية...
                وقد يأتي النهوض الفكري سباق على الوضع السياسي ويحدث الانقلاب التاريخي كما الثورة الفرنسية والثورة البلشفية؟!

                اما ثورة الاسلام فكان الوضع السياسي هو السباق على النهضة ... هذه من خصائص شعبنا قد تكون ؟؟؟

                البابلي وليد العنقاء يلقي السلام عليكم وعلى باسلات وبواسل الرافدين

                زحل بن شمسين

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  #9
                  الأستاذ الفاضل / محمد فهمي يوسف
                  تحية تقدير واحترام
                  أودُّ في البداية أن أضمّ صوتي إليكم في أننا قد وصلنا إلى حدٍّ من الانهيار الأدبي - سأكتفي بالكلام عن الانهيار الأدبي - يؤسف له... بغض النّظر عن حجم هذا الانهيار؛ لأنه قد حدثَ بالفعل وانتهى الأمر... والمشكلة التي تفضلتم بعرضها كان واضحاً فيها الأسباب المؤدية إلى ذلك الانهيار... أما الأن، فالأمر في رأيي أخطر بكثيرٍ مما سلف... ولذلك أسباب كثيرة:
                  1- صار عدّونا الرئيسي منّا، يناصر - بوجه مكشوف - القوى الأخرى التي تسعى إلى تحطيمنا فكراً وثقافةً وصحةً وأدباً.. ألخ... وتيسير لهم سبل غرس السموم في كلِّ جميلٍ حولنا... لقد صرنا مضطهدين من الداخل والخارج... وترتب على ذلك انقلاب الميزان... وصار كلّ صاحب فكر محارب... وصار تسطيح الفكر هدفاً في حدِّ ذاته لمن لا يستهويهم أصحاب الكلمة...
                  2- الثورة الإعلامية والتكنولوجية الرهيبة كان لها دوراً خطيراً في نشر الفساد والإسفاف.. مما ترتب عليه تغيير المفاهيم تدريجياً في أذهان البسطاء وعوام الناس... وبالتالي إيجاد أجيال مشوشة ... مرتبكة ...
                  لقد أعجبتني الكلمة المسجلة من الدكتور أحمد الليثي؛ لأنها تحمل الكثير من الصدق...
                  الموضوع كبير ويحتاج إلى دراسة مستفيضة وتقديم حلول ...
                  لذا أقترح على كافة السادة المشاركين بالمنتدى تقديم ورقة ( بحثية ) تشرح رؤيته للقضية والحلّ الإصلاحي المقترح من وجهة نظرة...
                  تحية بعطر الأمل في غدٍّ أفضل
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #10
                    أحبابي الأفاضل الذين تكرمتم بالرد على موضوعي المتواضع أود أن استسمحكم عذرا بتصويب ماجاء في ردودكم الطيبة التي تحمل آراء محترمة ـ من الأخطاء ـ وأبدأ بالأستاذ : سالم عمر البدوي بلحمر .

                    أحصيت الهمزات التي أغفلتها في ردك الكريم وكان من الضروري لصحة الكتابة الإملائية وضعها على ألفاتها فوجدتها ثمانية عشرة همزة (18)
                    وهي بالكلمات التالية على الترتيب :
                    (لأن ـ الأحداث ـ الإسلامي ـ الأندلسي ـ الأحداث ـ أما ـ إذا ـ الأمة ـ لاأخفيك ـ أنا ـ أتحفظ ـ لاأرفض ـ لاأسميه ـ شيء ـ إلى ـ أدبنا ـ أليس ـ أستاذنا )

                    ومن الأخطاء النحوية في ردك الكريم ما يحتاج إلى التصحيح وهي :
                    ===========================
                    ويكسبها ثراءً لغويًا ........ وليس(لغوى) كما ورد بالرد
                    لاأسميه شعرًا..............وليس (شعر) كما ورد بالرد
                    فهو قريبٌ.....ومعبرٌ .......وليس ( قريبا ... ومعبرا) كما ذكرتَ
                    =====
                    ونقط التاء المربوطة في ( البتة ) .. وليس (البته) كما ذكرت


                    ولي تعليق على أسلوب آخر الرد القصير الذي ذكرته :
                    هل نقدر نرفض ..... والأفضل أن نضع (أن) قبل الفعل الثاني
                    ونقول : هل نقدر أن نرفضَ....
                    ===========
                    إذا أردنا أن ننهض بلغتنا العربية من جميع الوجوه وننتشلها من وهدة الانحطاط الذي نتحدث عنه فعلينا أن نهتم بكتابتنا ونراجعها قبل عرضها .
                    ================
                    وإن التمست لك العذر بأنك لاتعرف مواضع الهمزة أو التاء المربوطة على الحاسوب . فقد كنت مثلك ولكني تعلمت لما أهداني أخوة أفاضل عيوبي في هذا الشأن وأرشدوني إلى مواضعها من الحاسوب على قلة علمي بفنياته.
                    أما أخطاء النحو . فما مبررها ؟!!

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #11
                      أخي الأستاذ على المجادي
                      أشكرك لردك الكريم
                      وأوافقك الرأي على أن :
                      ( اللغة لم تعد فقط ما ورثناه من مصطلحات وقواعد بل مواكبة كل ما هو جديد)
                      ولكني أختلف معك قليلا حول هذه العبارة المقتبسة من كلامك الغالي .
                      فكيف نستخدم الألفاظ والمصطلحات الجديدة قبل أن تؤصلها مجامعنا اللغوية العربية وتضعها في معاجمنا العربية بألفاظها أو ببدائلها التي نتفق عليها حتى لانكون منساقين وراء اللغة الأجنبية فقط وفي هذا اعتراف منا بعجز لغتنا عن مجاراة التطور ـ وهذا هراء ـ وإذا جارينا التطور في الألفاظ والمصطلحات
                      قبل أن يوافق عليها علماء لغتنا الأفاضل في المجامع ويسمحون لنا باستخدامها
                      فعلينا أن نضعها بين قوسين لندل على أنها ليست عربية مثل قولك :
                      ( الإنترنت ) بدون الهمزة وبدون وضع قوسين على الكلمة !!
                      هناك مثل عندنا يقول :( منْ فات قديمه تاه ) فهل توافق على إلغاء أصولنا العربية الراسخة تماما في النحو والصرف وأوزان الشعر العربي وغيرها؟!!
                      كما أنه فاتك أيضا بعض الهمزات الضرورية على مثل كلمات:
                      الإعلامية ـ إلا .

                      مع خالص تحياتي .

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #12
                        الأخ الأستاذ فتحي حسان محمد
                        ردك الطيب يشير إلى مفهوم القصة وتصنيفاتها ومعرفة العصر العباسي الأول
                        عصر الازدهار الثقافي والعلمي والأدبي ـ نسبة إلى قولك ـ في أوجه .
                        من عدم وجود ذلك وتلك المسميات في هذا العصر الزاهي ؟!!!
                        أشير أولا إلى ضرورة وضع همزات القطع الإملائية لتكتمل روعة اللغة العربية في كل شيء . فلديك ( أنتج ـ أيديهم ـ أحد ) بدون همزات !!!
                        ثانيا ما أشرت إليه من :
                        قصص القرآن الكريم :
                        وصنفت تحت مسمى المأساة ب : ( إلهية ـ عظيمة ـ سوداء )؟!
                        هذا العصر الذي تتحدث عنه ( العصر العباسي الأول) هو عصر العلوم
                        والمؤلفات والعلماء , والذي نقل حضارة الإسلام وأدبه وثقافته إلى شتى بقاع الدنيا وفيه أيضا نقلت القصة القرآنية بروعة بيانها وحبكة عقدتها وجمال سردها في المأساة أو الملهاة .
                        ولمّا أصاب العرب ما أصابهم في عصر الانحطاط الذي نتحدث عنه هنا
                        كانت الأمم التي استفادت من حضارتنا قد سبقتنا في بعض الفنون الأدبية
                        وألفت مصنفات قصصية وظهرت مصطلحات ومسميات لأنواع القصة
                        ومع اختلاط العرب بتلك الأمم تأثروا بآدابها كما أثروا فيهم من قبل وتلك
                        طبيعة التطور الحضاري العالمي فنقلوا هذه المصطلحات والمسميات لأنواع القصة وطبقوها بعد انتهاء فترة الترجمات للقصة الغربية ثم لتعريب القصص الغربية, ثم لتأليف القصة العربية الخالصة, فأصبح الكتاب في هذا الفن يعرفون
                        معنى : القصة والرواية والقصة القصيرة وما تلاها .
                        ويعرفون :المأساة والملهاة والاختلاط بينهما في العمل الأدبي مما أطلق عليه
                        النقاد : مسميات أخرى .
                        ونحن لنا أصالتنا العربية وفخرنا بأن منابع أنواع القصة عربي قبل أن يكون غربيا , فمن لا يعرف قصة :( حي بن يقظان ) وقصص القرآن الكريم وغيرها ؟!!
                        وننتظر منكم التفصيلات التي تفيدنا عن رأيك في التقسيمات التي أشرت إليها.


                        مع خالص تحياتي وتقديرى

                        تعليق

                        يعمل...
                        X