هناك فترة في نهاية العصر العباسي الثاني :
يطلق على الأدب فيها :
( أدب الانحطاط )
ويقسم هذا العهد إلى قسمين :
1- الطور المغولي :
بعد سقوط بغداد من سنة 1258 إلى سنة 1516 وينتهي باستيلاء سليم الفاتح على الشام ومصر .
2- الطور الثاني :
الطور العثماني :
من 1516 الى 1798 والذي ينتهي بحملة نابليون على مصر
وهذا من الناحية السياسية , أما من الناحية الاجتماعية فهو يمثل حالة من حالات الضنك والقلق والنزعة الاباحية والزهدية , فلقد أحس الناس مرارة العيش , فمال بعض منهم الى المخدرات , ولذات الدنيا , وانصرف البعض الآخر الى أمور الدين , فكثرت المدارس الصوفية والمدائح النبوية .
ويمتاز هذا العصر أدبيا :
بأنه كان وبالا على الأدب فقد بدد المغول نفائس المصنفات الأدبية ؟
وأحرقوا المكتبات , وأصيب الشعراء والشعر بالإحباط ووباء التنميق اللفظي في البديع والتصنع بلا عاطفة .
وفي النثر كثرت الكتابة الديوانية , والرسائل الأدبية . العامة والشخصية .
فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!
يطلق على الأدب فيها :
( أدب الانحطاط )
ويقسم هذا العهد إلى قسمين :
1- الطور المغولي :
بعد سقوط بغداد من سنة 1258 إلى سنة 1516 وينتهي باستيلاء سليم الفاتح على الشام ومصر .
2- الطور الثاني :
الطور العثماني :
من 1516 الى 1798 والذي ينتهي بحملة نابليون على مصر
وهذا من الناحية السياسية , أما من الناحية الاجتماعية فهو يمثل حالة من حالات الضنك والقلق والنزعة الاباحية والزهدية , فلقد أحس الناس مرارة العيش , فمال بعض منهم الى المخدرات , ولذات الدنيا , وانصرف البعض الآخر الى أمور الدين , فكثرت المدارس الصوفية والمدائح النبوية .
ويمتاز هذا العصر أدبيا :
بأنه كان وبالا على الأدب فقد بدد المغول نفائس المصنفات الأدبية ؟
وأحرقوا المكتبات , وأصيب الشعراء والشعر بالإحباط ووباء التنميق اللفظي في البديع والتصنع بلا عاطفة .
وفي النثر كثرت الكتابة الديوانية , والرسائل الأدبية . العامة والشخصية .
فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!
تعليق