يارسول الله
بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج أقدم هذه القصيدة في المديح النبوي الشريف حبا واعتزازا برسولنا (صلى الله عليه وسلم) هادي العباد الى طريق الرشاد
ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( الوشاح )
[poem=font="Arial,7,black,bold,normal" bkcolor="limegreen" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحمدٌ هادي الورى ذخرٌ لنا= في كروبٍ وهُمومٍ وَعَنا
سيّدُ الأكوانِ نبراسُ الهُدى =مَنْ يُضاهي في العُلا سَيّدَنا
شَمْسُهُ لاحتْ بأعلى مكَّةٍ= وضِياها عَمَّ أرجاءَ الدّْنى
مَنْ سَما فوق البرايا مَجْدُهُ= كيف يُحصي فَضْلَهُ سِفْرُ الثنا
شَمَخَ المدحُ إلى عليائِهِ= فتبدى عاجزا ثم انثنى
كمْ عُروشٍ خَضعتْ ذْلاًّ لهُ= وَهَوتْ إذْ نورُهُ منها دنا
كم كفورٍ جاءَهُ مُستكبراً =حينما لاقاهُ أضحى مؤمنا
ووليدٍ عافَ أُمَّاً وأباً= في حِماهُ وتناسى الموطنا
دَوْحَةُ المختار أعلى دوحةٍ =غُصْنُها للمجتني عالي الجنى
ان حثثنا لشعر نبغي وصفها= عقد الاجلال من الألسنا
يا رسولَ اللهِ شَطَّتْ أرضُكم =وأنا المأسورُ في وَجْدي أنا
مثل طيرٍ هاتفٍ في دَوْحةٍ= يذكرُ الأشواق ما لاحَ السَّنا
أحمدٌ خيرُ الورى في ( يثربٍ) =وأنا الشاكي من البُعْدِ هُنا
حُبُّهُ أمسى بقلبي واحةً= أنْبَتَتْ آساً وأهدتْ سوسنا
أنا مشتاقٌ وأتلو مَدْحَهُ= كُلَّما هزَّ النسيمُ الفَنَنا
كان خفاقاً جناحي قبلما= صار قلبي عندهُ مُرْتَهَنا
يا رسولَ اللهِ إنّي أشتكي= ضَعْفَ قومي والأسى والوَهَنا
أينَ أجدادي الأُلى قد أَلِفوا= صحبةَ السَّيْفِ وإعدادَ القَنا
فتحوا الأرضَ وكانوا أنجُماً= تقهرُ اللَّيلَ بوهَّاجِ السَّنا
يا رسولَ اللهِ عطفاً سَيِّدي= لا تَدَعْنا في الرزايا وَحْدَنا[/poem]
ماجد الراوي
من ديوانه ( الوشاح )
تعليق